أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - سمير حميد - الفساد والحزب الشيوعي العراقي، لم يعد الصمت ممكنا!!!














المزيد.....

الفساد والحزب الشيوعي العراقي، لم يعد الصمت ممكنا!!!


سمير حميد

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 17:52
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الجماهير في العراق تنتفض وتثور ضد الفساد وانعدام الخدمات وسيادة الميلشيات الحزبية وممارساتها القمعية، وفي ظل التحضيرات الكبيرة لمظاهرات ضخمة في كل مدن العراق يوم 25-2 التي دعت إليها العشرات من المجموعات الشبابية والثورية والشخصيات الثقافية والفكرية، تلتزم القيادة اليمينية للحزب الشيوعي العراقي الصمت وبل مازالت تدافع عن العملية السياسية بكل فسادها وقذارتها واستبدادها وتراهن عليها، وعندما تزور موقعه الالكتروني تحس بسياسة عديمة اللون والرائحة! ومواقف ضعيفة وبعيدة عن حركة الجماهير ومطالبها.
السؤال هنا لماذا هذا الموقف حيث انه معروف تاريخيا ان الحزب الشيوعي العراقي كان يقود معظم الثورات والانتفاضات والاحتجاجات الجماهيرية العراقية في القرن المنصرم.
الجواب ان القيادة اليمينية للحزب الشيوعي العراقي والكردستاني والكثير من كوادره قد تغيير موقعهم الطبقي و أصبحوا جزءا من مؤسسة السلطة الحاكمة في العراق وإقليم كردستان ولهم مصالح شخصية في بقائها وبالتالي مشاركين بشكل مباشر وغير مباشر في الفساد وسرقة أموال الدولة من خلال:
1. رواتب تقاعدية هائلة بدرجة وزير ونائب وزير ووكيل وزير ومدير عام ... للكثير من قادة الحزب الشيوعي العراقي والكردستاني السابقين والحاليين والبعض منهم يستلم رواتب من حكومة بغداد و اربيل في ان واحد وقد كشفت الصحافة المستقلة في كردستان العراق الكثير من تلك الفضائح.
2. الكثير من قادة الحزب وكوادره المتقدمة لهم مناصب حكومية وبرواتب كبيرة.
3. معظم الأنصار الشيوعيين السابقين يستلمون رواتب كبيرة وامتيازات ومنهم تقاعد برتب عسكرية كبيرة مثل عقيد وعميد..... الخ.
4. ويسيء الكثير من هؤلاء الساكنين في الدول الغربية لأنظمة الضمان الاجتماعي التي كافح اليساريين والنقابات العمالية في تلك البلدان من اجل إرسائها حيث يستلمون رواتب الضمان الاجتماعي والتقاعد إضافة إلى الرواتب من العراق التي أشرت اليها في النقاط أعلاه.

5. استطاع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شراء ذمم العشرات بل المئات من مثقفي وكتاب الحزب او القريبين منه من خلال السفرات الباذخة الى اقليم كردستان وفي فنادق الخمس نجوم، وطبع الكتب لهم، او منحهم رواتب تقاعدية او تمويل مباشر لنشاطاتهم الفكرية والثقافية، وتحول الكثير من هؤلاء الى بوق لهذين الحزبين الفاسدين الذين احتكروا السلطة في كردستان و يسكتون عن جرائمهم وفسادهم ، في نفس يندر ان ترى نقدا جريئا في إعلام الحزب الشيوعي العراقي والكردستاني لسياسات الحزبين الكرديين وان وجد فهو خفيف جدا جدا ويركز على الظواهر لا على الأسباب.

6. ....... لمن يريد ان يضيف المزيد!!!!

حان الوقت للقاعدة الثورية للحزب الشيوعي العراقي أن تنتفض على أسوء قيادة يمينية فاشلة في تاريخ الحزب والتي أفقدت الحزب خطه الثوري واستقلاليته.
حميد مجيد موسى في القيادة من 18 عاما وكل الدلائل وكذلك من خلال احتكاره وفرض سيطرته الكاملة على كل مفاصل الحزب، تشير ان يود الاستمرار في القيادة و – الترشيح !!!! - مرة أخرى في المؤتمر القادم بالتالي ينافس الدكتاتورين والحكام العرب مثل بن علي ومبارك والقذافي في احتكار القيادة لعشرات السنين.

قاعدة الحزب الشيوعي العراقي الثورية مطالبة بإجراءات عملية لعزل القيادة التي أثبتت فشلها الذريع، كما يفعل الان الكوادر الثورية في حزب التجمع اليساري المصري بعقد اجتماعات والبدء بخطوات عملية لعزل القيادة الحالية التي كانت تراهن على نظام حسني مبارك الدكتاتوري إلى أخر لحظة بل ووقفت ضد انتفاضة الشباب المصري في البداية.

الجماهير هي قوتنا وهناك يجب ان نعمل هناك و ننتخب قادتنا منهم ، وليس في المنطقة الخضراء ومكاتب المالكي والبرزاني والطالباني ..... الخ.


عاش الحزب الشيوعي العراقي

المجد والخلود لشهدائنا

لنشترك جميعا في احتجاجات ومظاهرات 25 شباط ونقودها

لنعمل جميعا لكي نعيد للحزب مكانته الثورية وننتخب قيادة جديدة في المؤتمر القادم ونحو سياسة يسارية تكون مصالح الجماهير الكادحة هي الأساس.



#سمير_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو داوود وكيكة عيد الميلاد والطالباني!!!
- هل أيدت قيادة الحزب الشيوعي العراقي قرار الإسلاميين بمنع شرب ...
- مسعود البرزاني: استخدام الكهرباء في التعذيب خير دليل رد على ...
- إلى زوار الحوار المتمدن المتعصبين للفكر الرجولي رجالا و نساء ...
- العلم العراقي ..الارتزاق و ازدواجية المواقف.....كوبونات البر ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - سمير حميد - الفساد والحزب الشيوعي العراقي، لم يعد الصمت ممكنا!!!