أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - إلى الحاكم المملوكي وعصبته في دمشق الشام .؟















المزيد.....

إلى الحاكم المملوكي وعصبته في دمشق الشام .؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 04:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إلى الحاكم المملوكي و عصبته في دمشق الشام ..؟
اّسف لعناء إقناع النفس في الكتابة إلى عصبة جار الزمان على شعبي ووطني في سورية بها ,, ليقع في قيضتها في غفلة مؤلمة من التاريخ ..وهي ليست سوى عصابة مملوكية من بلطجية ولصوص وقطاع طرق ... لامثيل لهم في العالم المعاصر المتمدن .. مماليك سرّاق ( حسب اللهجة التونسية ) جبناء و رعاديد إستولوا على بلد الحضارة الأولى التي ابتكرت الأبجدية الأولى في العالم ,, ونقلت الإنسان فيها لأول مرة في التاريخ من مجتمع الغابة إلى المجتمع الزراعي الأول على ضفاف الفرات والعاصي .وغيره.. التي لولاها لإنقرض الجنس البشري من الوجود ..هذا بلدنا الحبيب سورية تغتصبه عصابة من المماليك الجدد خدّام الصهيونية منذ أربعين عاماً حتى اليوم ... خصوصاً بعد تحرير محمد علي أرض مصر من المماليك القدامى في موقعة القلعة الشهيرة عام 1820
.............
, في غفلة من الزمن أيضاً ومن أحرار الأمة .ومع غباء الأيديولوجيات وأصحابها ومنظروها في سورية . وبتدبير من قيادة الكواهين والكاوبوي ...ورعاية المئة السود في موسكو الذين استولوا على بلاد البلاشفة بقيادة خروشوف وخلفلؤه وأتباعهم من الإنتهازيين والمرتزقة....
في هذه الغفلة الكبرى عام 1970 التي عصفت بالمنطقة كلها قفز المملوك الأول حافظ الأسد إلى الرئاسة عوضاً عن وضعه في قفص الإتهام ومحاكمته -- على جريمة واحدة تكفي -- لإعدامه تنفيذا لقرار محكمة سورية أو عربية عادلة بكل المقاييس الدولية للعدالة ووفق قانون العقوبات السوري لاغيره .... ألا وهي جريمة ( بيع الجولان ب700 مليون دولار – حسب وثيقة أنور السادات التي أخذها من الرئيس عبد الناصر والتي نشرها طبيبه الخاص بعد وفاته في صحيفة الوفد المصرية بتاريخ 17 اّب 2006والمنشورة في كتابي ( كيف ضاع الجولان جريمة لا تغتفر ص 59 ) ..
زرع هذا الطاغية ونظامه جثث شبابنا وشباب لبنا ن وفلسطين والعراق في مقابر جماعية ستكشف يوماً ,,يندى لها جبين البشرية جمعاء التي صمتت وتجاهلت كل جرائم الطغاة من الحكام العرب الذين رحلوا كالمجرمين / بن علي ومبارك / أو المرشحين للحاق بهم إن شاء الشعب والله قريباً ....
--- دماء وصرخات الضحليا البريئة من كل القوميات والطوائف في مختلف بطاح سورية بعد تخريب الزراعة وكل وسائل الإنتاج الوطني وبناء قصور الجنرالات ورؤوس المافيا الأسدية واغتصاب أجمل المواقع على الساحل السوري والمواقع الستراتيجية , مع بناء السجون وأقبية التعذيب وأوكار المخابرات النازية ... عوضاً عن بناء رياض الأطفال والمدارس والمصانع والمستشفيات وسائر الخدمات الإجتماعية ومراكز الأبحاث ...
ولست هنا في دراسة ميدانية للجرائم التي نفذها النظام الأسدي ضد شعبنا ووطننا حتى أوصل أكثر من 50 % من شعبنا دون خط الفقر ودمر البلاد وأذل الناس جميعاً ,,,وزرع جرثومة الطائفية يداً بيد مع الظلامية الدينية لجميع الطوائف دون إستثناء .. هذه الطائفية العنصرية كانت في طريق الزوال قبل إغتصاب العسكر للسلطة واغتيال النظام الجمهوري الديمقراطي الذي أختاره شعبنا بإرادته الحرة .. وعمد النظام الأسدي الإجرامي لبث الرعب وتخويف المواطنين من بعضهم ليبقى مسيطراً على الجميع .. لقد أسقطت الثورة الشعبية الظافرة في تونس ومصر فزاعة الإخوان المسلمين التي مازال طاغية دمشق وأجهزة قمعه وتجسسه المتاجرة بها ...
لقد جعل ثوار تونس ومصر الأبطال من الشابات قبل الشبان الذين أسقطوا طاغيتين مزمنين بأجهزتهما المعادية للشعب والحرية المسلحة حتى الأسنان بشعارات شعبية بسيطة نابعة من الكوخ والمزرعة والمنجم وشباك الصيادين واتحاد الشغل وبيوت الصفيح حول المدن .. ورغيف الخبز .لتبني .وحدة وطنية لاعيب ولا إيديولوجيات تفرقها ولاسهام تخترقها .. وفوق كل ذلك : جعلوا قضية – دولة مدنية أم دينية – التي تأتي إذا رحل الطغاة وحكم الفرد والتوريث والإستبداد – محسومة لصالح دولة مدنية علمانية ديمقراطية وكان الإخوان المسلمون اّخر المنضمين للثورتين المظفرتين ..
...........
بعد كل ذلك أعود للنظام الأسدي المتربع على رقاب الناس منذ أربعين عاماً ونيف لأقول لرأس النظام والزمرة الأوليكارشية الوقحة – المحيطة به :
لقد استطعتم إبادة القوى الحية والواعية في المجتمع السوري بالترهيب والترغيب وأنفقتم 60 % من موازنة الدولة على جيش المخابرات والتجسس على المواطنين والمواطنات في الداخل ولاحقتوهم كالكلاب المسعورة إلى مدن المهاجر بكل وقاحة وصفاقة ,,..وألغيتم المجتمع المدني كله الذي بناه شعبنا بمحبة وفرقتم بين الأخ وأخيه ,, وزرعتم الطائفية ,,وحرمتم السياسة في المجتمع وصادرتم كل الحريات العامة – الأحزاب – النقابات – الصحافة – الإعلام – الفكر – حتى التعليم الجامعي . واغتيال الرأي الاّخر وفوق ذلك إخترعتم نظام التوريث في نظام ملكي خديج تحت لافتة الجمهورية ,,لم يبق شيء جميل وديمقراطي أنجزته البشرية , وأنتجه شعبنا إلا شوهتموه وأوغلتم بالفساد وتكديس المليارات والقتل حتى وصلتم أمام القضاء الدولي الذي سترونه ماثلاً أمام قصوركم قريباً ليجركم إلى المحاكمة عما ارتكبت أيديكم – ليس بعيدا - فإلى متى تدفنون رؤوسكم بالرمال ...؟؟
لم يبق شيء في سفينتكم المترنحة المرتجفة أمام ثورة الشباب ثورة الخبز والعمل والعدالة في مصر الشقيقة ...إلى جانب السفن المخلعة في اليمن والسودان والجزائر وغيرها على اليم الهائج , والتي لا توصلكم إلى شاطئ الهروب والنجاة ..
وما ذنب الشعب السوري الضحية ليغرق معكم .ويدفع الثمن معكم وهو بريء من جرائمكم وسياساتكم الخرقاء .
لم تبنوا في سورية سوى الأحقاد والخرافات والأكاذيب ولم يبق أمامكم سوى الصوملة وإعلان فشل الدولة لتشكلوا عصابة قراصنة على الشاطئ ..لاأكثر ..
ألا تكتفوا بالمليارات التي نهبتموها من دماء وثروات الشعب السوري الجائع ومن لعب دور السمسار والوكيل بالعمولة بين دول المنطقة ألا تكتفوا بما نهبتموه من لبنان والعراق ومن السعودية والخليج ومن المتاجرة بجيشنا في حفر الباطن مع حلف الناتو لتقبضوا المليارات مع حسني مبارك على أشلاء الشعب العراقي الضحية دون أن يرف لكم جفن
ألا تكتفوا بكل ذلك ؟؟؟.. وترحلوا إذا بقي فيكم ذرة من شرف لتجنبوا شعبنا المزيد من الماّسي والاّلام والمزيد من الدماء والدموع ....؟؟
إرحلوا فالطوفان قادم قادم .. إنه إرادة الشباب والشابات ضحايا نظامكم الفاشي ,,الذين غسلتم أدمغتهم بشعاراتكم الكاذبة منذ الطفولة ... وحكم التاريخ العادل الذي مرغتموه بالوحل ... ولن تحمكم حراب إسرائيل التي بعتموها الجولان وحميتم لها حدوده ولا إيران وأمريكا ولا أية قوة على الأرض ...
.....
طوبى لكم يا شباب مصر وشعب مصر البطل ..أنحني أمام ثورتكم السلمية المظفرة وإبداعات شهدائها .. أعظم ثورة مع شقيقتها التونسية في عصرنا التي أعادت لنا شبابنا وبعثت الأمل في شعوبنا المضطهدة للتحرر من أنظمة الإستبداد والقمع والشمولية . وإلى اللقاء في شوارع دمشق الثائرة قريباً .. ...؟ جريس الهامس – لاهاي -12 / 2



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة اللوتس المصرية . المنعطف التاريخي الكبير في عصرنا ..؟؟
- السمات المشتركة والمختلفة لثورتي تونس ومصر ؟؟ - 2
- الدروس الثمينة من الثورتين التونسية والمصرية ..؟ - ا
- المتهمون والضحايا في سورية ولبنان ..؟ وهل أرضنا عاقرة لإنتاج ...
- حق تقرير المصير في السودان العلاج الأخير للوحدات المزيّفة ؟؟
- طوبى لك يا شعب تونس العظيم ...
- من كل وادٍ عصا
- تحية تضامن وإكبار لإنتفاضة الشعب التونسي الشقيق
- شذرات على شباك الذاكرة - المناضل سعيد إسحق في القصر الجمهوري ...
- شذرات على شباك الذاكرة - المناضل الوطني سعيد إسحق , من البرل ...
- شذرات على شباك الذاكرة ؟ المناضل الوطني سعيد إسحق في البرلما ...
- لاتغتالوا شهداء لبنان مرتين ..؟
- شذرات على شباك الذاكرة ؟ المناضل الوطني سعيد إسحق في البرلما ...
- شذرات على شبكة الذاكرة -- مع المناضل سعيد إسحق في منطقة الجز ...
- شذرات على شباك الذاكرة - سعيد إسحق السرياني رئيساً للجمهورية ...
- هنيئاً لنظام المافيا الأسدية بهكذا معارضة .. أترك وصفها لكم ...
- شذرات على شبكة الذاكرة -- في البرلمان السوري ؟؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟؟ -- 15
- شذرات على جدار الذاكرة -- من تونس .؟؟؟
- المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام ..؟ -- 14


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - إلى الحاكم المملوكي وعصبته في دمشق الشام .؟