أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - والآن، نحو اسقاط كامل النظام !














المزيد.....

والآن، نحو اسقاط كامل النظام !


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 18:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نصرٌ في مسار ثورة جماهير مصر

تتواصل الثورة في مصر تقدمها بخطوات جبارة لاتمام تحرير الجماهير من النظام المستبد الفاسد واسقاطه كليا . لقد ازيح الدكتاتور حسني مبارك بثورة الملايين ولكن السلطة مازالت في قبضة حفنة من الجنرالات الذين يحاولون كسر شوكة الثورة وارسال الجماهير الى بيوتها من اجل تجييرها لصالحهم واعادة تنصيب اعوان النظام.
لقد ترك الدكتاتور حسني مبارك السلطة وهو نصر كبير للجماهير ولثورتهم ولكنه خطوة في طريق النصر النهائي. فامام الثورة المندلعة مهمة حاسمة واساسية وهي اسقاط كامل النظام الذي اذاق الملايين المر والهوان. ان اعداء الثورة يتربصون بها الدوائر ويحاولون كسر شوكتها من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه واعادة تسليط الدكتاتورية والفساد وحكم البلطجية من جديد.

ان قوى الثورة المضادة داخل مصر وخارجها، في قيادة الجيش وجنرالاته وفي دهاليز البرلمان واروقة السلطة المتفسخة كما في حكومات الغرب الانتهازية والحكومات العربية والاسلامية المتواطئة ضد ثورتكم وتلك القوى والأحزاب التي شاركت في المفاوضات مع النظام كجماعة الاخوان المسلمين وغيرهم، تمد تلك القوى يد العون للنظام المنهار وللطبقة الحاكمة من اجل انقاذه من ضربات ثورتكم وللحفاظ على النظام الاقتصادى – السياسي الحالي. انهم يريدون انجاز ذلك بارجاعكم اولا الى البيوت وانهاء دوركم. ان دور قيادة الجيش يظهر بلا ادنى شك رغبته في انهاء الثورة باسرع وقت وتسليط حفنة جديدة على رؤوسكم لاحكام قبضتهم من جديد، تحت عنوان المرحلة الأنتقالية. ان للثورة الحق في ملئ الفراغ بقواها الثورية هي وليس بجنرالات الجيش. لقد ادعوا في الايام الاولى لثورتكم انهم حياديون ولكنهم اليوم يدافعون بشراسة عما تبقى من النظام ويطالبونكم بالتفرق وانهاء ثورتكم. يجب كشف تلك المحاولات وعدم الانصياع لها والتصدي لها. لقد رفضت قيادات الجيش الانظمام الى خندق الجماهير بادعاء الحياد ولكنها اليوم تحولت الى حامية سافرة للنظام وقوة من قوى الثورة المضادة.

يا جماهير مصر الحرة الثائرة،

لا تتوقفوا عند هذا الحد. امامكم مهمات عظيمة يجب ان تنفذ. يجب القبض على وتقديم اركان النظام الى المحاكمة العلنية بتهمة ارتكاب جرائم ضد شعب مصر خلال الثلاثين سنة الماضية. يجب القاء القبض على كل من تلطخت اياديه بدماء الجماهير ومحاسبته من قبل الثورة. يجب اطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وجميع الحريات وخاصة حريات تشكيل الاحزاب السياسية وحريات التجمع والتنظيم والاضراب والحريات المدنية كحرية الصحافة والتعبير والغاء كافة القوانين والقرارات الرجعية التي تمس حريات الجماهير وحقوقها المدنية. يجب المحافظة على وتوسيع المكتسبات العلمانية للجماهير والفصل الكامل الدين عن الدولة وعن التربية والتعليم والنظام القضائي وتحقيق مبدأ المواطنة المتساوية وقطع دابر القوى الرجعية الدينية التي تريد تجيير الثورة لمصالحها واهدافها المعادية للحرية والمساواة والتمدن وخاصة فرض الدونية على الملايين من النساء والشابات وحفر خنادق الطائفية والتناحر الديني البغيض.

لتستمر ثورتكم متدفقة. لقد نجحتم في توجيه ضربة قاصمة الى ظهر الحكم المستبد والدكتاتوري برحيل الطاغية حسني مبارك ولكن امامكم مهمة اسقاط النظام بكامل عفشه؛ باثرياءه، وازلامه، وعصاباته، وجلاوزته، وادوات قمعه، وحماته وشيوخه وكل مجرميه ومحاكمتهم.

النصر لثورة جماهير مصر !
الى الامام حتى تحقيق النصر النهائي باسقاط كامل النظام !

الحزب الشيوعي العمالي اليســــاري العراقي
11 شباط 2011



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواباً على اصلاحات نوري المالكي !
- أهجموا على مقرات النظام في كل مكان ولتكن ثورة حتى النصر !!
- تحذير حول الإسلام السياسي
- نؤيد دعوة النقابة العامة للتعليم الثانوي الى اضراب يوم الخمي ...
- بداية الثورة في مصر !
- حول تصريحات قائد الجيش حول الفراغ السياسي والتخويف من الارها ...
- ياجماهير تونس احذروا انهم يريدون ارجاعكم الى البيوت !
- أهداف ثورة جماهير تونس !
- شاركوا في مظاهرات 29 كانون الثاني لاطلاق سراح السجناء السياس ...
- حول التطورات الثورية في تونس !
- نقف بقوة الى جانب نضال العمال العاطلين في تونس ونندد بجرائم ...
- حول تشكيل الحكومة في العراق!!
- لا لاسلمة المجتمع لا لحملات امانة بغداد الرجعية
- لا لقانون مظاهرات برلمان كردستان !!
- حلٌ بائس بلا طائل وحكومة ٌمتأزمة
- الهجوم على كنيسة سيدة النجاة، وتصعيد الأرهاب في العراق !!
- حول تداعيات فشل تشكيل الحكومة وضرورة تصعيد نضال الجماهير ضد ...
- جريمة وحشية جديدة يرتكبها الجيش الامريكي والميليشيات الحاكمة ...
- بمناسبة يوم العمال بأمريكا الشمالية - ادعموا نضالات عمال الع ...
- لا للرجم بالحجارة و لا للاعدام!!


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - والآن، نحو اسقاط كامل النظام !