أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - أولاد اليهودية(رواية)1















المزيد.....

أولاد اليهودية(رواية)1


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 23:50
المحور: الادب والفن
    


[ القسم الأوّل ]

حدث ذلك..!!
بعدما دكّت السماء بلدة(جلبلاء)بمطر استثنائي غير مسبوق،قبيل أعياد رأس السنة الميلادية للعام (1978)،مطر غزير لم يهطل منذ سنوات طويلة،رغم توسلات لسانية لم تنقطع،تطلقها أفواه فلاّحين يائسين،وأدعية تواصلت صعوداً،عبر أكف مبسوطة،ترتجف مرفوعة،من منازل فقراء ومساكين لم يتعبهم تكرار الدعاء،لم تكل أيديهم من التمدد،نحو سماء كل شتاء تراكم غيوم داكنة،تزحف متلويّة،مخيفة تطل على(وجوه تنظر،ضحك سيتفجر)،قبل أن تقرقع معدة السماء،تضرب الحديد بالحديد،بروق مرعشة تومض،شرارات نارية تتبع شرارات ساطعة،تتناثر وتضمحل،تاركة بالون الحسرات تتدفق متحدة،قبل أن تنفلق عن ركام آهات،تتشابك وتتشظى على أديم فصول شتاءات عقيمة ظلّت تتعاقب على البلدة..!!
***
سيول مائية غاضبة وجارفة ـ أدخلت الناس بوتقة النفير العام ـ زحفت تنحدر من سلسلة جبال ممتدة من أقصى شرق البلدة،إلى ما بعد منتصفها،جبال تلتف مثل أفعى عملاقة حول بلدة(جلبلاء)،تغادرها منحدرة تنخفض وتضمحل،سلسلة جبلية تتفاوت متضائلة بالتدريج.
***
(حيران)أسم حرِّف من لدن ألسنة قالت بحقها ما تستحق،عشوائية،أكوام ترابية قذفتها الطبيعة يوم التكوين بلا منفعة بشرية،جبال ترابها أحمر،جربته أيدي نساء البلدة،أردن عمل تنانير طينية،تشققت قبل أن تمسها ألسنة النار.
جاءت أيدي ماهرة،رغبت أن تصنع من تراب الجبل مادة(الجص)،لم يدم الطلاء طويلاً على جدران المنازل،تناثر إلى رذاذ أبيض،خانق وحريف،قبل أن يتم نهائياً صرف النظر عن سلسلة جبال تراكمت نائمة منذ فجر التأريخ،اعتبروها جثث ترابية ستتفسخ بمرور الأمطار،تلك السلسلة الجبلية ترافقها وديان متعرجة ومهملة،أخاديد تصلح لاقتناص مزابل تنقلها الرياح الدائمة.
***
بلدة(جلبلاء)مثل كل بلدات البلاد،ليس لديها مزابل رسمية،تلقي الناس قاذورات منازلها في الشوارع والأزقة،وفي الساحات العامة،يلقوها ليلاً،تأتي رياح دائمة،خفيفة أحياناً،قوية دائماً،تجرف بمكانسها الشبحية ما موجود،أكياس نايلون تتطاير،أوراق فائضة عن اللزوم،علب معدنية وبلاستيكية،مهملات لا تنفع،بعد تبديل موجودات المنازل وفق الموضة،تطير وتتدحرج،قبل أن تستقبلها وديان فاغرة الفم، جائعة،تخزنها نفايات بشرية متنامية،تهيئها مجاريف ممتازة ليوم ماطر.
***
تلك الوديان تغدو أوان الشتاءات تحديداً،غير العاطلة منها،مسارات ممتازة لماء يتراكم،ينحدر بشكل مهول،تجد(وادي الشوك)كما يحلو لبعض الناس تسميته،أرض أشواك وعاقول،لا شيء آخر ينبت في ربوعها،ذلك الوادي يصير مسلكاً ممتازاً للسيول الزاحفة،مكان ممر وحيد،يفضي بيسر،بلا عوارض طبيعية،أو بشرية إلى نهر البلدة(دلبلاء)..!!
***
مطر هطل،دام أيّاماً ثلاثة،توقعت الناس شراً مستطيراً،مباغت،بلا بوادر غيوم معلنة،بلا بروق مسبوقة،لا يتوقف،لا يتقطع،كما هو معروف،سائد.
قبل هطوله،نامت الناس على سماء صاحية،أضافت بالونات كآبة إلى أطنان يأس متخثر،قحط تواصل لأعوام تسعة،شبعت أجسادهم برداً يقرص بلا رحمة،جاف ومرعش،تكوموا تحت دثر متهرئة،مثل كل ليالي الشتاءات المتثاقلة.
باغتهم منتصف الليل سيل قيء ينهمر،أجسادهم قفزت،أصوات عنيفة تزمجر،قرقعات براميل فارغة،معدة السماء تغربل نفسها،قرقعة تتبع قرقعة،دفعتهم واجمين،وقفوا وراء نوافذ غرفهم،متذبذبون بين شك مترسخ ويقين يكتسح،الظلام دامس،النعاس قاتل،وعيونهم تشرخ حجب غامضة،تحجرت ألسنتهم وأفواههم فغرت،قلوبهم ترتبك فاقدة انضباطها النبضي،غير واثقين مما يجري في ليل طويل.
***
بدأت البوادر الاستهلالية،رذاذ بدأ يهطل،استحال بعد دقائق إلى مطر مجنون،صنابير خرافية تحرر ما وراءها،ماءٍ أزلي مخزون،ضحكت الأفواه،خرجت القهقهات من وراء النوافذ عارية لا تستحي،اشتبكت تحت خيوط الماء،تتبلل،ترقص،قبل أن تغدو صيحات مبهمة،مثل صيحات بنات آوى أوان التزاوج، اندفعت ثغور،حررت براكين كآبات سابتة،من أغوار يبست حدائقها،شجّعت لـ(تصاعدات)زغاريد نساء خرجن إلى باحات منازلهن،بللن أنفسهن فرحاً،تبعت الزغاريد صياحات ديّكة ونهيق حمير سائب من داخل الأزقة،نباح جحافل كلاب متجمهرة حول مزابل(ميدان تعليم فن الرماية)،علت مكبرات الصوت لمسجد البلدة،صوت شرخ الفرح الكوني المباغت،توضح عن تكبيرات وتهليلات أسكرت أبدان الناس وخشعت لها قلوبهم..!!
***
هلّ الفجر..
ما سكتت السماء من بكاءها،أبدان فقدت بالونات الفرح،استبدلت رقصها ارتجاف،عيون تتحجر،قلوب تنتفض شيئاً فشيئاً،فاقدة شعاع الانسجام المباغت،الترنيمة المتناغمة،مع ربيع مسرّات مفقود،بدأت ترتعش،خفقانات غير منضبطة،دعت الأبدان تفقد معنوياتها،تنهار أمام ماء غير وارد حتى في أحلامهم،راح يغدو كتلة متجانسة،ينزل بعنف،مثل هذا النزول حدث في أزمنة سحيقة،رواية لا تنسى مازالت تتسلى بها الناس ليالي الانتظار،ومضت ألسن معسولة الجرس تنقل الرواية من جيلٍ لجيل..!!
***
تقول الحكاية..
تواصل نزول الماء(كما تقول الرواية)ليلغي العالم القديم،ويمهد السبل لحياة جديدة،خالية من الآثام،كلام حفظوه من ملاّ البلدة(صالح)في مناسبات معادة،عرفوا..السماء حين تبكي لابد من وجود خروقات أرضية يحدثها بشر عاص،مذنبون لا يتوبون،فيغضب الله في ملكوته،قبل أن يأمر ملائكته بعقاب جماعي ،يأتي الماء بلا رحمة لغسل القذارة الخارقة للفطرة،والناسفة أحكام الشريعة عند الناس..!!
***
من كانت بيوتهم تطلّ،على جانبي الوادي الكبير،أو على المرتفعات،رأوا قدوم زوابع غرينية تصدح، كأفواه(أغوال)جائعة،تمزق أيّ شيء واقف،تتناطح الأمواج،تتناثر هياكل أميبية باعثة فحيحاً مرعباً، أرجف أبدانهم،وأطفأ شيئاً فشيئاً مصابيح عقولهم..!!
***
أستمر هطول المطر حتى المساء اللاحق،بدأت الألسنة تهذي،ترشق عبارات غامضة،تتوسل وتتذمر،قبل أن تستحيل زغاريد النساء مهرجان بكاء،كلّهم صاروا في محراب الخوف ناشدين توقف السماء من إنزال ماء العقاب الجماعي،ناذرين ما يملكون،معاهدين الخالق على العودة لسبل الرشاد،فما هبط من ماء يكفي البلدة،البلاد،العالم،لسنوات تالية من النماء،سماء أطبقت على كل شيء،لون رمادي،زرقة غامقة،واصلت ذرف دموعها،في عملية(غسيل)أبدي،ماء يكنس الحجر،يقتلع الأحراش،النباتات،يضعها أمام طمى غاضبة تدعبلها سيول هائجة،مثل أسنان محاريث فولاذيّة تشق وتردم،قبل أن تبدد كل شيء صامد..!!
***
في الليلة الثانية تصاعدت صراخات النساء،ضجيج الصبيان،عرف الجميع أنها أصوات استغاثة جماعية، من أصحاب بيوتات(التجاوز)،عرفوا،بحكم الخبرة،حصول كارثة جديدة،لا أحد منهم،يمتلك جرأة كاملة لمبارحة بيته،الكل كان يناضل لسد ثقوب تحدثها مناقير الماء الهائج في سقوف بيوتهم الطينية،تأهبوا لهزيمة تاريخية من بلدتهم،مثلما تقول حكايات متواترة،أن البلدة مرّت بهزيمة كبيرة،ما زالت تعيش حاضرة،طرية في الأذهان،حكاية مسليّة،تلهجها ألسن خبيرة،كلّما يشمّوا رائحة مطر قادم من أفق الخيال.
***
تقول الحكاية..
قبل أربعة وعشرين سنة،فاض النهر،غرقت بيوتات،صعد الناس إلى الجبال لأيّام سبعة،أتت وحدات(الوصي على العرش)،جنود(هنود)،دقوا أوتاد خيام لإيواء المنكوبين،جيء بـ(بلدوزرات) مجنزرة،عملوا سياجاً ترابياً كبيراً،حجز البلدة عن النهر.
***
يستذكرون الحكايات،ما جرى لأجدادهم القريبين،مات خلق كثير خنقاً،تفشت ظاهرة الفساد الأخلاقي، بعدما جاع الناس،جنود غرباء أغووا بلقمة طعام فتيات ونساء أفقدهن الجوع صبرهن وأغلى كنوزهن.
***
أصوات تتداخل،تتناثر،مكبرات صوت الجامع تنادي أصحاب الغيرة،تبث الحماسة وتنفخ الأوداج،والناس سكارى وحيارى،تهيأ نفسها لمحاسبة تاريخية جديدة.
***
عند فجر اليوم الثالث..
البيوت الطينية الممتدة على جانبي الوادي لا أثر لها،كل شيء ماع وضاع،مئات العائلات تغسلها ماء غريني متماوج،تتكوم كثيران محاصرة في غابة من قبل أسود جائعة،تلك البيوت غير النظامية،بنيت بغيّاب القوانين،بنتها ناس زحفت من قرى وأرياف،جرّاء جوع لا نهاية له،واندحار كامل لمهنة الزراعة.
***
في زمان القحط الكبير،زمان يربو عمره على تسع سنوات،بيوتات(تجاوز)كما شاع تسميتها،بنيت من غير انتباه،عقول راشدة كافحت علناً لوقف بنائها،وجدت نفسها داخل زنزانة إدارة البلدة،نالوا عقاباً صارماً،قبل أن يقحموا في بالهم،مقولة الضابط الجديد النقيب(مالح):
ـ أنتم مفسدون في البلدة،تحاربون الحريّة الجديدة..!!
خرجوا مثل كلاب مهزومة،تضع أذنابها بين سيقانها،مطأطئي الرؤوس،متوارون عن الأنظار،ظلّت الناس تدخل بناية إدارة البلدة وتخرج بتصاريح بناء،فحدثت عملية فوضى،بسبب الهيجان الشعبي العارم، وغيّاب حس المسؤولية الجمعية،وفقدان فاصل مراعاة مصالح الناس،أغلقت الممرات الخاصة بالمستطرقين،ردمت معابر،سدّت منافذ مياه المجاري.
معلومة لم يستطع إنسان الجهر بها،كل واحد كان يسرّها لنفسه:
ـ ضابطنا الجديد،على ما يبدو مرتشي كبير،سيجلب كارثة على رؤوس أهالي البلدة..!!
***
في اليوم الرابع..
السماء تضحك،كأنها لم تبكِ،نزفت كامل دموعها،طلعت ترى ما فعلت بالناس،شمس واضحة،طيور غريبة تحلّق في السماء،ناس بدأت تداوي جروحها،تخوض في الماء المتراكم في الوادي الكبير،تبحث عن بقايا أشياءها البسيطة،ما تنفع وقت المحنة،ومن الجانب الشمالي للبلدة،لاحت طوابير بشرية،بدأت تستوضح نفسها،قافلة تزحف،تركب على الحمير،اخترقوا البلدة،يترنمون بترنيمة جماعية،ترنيمة فرح على ما يبدو بعد وصولهم مبتغاهم،بعد عناء شاق لسفر طويل،في الساحة العامة،ساحة(سوق الجمعة)،الذي تحوّل فيما بعد إلى(سوق السبت)لسبب تجهله الناس،مجرد فكرة مباغتة طرأت ببال المدير الجديد للبلدة،تم تمرريها إلى الناس عبر ألسن جاهزة لتحريك الجو العام.
وصلت القافلة مساحة أرض منبسطة،تلاصق السوق الوحيد للبلدة،حطوا خيامهم،عملوا سياجاً صفيحياً حولهم،لم يبال أحد بهم،كانت البلدة تمر بنائحة جماعية،مصيبة المصائب،أطفال فقدوا،بيوت أذابتها السيول،انهمكت جموع ثائرة،تحاول رد الاعتبار لمنازلهم،العائلات المنكوبة ظلّت فاقدة حولها،متراكمة كأجداث متفسخة،أخرجوها من تحت البيوت جرّاء زلزال كبير،تئن،تتأوه،تنتظر محسنين لله،كي يمدونهم بما تجود أيديهم من خيرات متواضعة..!!
***

مع(القوم)القادم..
رجل نحيف،خفيف الحركة،ترك مجتمعه وأندس مع أهالي البلدة،راح يتنقل كالزئبق،يحمل أطفال متباكين،يساعد رجال شيوخ،تحرك كثيراً،لم تظهر على محياه بوادر تعب،أستمر في إسداء خدمة مجانية ومنصفة،قام بتمشيط الوادي،بغية إخراج آخر شيء من ممتلكات المنكوبين،جهد وكفاح مثمرين،مثابرة صاحب غيرة،عاد بلا تباهي إلى قومه،سار الرجل الغريب ببطء،تغمره سعادة لا توصف،أدّى ما عليه،رهط أطفال اقتفوا أثره،رجل غريب بذل ما بوسعه لمسح آثار الدمار الكبير،وإخماد فرن الحزن الثقيل،دخل إلى السور الصفيحي،أطفال ملاعين،لم تثكلهم مصيبة البلدة،بحثوا عن مزغل،فتحة تسمح لمرور الرؤية واقتناص الأسرار المتوالدة،فسحة تسمح لعيونهم فك ألغاز وخبايا عالم غامض جاء مع الفيضان،تفاعلت رغبتهم،تحولت إلى حرب من أجل اليقين،اعتلى بعضهم ظهر بعضهم،تجمدت عيون أصحاب الصولة الأولى،ثمة عالم غريب،ترجلوا فوراً دون أن يمنحوا زملائهم كي ينظروا أيضاً،فرّوا إلى بيوتهم ذاهلين.
في تلك الليلة عرف أهالي البلدة المنكوبة(جلبلاء)،الذين حلّوا ضيوفاً عندهم،وبنوا بيوتاً صفيحية،ليس كما ساد الاعتقاد،فارّون من جائحة فيضان غاضب،بل(غجر)جاءوا لإفساد أخلاق بلدتهم،كما حدث قبل ثلاثين عاماً.
***
قبل ثلاثين عاماً بالتمام والكمال،حطّت أقوام في تلك الرقعة المنبسطة،في البدء استقبلتهم الناس برحابة صدر كبير،مدّوا لهم يد المحبة،أعطوهم ما احتاجوا إليه،قبل أن تسير شائعة طبعت شمائلهم بشيء من البلادة،وكثير عنف،وجدوا شبابهم ينسلون إلى بيوتهم نهاراً،تقام حفلات أنس ومجون،انهالوا عليهم في صبيحة مشهودة بمطر حجر،أحرقوا بيوتهم،تدخلت شرطة البلدة،قاومت شراسة نساء فقدن رشدهن، ومكر رجال ثارت شهواتهم،صاروا شجعان في لحظة استثنائية،لحظتها قرر(الضيوف)هجرة البلدة.
***
ناس نست تلك الواقعة،لا أحد يرغب اجترار آلام ماضٍ بعيد،بعدما أتت السنون بمجاريف آلام ظلّت تتناسل،تشتّت أفكار الناس،ناس ماتوا،ناس فقدوا في الحروب،ناس هاجروا بحثاً عن لقمة عيش أفضل،ناس عاشت بلا ذاكرة،كونها كثيرة الدموع ودائمة الجوع.
***
ذهب الـملاّ(صالح)إلى النقيب(مالح)،وجده يجلس على كرسي أمام البناية المركزية التي تتربع صدر السوق،لم يقم الرجل العسكري من كرسيّه،كان يتمتع بطبع سيادي،دائماً ينظر إلى الناس،رعايا تحت وصايته،سلّم الـ(ملاّ)عليه،لم يبد حراكاً،الـ(ملاّ)أدرك مهمته،تدارس أمره من جميع الاحتمالات الممكنة، نشده،كي ينبهه خطورة ما يجري بين الناس،فهو يعرف الرجل جيداًَ،كائن عاصٍ،دائم الغضب،يسكن جوفه قلب حجري،يعرفه من خلال تعامله،من طبيعة مشيته،من نظراته،توكل على عصا إيمانه،كي يضع حداً لما يجري،بعدما تناثرت توعدات فوق العادة من قبل الناس،بصبره أقنع كل من جاء يهمس،أو يوشوش في أذنه،عواقب مهمته العسيرة..قال لهم: ........(يتبع)



#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية فرحان/قصة قصيرة/
- المسكين مخلوف /قصة قصيرة/
- مزبلة الرؤوس البشرية/قصة قصيرة/
- حدث في ليلة مأزومة/قصة قصيرة/
- في أزمنة ليست سحيقة//قصة قصيرة//
- ليسوا رجالاً..(قصة قصيرة)
- بعد رحيله..جائزة محي الدين زنكنة للمسرح
- مسرحية(ماما..عمو..بابا..ميت)القسم الثاني..الأخير
- ماما..عمو..بابا..ميّت(مسرحية)القسم الأوّل
- حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الثالث/الأخير
- حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الثاني
- حديث مقاهينا(مسرحية)المشهد الأوّل
- قصة قصيرة(الذبيحة)مهداة إلى/سعد محمد رحيم
- رواية(قفل قلبي)القسم الأخير
- قفل قلبي(رواية)16 الديوان الملحق بالرواية2
- قفل قلبي(رواية)16
- قفل قلبي(15)
- قفل قلبي(رواية)14
- قفل قلبي(رواية)13
- قفل قلبي(رواية)12


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - أولاد اليهودية(رواية)1