أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميس اومازيغ - انتم علمتمونا الا نثق فيكم يا حكامنا














المزيد.....

انتم علمتمونا الا نثق فيكم يا حكامنا


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 17:06
المحور: المجتمع المدني
    


انتم علمتمونا الا نثق فيكم يا حكامنا

فكرة الفوظى الخلاقة التي لم يعرها حكامنا اهتماما بعد اعتقادهم انهم تمكنوا من اقناع الحكيمين الغربي والأسرائيلي, بان بقائهم على رأس انظمتهم افظل من ان يتولى الدينيون امرها, هؤلاء الذين يقفون ندا عنيدا للغرب ومصالحه بخلافهم هم حماة هذه المصالح والخدام الطائعين له .واعلان الحكيمين المذكورين تفهمهما وبالتالي تهدئتهما لنفوس الحكام المذكورين بالتصريح عن تخليهما عن تفعيل وتطبيق الفكرة. هذا التصريح المهدأ للنفوس المريضة كان اعلاميا من جانب واتصالات هاتفية او مباشرة من قبل اصحاب الفكرة والمستهدفين من الحكام الطغاة من جانب آخر,حتى خال هؤلاء الأخيرون لبلادتهم وصغر عقولهم انهم ربحوا المعركة, وسمح لهم بألأسترسال في سلوكاتهم الحيوانية في استهداف المصالح المشروعة لشعوبهم التي يعتبرونها مجرد قطعان وهم الرعاة المتحكمين في حياتها ومماتها. ولم يكلف احد منهم نفسه لا هو ولا زبانيته ممن احاطهم به من الرافعين من شانه الراكعين الساجدين مقابل نصيب من الكعكة المتمثلة في الثروة الوطنية ,لم يكلفوا انفسهم التفكير في دواعي فكرة الحكيمين المذكورين والأسباب التي كانت ورائها, كما لم يتسائلوا عما يرغبان في تحقيقه من خلالها, فظنوا ان العاصفة هدأت ولم تنل منهم كما لن تفعل مستقبلا, في الوقت الذي كان فيه الحكيمين ألأنسانيين قد اطلقا لفكرتهما عنان الفعل والعمل في كل قطر من ألأقطارالمراد تحريك سا حتها الشعبية, ان عميقها اوظاهرها اعتمادا على ما استخلصته من تقارير جواسيسها وبعد الدراسة والتحليل العميقين وبالدقة المتناهية, ان الديموقراطية المغيبة في هذه الأقطار هي الحل لظاهرة الأرهاب المهددة للسلم والأمن العالميين. وان لا جدوى من الحرب عليها لما تتطلبه هذه من وقت وجهد .الى جانب الواجب الأنساني الملقى على عاتقهما والمستمد مما حققه الفكر البشري من تطور,لتقديم يد المساعدة للمغلوبين على امرهم في سبيل التخلص من براثين الديكتاتورية وتسييرهم لشؤنهم بأنفسهم. هذه التقارير التي لم تكن سوى ما يعلمه الحكيمين و باعلان صريح من قبل الحكام الديكتاتوريين, من ان شعوبهم لم ترقى بعد لمصاف الشعوب المستحقة للعيش داخل ايطار النظام الديموقراطي, وكذا ما بلغهما من انات هذه الشعوب بألأحتكاك المباشر من قبل ذوي الأختصاص في كل المجالات, حتى اكتملت الفكرة المستنتجة والمستخلصة من عناصر واقعية لا ينتابها غموظ ولا مجال فيها للشك. فتم تحريك البرك الأسنة وكانت سنة2011 موعدا لشعوب العالم لتكون شاها على نتائج مجهودهما ومتفرجة على ادوار ممثلي مسرحيات لم يسبق ان عرف لها التاريخ مثيلا .انفجارات شعوب مقهورة تزعمها شباب يرغب في ان يكون له مكان محترم بين الأمم وشعوب العالم ,مسالما وسليما من كل عقدة نقص. بعد ان تجرع من ألألام والمآسي على ايدي مسؤوليه ما سيثور بسبها الحيوان قبل الأنسان. فساد بوسائل الأعلام المرئية منها والمسموعة والمكتوبة ان ما وقع ويقع لم يكن متوقعا ولم يخطر ببال احد من المعنيين بها من المسؤولين .حتى ان المطالب بدات اجتماعية ثم وفي لمح البصر اصبحت سياسية. وكان سقفها هو راس سقف النظام وزبانيته .هؤلاء الذين اعتقدوا في اسكات صوت المقهور بالوعود المعهودة وتنازلات حربائية مخادعة ,هم الذين حاولوا بالأمس اقناع الحكيمين الغربي وألأسرائيلي بان شعوبهم لم تنظج بعد لأستحقاق الديموقراطية. فآمنوا هم بالزعم الكاذب ولم يؤمن به الحكيمين .ففات عليهم ألأوان اذ طردوا وطوردوا مذمومين محسورين وسقطت عروشهم التي سبق ووظعوها على صدور شعوبهم المتستظعفة ,ضنا منهم ان لا مزحزح لهماعنها ولا غير لهم ببديل.
تنازل الديكتاتور بصفة مباشرة وضمنا ووعد بعد ان توعد, وحاول اظهاروجه ألأنسان بعد ان طغى عليه سلوك الحيوان .لم يترك صغيرة ولا كبير ة من المطالب الرئيسية والأساسية للثوار الا وادعى انها ستلبى في اقرب الأجال .لا بطالة ولا سكن عشوائي ولا ولا, وكانه فتحت له ابواب خزائن السماوات والأرض بعد ان كانت نفس المطالب تواجه بالأمس القريب بعدم توفر المال اللازم لتبيتها وشهد بذلك على نفسه انه كاذب وكذاب.
ياشعوب الشرق الأوسط والشمال الأفريقي لا مجال ولا جدوى من حوار الطغاة.
لامجال ولاجدوى من وعود وتنازلات الطغاة.
لا مجال ولا جدوى من المطالبة بالأصلاحات التي هي مجرد ترقيعات ظرفية للتهدئة والتخدير.
ان الحل هو التغيير ولا بديل للتغيير ثم التغيير العميق والجذري ,اذ به وحده تتحقق اهداف الثورة هذه التي يجب ان تستمرفي كل الميادين والمجالات حتى يشعر المواطن بمكانته حرا كريما في وطنه وبين مواطني دول العالم.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب الثورة والعبء الثقيل
- 20فبراير من اجل مغرب جديد
- مثقفونا والحكيمين الغربي والأسرائيلي
- ولماذا الملكية؟
- هل المطلوب الأصلاح ام التغيير؟
- هل سيفشل المؤدلجون ثورة الشباب المصري؟
- 99,99=0
- ايها المؤدلجون فشلتم ادخلوا كهوفكم
- كتاب مفتوح الى هيئة الحوارالمتمدن
- هل حقا ستكون آخر ملك ياملك؟
- يا حكامنا أأتونا طواعية اوكرها
- يا مغرربهم عجلوا اندلاع الثورة بالعودة.
- لن تحدث ثورة في المغرب اليس كذلك يا حكامنا؟
- اليسار والدرس الشعبي التونسي(2)
- شالوم اسرائيل
- اليسار والدرس الشعبي التونسي
- الجمهورية الوهمية ورياح التغيير في شمال افريقيا
- لا يا حكمنا لن يقبل منكم الأعتذار
- المغرب الكبير وظاهرة الأحتجاج التخريبي
- اتاتورك جديد هو الحل؟


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميس اومازيغ - انتم علمتمونا الا نثق فيكم يا حكامنا