أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الطوطم يتهم الشيوعيين باثارة القطيع في العراق......1














المزيد.....

الطوطم يتهم الشيوعيين باثارة القطيع في العراق......1


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3282 - 2011 / 2 / 19 - 20:33
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


اخر اتهامات الطوطم للخروج من مازقة الخانق بعد ان تمرد علية قطيعة المطيع وانقلاب السحر على ساحرة . وبعد ان مسح ومحى النهار الابيض ذو الشمس المنيرة بدرجة 55 مئوي كل دجل وكذب وعود الليل المظلم . فاطلق هذة المرة اتهامات تعريضية مبطنة وغير مكشوفة المعالم تخلوا من المسميات الصريحة لبعض القوى والتنظيمات غير الممثلة باللسطة " اولا " . وذهب الى توجية الاتهامات الى المتمردين علية ونعتهم بالمشاغبون والسراق . وان ردت بعض التنظيمات الشيوعية من مكاتبها في بعض المناطق ببيانات استنكار شديدة اللهجة ضد بعض الاتهامات . لان هذة التنظيمات ببساطة لاتملك العمق الجماهيري ولاتعرف التعامل مع حدس اللحظة . وهي بالتالي تنظيمات مغلقة على نفسها بعد ان تحولت مقراتها الى مقاهي لجلسات وحفلات الشاي فقط بعد ان اصبح الانصار السابقين عقداء متقاعدين في جيش "محمد العاكول " . ولان عقل الطوطم لايستقراء التاريخ ولايعرف منطقة الجدلي "ثانيا" . لانة ظن في مخيالة البدائي ان هذا القطيع ابدي الطاعة سهل الانقياد بنظرية الخداع بعد ان تمزق العراق الى فئات ومذاهب متناحرة وان الاسياد الجدد استطاعوا مسك القطيع من عنقة بالخطاب التجهيلي ورشوة الشيوخ المتنفذين لان الشعب العراقي لم يصل بعد الى مرحلة المجتمع المدني المتحضر كما هو الحال في مصر .تونس .الاردن .الجزائر او حتى سوريا وانة لازال محكوم بشيخ العشيرة وقانون "الكوامة" " والفصل العشائري " والنهوة " "والعطوة" ....2 وتسويرة بايدلوجيا الدين ونظرية التقديس للاولياء الصالحين . لكن الشي الذي لم يعرفة هذا الطوطم البدائي ان القطيع لم يكن سهل القيادة عبر تنويمة بمقاطع البكاء والماتم والاحزان على الاولياء وانة صعب القيادة حين تنفلت حبالة الماسكة وتبداء بوادر الشك تراود عقلة المستقيل الذي بدء يفكر من جديد ويقراء الواقع بعينين حقيقيتين حين وجد في اخر الامر نفسة انة الخاسر الاكبر بعد ان التهمة الجوع .البطالة .المرض الفاقة .حر الصيف . وهو يرى بعينية تجار الدين وسليلي الاولياء الصالحين يسكنون القصور المكيفة تحيط بهم الجواري والغلمان المخلدون وقد امتلكوا من الكنوز مايفوق كل اموال قارون على عكس اولئك الاولياء الغابرين الذين سمعوا بهم وناحوا عليهم كثيرا لانهم عاشوا الفاقة والفقر مثل الجياع المعتازين . والذي يقراء تاريخ القطيع العراقي على مسيرة التاريخ يجد ان نفس هذا القطيع هو من احرق وسرق كل مؤسسات الدولة عام 1991 بعد هزيمة الكويت وسرق المستشفيات والمدارس ومخازن الطعام وحرق السجلات المدنية ودفاتر الاحوال المدنية في عام 2003 بعد دخول ابرامز عبر بث مباشر شاهدتة كل انحاء المعمورة من طوكيو حتى لوس انجلوس . ولم يكن هناك من حزب شيوعي في تلك الاعوام .
ان مشكلة القطيع العراقي انة عاش خارج الزمن ولم يتناقض مع نفسة ابدا للخروج بحالة جديدة .لان كل الحكومات التي تعاقبت على هذا القطيع لم يكن لها من هم سوى تجهيلة بمختلف الوسائل لكي تضمن تبعيتة الكاملة الا في فسحات قليلة من الزمن بعد ثورة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم والفترة الممتدة من 1974 حتى 1979 بعد ان الغيت العشائر وبدا الشروع ببناء العراق الصناعي المدني وانتهى هذا الحلم بعد انقلاب البعث الثاني وجلوس "القائد الضرورة ؟" على كرسي السلطة والبدء بعسكرة المجتمع والخروج والدخول بحروب مميتة .
لكن التاريخ يتقدم الى الامام دوما وابدا بعمل الانسان المبدع وتلاقح الحضارات بعضها مع البعض الاخر اولا. وفشل الدين في الحكم بعالم المعلومة المنتشرة والبث الفضائي بعد ان اصبحت علاقات الانتاج الحديثة بقوى انتاجها الهائلة لاتتقبل تلك النظريات المتهرئة وافكار العجائز الغارقين في متاهات الاوهام . بعد ان تناقض التاريخ داخل هذا القطيع وبدا يغير لة افكارة الجامدة عبر قرون حالكة بالظلمة فكانت الثورة نقطة هذا الانطلاق لتمرد هذا القطيع على نخاسية نحو المجتمع المدني و الغد والنور والحرية .

1- القطيع :كلمة تستخدم في علم الاجتماع ومعناها التنظيمات البدائية للبشرية مثل العشائر والقبائل والفراتريات . قبل تكوين المجتمع الصناعي الانساني الحديث .
2- العطوة . الكوامة . النهوة . مفاهيم عشائرية لازالت فعالة في المجتمع العراق وخاصة في الجنوب



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصوص الطوطم دخلوا التاريخ بامتياز باسم- الحرامية -
- الشامتين بمصر . حكامها وثوارها وحكاية الحمل والماعز
- شكرا لثوار مصر لانهم أعادوا البطاقة التموينية لنيام العراقيي ...
- الزعيم عبد الكريم قاسم الشريف الذي لم يسرق شعبة ووطنة .-في ذ ...
- واكتملت -ليالي الحلمية - ياأسامة انور عكاشة
- ماذا لو كان الجيش العراقي في ميدان التحرير ؟
- سقوط فوكوياما ولصوص الخصخصة وحكومة التكنو .خ .راط
- مهزلة .لصوص الطوطم يحيون ويتشبهون بثوار الياسمين
- أستمع ياماركس الى صوت صديقتنا أكلة الحشرات
- ماذا لو كان ثوار تونس عراقيين ؟
- لانها تونس الشعب والشابي . لا. تونس الفقية والطوطم
- دعوة من اجل تاسيس اتحاد شيوعي ماركسي اممي.
- ستالين . بين خصومة وانصارة
- سور السلطة . لا . سور الوطن
- الحزب الشيوعي -كتنظيم قيادي - هو بذرة البرجوازية النامية في ...
- طاقتنا لها وزير ومستشار ونائب للرئيس.. والطاقة = صفر
- للمرحوم العراق - الفاتحة-
- ماذا لو اعلن احد احزاب السلطة في العراق الثورة ضد الاميركان ...
- كيف تكون الاشتراكية في بلدا يخلوا من طبقة العمال والفلاحين ي ...
- ماذا يقول الرئيس انور السادات حين اصبح -راشد- شيخا -وزينب- م ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الطوطم يتهم الشيوعيين باثارة القطيع في العراق......1