حزب الحداثة والديمقراطية لسورية
الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 22:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انتصر المصريون كما انتصر التونسيون ... و برق النصر المصري في سماء السوريين ،شرخ بعنفوان خوفهم و غير بشكل عميق عالمهم النفسي ، فتح امامهم افقا كان قبل اشهر قليلة مغلق تماما ...
نعم اليوم تغيرت مصر و تغيرت معها عقلية الشارع العربي و عقلية الشارع السوري ، لقد قطعت مع الوهم بالعجز أمام المستبد ، قذفت وعيها عن المستحيل بعيدا وبدأت مسار الثقة الدائمة بالنفس و جدوى الارادة .
عالم وليد خلفته جدلية الصراع بين الشعب و المستبد في منطقتنا ، عالم يتسع و يسود ، بدأ في تونس ووصل الى مصر..و مقدماته تتعاظم في اليمن و الجزائر و الادرن و المغرب . أفقه يلوح في دمشق و ربما ليبيا و دول الخليج كافة .
فهل لحتمية هذا العالم سيناريو يتحقق فيه في سوريا و لدى بقية انظمة القمع في المنطقة يشاكلة مغايرة عما شهدته تونس و تكرر في مصر ؟
افلا يعي ما تبقى من القامعين في المنطقة الدرس ،فيبادروا الى مصالحة شعوبهم ..الى الاستجابة لامالها و طموحاتها ، الى احترام ارادتها و حقوقها ،
أم هم ماضون على ذات الطريق المخزي ، حاجزين بمعاندتهم لحركة التاريخ أماكن جديدة للنفي إلى جانب مبارك و بن علي ، فيكون الخزي و العار مآلهم الاكيد و منتهاهم المذل ..
هيئة التحرير
#حزب_الحداثة_والديمقراطية_لسورية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟