أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - بدل السياسيين القادمين من الاحزاب سياسيين منحدرين من الادارة تجربة اثبتت نجاحها في العالم















المزيد.....

بدل السياسيين القادمين من الاحزاب سياسيين منحدرين من الادارة تجربة اثبتت نجاحها في العالم


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 3281 - 2011 / 2 / 18 - 10:50
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


بدل
السياسيين القادمين من الاحزاب سياسيين منحدرين من الادارة تجربة اثبتت نجاحها في العالم

مبررات احداث هيئة او وزارة للوظيفة العامة والتطوير الاداري في سورية
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
( ارضية عمل )
المهمة
"تحديث الادارة العامة السورية، بنصوصها ومهامها واجراءاتها وتعزيز العنصر البشري وتطوير اساليب العمل فيها وادخال تقنيات المعلومات بهدف رفع مستوى اداء وشفافية الادارة، لتستطيع الادارة حمل التغيير الحاصل والانتقال الهادئ الى اقتصاد السوق الاجتماعي


محتويات ومخطط البحث:



• *مقدمة تتضمن المبررات
• من مقررات مؤتمر الحزب ورؤية الخطة العاشرة للتنمية
• مشاكل الادارة العامة السورية البعيدة عن مبادئ الادارة الحديثة الرشيدة
• الحلول المقترحة
• الرؤية المستقبلية للوزارة المقترحة
• الغاية بعيدة المدى
• اهداف اصلاح وتأهيل الوظيفة العامة
• الانجازات والعوائد المتوقعة
• تجارب الدول الاخرى عربية واجنبيةوهيكل الوزارة في بعض الدول
• مهام الوزارة لجهة التدريب والتحفيز والموارد البشرية
• احصاءات عن العاملين بالدولة والمؤسسات والهيئات والجهات العامة
• سوق العمل والخريجين واسباب طلب الوظيفة العامة في سورية
• الحاجة الى الدعم السياسي الرئاسي







مقدمة تتضمن المبررات و الضرورات


• الاصلاح الاداري اوسع من اصلاح الوظيفة العامة
• تأهيل واصلاح الوظيفة العامة اضيق من الاصلاح الاداري
• تأهيل واصلاح الوظيفة العامة اداة للاصلاح الاداري والاصلاح الاقتصادي واداة لتنفيذ الخطة الخمسية العاشرة للتنمية
• الادارة العامة السورية كبيرة الحجم مثل الجبل مثقلة بالموظفين فقيرة بالحوافز وضعيفة الاداء
• ان التحولات التي يعيشها العالم اليوم تحتم على الدولة احداث هذه الوزارة لتكون راعية ومسؤولة عن الاصلاح
• الادارة هي مدخل لاي تنمية و التنمية الادارية محور رئيسي و فعال في استراتيجية التنمية الشاملة .
• ليس ادل على العلاقة الوثيقة بين التنمية الادارية وبين التنمية الشاملة من ما حققته دول كثيرة لاتملك موارد لكن بفضل ادارتها المدربة الواعية حققت وتائر نمو عالية و ارتفعت الى درجات سلم التطور والحضارة في العالم مثل اليابان-هولندا-ماليزيا.
• يقول رئيسنا القائد الاداري الاعلى في الدولة بشار الاسد ان الدولة القوية هي الاستقرار و التطوير لذا لا بدا من الاصلاح و التطوير .
• لايمكن استيراد تجربة دولة في الاصلاح بل يمكن وضع برنامج خاص يتوافق مع احوال سورية .
• لدينا مليون وربع مليون موظف في اجهزة الخدمة العامة أي حوالي 7% من السكان وهو تضخم حاد بالقياس الى كل دول العالم في الاردن 2% المغرب 3 % تونس 3%افريقيا 2 % امريكا اللاتينية 3%.
• الجهاز الاداري الحالي غير قادر على تنفيذ الخطة الخمسية العاشرة لان تحليل القوى العاملة يشيرالى ان 75 % من العاملين بالدولة تأهيلهم ثانوية ومادون .
• انشئت الوزارات والمؤسسات العامة منذ اربعين عاما او اقل او اكثر في ظل غياب مخطط هيكلي عام للادارة
• متوسط معدل اعمار موظفي الدولة يتجاوز خمسين عام
• نقص حاد في مهارات مهمة مثل الادارة العامة وادارة الاعمال وتقنيات المعلوماتية والعلوم المصرفية والمالية
• انظمة الانتقاء والتعيين الحالية لاتوفر المهارات والقدرات والكفاءات التي تتطلبها الوظيفة العامة في سورية
• • الدولة في سورية أكبر صاحب دخل واكبر صاحب عمل واكبر قوة مؤثّرة
• يعتقد العديد من السوريين ان الادارة العامة اصبحت اداة الى حد معين تخدم السياسيين وكبار القادة والضباط ومسؤولي الدولة
• بلغ الفساد مستويات كبيرة تدعو الى القلق مما يسبب فقدان الثقة بين المواطن والادارة والدولة ونزف حقيقي للاقتصاد


من مقررات المؤتمر القطري العاشر للحزب
من رؤية الخطة الخمسية العاشرة للتنمية

• إرساء قاعدة جديدة بين المواطن ومؤسسات الدولة قائمة على المساءلة والشفافية وحسن الأداء.
• الاهتمام بالموظف الحكومي وتحسين مستواه المادي وتطوير وضعه المهني عن طريق نظم للحوافز وبناء القدرات والتدريب المستمر.
• وضع برنامج وطني شامل لإعادة تأهيل العمل الحكومي وتعزيز نهج اللامركزية.
• إعادة هيكلة العمل بالوزارات والمؤسسات العامة، بما يؤدي إلى زيادة الكفاءة في الأداء والاختزال من العمل الروتيني وتخفيض تكلفة المعاملات.


المشاكل التي تعاني منها الادارة العامة والوظيفة العامة في سورية
تحليل الوضع الراهن
ادارة بيروقراطية اجرائية حرفية لا تفويض فيها ولا تنسيق واستخدام محدود للمعلوماتية
• دور شمولي للدولة في المجتمع
• غياب المجتمع المدني غير الحكومي
• غموض صلاحيات الوزارات وتداخل في الصلاحيات وعدم التنسيق في الانشطة والفعاليات الحكومية
• اجراءات عمل بطيئة معقدة
• اجور ورواتب ضعيفة غير كافية لجذب المهارات
• مشكلات تخطيطية وتنظيمية وتنفيذية و تحفيزية و تدريبية و هذه الوظائف هي اصلا عماد الادارة
• لا يوجد تطابق بين المنصب والخبرات المطلوبة
• لايوجد تنسيق وتفكير متكامل للادارة الحكومية
• تعمل الادارة بتعليمات تفصيلية تحد من المبادرة و تنظر بعين الشك للموظف
• ثغرات فنية و تواطؤات معروفة ومتغاضى عنها كحالات استفادة و تعيش و سرقة من قبل المديرين والمحاسبين و لجان الشراء
• لا توجد على المستوى الكلي مؤسسة مسؤولة عن تحديد الحاجة إلى الموارد البشرية وضمان معايير حد أدنى للأهلية وتنسيق سياسات وممارسات الموارد البشرية، إلخ؛
• إن المنهجية المتبعة حالياً في إدارة العاملين لا تسمح لمن يتمتعون بمهاراتٍ تدريبيةٍ خاصة بتولي المناصب التي يستحقونها أو بتلقي الراتب المناسب: إن توصيف الوظائف شديد العمومية. وهو يفسح مجالاً كبيراً أمام مناورات كبار المديرين والسياسيين. كما أن إجراءات التعيين ليست صارمةً؛ وهي مسيسةٌ في أغلب الأحوال. ولا يرتبط الترفيع الوظيفي بالتدريب. كما أن الرواتب منخفضة، وسلم الرواتب مضغوطٌ إلى حدٍّ كبير؛
• يجري تنظيم كثير من المناسبات التدريبية في المشاريع على نحوٍ منفرد. وما من دليل على "الترسخ" المؤسساتي؛
• ما من دليل على وجود تقييم لأثر التدريب
• عدم الالتزام بالاسس الا قتصادية لادارة المؤسسة و الاعتماد على الوظيفة الاجتماعية
• ضعف المنتجات و عدم منافستها و ارتفاع تكلفة المنتج في القطاع العام
• ضعف منظومة التحفيز
• نقص الرواتب والاجور وعدم مجاراتها لاحتياجات المعيشة الكريمة
• مفهوم مشوه غير واضح للتاهيل والتدريب غير قائم على اسس علمية
• نوعية تعليم غير مناسبة للسوق ولا مجارية للتطور المعرفي حيث اعداد كبيرة من الخريجين بغير خبرات عملية
• جمود القدرات البشرية في الادارة و سيادة ثقافة الوصاية و العقل التو جيهي
• وجود عادات وترسبات من النظام المركزي البيروقراطي، والتي لها جذور عميقة في التقليد الإداري السوري على جميع المستويات

الحلول
• التقاعد المبكركحل استثنائي وهذا يحتاج الى تكلفة استثنائية
• تأهيل سريع لعدد من العاملين الكوادر العليا
• تعزيز الاستفادة من خريجي المعهد الوطني للادارة
• ايجاد هيئة او وزارة لادارة ادارة الوظيفة العامة
• احداث ادارة موارد بشرية في كل وزارة وهيئة عامة تكون المسؤول الاول بعد الوزير او المدير العام
• استقدام خبرات من خارج الوظيفة العامة ودفع اجور مجزية لها لتبقى وتعمل وتحدث الشرارة في اسلوب تقديم الخدمة للمواطن
• تبسيط هيكل الفئات الوظيفية الخمسة الى ثلاثة بحيث نحدد ضوابط لكل فئة وكيفية الترقية والانتقال من فئة الى اخرى
• حل بعض المؤسسات والشركات الخاسرة والتي لا يوجد جدوى من اصلاحها
• تفعيل دور القطاع الخاص ودعم تمويل المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة لامتصاص العدد الفائض والمخفض من عدد موظفي الدولة المستغنى عن خدماتهم




بناء على ما سبق ارى ضرورة التالي :

• احداث وزارة للوظيفة العامة و التطوير الاداري و ان يكون الاشراف السياسي عليها كبيرا أي ربطها بمؤسسة الرئاسة
• رصد ميزانيات كبيرة للاصلاح الاداري
• الايمان باولوية الاصلاح الاداري في بناء المجتمع وتحقيق اهدافه
• اقرار سلك المديرين
• اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة العامة – اعادة الحافز 75% - اعادة شرط سنوات الخدمة – اعادة فرز الخريجين و الحاق المعهد بهذه الوزارة

الاهداف الاساسية لاصلاح وتأهيل الوظيفة العامة
الرؤيا المستقبلية
• التركيز على المواطن
• رفع الادارة العامة السورية الى المعايير العالمية بالادارة ( الشفافية – الكفاءة – المرونة – الحركية – التوقعية – المبادرة - .....)
• تحقيق المهنية في الادارة
• تعزيز كفاءة الادارة العامة
• استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
• احداث جهة دائمة راعية لاصلاح الوظيفة وتتابع ما يحصل في هذا المجال
• تخفيض عدد الموظفين
• زيادة وتحسين الاجور
• تشكيل ادارات جديدة للموارد البشرية وتدريبها بالمعايير العالمية

الغاية بعيدة المدى
اولويات سورية على المدى القصير
1. اعتماد استراتيجية شاملة من أجل إصلاح الإدارة العامة؛
2. إيجاد نظام فعال لإدارة الإصلاح ليكون اداة البدء
3. إشاعة اللامركزية في الإدارات الحكومية، وإصلاح الإدارة المحلية؛
4. إطلاق إصلاح العمليات الرئيسية في الإدارة العامة؛
5. تعديل قانون الوظائف العامة (2004)القانون الاساسي للعاملين في الدولة رقم 50
6. والبدء بإصلاح إدارة الموارد البشرية وتنميتها

بعض اهداف اصلاح وتأهيل الوظيفة العامة :
• تقليص عدد الموظفين
• رفع كفاءة الوظيفة العامة
• الاهتمام بالمواطن واعتماد مزيد من اللامركزية؛
• التوصل إلى تحقيق المعايير الدولية للإدارة العامة؛
• إكساب الإدارة العامة صفة الاحتراف التخصصي؛
• زيادة كفاءة الإدارة العامة؛
• زيادة تطوير استخدام المعلوماتية؛
• إدارة وتنسيق إصلاح الإدارة العامة من جانب مركز واحد في قمة الهرم الحكومي
• تحسين استثمار العنصر البشري
• تفعيل دور المحافظات عبر نقل صلاحيات مركزية الى المحليات
• دراسة الوظائف لجهة شفافية التوظيف والاختيار والترفيع؛
• إدخال نظام شروط الأداء الفردي،؛
• إدارة عملية بنيوية وشفافة لتقييم الأداء تشمل كبار المدراء والمشرفين داخل كل وزارة حسب المدة الزمنية المحددة للقيام بالعمل.
• تقديم الخدمات للناس عبر اساليب وبرامج جديدة تتضمن برنامج معلومات عامة يمكن للمواطنين الدخول اليه فيه تبسيط للاجراءات ويدعم اللامركزية عبر مسح شامل للخدمات والمعاملات التي تهم المواطنين واعادة تبسيطها ووضع امد لكل معاملة
• ضبط الهدر وتحسين الانتاجية
• تحسين مستمر للقدرات الادارية
• تحقيق الخدمات للمواطنين بأسرع و افضل جودة
• ضبط الاداء و تحسين اليات الادارة الاستراتيجية في المؤسسات
• اعداد القيادات الخبيرة الديناميكية التي لديها انتماء
• تخفيض تكلفة الجهاز الحكومي و رفع كفاءته و ادائه
• ابراز حقوق المواطن التنموية
• وضع خطط تفصيلية للتطوير الاداري
• إدارة عامة، منتجة، كفوءة، شفافة، مبادرة، ذات رؤية تنموية مستقبلية، ومسؤولة وفاعلة ومنفتحة على قوى المجتمع ومتوجهة نحو خدمة المواطن ودعم الاقتصاد الوطني،
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة

1. الادارة العامة لا تخدم نفسها بل تخدمك انت
2. لا تسامح مع الفساد
3. راتب اعلى افضل من بخشيش اعلى
4. قطاع عام يدعم التنمية وليس تنمية تدعم القطاع العام
5. حرك الملف وليس المواطن
6. طبق قاعدة بسط الامور
7. اصلاح الادارة العامة هو عملية وليس محاكمة لاحد
8. يجب الحذر عند استخدام المعلوماتية لان المدخلات السيئة تؤدي الى مخرجات سيئة
9. من ادارة ( abm انشاء الله – بكرى – معليش - ) الى ادارة احترافية مهنية حيادية
10. ادارة اقرب لك وليس ادارة مغلقة في وجهك
11. الحياة في الادارة وليس ادارة الحياة
12. الادارة هي باب مفتوح لاتحتاج الى من يفتح لك الباب
13. اصلاح الادارة العامة جبل يجب تسلقه وليس جبل يجب تحريكه
14. الاداء قبل الولاء
15. اتذكر 10 % مما اقرأ و50 % مما اسمع و90 % مما اقوم به وانفذه
16. جودة الادارة جوهر وليست مظهر
17. الغابة اكبر من عدد شجراتها أي تضافر الجهود يعطي الكثير
18. طبق سياسة الباب المفتوح
19. رأيان افضل من رأي واحد
20. مخطط واحد يختصر اكثر من الف رقم
21. اقتصاد السوق الاجتماعي ليس اقتصاد للسوق الخيرية
22. سياسة المكتب النظيف والمرتب والانيق
23. اعادة تدوير الاوراق واطفاء الانوار واجهزة التكييف والسفر الجماعي وتوفير المياه والتخفيف من التدخين
24. الوقت كا لسيف ان لم تقطعه قطعك
25. نحن في خدمتكم وانتم من يدفع رواتبنا
26. نتعلم من الشكاوى ونرحب بالاقتراحات
27. من يأتي اولا يغادر اولا
28. ان كنت تحتاج لمعجزة راجع المكتب المجاور


النتائج والعوائد والفوائد المتوقعة

o شعور المواطنين بأنهم يتلقون خدمات ومنافع من خلال ما تقدمه الحكومة وكما هو متوقع
o الاستغلال الأمثل للموارد وإدارة التنمية بصورة فاعلة وبحيث يتصل الإصلاح الإداري بالإصلاح الاقتصادي من خلال علاقة متشابكة ومتكاملة.
o ضبط الفساد الإداري وسوء استخدام السلطة.
o تحقيق أقصى نفع ممكن من الإنفاق العام.
o زيادة ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.




تجارب الدول الاخرى في مجال تحديث القطاعات العامة
إصلاح الوظيفة العامة: هذا الأمر لم يتم تناوله بشكل منهجي في سورية حتى الآن كعملية شاملة ومتكاملة هدفها إصلاح الوظيفة العامة Fonction Publique أو ما يسمى في الدول الأنكلوساكسونية civil service,: بعض مؤسساتنا وبيروقراطيتنا باتت خبيرة في تجنب الإصلاح وتوجيه كافة المساعدات والجهود نحو وضع الدراسات والسفر لحضور المؤتمرات حول الاصلاح مع تنفيذ الحد الأدنى المطلوب من الإصلاح.‏


لبنان
البحرين
تجربة المغرب



وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية ( لبنان )
الهيكل التنظيمي


• في البحرين اسندت المهمة الى ديوان يسمى ديوان الخدمة المدنية ويضم الديوان المديريات التالية :
• مديرية التوظيف
• مديرية خدمات الموظفين
• مديرية نظم المعلومات الادارية
• مديرية التصنيف
• مديرية التنظيم والقوى العاملة
• مديرية المجالس وتنسيق البرامج
• مديرية نظم الجودة
• مديرية الموارد البشرية
• مديرية التدريب والتطوير
• مديرية التحفيز

تجربة المغرب :
اسندت المهمة الى وزارة تحديث القطاعات العامةوتضم الادارة المركزية للوزارة المديريات التالية
* مديرية الوظيفة العامة
• مديرية الاصلاح الاداري
• مديرية الموارد البشرية
• مديرية الشؤون العامة
• مديرية المدرسة الوطنية للادارة
• مديرية المجلس الاعلى للوظيفة العامة الذي يضم ممثلين عن جميع الوزارات والهيئات المستقلة التي لا تتبع لوزارة

في السعودية وقطر وسلطنة عمان اسندت المهمة الى وزارة اسمها وزارة شؤون الخدمة المدنية
في الاردن اسندت المهمة الى وزارة خاصة اسمها وزارة تطوير القطاع العام
الوزارة موجودة في اسبانيا وايطاليا والبرتغال وفرنسا والسويد ومن ايجابيات احداث الوزارة تقويتها على الصعيد المهني واستمراريتها وكذلك اعطائها القدرة على المرونة لجذب وتحفيز واسهام عدد اكبر من المسؤولين للمساهمة في تنمية وتطوير الادارة
* في بريطانيا يوجد مكتب للادارة العامة في رئاسة الوزارة للاشراف على عدد من الوحدات المسؤولة عن مبادرات اصلاحية معينة مثل :شرعة المواطن ووحدة الفعالية والوحدات التنفيذية

نظام الموارد البشرية المقترح الذي يجب ان تعمل عليه الوزارة المقترحة
عناصره ومتطلباته
يجب استخدام مدخل النظم في تناول موضوع الموارد البشرية في سورية لان عمل الاسلوب الحالي غيرمجد ( اسلوب اللجان او تكليف وزير دولة بدون حقيبة او لجان للحوافز مسقوفة الصلاحية والقرار .....)
النظام مجموعة عناصر ترتبط ببعضها البعض بعلاقات متداخلة ومتكاملة
• العوامل المؤثرةفي تكوين نظام الموارد البشرية
1- معايير تقويم الافراد السائدة في المجتمع وفي المنظمات والهيئات
2- طبيعة النظام التعليمي في الدولة
3- سياسات الاصلاح والتغيير
4- سياسات الدولة نحو طول الحياة الوظيفية
5- مستوى التخصص المطلوب
6- مستوى تمكين العاملين
7- المعايير الاخلاقية او ما يسمى اخلاقيات العمل

العناصر الاساسية لنظام تنمية الموارد البشرية :
علما انه لا يوجد نظام نموذجي يصلح في جميع الدول والمنظمات والاوقات ويمكن تحديد اهم العناصر بما يلي :
• نظام التدريب المستمر( في سورية نلاحظ ندرة الكفاءات في مجال التدريب الاداري وندرة مؤسسات ومراكز التدريب
• نظام تقويم العاملين
• نظام معلومات الموارد البشرية
• نظام معلومات الوظائف
• نظام الجزاءات والحوافز
• نظام الترقية القائم على نتائج تقويم اداء الافراد وليس على الصلات الشخصية والصداقة وهذا فقير رفعه 9 %
• تصميم الوظائف
• نمط القيادة ( القيادة بالمشاركة والقيادة بالحب)
• اخلاقيات العمل

ويمكن من خلال تحليل البيئة الداخلية والخارجية التي تعمل بها الادارة العامة والوظيفة العامة في سورية اضافة عناصر اخرى لهذه العناصر



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدير فرعون والمستشار لا يشار والمعاون لا يعاون وخريج الادا ...
- هل يتطور قطاع الاتصالات السوري بشكل كبيبر بعد احداث هيئة ناظ ...
- الرقابة الجديدة خرجت من المفهوم البوليسي الى مفهوم متعلق باغ ...
- الادارة سلوك اوافعال وليست احلام واقوال
- لا يوجد شئء مقدس سوى اسم الله وكل شيء يمكن مراجعته وتغييره و ...
- آن الاوان لتأسيس ادارة عامة احترافية مهنية رشيقة
- لانزال ورقيين نحرق مالنا ووقتنا واعصابنا
- اين خريجي معاهد الادارة العليا ؟ تحت امرة من هو ادنى منهم تأ ...
- نحن بامس الحاجة اليوم لانسنة المؤسسات الادارية لنتجنب ما حصل ...
- من اجل جامعات سورية مهنية احترافية تخدم التنمية والمجتمع
- اصلاح النصوص وحده لا يكفي لاحداث التطور بل يجب ان يرافقه اصل ...
- مجالات تجديد واصلاح الادارة الحكومية
- التعليم العالي والخطة الخمسية تخريج كوادر بلاعمل وبلا مستقبل
- كفاءات الدولة القديمة غير صالحة للادارة الحديثة العولمية
- ثورة تونس المظفرة وازمة المشاركة في الوطن العربي
- من اجل مستقبل سورية واولادنا
- الثقافة الحكومية السائدة - ثقافة مديرنا - مقاومة التغيير ومح ...
- لا توجد دولة متخلفة ودولة متطورة بل توجد ادارة متخلفة وادارة ...
- الفساد يعرقل التنمية ويخرب السلطة الادارية وينعكس سلبا على ا ...
- المنظمات العالمية والمنظمات العربية - التشابه والاختلاف


المزيد.....




- مصر.. ارتفاع كبير بسعر الدولار
- -الاتحاد للطيران- تعلن عودة رحلاتها إلى العمل بصورة طبيعية
- مصر.. انخفاض كبير في أسعار السلع لأول مرة
- مصر تبني منطقة جديدة لتصنيع القوارب وتصديرها
- ستاندرد آند بورز تخفض تصنيف إسرائيل
- هل فشلت خطة بوتين لإزاحة الدولار من عرش التجارة الدولية؟
- -ستاندرد آند بورز- تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني
- البنك المركزي المصري يعلن القضاء على السوق السوداء للدولار
- أسعار النفط تقفز وسط تقارير عن ضربات إسرائيلية على إيران
- أسواق آسيا تلونت بالأحمر والذهب ارتفع.. كيف تفاعلت الأسواق م ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - بدل السياسيين القادمين من الاحزاب سياسيين منحدرين من الادارة تجربة اثبتت نجاحها في العالم