زهرتان حمراء للشهيد وللحب ولحناجر تهتف أنا العراقي

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3277 - 2011 / 2 / 14 - 08:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

وردة حمراء للشهيد ....زهرة كالغسق للحب...وأكليل غارلحناجرتهتف لغدها وحريتها واستقرارها، تهتف انا عراقي ... صداحة سواعد الناس التي تطالب بحقها، قوية هي الحناجر حين تطرق اسماع الظلاميون والظالمون... يازهرة الدم التي نبتت من روح الشهيد العراقي الشيوعي... ياوردة الغسق الذي نناضل من اجل اشراقه على العراق ... كانت الشهادة رايات قرمزية ولادة للفكر وللروح المعنوية من اجل وطن حر تعددي وشعب يرفل بالسعادة... وللحب طريق الخلاص زهرة بلون شفايف ليلة الزفاف... فالحقد لاينهي الحقد وحده الحب قد ينهي الحقد... ولذلك ان الطغاة كل الطغاة بأشكالهم وألوانهم يخافون تضوع عطر زهور الحياة وورد الحب... كيف اتسقا يوم الشهيد الشيوعي العراقي مع يوم الحب العالمي ؟ انها اشارة ومعلومة عقلية بأن الشهداء قديسوا الحب ومن جذوة عشقهم لقضيتهم تتفتح أزاهير شقائق النعمان فيتوحدون وتتماها زهورهم باللون الأحمر... اذن لنخرج اليوم 14/2 ونستمر، ولتكن حناجرنا زهور تطالب بالماء حقها لتينع مابين الرافدين وتهتف انا عراقي ... نعم انا عراقي عاشقا أبدا ، أنا عراقي أبن ذاك المذبوح ثائرا وطريح عشق دافقا بالطفوف ... انا عراقي وأريد ان اكون حر في أختياري حتى لو كانت قيودي أقسى من قيود الآخرين عليه .... انا عراقي والجوع قاس ، وكان الجوع نبيا ولم يعتنقه سوى الفقراء ...لماذا هل هذا قدر ام نحن صنعناه بالخنوع !؟ أنا عراقي اصرخ من سويداء القلب بدون وطن حتى القمر ليله بهيما ... هبوا شبيبة العراق ولتكن اياديكم مناديل بلون قوس قزح ولافتات ، والكفوف حروف ، كفواه تدوي ليؤذن الوطن على البشر فجر ونصر، أنا العراقي ... خبز، رأي ، حق ، ووطن ، حلم ، وعشق يضيئ عشقا ... أنا العراقي ادافع عن المظلوم ، دون ان أحرض على العنف ضد الظالم ... أنا العراقي لا صلة أقرب من صلة الوطن ، فليكن هدير صوتك ... كما قالوا: لا تلزموا أنفسكم حق من لم يلزم نفسه حقكم !؟ كهؤلاء المتنفذون بأرادت الأحتلال ودول السور ... زهرة حمراء للشهيد الشيوعي في ذكراه ... زهرة حمراء لكل عاشق في يوم العشاق ... أنا العراقي ديني الحب واوله العراق .
أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وأيماني *
************************

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات