أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - الزوجه وطموح الإبن أطاحا بتاريخ الآب؟!














المزيد.....

الزوجه وطموح الإبن أطاحا بتاريخ الآب؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 03:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


إانتهت أول خطوه في طريق إصلاح مصر وعودتها الي الحياه مره اخري بعد أن كان قد إختطفها مبارك ونظامه قضيت 18 يوما كباقي المصريين داخل ميدان التحرير انتظر تحقيق الحلم والهدف الذي خرجنا نحوه يوم 25 يناير

مبارك الذي حول مصر الي إضحوكه بين الامم بالرغم من تاريخه الرئاسي فقد قضي العشرة سنوات الاولي من حكمه بالفعل يحارب الفساد ويبني مصر إقتصاديا
لكن مع مطلع التسعينات وسقوط الديون بعد حرب الخليج الاولي قفز أحد أبناءه في الفتره من سنة 90 الي سنة 96 وهو الابن البكر لآبيه السيد علاء مبارك ليمرح يمينا ويسارا وخرجت رائحة الفساد تضرب كل مصر ليبدئ الاب في إتخاذ اجراءه وكبح جماح إبنه بعدما شعر بالاساءه الاب الي تاريخه ليخرج السيد علاء مبارك من المشهد الشعبي وحكاوي القهاوي التي ما كانت دائما تظهر كم الفساد الذي يتم مستغلا وضعهم السياسي

ولكن كان هناك الابن الاصغر والذي هو قريب الطباع من والدته السيده سوزان مبارك جاء من مدينة الضباب لندن بعد أن فشل في إدارة احد البنوك الائتمانيه هناك
لينضم الي والده ويسطع نجمه في مصر وعالم السياسه منذ العام 2002 ولا اعلم من هو هذا الجبار الذي استطاع اقناع مبارك ان ابنه فلته اقتصاديه ومعجزة عصره
وان مصر تحتاج من ينقذها والسماء ارسلت لها هذا المنقذ الجمال فتم زجه في المشهد السياسي والكل كان يشير الي ان والدته حاكمة مصر الفعليه هي التي تبنت تلك الفكره وحاولت تقديمه علي انه وريث العرش القادم

وهنا منذ بداية دخول نجل الرئيس الي المشهد وكان بالفعل هو الحاكم للبلاد بمساعدة السيده والدته ونفوذها القوي في اختيار الوزراء والمحافظين وكل القرارات السياديه الحساسه كانت تتم عن طريق سيدة مصر الاولي وايضا التخطيط الاقتصادي لمستقبل مصر كان عن طريق لجنة السياسات التي كان يرأسها صفوت الشريف احد رموز الفساد واعمدته في النظام السابق ومن هنا ظهر رجال الاعمال والمنتفعين الذين التصقوا بنجل الرئيس يحلمون بالزواج بين اموالهم والسلطه الحاكمه
ليبذغ نجم المهندس احمد عز رجل الاعمال والذي كما قيل كان هو من لبس مبارك في الحيط بحسب التعبير المصري الدارج بعدما صنع فراغا سياسيا داخل البلاد
بتحويله الانتخابات البرلمانيه الاخيره الي مهزله سياسيه أساءة الي المصريين بعدما زور ارادتهم بطريقه مستفزه

ومن خلال السنوات الاخيره في حكم الرئيس مبارك نجد أنه كان حائرا بين رغبة الزوجه في تسليم مقاليد الحكم الي الابن والاب الذي يعلم جيدا وكان يشعر بغضب
المصريين والمؤسسه العسكريه التي كان معروفا انها تقف بقوه في طريق مشروع التوريث ومبارك يعلم جيدا ان المؤسسه الوحيده القادره علي الاطاحه به من حكمه هي الجيش فلذلك لم يستطع مواجهة الشعب او الرأي العام بهذه الرغبه وعندما تمت بمواجهته بهذا الطموح الخفي في العام 2005 قال ان ابنه يساعده في الامور الاقتصاديه كونه خبير اقتصادي وهو كان يعلم جيدا ان نجله باع مصر لمجموعة رجال الاعمال وحتي الرئيس نفسه كان يتغاضي عن اخطاء صديقه الشخصي المهندس حسين سالم رجل الاعمال والذي كان يعمل مهند سا وأستطاع التربح من اراضي الدوله في جنوب وشمال سيناء مستغلا ثروات مصر النفطيه بعدما كان يقوم بتصديرها الي دولة الجوار اسرائيل

الي جانب المئات من حالات الفساد التي كان يتم التستر عليها عن طريق حاشية مبارك وقمعه للشعب وحالات التعذيب والقتل من جهازه الامني فالسجل حافل بتاريخ طويل من القمع والاستبداد ولكن خطوات الزوجه وطموح الابن أطاح بتاريخ الاب القديم ولم يشفع له امام توسلاته لشعبه محاولا تذكيرهم بتضحياته للوطن
لكن كان المصريين قد فاض بهم الكيل فلم يسمعوا لاحد سوي لشمس الحريه التي كانت تداعبهم منذ يوم 25 يناير حتي تحقق الحلم وسقط النظام ولتحيا مصر حره
بسواعد ابناءها ودمائهم التي سالت حبا في وطنهم



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الي ميدان التحرير
- دماء أبنائك سالت هدرا يا بلادي؟!
- الاجتماع السري بين شيخ الازهر وعمرو خالد؟!
- قاتل قطار الصعيد مهووس دينيا؟!
- ليس بسن قوانين ولكن بنجفيف المنابع تُحل مشاكل الاقباط؟!
- الحوار المتمدن مزيدا من التقدم وأنخفاض في سقف الحريه ؟!
- منور ياعم نجم
- كنيسة الطالبيه ودعايه الوطني قنبله لكل قبطي؟!
- النظام نصب علي الاقباط ؟!
- حواري مع المستشار السياسي لمرشد الجماعه؟!
- القمص زكريا علي مائدة المفاوضات المصريه السعوديه الامريكيه؟!
- ومن ينقذ الرجل من عنف النساء؟!
- هل يفكر نجل الرئيس في السطو علي رئاسة الحكم؟!
- مابين ضحية الطوارئ وضحية التطرف في الاسكندريه ؟!
- إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!
- 100 يوم لحالة حقوق الانسان في مصر
- قاتل السائح البلجيكي يواجه الفحص الطبي بمرض الهوس الديني؟!
- طعن السائح البلجيكي يطرح سؤالا أين الخلل؟!
- أبو مازن وصفعه علي وجه مبارك ؟!
- من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - الزوجه وطموح الإبن أطاحا بتاريخ الآب؟!