أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين صالح جبر - وأخيرا














المزيد.....

وأخيرا


حسين صالح جبر

الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 19:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد غياب وتغييب طويلين للشعوب العربية , تعود هذه الشعوب بعد ان تذكرت انها جزء من هذا العالم الذي يتحرك الى الامام يوميا وبسرعة تفوق التصور بفضل ماتقدمه لنا من انجازات على كل الاصعدة وفي مقدمتها احترام الانسان ورأيه في الحياة بغض النظر عن ماهية هذه الاراء دينية كانت أوعلمانية وصولا الى من لايعتقدون بوجود خالق , كلها يجب ان تحترم لان مايبقى مشتركا بين الناس هي المواطنة التي حاول الحكام العرب استغلالها ابشع استغلال وحاول رجال الدين المسلمين خاصة محوها بحجة ان هذا المصطلح غير وارد في القران . لو تفحصنا مجرى الاحداث في كل من تونس ومصر سنجد ان من بين من اشترك فيها او ايدها كان قد ذرف دمعا على طاغية العراق سيء الصيت المجرم صدام والذي لايوازيه من مجرمي حكام الدول العربية احد . وهؤلاء معروفون هم في مجملهم قومجية واسلاميين ومنتفعين من دولارات النفط التي كان يمنحها من لايملك لمن لا يستحق والشعب العراقي يتضور جوعا . اقول قولي هذا وانا منحني اجلالا واكبارا لشعبي الشرارة الاولى الشعب التونسي والشعب المصري وخاصة منهم الشباب والذين اتمنى ان يحذو حذوهم الشباب العراقي ولاينتظروا فتوى من المرجعيات لان المرجعيات هي من ساندت هؤلاء الحرامية الذين يقبعون الان في السلطة . الكل الان نادم على اختياره لهؤلاء الفاسدين الغير عابئين بمعاناة الناس وهمومهم, والكل يصرخ لولا المرجعية لكنا الان لم ننتخب هؤلاء الذين يتسترون بالين والشعائر الحسينية والحسين منهم براء. فكل الاحزاب الاسلامية واتيار الصدري التي تحكم اليوم ومعهم القائمة العراقية والاحزاب الكردية الساكتين على مايجري في العراق من نهب وفساد اداري ومالي ومصادرة للحريات بحجة اننا شعب مسلم , اقول كل هؤلاء يتحملون المسؤلية كاملة امام الشعب العراقي غدا حين تأتي ساعة الحساب ولات ساعة مندم . خذوا درسا مما يجري ولا تخبئوا رؤوسكم تحت التراب كالنعامة .
البارحة خرج علينا في احدى الفضائيات نائب عن التحالف الوطني ليقول ان المحرك لهذه التظاهرات الواسعة هي جهات لم تفز في الانتخابات (طبعا يشير من بعيد الى الحزب الشيوعي العراقي ومنظمات المجتمع المدني والتجمع الديمقراطي للقوى الديمقراطية في العراق) ويقول هذا النائب والذي كان من المفترض به ان يكون لسان الشعب , ان هذه التظاهرات خطرة في الوقت الحالي نظرا للوضع الامني السيئ الذي يمر به العراق ,ناسيا أو متناسيا ان الدستور العراقي يضمن حق التظاهر للناس ومن واجب الحكومة ان تحمي هذه التظاهرات مثلما تحميهم اثناء تأدية المراسيم الدينية!!!!! ام ان هذه المراسيم تفيدكم للانتخابات والتظاهرات ضد الفساد والمطالبة بتحسين الخدمات لاتفيدكم بشئ......
وهذا السيد مقتدى صاحب ال 40 مقعد في البرلمان والذي لم يترك شاردة وواردة في تشكيل الحكومة الا وتدخل فيها وهو جزء مهم من هذه الحكومة الفاسدة يقول ان التيار الصدري سيخرج بتظاهرة ضد الفساد وهذا والله اعجب من عجائب الدنيا السبعة.....
والسيد عمار الحكيم يقول ان المتظاهرين على حق مثلما قالها حسني مبارك وقبله زين العابدين بن علي ولا ادري من سيقولها بهدهم ليطير الى السعودية ليعيش هناك او الى ايران بالنسبة لقادتنا الاشاوس !!!!!! هذا اذا لم تنقلب الطاولة على راس مجرمي ايران خامنئي ونجاد.
اما القائمة العراقية والحزبين الكرديين فيصمون اذانهم عن كل ما يجري من حراك على الساحة العراقية لانهم رضوا بما حصلوا عليه من غنائم وبالتالي اصبحوا جزءا من الحرامية والفاسدين .
لذا اناشد شباب الشعب العراقي الابطال ان لا تؤخرهم فتاوى ولا قمع الميليشيات عن الخروج في تظاهرات حاشدة سلمية للنيل من الفاسدين وأزاحتهم عن السلطة والعمل على كتابة دستور جديد تكون فيه المواطنة هي المعيار لكل شيء. حل البرلمان والتهيئة لانتخابات حرة نزيهة والغاء قانون الانتخابات السابق.



#حسين_صالح_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما العمل يا اتحاد الشعب
- قصة قصيرة
- جدتي ثانية
- تتمة الحطاب والعربيد
- الحطاب والعربيد
- مرحى رياض قاسم مثنى
- الفتاوى في السويد
- يشكون بي


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين صالح جبر - وأخيرا