أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - نادية محمود - رد على جماعة تطلق على نفسها- كتلة اليسار داخل الحزب الشيوعي العمالي العراقي-














المزيد.....

رد على جماعة تطلق على نفسها- كتلة اليسار داخل الحزب الشيوعي العمالي العراقي-


نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 978 - 2004 / 10 / 6 - 09:32
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


صدر تصريح صحافي يحمل اسم " كتلة اليسار داخل الحزب الشيوعي العمالي العراقي" حول المقابلة التي اجرتها " ينار محمد " كادر الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع الرفيق كورش مدرسي ليدر الحزب الشيوعي العمالي الايراني- الحكمتي نشرته الحوار المتمدن في يوم الرابع من اكتوبر، ينطوي على تطاولات بحق رفاقنا وتحريف وتشويه للحقائق.

نود ان نوضح النقاط التالية:

- لا توجد هنالك اية كتلة داخل الحزب الشيوعي العمالي العراقي. وقد وضحت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب في بيان لها، صدر بهذا الخصوص في 29 أيلول/ سبتمبر والتي ارسلت نسخة منه الى الحوار المتمدن.

- ان نشر بيان يحمل اسم" كتلة اليسار داخل.." من قبل الحوار المتمدن، يقلل من مصداقية هذا الصفحة بنشر اخبار غير صحيحة، وهو يعد امر مخالفا لقواعد واصول الاعلام. حيث وضحت قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي في بيان ارسلت نسخة منه الى الحوار المتمدن على عدم وجود هكذا كتلة في الحزب.

- اصرار جماعة من اعضاء الحزب على وجود " كتلة "، تكتسب شرعيتها ووجودها من قبلـ"هم" فقط، و لا تتمتع باية شرعية او قانونية من قبل الحزب، يظهر مدى استخفاف هذا الجمع بالضوابط و الاصول والمعايير الحزبية وعدم الاعتراف بالقيادة والشرعية الحزبية.

- ان تشهيركم بالرفيقة ينار محمد، عضو المكتب التنفيذي للحزب، و رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق، والتعرض لشخصيتها السياسية، وكذلك تشهيركم بالرفيق كورش مدرسي ليدر الحزب الشيوعي العمالي الايراني- الحكمتي، واتهامهما بالكذب والتلفيق والاساءة لكم، لهي اساليب غير لائقة بعضو في الحزب الشيوعي العمالي العراقي.

- يدعي كتاب التصريح بانهم لم يقولوا بان هنالك ميل يميني في قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي، بل ان موقف قيادة الحزب المساند للحزب الحكمتي هو موقف يميني، ومن هنا مضوا الى تشكيل "كتلتهم"، فالسؤال هو لماذ لجأوا الى تشكيل" كتلة يسار" ليعلنوها خارج الحزب، لماذا لم يسعوا عبر القنوات التنظيمية وبالاتفاق مع الحزب على الترويج لموقفهم حول الموقف من الحزب الشيوعي العمالي الايراني؟ لماذا ذهبوا الى الحزب الاخير، الذي اعلن عن مسعى حل الحزب الشيوعي العمالي العراقي في مايسمى بمؤتمره الخامس المنعقد في اواخر سبتمبر، والذي اعلنوا فيه ان قيادة حشعع تميل الى اليمين؟ كيف يمكن ان تمضوا الى حزب يعلن مسعى تصفية حزبكم، ان ادعائكم بانكم كتلة داخل الحزب الشيوعي العمالي العراقي، لهو محض هراء. انكم في الحقيقة تحاولون تأسيس فرع للحزب الشيوعي العمالي الايراني داخل صفوف حزبنا. ان ممارساتكم في الفترة المنصرمة أثبتت بانكم ملتزمون بمقررات الحزب الشيوعي العمالي الايراني، و ليس مقررات الحزب الشيوعي العمالي العراقي.

- في الختام، ان في حزبنا ضمانات كاملة لاحترام كرامة وحرمة الانسان. لقد ضمن لكم الحزب كل مستلزمات التعبير عن الرأي، واحترام اشخاصكم، وفتحت كل القنوات امامكم، وجرى التعامل معكم، كرفاق، وكسياسيين، لكم وجهات نظركم الخاصة بكم، ولم يتهمكم احد بالخيانة او العمالة، كما تتهموننا انتم، و تشبهوننا بالاحزاب القومية الحاكمة في التعامل مع مخالفيهم السياسيين. الا انكم بعدم احترامكم للضوابط والاطر الحزبية، و للتعاليم و القرارات الحزبية، وضربتم عرض الحائط كل الرسائل الرفاقية التي ارسلت لكم من قبل قيادة الحزب، ورفضتم استقبال ممثلي المكتب السياسي حول نفس الموضوع، ومضيتم الى منصة حزب يعلن معاداة حزبنا، لتعلنوا تضامنكم معه، ورفضتم المجيء الى جلسة كوادر الحزب في فنلندا، وقمتم بنشر رسائلكم على صفحات الوبسايت، دون التشاور مع الحزب، و كذبتم بيانات سكرتارية الحزب، كلها دلائل بينة على عدم حزبيتكم، والاستهانة بكل الحزب قيادة و اعضاء، ووضعتم نفسكم خارج اطار الحزب.

- نصيحتي ايها الرفاق، اذا كنتم فعلا تريدون الحفاظ على وجودكم داخل الحزب، فانهوا الحديث عن الـ" كتلة" و التزموا بضوابط الحزب، او أرفعوا ورقة التين ولا تتحدثوا عن انكم كتلة " داخل" الحزب

محسن كريم

نادية محمود

5-10-2004




#نادية_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة تأبين في رحيل الرفيق محمد عبد الرحيم.. وكلمة في أذن الم ...
- هل الحجاب حق من حقوق المرأة؟
- بيان حول ايقاف قرار 137
- لا للشريعة الاسلامية.. لا لدولة اسلامية نعم لدولة علمانية نع ...
- الديمقراطية الاميركية تبدأ بحملة اعتقالات ضد ناشطي المنظمات ...
- بلاغ صحافي نادية محمود تحدثت الى المنبر الجمهوري الديمقراطي ...
- قناة المستقلة تلتقي نادية محمود مساءي يوم 6 و 8-11 حول انواع ...
- نداء الى كل الناشطات النسويات و الرجال المدافعين عن حرية الم ...
- نساء العراق بين خطابين..
- ماذا بعد الاعمال الارهابية في الرياض و الدار البيضاء؟
- في التظاهرة المناهضة للحرب في الهايد بارك، لندن تتحول الى كا ...
- أمريكا و الحرب للخروج من المأزق!
- ضد الاسلام السياسي و القومية و العشائر‍و من اجل عالم افضل!
- رسالة مفتوحة من نادية محمود الى علاء اللامي
- رسالة مفتوحة الى اتحاد الكتاب العراقيين في لندن: السكوت عن ا ...
- خطاب في مراسيم رحيل الرفيق منصور حكمت..
- رسالة عزاء بوفاة الرفيق منصور حكمت
- نوال السعداوي تبرر الاعمال الارهابية في اسرائيل!
- نداء.... الى كل المدافعين عن حقوق النساء في العالم والشرق ال ...
- فتاة ضحية محرقة اسلامية جديدة في السعودية‍- 15


المزيد.....




- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - نادية محمود - رد على جماعة تطلق على نفسها- كتلة اليسار داخل الحزب الشيوعي العمالي العراقي-