أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم














المزيد.....

معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 17:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم

المعارضة في بقاع الأرض كافة تعني حب الأوطان بطرق أخرى تتقاطع مع الحكومات حينا وتختلف معها أحيانا ،المستفيد من هذا الوضع الصحي هو الوطن.
لكن الحال في الأردن يختلف حيث يصور ويروج أن المعارضة ما هي إلا بعبع يسير عكس تيار الشعب كما يروج أنها لا ضد الحكومات وأفعالها وأعمالها وفسادها بل ضد النظام وتطالب بتغييره.
هذا الأمر عار عن الصحة جملة وتفصيلا،فالمعارضة الأردنية ذات هدف وطني وتدعوا إلى نقل الأردن نقلة نوعية في كافة المجالات وتحصينه ضد أعداء الداخل والخارج.
في الأردن المعارضة ،معارضات في الحقيقة ،لا وجود فعلي لها على الأرض،بل لنقل صراحة أن المعارضة اليوم قائمة على أفراد ولم تدخل في أطر تنظيمية واحدة تنسق فيما بينها،لذا أصابها الخمول والخمود.
جزء من الأسباب التي قادت إلى هذه الحال حكومية ذكية جدا عملت على تقسيم واستقطاب بعض الرموز من المعارضة والزج بهم في مناصبها وملفاتها ،لكن البعض لم يتبدل ولم يتخير وبقي ثابت على خطاه وأسس فعل فردي معارض بمقابل جمعي مدفون ومشتت هنا وهناك.
أما الحكومة الأردنية والتي توصف في كثيرا من الأحيان بالقوة ،وهي أوهن من بيت العنكبوت،قوتها لم تأت من فراغ ولم تستورد من اليابان أو الصين ،إنما من ضعف الرأي الوطني المعارض لها.
هذا للأسف قاد إلى تفريغ المعارضة الجمعية من محتواها من خلال إرضاء أفرادا باتوا محسوبين عليها بمناصب حكومية أسهمت في فرط عقد ترابطها،لتصير في مهب الرياح التي تهب عليها.
الرياح العاصفة التي هبت على المعارضة الأردنية انتهت في فرقة الجسد الواحد بل تقسيمه إلى أجزاء متعادية لا ترابط بينها للأسف الشديد.
المصيبة الحقيقية أن هذا انسحب وأصاب الأردن الوطن والشعب بمقتل ،بعدما خلت الساحة من اشارة حمراء توقف تغول الحكومات وتفريطها بعقد الترابط الوطني،بسبب مصالحها الشخصية الفانية.
لم يقف أحدا بوجهها ،لذا وجدت الطريق سالكة لفرض مشاريعها المستوردة من الخارج المتوافقة والمشاريع الدولية ومصالحها الصهيونية ومؤسساتها من صندوق وبنك النقد الدولي.
غياب التعاضد عن المعارضة وتشتتها أدى إلى تهديد الوطن بصورة تختلف عن السابق بعدما تغيرت أسباب التهديد.
نريد معارضة واحدة في جسد الوطن لا في أخدود المصالح الفردية،نريد منها أن تقتل مصالحها الشخصية بمقابل أحياء المصالح الوطنية العليا.
نريد معارضة فعالة متوحدة في نظرتها متوافقة في مشروعاتها ومتوحدة في أعلامها تحت راية الوطن ومصلحته العليا.
كم تتوق محافظاتنا الأردنية المباركة إلى توحيد صفوف معارضينا الوطنيين في بوتقة الأردن.
إلى متى ستبقى المعارضة الأردنية طوائف شتى متحاربة فيما بينها وتسهم في تقوية تسلط الحكومات وتغول أصحاب الأجندة المشبوهة التي تأتمر من الخارج وتسير وفق رؤيتها الخبيثة.
نريد معارضة قوية لمواجهة حكومة قوية ،معارضة ترصد تحركات الحكومة ،فإن كانت خيرا فخير،تدعمها وتؤكد خطاها،وإن كانت شرا فشر،تقف بوجهها وتمنعها.
اليوم ليس كما الأمس،حيث اختلفت الظروف وتعددت مشاريع الأعداء،هذا الأمر يتطلب من الجميع أخذ مسؤوليته لحماية الأردن،بكل ما يمثل.
تقتلنا المعارضة الوطنية الأردنية،عندما نجدها ترتكز في ثوب الفردية القاتلة وتدور في فلك الفرد الأوحد الذي لا يأتيه الباطل من بين يدية ولا من خلفه.
كم نتوق إلى توحيد جهود الوطنيين الأحرار الأردنيين في تيار واحد مصلحته واحدة لا متعددة وهي الأردن أولا وثانيا وثالثا.
لا نبغي من هذا جزاء ولا شكورا،جل ما نهدف إليه هو إيجاد أرضية لانطلاق كوادر وطنية أردنية همها أردني ،لن نقول معارضة بل حريصة على الأردن وبقاءه واستمراريته تضم الجميع بلا استثناء،ليث شبيلات إلى جانب توجان فيصل وناهض حتر وخالد الكساسبة والدكتور سلطان أبو تايه،وغيرهم،إلى جانب المتقاعدين العسكريين،والمعلمين ،والعمال،وكل الشرفاء ،لا من أجل أنفسهم بل من أجل الأردن.
لذا ........... نستحلفكم بالله العظيم،وبالأردن الذي تحبون وتعشقون،وتاريخنا المجيد،وباسم شعبنا العظيم،وأجدادنا وأباءنا وأولادنا وأحفادنا،وباسم رجالنا ونساءنا وأطفالنا وشبابنا وشيوخنا،نستحلفكم باسم الهداء لابطال وصفي وعرار وهزاع وحسين الطراونة وأبو تايه والخزاعي والعجلوني....باسم الماء والثرى والطيون والزعتر والميرمية والصبر،والسرو والسنديان والزيتون والزيزفون والجعده،نستحلفكم الوحدة وتوحيد الصف فقد كثرت الخطوب وبتنا مهددين أكثر من ذي قبل في وضح النهار،نستحلفكم بالله يا وطنيينا الأحرار التوحد في بوتقة الأردن اتركوا أعلامكم في أدراجها ووحدوه في علمنا الوطني ليرتفع عاليا خفاقا،فمصلحة الأردن أبقى منا..... مشان الله اتركوا خلافاتكم جانبا واللتفتوا للوطن أيها الأحرار الأطهار. الله يرحمنا برحمته ... وسلام على أردننا وشعبنا العظيم ورحمة من الله وبركة
خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلحة الصامتة للمستثمرين الجدد في الاردن... بمواجهة ورقة ا ...
- الرؤيا الشعبية لا تنحصر في الإخوان المسلمين فقط
- الثورة المصرية ... التلفزيون الاردني الرسمي ... والشقة رقم 4
- الشعب يريد إسقاط سمير ... لا دمار الأردن ...
- رسالة إلى الريس مبارك : مش هتقدر تغمض عينيك
- الأمن العام الأردني .... يوزع الخبز والملح على المتظاهرين
- نريد حكومة كما المنتخب الوطني ورئيس وزراء كما عدنان حمد .
- تفاحة الصفدي التي ستخرج الرفاعي من الجنة
- هل يتغير النهج في اختيار رئيس الوزراء في الاردن ... إذ أزيح ...
- يا رفاعي اسمع ... شعب الاردن ما بيركع
- لو شلحنا راح ترضى الحكومة عنا
- سؤال رقم -3- لرئيس الوزراء.... ألا تعتقد أن حوار الداخل أولى ...
- أحداث معان في الأردن ... صورة معتمة وخنجر أخر في القلب
- سؤال رقم -2 - لرئيس الوزراء : أيوجد أردن متعدد أم أردن واحد ...
- باي باي ... يا منظمة التحرير الفلسطيني
- سؤال رقم -1- لدولة رئيس الوزراء “ما هي أحلام الحكومة لعلاج م ...
- خطوط حمراء
- غياب لوزارة الخارجية الاردنية ام تغيب لدور السفراء
- تسفيه الثقافة الأردنية ب 35 قرشاً
- خطاب العرش السامي: اصلاحي تحديثي تشاركي تنموي


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - معارضة الأردنية...تشتت وضياع أم وحدة وتلاحم