أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهي صالح - ماذا بعد ثورة 25 يناير...؟!















المزيد.....

ماذا بعد ثورة 25 يناير...؟!


باهي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 17:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليست الثّورة خير كلّها، و لا أعني الثّورات ضدّ الأنظمة الاستبداديّة و الشّموليّة فحسب، و إنّما الثّورات التّحريريّة ضدّ الاستعمار أيضا...

إنّ الثّورة الجزائريّة ضربت مثلا باهرا على الصّعيد الإقليمي و الدّولي و نجحت في انتزاع استقلالها من المستعمربعد أن دفعت ضريبة غالية من أبنائها ، و لكنّها فشلت بعد ذلك فشلا ذريعا في إطلاق أيّ نهضة تنمويّة مأمولة على مدى ثمان و أربعون سنة كاملة، بل كرّست كلّ أسباب التخلّف و الانحطاط على كلّ المستويات...و الحال في البلاد كما نراه و نعرفه اليوم...!

و الشّيء نفسه بالنّسبة للثّورة الفيتناميّة و غيرها من الثّورات...

أودّ الإشارة في البداية إلى أنّ لأيّ ثورة حدثت على طول التّاريخ الإنساني ثمن تدفعه لتُحقّق و لو جزء من أهدافها و شعاراتها المرفوعة،و تحتاج إلى الوقت لتُعرف نتائجها و يُرى أداءها، وعلى الأقلّ سننتظر عدّة سنوات لكي تتّضح و تتبلور مآلاتها، و هذا الوقت أو الزّمن لن يمرّ بسلام، إنّه يتميّز عادة بالغليان و بالاحتقان و غياب الأمن و كثرة المشاكل و الاضطرابات و القلاقل و الفوضى و قد تتخلّله انتكاسات و ارتدادات غير مرغوبة أو مقصودة و ربّما يسقط ضحايا... و ليس كلّ ثورة بالضّرورة تؤدّي أو تحقّق كلّ أهداف ثوّارها أو مفجّريها أو صانعيها...فكم من ثورة زاغ بها أصحابها أنفسهم أو انتهازيو المصالح و السّياسة عن أهدافها المعلنة و مبادئها المسطّرة...

و أبرز مثال هو الثّورة الفرنسيّة الّتي بدأت سنة 1789 و دامت عشر سنوات و الّتي رغم أنّها انفجرت بأهداف و شعارات سامية ضدّ الظّلم و الجوع و ضدّ النّفوذ الدّيني و الامتيازات الإقطاعيّة للعائلات الأرستقراطيّة، و رغم كلّ الشّهرة و التّهليل و التّمجيد لها و لأثارها الّتي انتقلت عدواها إلى عدد من الدّول الأوربيّة، و رغم كلّ مزاعم و ادّعاءات الحرّية و حقوق الإنسان، إلاّ أنّ الشّعب الفرنسي لا زال لم يتخلّص بعد من عذاب الضّمير إزاء ما حصل باسم هذه الثّورة من مذابح جماعيّة و أعمال دمويّة غاية في القسوة و البشاعة...و الملفت أنّ الثّورة الفرنسيّة بعد كلّ هذه السّنوات و بعد كلّ ما جرّته على فرنسا من ويلات قلّ مثيلها، تختم حلقتها النّهائيّة بعودة البرجوازيّة إلى الحكم عن طريق انقلاب عسكري بالتّحالف مع الجيش و إقامة نظام ديكتاتوري توسّعي...!

و من يظنّ أنّ أجواء الحرّية و الدّيمقراطيّة الّتي تنعم بها فرنسا و الدّول الأوروبيّة في العصر الحديث جاء بسهولة و بلا ثمن فهو مخطئ...إذ أنّ دونهما (أي الحرّية و الدّيمقراطيّة) عشرات و ربّما مئات السّنين من الحروب و العذابات ضدّ خاصّة تحكّم الكنائس و رجال الدّين....

ثورة مصر الأخيرة (25 يناير) ما زالت في بدايتها و إلى الآن يمكننا وصفها بالبيضاء...و لكن انتظر حتّى يقول الزّمن كلمته...؟!

كم مرّة خلال العشريّة الأخيرة أوشكت على الانفجار في وجه فراعنة العصر الحديث لآل مبارك، إلى أن أوقدتها و فجّرتها أخيرا ثورة التّوانسة العفوية الّتي كانت شرارتها الأولى إقدام البوعزيزي على إحراق نفسه من يأسه و شعوره الطّاغي بالضّيم و الإهانة...

ثورة 25 يناير بدأها الشبّان و انضمّت إليها لاحقا و انضوت تباعا تحت لوائها فئات عمريّة و نخبويّة و إيديلوجيّة مختلفة من الشّعب المصري كلّه...وكانت حقّا ثورة مليونيّة بيضاء أبهرت الرّأي العالمي و جرفت بطغيانها الجارف و الماحق مبارك و انتزعته انتزاعا من كرسيّ الحكم الّذي عشّش فيه الدّود و نبتت عليه الطّحالب من طول مكوثه عليه...

كان واضحا للجميع أنّ الرّئيس المخلوع مبارك قد توحّش و تفرعن و استغول بالجبروت و السّلطة و صار يعامل شعبه مثل قطعان الماشية، كان واضحا قبل أن تخلعه ثورة المصريين مثل المسمار الصّدئ أنّه مصرّ بالمضيّ قدما في سياسة التّمديد و التوّريث دون أن يلين أو يعبأ لأحد...كلّ ما هنالك أنّه كان يعامل مواطنيه مثل القطيع المنهك المغلوب على أمره فلم يترك لهم سوى فسحة محسوبة للشّكوى و التذمّر، و فرصة محدودة يضجّون و ينبحون فيها و هم يجرون حول عرشه و في إثر قافلة حكمه السّائرة إلى هدفها غيرعابئة أو آبهة أو حتّى شاعرة بهم، و كلّ من أزعج أو خرج أو حاد عن حدوده و الخطوط المرسومة له كانت الأجهزة الأمنيّة و القمعيّة تقف له بالمرصاد، و كان واضحا أنّه هو و عائلته و كلّ بطانته و أتباعه و أصحاب المصالح و المفسدين من حوله...كان واضحا أنّهم جميعا مصمّمون على تحقيق هذه السّياسة بعد أن نجحوا نجاحا كبيرا في تحويل البلد إلى أحد أكثر البلدان فقرا و تخلّفا على جميع الأصعدة رغم التّاريخ و الجغرافيا و التّعداد السكّاني و رغم تقدّم دول أخرى أقلّ عراقة و أقلّ قدرات بشريّة و غيرها...؟!!

خسارة حقّا أن تصبح أرض الكنانة على هذه الحال...؟!

و الآن بعد أن اندعلت ثورة شعبيّة مليونيّة تمكّنت من الإطاحة بالفرعون مرغما و مكسورا عن كرسيّ الحكم على غرار ما فعله الشعب التّونسي مع فرعونهم زيد العابدين بن علي، و لكن ماذا بعد...؟!

في هذا المقال http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=242424 المنشور في هذا الموقع بتاريخ 19/01/2011 حذّرت الإخوة التّونسيين من الوهم الّذي يلي عادة صدمة البهجة العارمة، و النّشوة المُسكرة الّتي تعقب غالبا أجواء الحرّية و الدّيمقراطيّة المفاجئة خاصّة بالنّسبة لشعب لم يعتادها و لم يتربّى عليها...حذّرتهم من تكرار نفس التّجربة عندنا في الجزائر في بداية سنوات التّسعينات...انظروا ماذا كانت نتيجة الحرّية و الدّيمقراطيّة الّتي صدّعنا رأس العالم بها و ضجّت بها صحفنا و منابر الإعلام عندنا و كلّ النّاس في الشّوارع و في البيوت و في مواقع العمل...حرّية مباحة و ديمقراطيّة متاحة للجميع دون استثناء...؟!

تمخّضت الحرّية و الدّيمقراطيّة في النّهاية حربا أهليّة طاحنة و مزيدا من التخلّف و الفوضى و عودة وحشيّة للاستبداد بأفضع و أسوأ ما كان عليه، حتّى صرنا نحنّ و نرنو إلى عهد الحزب الواحد...!

حذّرتهم من تسارع الأحداث و تفاعلها، حذّرتهم من شيوخ الدّين المتسيّسون و من الإستغلاليين و من لصوص و حراميّة المصالح و السّياسة، حذّرتهم من التّفريط في مكسب العلمانيّة و خيار فصل الدّين عن السّياسة و شؤون الحكم، و من الغرور و الفرحة الزّائدة، و من العشوائية و الارتجاليّة، و من تضييع الوقت في الجدل و التربّص و تصفية حسابات ما قبل حكم بن علي و ما بعده...إلخ

و هاهي ذي تونس تدخل مرحلتها الأولى من الفوضى و ضياع الأمن و الأسوأ ضياع الانضباط...واقع التّوانسة اليومي يدلّل على قولي هذا، رغم أنّهم لم يتعدّوا بعد الأيّام الأولى من المرحلة الانتقاليّة...كل يوم نسمع عن عمّال أو موظّفين هنا و هناك و كأنّي بهم لم يجدوا وقتا آخر غير هذا (و كأنّهم يستغلّون الفرصة) لكي ينتبهوا إلى مشاكلهم و مصالحهم الذّاتيّة فيشلّون بلا تردّد و بلا مسؤوليّة أو مراعاة لظروف المرحلة وخطورتها و دون مبالاة لنداء الواجب و المصلحة العامّة...يشلّون مصانعهم و مؤسّساتهم و يُضربون عن العمل مطالبين بتحسين أوضاعهم و رفع أجورهم، و مواطنون في هذه المنطقة أو في الأخرى يهجمون على مؤسّسات الدّولة فيخرّبونها أو يعزلون و يطردون مسؤوليها بأنفسهم، و جماعات أو مجموعات أو عصابات تظهر من وقت لآخر لتروّع السكّان أو لتحرق أو لتسرق أو لتقطع الطّريق على المارّة أو المسافرين...إلخ أي أنّ الأمن في هذا البلد و الّذي كان لها عنوانا أصبح في خبر كان...!!

هذا كلّه و البلد لا زال لم يستفق بعد من بهجته و فرحته بتنحية الدّكتاتور، و التّوانسة لا زالوا يعيشون أيّام انتصارهم الأولى على الطّغيان و التجبّر...كلّ هذا و الشّعب لا زال يتحسّس طريقه غير مصدّق بما حقّقته ثورته...كلّ هذا و النّاس في تونس لا زالوا لم يتجاوزوا بعد مرحلتهم الانتقاليّة المؤقّتة و موعد الانتخابات التّمثيليّة و الرّئاسيّة لم يحن وقته إلاّ بعد ستّة أشهر على أقلّ تقدير...؟!

يقع مثل هذا في أرض الكنانة بعد أن لفظت ثورة شعبها فرعونها و أنتزعته غصبا و انتزاعا من كرسيّ الحكم،و على خلفيّة صاخبة أبرزها صحوة إعلاميّة وحواريّة عبر مختلف ترسانة الإعلام المتاحة راح الجميع يمجّد ثوّار ميدان التّحرير و يتباهى بشجاعتهم و تضحياتهم، وفي غمرة زهوهم و فخرهم راحوا يستضيفون المفكّرين و المحلّلين و حتّى شباب الثّورة و ممثّليها فيصنعون بنقاشاتهم الحامية الفرق في اللّغة و المضمون بين عصر ولّى كلّه عيوب و سوءات، و عصر آت كلّه محاسن و مسرّات ...!!

أيضا في مصر أرى أنّ ثورتهم العظيمة بدأ يستغلّها و يركبها السّياسيون و أصحاب المصالح و صائدوا الفرص و المنافع، و حتّى العمّال و الموظّفون من خلال إضراباتهم و مطالباتهم بتحسين الأوضاع و رفع الأجور...و الحبل على الجرّار...المصريّون أيضا مثل التّونسيّون لا زالوا بعد تحت تأثير صدمة الانعتاق و التحرّر و قبضة الدكتاتوريّة الحديديّة، أغلب فئات المجتمع مشغولة الآن بالثّورة و بذهاب مبارك و القليل فقط من المتنوّرين و المدركين لحقيقة المرحلة و دقّتها و الّذين لديهم القدرة على الاستشراف و الإحساس ببوادر جليّة و مقدّمات واضحة لمرحلة جديدة قد تحوّل أرض الكنانة من مصر المحروسة الآمنة و الّتي ليلها كنهارها و يأتيها النّاس من بلدان و أصقاع العالم إلى مصر المسكونة بشياطين الفوضى و ضياع الأمان الّتي لا يأتيها أحد و يهرب منها حتّى أبنائها...!

يتميّز الشّعب التّونسي عن الشّعب المصري بأنّه أكثر انفتاحا و أكثر تشبّعا بمبادئ الليبراليّة كما أنّ تديّنه ظلّ منيعا طوال عقود من حملات الرّسكلة الّتي أتت بها السّلفيّة و التشدّد الدّيني بفضل قضاء نظام بورقيبة و من بعده نظام بن علي على أغلب الإسلاميين و تجفيف منابعهم و محاصرة أنشطتهم و تحييد آثارها على الدّولة و المجتمع...على عكس مصر (على الأقلّ من وجهة نظري) الّتي استشرى فيها الفكر الوهّابي و انساب بحرّية تامّة ليس كفكر سياسي فقط و إنّما كواقع ملموس تراه و تتلمّسه و تشعر به في شخصيّة و حياة المواطن المصري اليوميّة...تتلمّسه و تشعر به في تفكيره و مظهره و أدائه و تصرّفاته و تعاملاته و حتّى في كلامه و كلّ مظاهر حياته...لذلك لا أستبعد حصول جماعة الإخوان على أغلبيّة مقاعد البرلمان لو دخلوا انتخابات حقيقيّة و نزيهة، و نظام مبارك كان يدرك جيّدا وزن الإخوان و قاعدتهم الشّعبيّة العريضة لذلك تمّ حظر حزبهم و التّضييق على عناصرهم و مؤيّديهم بالاضطهاد و الملاحقة و السّجن...إلخ...كان مبارك يدرك جيّدا عقليّة شعبه و حجم الإخوان في أوساط الجماهير المصريّة...!

و أنا و إن كنت أدرك و أعي جيّدا حجم أرصدة الخبرة و التّجربة الّتي جمعها الإخوان في وعيهم السّياسي و كذلك العِبر الّتي أخذوها أو تعلّموها أو استفادوها من دروس جاهزة اقتبسوها مباشرة من تجارب و ممارسات جماعات إسلاميّة أخرى، بالإضافة إلى خبرتهم هم الّتي تراكمت لديهم منذ تأسيس جماعتهم، دون أن ننسى مراجعاتهم و تعديلاتهم و تحسيناتهم على فكرهم و طريقة ممارستهم للسّياسة بصفة عامّة إزاء معطيات داخليّة و خارجيّة ممانعة و مضادّة في أكثرها...يجعلها (في تقديري) إلى حدّ ما أكثر تكيّفا و مستعدّة أكثر من أيّ وقت مضى لخوض غمار التّجربة الانتخابيّة و المشاركة في الحكم دون مشاكل فعليّة...!

لكنّ الخوف من الجماعات الإسلاميّة السّلفيّة المنضوية تحت جناح جماعة الإخوان الّتي ترفض أيّ مراجعة أو انتقاد لفكرها و لأسلوبها و الّتي ستأتي مختفية و هي تركب سفينتهم طلبا للمشاركة في الحكم و من ثمّة تنفيذ أجنداتهم الدّينيّة المعروفة...!

الحقيقة أنّ مصر تشبه (من وجهة نظري) إلى حدّ ما دولة باكستان من ناحية الزّخم و التّعقيد و الحجم، لأنّ شيوخ البترودولار نجحوا في كلا البلدين في إعادة رسكلة الشّعبين دينيّا و فكريّا و أعادوهما خمسة عشرة قرنا إلى الماضي...

فلولا واجهة النّخب و المثقّفين الّتي يُعرف بها الشّعب المصري من فنّانين و أدباء و مفكّرين و غيرهم لخُيّل لك مثلا و أنت سائر في أيّ شارع من شوارع أيّ محافظة مصرية حتّى تلك المعروفة بمظاهر المدنيّة و العمران و كأنّك تسير في أفغانستان أو بيشاور أواليمن من كثرة المظاهر المقزّزة للملتحين و المتجلببات و المنقّبات و كلّ مظاهر الفقر و التخلّف و الانغلاق الّذي اشتهرت و عُرفت به هذه المناطق...! و المدهش نجاح الصّحوة الإسلاميّة أو الفكر الدّيني في سلخ المجتمع المصري من تاريخه و أمجاده و ثقافته و النّزول بأدائه و قدرته على الإبداع و الإنجاز إلى الحضيض بحيث أصبح عاجزا تماما عن إطلاق أو قدح أيّ نهضة ماديّة بشريّة مفترضة في المستقبل المتوسّط ...!

إذا حذار يا مصريين من المستقبل و ما يحمله، لا تبدّلوا عهد الاستبداد و القهر بعهد الفوضى و الضّياع... حافظوا على ثورتكم، و تعلّموا و استفيدوا و خذوا العِبر من الّتاريخ و الثّورات السّابقة، و احذروا الانزلاق أو التّدحرج أو الانتكاس أو الارتداد، حافظوا على بلدكم و حافظوا على أمنه، فالأمن و الاستقرار هو كلّ ما تملكه دولتكم في الوقت الرّاهن، كما أنّه الرّكيزة الأساسيّة لأيّ تنمية مرتقبة...ركّزوا في البداية على تنظيم أنفسكم و على مضاعفة العمل و المجهود حتّى في ظلّ حقوق مهضومة أو منقوصة، و أجّلوا فتح الحساب و فتح الملفّات حتّى تتّضح الرّؤيا و تبدأ عجلة التّنمية الحقّة في الدّوران...حفظك اللّه و رعاك يا مصر يا أرض الكنانة....



#باهي_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمّا الآن فأقول أسفي عليك يا تونس الخضراءُ...!
- بعد الزّين إقرأ على تونس السلام...!
- ثمرة الحبّ....!
- طرح مفكّر إسلامي يدفع على التقيّؤ...؟!
- كلمة أفاضتها انتخابات مصر البرلمانيّة...!
- لماذا يخاف المسلمون من حملات التّنصير...؟!
- تفنى الأجيال و لكن بعض الأديان تبقى في مواكبة الأزمان...!
- هل الإسلام دين عنف أم سلام...؟!
- صديق أدّى العمرة فعاد بدماغ مغسولة...؟!
- عرس على نهج النبيّ والصّحابة...؟!
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- هل يمكن أن نرسم أكثر من خطّين مستقيمين بين نقطتين...؟!
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- بيت مسعود ( قصّة قصيرة)
- الإنسان و الأديان...!


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باهي صالح - ماذا بعد ثورة 25 يناير...؟!