أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد صقر - لقاء مع كل من الدكتورة المستشارة نهي الزيني وأمهات الشهداء.














المزيد.....

لقاء مع كل من الدكتورة المستشارة نهي الزيني وأمهات الشهداء.


أحمد صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3279 - 2011 / 2 / 16 - 15:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


لقاء مع كل من : الدكتورة المستشارة / نهي الزيني- وأمهات الشهدء
مع الاعلامي الكبير/ شريف في قناة الحياة
د. أحمد صقر – جامعة الإسكندرية
أحترامي وتقديري الكبير إلي السيدة الفاضلة معالي الدكتورة المستشارة /نهي الزيني التي حازت رضي البسطاء والمثقفين من أبناء هذا الشعب العريق , حين تحدثت ثائرة في مشاعرها ,صائبة في أفكارها , ثاقبة في استخلاص الحقائق من غيابات جب الظالمين , رائعة في أمومتها , معتدلة في توجيه سهامها .نعم تلك هي انطباعات وتأكيدات من باحث تعود إعمال العقل في كل ما يري أو يسمع , حقا جاء اللقاء متأخرا كما تأخرت مقالتي وتأخرت وقفاتنا كثيرا , ولكن لم يفت الوقت ولن تمضي الأيام كما مضت من قبل بوضع كلامي وكلام كل الشرفاء في ادراج النسيان كما عودنا النظام السابق .
اطلقت الدكتورة المستشارة حقائقها المصحوبة بميزان العدل والتروي لتجميع كافة المستندات ليصبح الحكم عادلا كما تعودنا , ولكن ألا يعلم كل مصري أن كل ما قالته السيدة الدكتورة صحيح ؟ هل يشك أحدا في صدق ما يعرفه بسطاء الناس بمنطق الحدس أو نقولها بمنطق يعرفه كل المصريين , وأقصد منطق أبن البلد الذي يعرفها وهي طايرة , لا لن تطير هذه المرة أموال هذا الشعب السليب , لا لن تهرب حقوق الفقراء والعجائز والمرضي والشباب المنتظر غده , لا لن ينجح المعتدون علي كرامة وفطنة وذكاء هذا الشعب في الهروب .
تحدثت الدكتورة القاضية بما اعتقدت أنه الحق الذي ورد في كافة الكتب السماوية واعلنت مجموعة من الحقائق ونادت في كل المصرين أن حطموا كل بوابة سجون الخوف وتكلموا , فقد قبض علي السجان ونلملم باقي أفراد العصابة ليحاكمهم هذا الشعب الذي ضحي ونسي الكثير من الاساءات إلا ما يتعلق باساءة الاستهجان والاستعلاء وأقولها كما ترد في قواميس اللغة الغربية الاستحمار لملكات هذا الشعب الذي علم الإنسانية , كفي به معلما, حددت حديثها في :1-هناك كثير من أموال المصريين في بنوك تل أبيب .
2- حصول كثيرا من روؤساء الصحف القومية والخاصة والقنوات التلفزيونية علي رواتب خيالية تفوق حدود العقل .(قالتها القاضية صراحة ما بين المليون والمليون ونصف جنيها شهريا)
3- تضخم ثروة رجل يسمي حسين سالم إلي مليارات الجنيهات والدولارات ما بين سمسرة من صفقات الغاز إلي غير ذلك من المشروعات التي اقامها من مصادر غير معلومة .
4-صدور قرارات من بنوك سويسرا وبريطانيا وغيرها من الدول بتجميد أرصدة الرئيس المخلوع وعائلته وأقاربه حتي أخر درجة لاستعادتها .
وقد ناشدت السيدة الدكتورة القاضية كافة جموع الشعب بتقديم كافة المعلومات الموثقة للاسهام في الوصول إلي كافة السبل القانونية لاستعادة مليارات الشعب المنهوبة , وعندئذ يحاكموا وبعد ذلك لا يشرفنا أن تظل هذه الحفنة المستبيحة لقوت شعبنا لا يشرفنا أن تبقي علي أرض الغالية مصر فليزج بهم كما تزج بقايا ما يخرجه هذا الشعب إلي الأرض التي علي شاكلتهم عساهم فيها يهنئون , ونحن منهم متبرؤن , كم لا ننسي أن نسقط عنهم الجنسية المصرية فهي غالية وهم لا يساون قيمة الحبر الذي سجلت به شهادات ميلادهم .
أما عن الفقرة الأخري لأمهات الشهداء في قناة الحياة فقد غطتها أصوات ما بين النحيب والبكاء والدعوات علي من تحجرت قلوبهم وتوحشت نفوسهم وأسودت سرائرهم وبواطنهم , حتي جاءت الأوامر بالضرب بالذخيرة الحية المحرمة دوليا, والتي أعلنت فرنسا علي اثرها منع تقديمها إلي هذه الدول التي استخدمتها وما يتعارض مع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان .
نعم بكت الأمهات لماذا هذه الهجمة الشرسة علي شبابنا ولماذا هذه الكراهية , هل لتحركهم للتخلص من النظام الفاسد ورئيسه المخلوع , قد أصدق والحقيقة أنني أصدق أن الشرفاء من أبناء وزارة الداخلية البارين بشعبهم لم يفعلوها إنما فعلها من هم علي شاكلة النظام السابق , ظانيين أنهم سينتصرون وسيلقنون هؤلاء درسا لن ينسوه , وسيحصلون من الفاسدين علي مزيد من الرشوة جزاءا لقتلهم ,لا إن ما حدث يجعلك تدعي الله وتتذلل في الدعاء أن تصاب هذه الفئة الغاشمة في أولادها وأن تفقد أعز ما يملكون خاصة وأنهم سرقوا وارتشوا ليضمنوا لأولادهم المستقبل المشرق , لماذا بكي هذا الأب علي ولده الوحيد ؟ ولماذا بكت هذه الأم علي من يعول الأسرة بعد وفاة الأب ؟ ولماذا يقتلون جميعا ؟ هل ظن أذيال النظام أنهم قادرون علي اسكاتهم وهم يحاربون بالهتاف من سرق غدهم وأمالهم وأحلامهم ؟ هل حقيقي نسوا أنهم في القاهرة وأن من يثور هو مصري , استعصي عليه الأمر فعجز عن توفير المأكل و الملبس ولم يعد هناك ملامح للغد البعيد ؟ هل نسي الظالمون أن هؤلاء الشبان يتطلعون لغدا أفضل وإلي حياة كريمة مثلما حرص الظالمون؟ إن ما حدث لم ولن ينسي ولابد أن نتذكره , واتفاقا مع ما قاله الفنان هاني رمزي من ضرورة أن يصبح يوم الخامس والعشرين 25 من يناير عيدا لشهداء مصر وليكن للشرطة يوما أخر لعيدهم لا يزاحمون الشهداء في يومهم .
علي وزارة الداخلية التخلص من كل الأجسام المسرطنة المريضة التي دخلت في بدنها وأن تعود كما كنا نعرفها أخوة يحرصون علي هذا الشعب ويفتخرون أنهم قلب الشارع المصري النابض بالحب والحرص علي سلامة ممتلكات وأمن هذا الشعب ولن نرضي لهم بتاريخهم العريق أن يزج بهم ليكونوا يد البطش ليحققوا للظالم ظلمه أو أن يكونوا حراسا لمن يسرقون أموال وأقوات رجل الشارع البسيط , وليغفر لهم هذه السقطة وليتطهروا من الأمس المخزي فهم أخوتنا وأصدقائنا ولهم في القلب مكانة ولهم في العيون فرحة , أما مكانتهم فهم حراس أمن وأستقرار مصر , وأما الفرحة فتتجلي في صرخة الشرفاء منهم الذين لم يتوانوا في الخروج في مسيرات للتبرأ ممن حاك لهم هذا الهوان , فلتسلم مصر من كل شر ولنجتاز هذه الأزمة ولنبني مصرنا لغدا أفضل حتي لا يقال إنهم فشلوا حين فكروا في الثورة و في القضاء علي المفسدين , وكان أفضل لهم أن يعيشوا كما كانوا مطية للعهد البائد , حفظ الله مصر للمصريين جميعا, مدركين أن من سعي لغير ذلك فهو من المارقين السابقين .



#أحمد_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الهوية في أجواء العولمة .
- شهدائنا مع الأنبياء والشهداء والقديسين في علياء الجنان
- ثقافتنا العربية في ضوء الانفتاح والعولمة والثورة
- الرؤية المستقبلية
- تحقق أمل التغيير وأصبح واقعا ولكن كيف نترك الفاسدين ؟ قراءة ...
- مفهوم العولمة وصراع الحضارات .
- مفهوم الثقافة وخصائصها في عصر العولمة .
- ثقافة التغيير بين القبول والرفض.. الشعب يغيير والرئيس والحاش ...
- السلطان الحائر ..الرؤية النصية وقضايا الديموقراطية
- قراءة نقدية تحليلية في اطار نظرية التلقي لمسرحية اللصوص للكا ...
- ازدهار العلاقة بين المسرح والمجتمع في الفترات الثورية .
- أزمة الإنسان الأوروبي والأمريكي في أعقاب الحرب العالمية الثا ...
- مصطلح السينوجرافيا بين أوديب ملكا والأيام السعيدة
- المونودراما ..قراءة في نصوص وعروض مسرحية .
- المسرح التحريضي ( الإثارة- الدعاية ) في أمريكا
- المسرح السياسي في أمريكا
- المسرح أحد وسائل الاتصال الجماهيري وعلاقته بالمجتمع
- القضية الاجتماعية في المسرح المصري (سعد الدين وهبة نموذجا )
- قضايا العولمة الثقافية وموقفنا منها
- العولمة الثقافية


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد صقر - لقاء مع كل من الدكتورة المستشارة نهي الزيني وأمهات الشهداء.