أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناديه كاظم شبيل - لماذا التعتيم على الكارثه الانسانيه التي تعرض لها شعب البحرين البطل؟














المزيد.....

لماذا التعتيم على الكارثه الانسانيه التي تعرض لها شعب البحرين البطل؟


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 11:08
المحور: حقوق الانسان
    



لماذا التعتيم على الكارثه الانسانيه التي تعرّض لها شعب البحرين البطل؟

في طليعة هذا العام الاغر ، هب الشعب العربي البطل بالثورة ضد رموز العنجهية والطغيان مطالبا بحقه المشروع في حياة كريمة تسودها العداله والحريه والديمقراطيه .

بعض الحكام استجاب لرغبة شعبه حقنا للدماء او حفاظا على امن البلد ، كما حصل للرئيس زين العابدين بن علي الذي تعرض لازمة قلبية حاده تسببت له في غيبوبة طويله نتيجة الصدمة العنيفه التي تلقاها والتي لم تكن في حسبانه، ولكنه نال احترام الجماهير لموقفه البطل بتنحيّه السريع عن السلطه .

اما الرئيس حسني مبارك فقد تمسك بالسلطة بشده ، وحاول ارغام شعب مصر البطل على العدول عن رايه بحجة حماية امن مصر ،من خلال خطاباته المتواله بالتغيير والتعديل واقالة الحكومه ومحاسبة المقصرين ، والتي لم تنطل على شعب ارض الكنانه ثم من خلال استعماله العنف والدهس والهراوات في تفريق المتظاهرين والتي شاهدها العالم اجمع من خلال الفضائيات ، فكان نبض المشاهدين جميعا يهتف بنصرة الشعب المصري الجبارالذي قدم العديد من الشهداء لنصرة الحق والعدل والحرية والمساواة ، فأجج الثورة في قلوب الاحرار في دول الجوار فقام الشعب البحريني البطل بثورة شعبية عارمه ضد المستبدين واعداء الشعوب ، مطالبا بحقه المشروع في حكومة آلت على نفسها الا ان تتربع على كرسي الحكم الوثير فتقدم الهدايا الثمينه لحكام القمع في الدول العظمى ثمنا للسكوت على ظلمهم لابناء شعبهم ولتبتاع منهم الاسلحه للفتك بالشعب الاعزل المظلوم وتترك باقي ابناء الشعب نهبا للجوع والتشرد بحجة انتمائهم الى المذهب الشيعي .

وخوفا من ان يمتد الهلال الشيعي فيشمل دول الخليج كافة، بادر علماء الدين السعوديون بالافتاء والتحريض على قمع الثوره الشعبيه العملاقه بفتاويهم الرخيصه التي تفضح موقفهم الدنئ هذا والتفافهم حول الطغاة وقتلة الاحرار ، فاستباحوا الدم الطاهر بمساندة الجيوش السعوديه وأبادوا الصغير والكبير فكانت مجزرة وحشية يندى لها ضمير الانسانية .

لم تعرض لنا الفضائيات العربيه المواجهات العنيفه والبطش المريع الذي حصل للشعب المسالم الاعزل ، وانما انتشرت الصور من خلال المواقع الالكترونيه التي بعثت من قبل شهود عيان الى اصحاب الاقلام الشريفه الذين قاموا بتوزيعها لكافة احرار العالم ، فالدم البرئ يصرخ ويفضح الجناة على مر العصور ومهما حاول كتّاب التاريخ تزوير الحقيقه لا بد ان ينتصر الحق ويزهق الباطل وعلى الباغي تدور الدوائر.

ولقد سمعنا صوت الصحفيه الحزين المرتعش من الصدمة العنيفة التي واجهتها بمشاهدتها بأم عينيها المجاز الوحشيه التي تعرض لها ابناء البحرين من السنه والشيعه بسبب مطالبتهم العادله في اشاعة العدل والديمقراطيه والمساواة بين الجميع وذلك من خلال المؤتمر الصحفي مع وزير خارجية البحرين والذي حاول اسكاتها طيلة الوقت ولكنها استمرت وبرباطة جأش في فضح ما شاهدت من جرائم بشعه ،حاول الوزير تبريرها بصلف (لاجل حماية الوطن) كما عودنا حكام الجور ذلك على مر العصور.

على احرار العالم كافة توجيه الضوء على معاناة الشعب البحريني البطل ، لانقاذ جرحى المجزرة الرهيبة التي شنها اعداء الانسانية في قلب الجماهير الحاشده فلم يميزو بين الصغير والكبير ، فاستعرت نيران غضبهم في الابرياء من المتظاهرين المطالبن بمساواتهم بباقي افراد الشعب كونهم ابناء هذا الوطن ولهم مالأخوتهم السنه فيه من حقوق وعليهم ماعلى اخوتهم من واجبات .

على الجمعيات الانسانيه (الهلال الاحمر ، الصليب الاحمر ، هيئة حقوق الانسان ) الانقاذ السريع للمصابين لامدادهم بالدم واجراء اللازم.

ان ماكتبته لا يمت للطائفية بصلة كوني علمانية حتى النخاع ، وكتاباتي تشهد لي بذلك ، ولكن قلت ماقلت احقاقا للحق بأنه من حق اي شعب المطالبه المشروعه في حقه في الحياة الكريمة بغض النظر عن معتقده او لونه عرقه او انتمائه ، فكلنا لادم وادم لتراب .

النصر والعز والشموخ لثورة الشعب البحريني البطل ، والموت لاعداء الشعوب والى الامام ياشعب البحرين فقلوب احرار وشرفاء العالم كلها تهتف لك بالنصر المؤزر.



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تستحي الارقام في دولة لا تعرف الحياء
- من تشتتنا استفادوا ومن اتحادهم فلنتعظ !
- 2011عام انتصار الشعوب المضطهده
- ان تكون انسانا مع المرأة خير من ان تكون رجلا
- معمّر القذافي ! وشهد شاهد من اهلها
- العراق العظيم ودول الجوار
- وراء كل عظيم امرأه ، ووراء كل مغفلة رجال !
- مرح اضطراري مع ضيف ثقيل الظل
- ايهما اخطر على المجتمع ، رجل الدين المنافق ام العاهره ؟
- الى الاعلاميه السعوديه المتميزه نادين البدير
- ترى هل سيعود العراق لسابق مجده القديم ؟
- دور المرأة في بناء الدولة والمجتمع
- منع المآذن في سويسرا والنقاب في اوربا ، لا يعني بالضرورة اضط ...
- سيظل الوضع الامني في العراق قائم على ماهو عليه ، ان لم تغير ...
- ليتها حكمت العالم اجمع !
- ماهي مكانة السيد المسيح لدى المسلمين ؟
- متى ترفرف حمامت السلام على اكتاف العراقيات ؟
- المالكي للارهابيين :اطلقوا سراح المهميين من اسرانا،نهديكم با ...
- حكومة الملالي في ايران:( لا الناهيه)في القران والاحاديث الشر ...
- ابو علي الشيباني ! زوّد الغركان غطّه


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناديه كاظم شبيل - لماذا التعتيم على الكارثه الانسانيه التي تعرض لها شعب البحرين البطل؟