أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منير الحمارنة - الانتفاضة ومأساوية الوضع العربي















المزيد.....

الانتفاضة ومأساوية الوضع العربي


منير الحمارنة

الحوار المتمدن-العدد: 979 - 2004 / 10 / 7 - 11:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


*وهي مأساوية تتبدى في عدم القدرة على مد يد العون للكفاح البطولي والمستمر للشعب الفلسطيني. والانكى من كل ذلك انه في الوقت الذي يفرض المحتلون اقامة جبرية على الرئيس الفلسطيني عرفات ويعلنون انه لا يوجد طرف فلسطيني شريك لهم في عملية التسوية، فان واشنطن وتل ابيب تطالبان بعض الاطراف العربية أن تلعب دورا بديلا عن ممثلي الشعب الفلسطيني في بحث الاوضاع في الاراضي المحتلة!*
يصادف هذه الايام مرور اربعة اعوام على اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية الباسلة، حيث سجل الشعب العربي الفلسطيني خلال هذه الفترة القصيرة نسبيا ملحمة بطولية خالدة، ستبقى مفخرة في تاريخ مختلف الشعوب المناضلة، ومثار فخر واعتزاز للمناضلين في جميع ارجاء المعمورة.
لقد تراكمت عوامل موضوعية وذاتية، أدت الى انفجار هذا الحدث الثوري الكفاحي البارز، كما ان بعض هذه العوامل واخرى غيرها ابقت جذوة الكفاح الوطني الفلسطيني متقدة، رغم العديد من العوامل المثبطة وغير المؤاتية. وجاءت الانتفاضة في سياق استمرار كفاح الشعب العربي الفلسطيني من اجل حقوقه الوطنية المشروعة: الحق في العودة واقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس العربية. واذا كان نضال جميع شعوب الارض يمر في حالات من المد والجزر، فان الانتفاضة الاولى والثانية كانتا تعبيرا عميقا عن حالات المد الثوري الصاعد لجماهير الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
العامل الاساسي والبارز الذي راكم الدوافع لانفجار الانتفاضة يكمن في انكشاف الموقف الاسرائيلي الحقيقي من قضية التسوية، فاذا كان هناك من اعتقد ان اسرائيل جادة في تحقيق تسوية مع الفلسطينيين، بالاستناد الى مقررات الشرعية الدولية، فان سلوك الدولة الصهيونية منذ توقيع اتفاقيات اوسلو وحتى هذه اللحظة، كان يكشف تدريجيا حقيقة التوجهات والاهداف الفعلية لحكام تل ابيب، الذين كانوا يعملون ويأملون في تحقيق تسوية تستجيب لمتطلبات واحتياجات اسرائيل الامنية.. وهي متطلبات ذات ابعاد جغرافية واقتصادية وسكانية وعسكرية، وكانت وما زالت رؤية تل ابيب للتسوية تحظى بالتأييد المطلق والحماية اللامحدودة من قبل الولايات المتحدة الامريكية، رغم تعارضها الكلي مع الشرعية الدولية.

فشل المراوغة
لقد فشلت جميع اساليب المراوغة والتلون التي لجأ اليها حكام تل ابيب في التستر على نواياهم السياسية الحقيقية، وكانت مواقفهم المتلاحقة للتملص من استحقاقات القرارات الدولية او من الالتزامات التي كان يتم التوصل اليها مع الجانب الفلسطيني من خلال سلسلة اللقاءات وبحضور اطراف دولية، نقول كانت مواقفهم هذه شاهدًا حقيقيًا على ادارة الظهر لمتطلبات الشرعية الدولية او الاقرار الفعلي بحقوق الآخرين، وتحديدًا بالحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني. وهدف حكام اسرائيل من خلال سياسة المراوغة والمماطلة والتلون تحقيق مجموعة من الاغراض، وفي مقدمتها إضعاف العلاقة الفلسطينية العربية، والاستفراد بالطرف الفلسطيني وبمعزل عن روابط قوية مع العالم العربي، هذا، اضافة الى محاولة تقليص الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، والاهم من كل ذلك فان حكام اسرائيل بذلوا جهودا كبيرة لاضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية ودفعها بحجة مقاومة الارهاب!!!! الى الدخول في تناقضات مع العديد من القوى والفصائل الفلسطينية، هذا اضافة الى العمل الدؤوب على زرع وتشجيع الفساد في السلطة وفي المناطق التي تديرها.
وتبين بكل وضوح ان اسرائيل لم تكن مستعدة ابدًا لتلبية الحد الادنى المطلوب والمقبول فلسطينيا، لذلك كانت جميع المباحثات واللقاءات تبوء بالفشل، بينما بقي الجانب الفلسطيني يتعرض بشكل مستمر لضغوط متزايدة من الجانب الامريكي الذي كان يسند بدون اية مواربة مختلف المواقف الاسرائيلية.
وشكلت قمة كامب ديفيد التي جرت باشراف الرئيس الامريكي السابق كلنتون مسرحا حقيقيا للمصارحة بمتطلبات ورغبات اسرائيل والولايات المتحدة من جهة، وقدرة الجانب الفلسطيني على التجاوب والتمسك بالثوابت الوطنية من جهة ثانية، وانكشف بوضوح ان الامريكيين كانوا يحتاجون التوصل الى تسوية سريعة لاستخدامها في معركة الانتخابات، واقنع كلنتون ايهود براك بالحضور الى كامب ديفيد رغم المعارضة الواسعة لذلك، ورغم انسحاب دفيد ليفي وزير خارجيته آنذاك من الوزارة وانسحاب شاس من الائتلاف الحكومي، ورغم فقدان براك لاغلبيته في الكنيست، ولكنه وافق على الذهاب الى كامب ديفيد وهو مقتنع بأنه سيتم التوصل الى اتفاق مع الجانب الفلسطيني كما اقنعه الامريكيون، وبذلك يخرج من المأزق السياسي.
ولكن فشل كامب ديفيد ورفض عرفات العروض الامريكية – الاسرائيلية وخاصة ما يتعلق بالقدس، بدد احلام براك وعمق ازمته السياسية، ولذلك، وبمجرد ان عاد من كامب ديفيد اخذ يبحث عن وسائل تحول دون سقوطه. ولجأ الى مختلف القوى اليمينية لا سيما الى تجمع الليكود، طالبا من قادته مشاركته في حكومة جديدة، خاصة وانه تعرض لحملة شديدة من قبل القوى اليمينية والدينية المتطرفة بسبب ما اعلن عن تنازلات قدمها في كامب ديفيد خاصة فيما يتعلق بالقدس. ولتأكيد عدم تقديمه اية تنازلات رتب زيارة شارون المشؤومة الى المسجد الاقصى، والتي اتخذت طابع تظاهرة مكشوفة واستفزازية عندما قام ما يقرب من الفين من العسكريين بمصاحبة شارون وحمايته. واندلعت صدامات واسعة بين الجماهير الفلسطينية الموجودة في باحة الاقصى وبين افراد الحملة العسكرية المصاحبة لشارون، وبالتالي كانت هذه الزيارة الاستفزازية "الشعرة التي قصمت ظهر البعير"، حيث انفجرت الانتفاضة الباسلة والتي لم تندلع استنكارا لزيارة شارون فحسب، بل جاءت لتعبر عن عمق وشدة الاحتقان لدى الجمهور في الاراضي الفلسطينية المحتلة وعن حالة عدم الرضى عن التطورات الناجمة عن اجراءات التسوية وعن مواقف متعددة من جانب السلطة وخاصة ما يتعلق بالادارة العامة وشيوع الفساد وغير ذلك.


بمختلف الأسلحة!
لقد واجهت حكومة براك غضبة الجماهير الفلسطينية باكثر اشكال القمع وحشية وارتكبت مجازر بربرية بحق الشعب الاعزل، الامر الذي ادى الى سقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى في غضون اسابيع قليلة، وكانت حصيلة المواجهات هائلة بين حملَة الحجارة وقوات الاحتلال المدججة بمختلف الاسلحة، حيث لجأت الى استخدام القوات الجوية والبحرية والمدفعية والدبابات في العدوان على المدن والقوى والمخيمات. وفرضت حصارا مجرما على المدن والمخيمات، والحقت اضرارا كبيرة بالاقتصاد الفلسطيني. فقد اتخذت اجراءات قاسية شلت الصناعة وخربت الزراعة وحالت دون جني المحاصيل وزادت معدلات البطالة ووجهت ضربات قاسية للبنى التحتية للمجتمع والاقتصاد.
ولكن الامعان في البطش وارتكاب الجرائم الوحشية لم يزد جماهير الشعب الباسلة سوى صمود وتصميم على الاستمرار في المقاومة وفي تعميق الوحدة الوطنية الكفاحية، الامر الذي أجج كل اشكال الهيجان العنصري والنزعة العدوانية والتي لم تتوقف عند حد العدوان على مواطني الضفة والقطاع بل تعدتها الى هجوم وحشي على المواطنين العرب في اسرائيل، حيث قام المتعصبون بمداهمة المواطنين العرب في الناصرة وشفاعمرو وحيفا وعكا، وحطموا منازلهم ومتاجرهم ونهبوا بعض ممتلكاتهم امام سمع وبصر قوات الامن. ونجم عن ذلك استشهاد 13 عربيا وجرح ما يقرب من 1500. لقد حاول براك تشكيل حكومة حرب لمواجهة نهوض الانتفاضة واستمراريتها او تشكيل حكومة وحدة وطنية بمثابة حكومة طوارىء ولكنه فشل في مسعاه، لذلك قدّم استقالته الامر الذي فسح المجال لمجيء شارون الى السلطة.
وجاء شارون الى رئاسة الوزراء رافعا الشعارين التاليين:
1- القضاء على الانتفاضة وكسر شوكة نضال الشعب الفلسطيني.
2- توفير الامن للمواطن الاسرائيلي.
وتدل مختلف الوقائع والنتائج على الارض، ان شارون رغم كل اشكال البطش والبربرية ورغم استخدامه مختلف الاسلحة كسابقه براك ورغم عزل المدن والقرى والمخيمات ورغم سياسة التجويع واشاعة البطالة والاغتيالات والاعتقالات وهدم البيوت وتجريف الاراضي الزراعية، نقول رغم كل ذلك فانه فشل في كسر شوكة الشعب الفلسطيني المناضل، بل زادته تمسكا بالنضال من اجل حقوقه الوطنية المشروعة.
واذا كان جنرالات قوات الاحتلال يعتقدون ان سياسة البطش وارتكاب الجرائم سوف تلحق الهزيمة بالشعب الصامد، فان حساباتهم وتوقعاتهم قادت الى نتائج معاكسة تماما. فبدلا من ان تؤدي الازمة الى انهيار وتقهقر النضال الوطني الفلسطيني، فان الازمة اخذت تعصف بالمجتمع الاسرائيلي وتعمق ازمة المحتلين وتلحق بهم العديد من الخسائر والهزائم. فقد ارتفعت ارقام الهجرة المعاكسة وتزايدت هجرة رؤوس الاموال وتقلصت التدفقات المالية الخارجية وزاد عجز الموازنة ودخل الاقتصاد الاسرائيلي حالة من التراجع والركود، واشتدت النضالات الطبقية والاجتماعية ضد سياسة الاقتطاعات والهجوم على المداخيل الفردية، كما زاد معدل الفقر والبطالة، واتسعت عزلة اسرائيل الدولية، وجلب صمود الشعب الفلسطيني البطولي المزيد من التأييد لكفاحه على الصعيد العالمي شعبيا ورسميا.


بعد 11 أيلول
لقد ضاعف المجرم شارون من وحشيته بعد احداث 11 ايلول بحجة مقاومته للارهاب بتأييد من واشنطن، معتبرا النضال العادل للشعب الفلسطيني ارهابا. ولكن هذا الامعان في العدوان وارتكاب الجرائم زاد من عزلة اسرائيل الدولية وساهم ليس في زيادة التعاطف مع كفاح الشعب الفلسطيني فحسب بل توسيع حملات الهجوم على اسرائيل حتى ان 60% من الاوروبيين اكدوا انها تهدد السلام العالمي، وارتفعت نسبة المناهضين لها داخل الولايات المتحدة، وأخذ حكام تل ابيب يشكون من تزايد الهجوم عليهم، بحجة ان ذلك من "اللاسامية" وغير ذلك. وهكذا ورغم الدعم الامريكي اللامتناهي لحكام تل ابيب وتأييدهم في ارتكاب الجرائم والسكوت على تجاوزاتهم للقوانين والاعراف الدولية، الا ان مصاعب حكام تل ابيب بقيت تتزايد وجاءت ذروة الصعوبات في اعقاب قرار محكمة العدل الدولية ضد جدار العزل العنصري، والذي ايدته الجمعية العمومية للامم المتحدة باغلبية كبيرة ولم تعارضه سوى 6 دول بينها امريكا واسرائيل في حين ايدته جميع دول الاتحاد الاوروبي.
وشنت اوساط صحافية وحزبية واجتماعية على الصعيد العالمي حملة واسعة ضد سياسة اسرائيل العنصرية التوسعية في اعقاب هذا القرار. كما اتسع نشاط المعارضة الداخلية للسياسات العنصرية التوسعية ولجدار العزل العنصري. وزادت حالات امتناع العسكريين عن الاشتراك في العدوان على المواطنين وتعمقت الخلافات في داخل الاحزاب الصهيونية.
ويتضح من خلال كل هذه التطورات ان الانتفاضة، وكذلك استمرار النضال الفلسطيني بمختلف الاشكال قد افشل المشروع الاسرائيلي في فرض تسوية استسلامية على الشعب الفلسطيني، كما يتبين ان سبيل القوة والبطش والجرائم التي لجأ اليها المحتلون لم تزد الشعب الفلسطيني الا تمسكا بحقوقه وادى الى زيادة مأزق المحتلين وتوسيع عزلتهم، وثبت للعالم اجمع ان الحل العادل للقضية الفلسطينية هو المدخل للتصدي لبعض اشكال الارهاب. فمن المعروف ان ارهاب الدولة الصهيونية او الامريكية قد ضاعف الارهاب في العالم!!! هذا اذا كان التصدي للعدوانية الامبريالية ارهابا!!! ويتضح كل يوم ان نعت حركات التحرر بالارهاب لم يلق قبولا عالميا، بل بالعكس تتسع حركات التعاطف مع المناضلين من اجل الحرية والاستقلال.
ويبدو جليا ان الامبريالية الامريكية التي ارادت من احتلال العراق ان تدشن معبرا للتغييرات الجيوبوليتيكية في المنطقة تمهيدا لترسيخ دور القطبية الاحادية في العالم، وان هذه الامبريالية التي تستند الى التحالف الاستراتيجي الامريكي – الاسرائيلي في تحقيق اهدافها في المنطقة اخذت تصطدم بالواقع المر، وهو صعوبة كسر شوكة النضال الدؤوب الذي يستهدف تحقيق الاستقلال والسيادة وطرد المحتلين اينما كانوا. من هنا فقد فشل احتلال العراق في تكوين اداة ضغط حقيقية لتركيع الشعب الفلسطيني، بل بالعكس اخذت تتسع التحركات التي تطالب بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بالنسبة للقضية الفلسطينية وتقريب خروج القوات الاجنبية من العراق تنفيذا لقرار مجلس الامن.
ويلاحظ في ظل كل هذه التطورات. وفي ظل الصمود الفلسطيني الاسطوري، ومع التصعيد الاسرائيلي العدواني ضد الشعب الفلسطيني بدعم امريكي مفضوح يلاحظ غياب الدور العربي الفعال والموقف العربي المؤثر. فالحقيقة ان الموقف العربي، بعد احداث 11 ايلول والاعلان عن الاستراتيجية الكونية الامريكية الجديدة وسياسة الحرب ضد الارهاب والضربات الاستباقية وازدياد التهم الموجهة للعالمين العربي والاسلامي، نقول بعد كل هذه التطورات فان الموقف العربي اصبح يتسم بالضعف وتناقص امكاناته في التصدي لمختلف التحديات وفي مقدمتها التصدي للعدوان الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني وللاحتلال الامريكي – البريطاني للعراق. ولذلك فان مأساوية الوضع العربي تتبدى في عدم القدرة على مد يد العون للكفاح البطولي والمستمر للشعب الفلسطيني. والانكى من كل ذلك في انه في الوقت الذي يفرض المحتلون اقامة جبرية على الرئيس عرفات ويعلنون انه لا يوجد طرف فلسطيني شريك لهم في عملية التسوية، فان واشنطن وتل ابيب تطالبان بعض الاطراف العربية لتلعب دورا بديلا عن ممثلي الشعب الفلسطيني في بحث الاوضاع في الاراضي المحتلة!.
ورغم تدهور وتراجع الموقف العربي، وعدم فاعليته في الكثير من الحالات، الا ان عزلة اسرائيل بقيت تشتد رغم كل اشكال الدعم الامريكي وتوالت ضدها الضربات الموجعة من الخارج والداخل، وكان قرار محكمة العدل الدولية ضربة مؤلمة، كان يفترض استغلالها والبناء عليها من الجانب الفلسطيني وتوظيفها لالحاق المزيد من الهزائم بحكام تل ابيب. الا ان التناقضات الفلسطينية وسوء الاوضاع في داخل السلطة وبينها وبين اغلبية الفصائل اضعفت الامكانات للاستفادة من هذه الاوضاع الهامة والمؤثرة. وقد ارتفعت اصوات مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية مطالبة بضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لمحاربة الفساد واتخاذ خطوات جذرية باتجاه الاصلاح والعمل على وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة متطلبات المرحلة، في اطار وحدة وطنية واسعة تستند اليها السلطة الوطنية. وبدون تنفيذ مثل هذه الخطوات ستستمر اسرائيل في عدوانيتها ولامبالاتها رغم الرياح غير المؤاتية لها، وسيصبح من الصعوبة الاستفادة من العوامل الايجابية لمناهضة وفضح السياسة التوسعية العدوانية لحكام تل ابيب.

*الامين العام للحزب الشيوعي الاردني



#منير_الحمارنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار محكمة العدل الدولية يصفع التحالف الامبريالي – الصهيوني
- رؤية الحزب الشيوعي الاردني حول المشروع الامريكي ((للشرق الاو ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منير الحمارنة - الانتفاضة ومأساوية الوضع العربي