أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علاء اللامي - مرة أخرى عن القديس فالنتاين.. وهل هو مالطي أو روماني أو خرافي ؟















المزيد.....

مرة أخرى عن القديس فالنتاين.. وهل هو مالطي أو روماني أو خرافي ؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 21:50
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كنا قد كررنا في مقالة سابقة أن القديس الذي يحتفل به الغربيون ومقلدوهم في بعض بقاع العالم فالنتاين، بما يسمونه "عيد الحب"، كررنا قولنا إنه قديس مالطي مجهول، أو لا يعرف عنه الكثير. ولكي تتضح الصورة ينبغي أن نسهب قليلا في قصة وهوية وحقيقة هذا القديس وكيف تحول إلى إيقونة للحب في هذا العصر الأميركي الذي لا يعرف غير الظلم والقتل وتجارة السلاح والمخدرات وحروب الاحتلال والاستغلال ومصادرة حريات الشعوب أما مقاومة وثورات هذه الشعوب في طبعا الوجه الآخر لهذا العصر.
بالعودة إلى المصادر التاريخية، موسوعية علمية كانت أو أرشيفية كنسية نجد أن هناك أكثر من قديس باسم "فالنتاين" ضمن قوائم شهداء المسيحية الذين اضطهدوا و قتلوا في عهود الأباطرة الرومان الوثنيين ومن أشهر هؤلاء القديسين - نغتم الفرصة لننحني احتراما وتوقيرا لتضحية هؤلاء القديسين الشهداء بأنفسهم من أجل عقيدتهم كسائر شهداء الفكر والعقائد الشريفة – نذكر منهم أسماء :
- القديس فالنتاين في عهد الإمبراطور كلوديس الثاني: قيل إنه عاش في زمن هذا الإمبراطور الروماني، الذي حاول ثنيه عن دينه وإرجاعه عن المسيحية إلى الوثنية فرفض هذا القديس العرض، وحاول بدوره أن يقنع الإمبراطور باعتناق المسيحية فأعدم لهذا السبب بتاريخ 14 من شباط فبراير كما تقول بعض المصادر. وقبل تنفيذ الحكم به عالج فالنتاين ابنة سجانه العمياء وشفاها بمعجزة تنسب له. و قيل فيما بعد، بعد قرون ربما، وضمن محاولة "أسطرة" شخصيته أنه أول من كتب بطاقة حب في التاريخ كذا! ولكن المرسل إليها بقيت مجهولة، فالبعض قال إنها حبيبته التي احتفظ باسمها سرا والبعض الآخر يقول إنها ابنة السجان التي شفاها وآخرون قالوا غير هذا وذاك.
- القديس فالنتاين في عهد أورليان : ولا نعتقد أنه الإمبراطور أورليان هازم زنوبيا ومدمر تدمر الحرة وحارق مكتبة الاسكندرية، لأن تلك الوقائع جرت في القرن الثالث الميلادي أي بعد أكثر من مائة سنة من إعدام هذا القديس الذي كان يعيش في مدينة "تورني" ايطالية فقد تولى أورليان الحكم سنة 286 ميلادية. و أصبح فالنتاين هذا أسقفًا لمدينة إنترامنا (الاسم الحديث لمدينة تورني) تقريبًا في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل أثناء فترة الاضطهاد التي تعرض لها المسيحيون أثناء عهد الامبراطور أوريليان – الذي سيأتي بعد قرن تقريبا كما قلنا وهذا غير ممكن تاريخيا ومنطقيا! -ودفن هذا الفالنتاين الثاني قرب طريق فيا فلامينا في إيطاليا، وهذا كلام فيه خلط كبير، ونوضح فنقول: نحن هنا أمام احتمالين فإما أن يكون القديس المقصود الذي عاش في عهد أورليان هو الأول والذي أعدم سنة 289 وليس الثاني، أو أن هناك أكثر من أورليان وهذا غير وارد.
- الثالث هو القديس فالنتاين الأفريقي : عثر على نتف من المعلومات عن قديس ثالث يحمل الاسم نفسه، وقد ورد ذكره في "سجل الشهداء والقديسين الخاص بالكنيسة الكاثوليكية" كان يُحْتَفَل بذكرى مقتله في الرابع عشر من شهر فبراير أيضا. ويقال إنه قتل في أفريقيا مع عدد من رفاقه، ولكن لا توجد أية معلومات أخرى عنه..
- القديس فالنتاين المالطي: قديس مالطي مجهول كثيرا، مات ودفنت رفاته في قرية "بالتسان" في مالطا يوم 14 شباط، و ما يزال أهالي هذه القرية والنواحي المجاورة لها يحتفلون بيوم هذا القديس الديني، دون أن يربطوه بالحب ومشتقاته. وهذا ما يجعلنا نرجح أن يكون هو الفالنتاين الحقيقي والمقصود. نعني أنه الوحيد الذي دُفن وله رفات وضريح وشيعة وأتباع مازالوا يحتفلون بذكراه في مكان محدد ومعروف اليوم .. أما القول بأن المعلومات عنه قليلة فهذا لا يؤثر كثيرا في ترجيح حقيقيته، وإذا ما أخذنا بنظر الاعتبار تضارب المصادر الكنسية وتعديلاتها وقرارات القيادة الكنسية بحذف أو تعديل أو دمج سير عدد من الشهداء، حتى أنهم ألغوا الاحتفال بأيام بعض من القديسين في القرن العشرين كما سنوثق، فسيكون من الواضح أن فالنتاين المالطي هو الأقرب إلى الحقيقة الوجودية والتاريخية. لنقرأ المقتبس التالي عن الموسوعة المعلوماتية العالمية على النت( ...وفي عام 1969، عندما تمت مراجعة التقويم الكاثوليكي الروماني للقديسين تم حذف يوم الاحتفال بعيد القديس فالنتاين في الرابع عشر من شهر فبراير من التقويم الروماني العام، وإضافته إلى تقويمات أخرى (محلية أو حتى قومية) لأنه: "على الرغم من أن يوم الاحتفال بذكرى القديس فالنتاين يعود إلى عهد بعيد، فقد تم اعتماده ضمن تقويمات معينة فقط لأنه بخلاف اسم القديس فالنتاين الذي تحمله هذه الذكرى، لا توجد أية معلومات أخرى معروفة عن هذا القديس سوى دفنه بالقرب من طريق "فيا فلامينا" في الرابع عشر من شهر فبراير."ولا يزال يُحْتَفَل بهذا العيد الديني في قرية بالتسان في جزيرة مالطا، وهو المكان الذي يُقال أن رفات القديس قد وُجدت فيه. ويشاركهم في ذلك الكاثوليكيون المحافظون من جميع أنحاء العالم ممن يتبعون تقويمًا أقدم من ذلك التقويم الذي وضعه مجلس الفاتيكان الثاني... ويكيبيديا)انتهى الاقتباس، ومنه نفهم الكثير من المعطيات، نترك استخلاصها للقارئ ونركز نحن فقط على التلميح الوارد فيه والذاهب إلى أن هذا العيد قد يكون امتدادا لأعياد قديمة قد يمتد عهدها إلى العصر الوثني. هذا المغزى هو ما يؤكده البروفيسور "جاك بي أوريوتش" من جامعة كانساس والذي ذكر في دراسته التي أجراها حول هذا الموضوع أنه قبل عصر الشاعر الانكليزي "تشوسر" وهو أول مَن ربط بين فالنتاين والحب الرومانسي في قصيدة معروفة، لم تكن هناك أية صلة بين القديسين الذين كانوا يحملون اسم فالنتاين وبين الحب الرومانسي.
لقد كتب تشوسر هذه القصيدة تكريمًا لريتشارد الثاني ملك انجلترا في عيد خطوبته الأول على الملكة "آن" حاكمة مملكة بوهيميا وهي كما يوحي مطلعها قصيدة بسيطة بل ساذجة حول الحب تتكرر في الأغاني التجارية كثيرا لنقرأ ذلك المطلع:
وفي يوم عيد القديس فالنتاين

حين يأتي كل طائر بحثًا عن وليفٍ له..

ترى أليس من سخرية الأقدار ان نقارن، مجرد مقارنة، بين سمنون المحب البغدادي وشعره العظيم عن الحب وبين تشوسر الانجليزي وطقطوقته سالفة الذكر؟
وهكذا نفهم ومن خلال كل ما تقدم من وثائقهم ذاتها أن لا علاقة حقيقية بين هذا القديس فالنتاين إن صح وجوده، وبين الحب. بل إن هذه العلاقة أنشئت واصطنعت بعد قرون على موته. أما الرواية التاريخية فتقول إن هذا القديس كان يُزوج الشباب سرا بعد أن منع الإمبراطور الروماني الزواج بين الشباب لزيادة أعداد عساكر جيوشه حيث كان لا يجند سوى العزّاب غير المتزوجين . بمعنى أن فالنتاين هذا لم يكن أكثر من "مُلا " أو "مأذون" متخصص في الزواج السري لا أكثر ولا أقل، كان يساعد الشباب ويحتال على قوانين الإمبراطور وحسنا كان يفعل.
بالمناسبة، ثمة أعياد حب مختلفة في المجتمعات الأخرى وهذه بعض الأمثلة:
- في الثقافة الصينية، يوجد أحد الطقوس القديمة الذي يرتبط بالعشاق والمحبين ويطلق عليه اسم "الليلة السابعة" ويحتفلون به في اليوم السابع من الشهر السابع حسب التقويم الصيني ولا علاقة له بيوم فالنتاين موضوعا وتاريخا.
- وفي كوريا يحتفل الكوريون بيومين للحب: اليوم الأبيض فيه تهدي الشاباتُ الشبابَ الهدايا، واليوم الأسود وفيه يحدث العكس.
- وحتى في مقاطعة "ويلز" البريطانية، ما يزال الناس يحتفلون باليوم الذي يطلقون عليه اسم يوم القديس دواينوين في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني / يناير.
- وفي رومانيا، ثمة العيد التقليدي للمحبين و يطلق عليه " دراكوبيتي" وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به في الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير
- أما في البرازيل، فيحتفل البرازيليون باليوم الذي يُطلق عليه "ديا دوس نامورادوس" أي "يوم المتيمين" أو "يوم العشاق" ويحتفلون به في الثاني عشر من حزيران/ يونيو، و فيه يتبادل فيه المحبون الهدايا والشيكولاتة والبطاقات التذكارية وباقات الزهور ولا علاقة له على الأغلب بمهرجان السامبا البرازيلي الشهير أو بعيد الطين البرازيلي.
والقائمة طويلة... وبعض هذه الشعوب تحتفل بأعيادها الحُبية الخاصة و لكنها لا تمنع مقلدي الغرب وأميركا من أن يحتفلوا بيوم القديس فالنتاين فذلك شأنهم، ومن يحتفل بأي عيد للحب لشعب آخر بشكل برئ وخال من نوايا التنميط الحضاري الغربي للعالم شيء لا ضرر فيه وليس على الجمهور حرج في أن ينظر إلى هؤلاء المحتفلين وكأنهم جالية أجنبية تحتفل في وطن لا يربطها به شيء وجدانيا ..ولكن لنحتفل أولا بأعيادنا نحن بعد أن نخرجها من مكامنها ونزيل عنها غبار وصدأ السنين والإهمال والجهل لتعود إلى ألقها الإنساني المنير للقلوب والعقول معا..
و كاتب هذه السطور يدعو مواطنيه العراقيين خصوصا والعرب والمسلمين عموما إلى الاحتفال بعيد حب حقيقي يستمدونه من تاريخ مجتمعاتهم الثرية بالمحبين العظام وقصص الحب الأسطورية لشدة ما هي حقيقية والحقيقية لشدة ما هي أسطورية ، وعلى هذا سيكون من دواعي الفخر أن نتأكد من تاريخ ميلاد أو وفاة القطب المحب سمنون البغدادي أو أي رمز آخر مشابهه له ليكون يوما للحب النبيل، وقد كاتبتُ فعلا بعض أصدقائي من الباحثين والمتخصصين في التاريخ والتراث للبحث عن ذلك التاريخ لتحقيقه وتوثيقه ومن ثم إعلانه.
هذا من الناحية التاريخية والمجتمعية للموضوع، أما من ناحية واقعه الاقتصادي في ما يسمى دول العالم "المتقدم" الغنية فقد تحولت هذه الأعياد والمناسبات، إضافة إلى ميدان الرياضات البدنية وخاصة "كرة القدم" وسوق النخاسة الحديث التابع لها، تحولت إلى أسواق حقيقية تقف خلفها صناعات ومؤسسات تجارية كبرى هدفها الربح، و قد تأسس منذ سنين قليلة علم فرعي جديد في الاقتصاد يسميه المتخصصون "اقتصايات التبذير" يبحث في واقع هذا الاقتصاد و مردوداته السلبية الهائلة على الوضع الاقتصادي العالمي، وألفت فيه الكتب والأبحاث التي أكد أحدثها على سبيل المثال إن المليارات التي تستهلك في أعياد الكرسماس ورأس السنة الميلادية و عيد الفالنتاين و نوادي كرة القدم الاحترافية كافية للقضاء وخلال سنتين فقط على ظاهرة الجوع البشري التي يذهب ضحيتها ملايين الناس في القارات الفقيرة وخصوصا أفريقيا وآسيا والأميركيتين..



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن هذا الفالنتاين الذي يعلم سمنون البغدادي الحب؟
- كمين أميركي اسمه الجنرال-عمر سليمان-
- خطر التصارع الحزبي على الانتفاضة العراقية ومقترحات لتفاديه / ...
- خطر الاستقطاب الطائفي والعرقي على الانتفاضة العراقية ومقترحا ...
- رفض الاجتثاث وتجريم تمجيد الجلادين
- ثلاثة أخطار تحدق بالانتفاضة العراقية ومقترحات لتفاديها
- تطبيقات من تجربة المصالحة في جنوب أفريقيا:الضحايا كشهود
- المعادلة المغاربية الجديدة: القلب التونسي و جناحاه
- جلادون يعترفون وضحايا ومحققون يضجون بالبكاء
- من البعث إلى الانبعاث
- تجربة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا بعيون عراقية:العفو مق ...
- أنصفوا قناة -البغدادية- ..فهي صوت وطني لا يدعي الكمال والعصم ...
- الركابي في -أرضوتوبيا العراق.. من الإبراهيمية إلى ظهور المهد ...
- حزب- الدعوة- والانتحار السياسي بزجاجة -عرق-!
- هادي العلوي وإشكاليات محمد أركون: تفكيك المصادرات الأورومركز ...
- لماذا لا يغلق اتحاد الأدباء ووزراة الثقافة ويترك النادي مفتو ...
- الغرب ومسيحيو الشرق: إذلال واستعباد وإهانة
- التسامح كخيار أخلاقي للعقلانية ومحنة المثقف في الحضارة العرب ...
- حماقة إعدام طارق عزيز
- من أجل ردِّ الاعتبار للملك الشهيد فيصل الثاني / مع شهادة بقل ...


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - علاء اللامي - مرة أخرى عن القديس فالنتاين.. وهل هو مالطي أو روماني أو خرافي ؟