أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - شخير الطوباويون...بات ...يصم السمع














المزيد.....

شخير الطوباويون...بات ...يصم السمع


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 980 - 2004 / 10 / 8 - 09:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان الدعوه الى انهاء حالة الاحتلال فورا وخروج القوات العسكريه الامريكيه وحليفاتها من العراق ومطالبة الجماهير بالالتفاف حول قواها الوطنيه من اجل تسلم زمام الامور ...ما هي الا دعوه تضليليه قذره يراد من وراء ترويجها تسويق احد الامريين ...اما الوصول بتلك الجماهير الى وضع بائس تدخل من خلاله الى دوامة من العنف الاكثر تصاعدا ودمويه وباتجاه الهدف الخاطىء ...او الاعتراف الضمني بل والاكيد من الناحيه العمليه باحقية القوى السياسيه المحليه الرجعيه باعتبارها القوى التئهله فعلا لتسلم زمام الامور ومقاليد السلطه ...والغريب في الامر ان في الاونه الاخيره بداء التركيز بشكل جاد على هذا الشعار من قبل جهات واطراف تدعي اليساريه والتقدميه ..فبعد ان لم تستطع من اثبات تقدميتها وثوريتها في منهجها العملي ..بعد ان فقدت القدره على تاكيد هويتها الثوريه التحرريه وباتت مجرد رقم من الارقام السياسيه المبتذله ...وبدل من ان لا تستسلم لاهواء وغايات افراد معيينيين ...بدل من ان تنزع عنها رداء الخنوع والياس نجدها اثرت على ان تبقي على اسباب عقمها وان تندفع بطريقه اكثر وضوحا للتحلف والتلاقي مع القوى الرجعيه المتنمره وان تتبنى بشكل ذليل ومتزلف شعاراتها ...ولذلك نرى اليوم اكثر تلك الجهات والقوى اليساريه في العراق ترفع عمليا اشد الشعارات ديماغوجية وتضليلا ...فانسحاب القوات الامريكيه الفوري من العراق كما يؤكد على المطالبه به اؤلئك التقدمييون جدا ؟؟؟؟؟؟ يعني في حقيقة الامر تسليم السلطه كاملة الى مراكز القوى السياسيه الاعله ...وبما ان اؤلئك الصبيه يعلمون علم اليقين بان الرجعيه والبرجوازيه هي في الواقع من تمثل تلك القوى الفاعله ..اذن هم يدعون بشكل صريح الى ان تخرج الولايات المتحده قواتها من العراق وتلغي صورت تدخلها الماشر والقوي لتحل في مكانها قدرات حليفتها المحليه التي ستتفوق عليها من ناحية امتلاكها شرعية البطش والارهاب
لقد تحول اليساريون الصبيانيون بدعواتهم المتزلفه تلك الى خير داعيه لتحقيق غايات الرجعيه العراقيه ذلك لانهم اولا وقبل غيرهم يدركون بان الانسحاب اوخروج القوات الامريكيه من ارض العراق لا يتم ولا يمكن ان يتم بالطرق السلميه والاحتجاجات الجماهيريه الشكليه وان دعوتهم للجماهير بتنظيم صفوفها والالتفاف حول قياداتها الوطنيه لا يعني بايه حال سوى الدعوه الى مساندة القوى السياسيه الفاعله في هذا المجال وهي بالتالي تدعوا الى نصرة الرجعيه وفي مقدمتها التيار الاسلامي السياسي ...هذا هو التفسير الوحيد لحقيقة الموقف اليساري الصبياني اذا وضعناه تحت مجهر التحليل النظري والواقعي ...انه موقف التضليل والتراجع والتامر ..يبنما الموقف الصحيح والجريء والمسؤول هو الذي ينظوي تحت شعار ضرب القوى الرجعيه المحليه اولا وتحت انظار القوات الامريكيه واثناء تواجدها على الميدان لتكون الضربه موجهه في ان واحد لكلا الشريكيين ...فنحن حينما نعري ونهزم غراب واحد من الاسلام السياسي وننتف ريشه لننثره على دبابه امريكيه ..نكون قد الغينا بالفعل حلقه مهمه وكبيره من حلقات السيناريو الاسود الذي تفرضه تلك القوى مجتمعة علينا وان هذه القوى تتحرك سوية داخل السيناريو المظلم على طريقة الهات والخذ ويتبادلون الادوار يشكل اصبح معه موقفهم شبه مكشوف وعاري والدعوه الى خروج احدهم بصوره شكليه يعني عمليا تركيز وتكثيف قدرات الاخر منهم بينما من المفترض ان تكون جهودنا منصبه تماما عكس ذلك الاتجاه ...من مصلحة الجماهير ومن مصلحتنا ان يبقى الصراع بين ارادتنا وارادت خصومنا مجتمعيين بالكيفيه التي تؤهلنا لان نوجهه ضربه واحده لكلا الطرفيين ((الامبريايه والرجعيه المحليه))وفي كل الاحوال يجب ان يكون هدف الجماهير هو ضرب القوى الرجعيه بصورة مباشره لتدفع في اسوء الحالات القوات العسكريه الامريكيه الى الاستفزاز واذا ما تم ذلك فان صورة الميدان وخفايا السيناريو الاسود ستفتضح لا محال ...وستتبين للجماهير كل الجماهير بما في ذلك الراي العام العالمي والمحلي حقيقة وجوهر الصراع في العراق
نحن واثقون من ان هذا سيحدث ولكن بشرطي وعي القوى الطليعيه لطبيعة المرحله ...مثلما نحن واثقون بان القوات الامريكيه لا يمكن ان تخرج من العراق الا بعدما تفقد شريكها العراقي وتعي ان الجماهير العراقيه وتحديدا طبقاتها الكادحه قد قررت ان تخوض صراعها الطبقي الى اقصله وتحرر ارادتها وهي باتت غير معنيه بمفاهيم البرجوازيه المظلله وشقيقتها الرجعيه الدينيه والعشائريه السياسيه التي ترفع راية ثالوثها الاسود (((الوطن المقدس ؛الاسلام ؛ القوميه العربيه )))...وبالتاكيد فان هذا لا يتم وبين صفوف حركتنا التقدميه اناس وافراد ..ان لم يكونوا متزلفيين او مترددين ...فانهم على وجه التاكيد ضعيفي الوعي ...حياليون ...يغطون في نوم عميق ...وشخيرهم بات يصم السمع
ومسؤوليتنا نحن ((المشاكسيين))ان نيقظهم من سباتهم العميق هذا وان ننهر في وجوههم الحالمه الكسوله ..ونذكرهم بان هذا الشخير يعطي دلاله واضحه ((للصوص))بان اهل الدار ...((نائمون)) وان الظرف بات مهيء لدخولهم اليه ؟؟؟؟اليس هذا هو نفس الحال الذي يمكن ان يوصف به اليساري او الشيوعي العراقي وهو يردد دون وعي منه شعارات الجزار الزرقاوي واتباعه ....ام ...ماذا؟؟؟؟؟؟؟



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصم خصمنا ...ليس صديقنا
- نحن شيوعيون عماليون..لسنا..تيريزيون..محسنيين
- قلبي عليك ..ايها العمالي العراقي ..من اهل الجبل ..وفلاسفة ال ...
- قلبي عليك ...ايها العمالي العراقي ..من اهل الجبل ..وفلاسفة ا ...
- عشية الحرب ...ليكن شعارنا كل شيء من اجل السلاح
- ايها العمالي العراقي ((فلان))...ما هكذا تورد الابل
- لا..لانثوية النضال ..مثلما هي ...لا لذكورية المجتمع
- تاهبوا....فالحرب الاهليه على الابواب
- المقاومه المزيفه .....والشريك البديل
- التامر الثوري ...هو خيارنا الوحيد....ايها الرفاق
- العشائريه السياسيه ...لقيط الامبرياليه الجديد/ج2
- العشائريه السياسيه ..لقيط الامبرياليه الجديد
- مبروك للشيوعيه العماليه الايرانيه ...الى الامام ايها الرفاق
- الحرب الاهليه ..بين الضروره والحتميه......ج 1 & ج2
- انهم لا يبكون على الحسين ...بل يبكون من اجل الهريسه
- هوى الصنم ...وبقى التابو...ج4
- هوى الصنم ....وبقى التابو......ج3
- هوى الصنم ....وبقى التابو........ج2
- زندقه....الوطن
- هوى الصنم .....وبقى التابو


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - شخير الطوباويون...بات ...يصم السمع