أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - حضارة العقل وجهالة النقل ...؟















المزيد.....

حضارة العقل وجهالة النقل ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 14:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الفصل دينياً : كما أنتم يولى عليكم ، وفي الأمثلة : الطيور على أشكالها تقع ، وكيف يمكنك أن تحصل على رأي موحد لشعب 40% منه أمي جاهل والبقية تائهة تعلمت الكتابة لتتوظف ، وتعلمت القراءة حتى لا تقرأ ، وتؤمن بحفظ ما يملى عليها وترددها آلياً وحتى بدون فهم ، ويزداد سرورها عندما يتواجد فيها من يهتف بعبارة منمقة ليرد الجميع وراءه العبارة ذاتها ، وهم في أوج سرورهم وفرحهم ، وأكثر من الكثير الذين يندفعون عاطفياً اندفاع القطيع للمشاركة في مظاهرات وهم لا يفهمون تلك الشعارات المرفوعة ولا التي يرددونها وحتى الحرية لا يعرفون معناها وانها بنظرهم مطلقة وغير محدودة إلا في نطاق الدين والعبادة ، وان شعوبنا مثقفة بثقافة الهتاف عبر الماضي وكفهمهم للحرية أي ثقافة نقلية تاريخية تعود الى ماقبل 1400 من الأعوام وحاليا عبر الفتاوى الشرعية وما يشاهدونه في الفضائيات والتي أغلبها مسيسة وموجهة للانقياد العاطفي لشعاراتها وتوجهاتها وبتقليد ببغائي كما يرددون وهم نائمون وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم ..وكما يفتي شيخ السعودية في هذه الأيام بوجوب إطاعة ولي الأمر وعبادته ...! وبالنتيجة هل يمكن إقامة دولة حضارية وبكل معنى الكلمة بواسطة مظاهرات غوغائية وبواسطة جماهير جاهلة حتى العظم ، قد يتغير الحاكم ، بل سيتغير ، ولكن هل تتبدل ثقافة الدولة من عالم ثالث إلى عالم أول ، والتي لم تصل إلى تلك الأولية إلا بعد تضحيات عظام وعبر قرون طويلة والتضحية بالملايين من شعوبهم وآخرها ضحايا الحربين الكونيتين الأخيرتين والتي تجاوزت الخمسين مليوناً من البشر ، وتدميراً واسعاً في المباني والممتلكات الخاصة والعامة ، ان واقع الشعوب العربية هو واقع بدايات الشعوب الأوربية والتي تعود إلى أكثر من خمس قرون . قد يسألني سائل : وهل السكوت عن ظلم الحكام لشعوبهم وبشكل جائر ونحن نسمع بثروات مرعبة لأولئك الحكام هو الحل .. وألا يحق لتلك الشعوب برغم مآسيها أن تحتج على الجور اللاحق بها بمظاهرات على الأقل ، ألا يحق لها أن تنفث عن كبتها ولو بمظاهرات وهتافات ..؟ وأرد على نفسي : من حق الشعوب المظلومة وحتى العظم وعبر ديكتاتورية إسلامية وفاطمية وأيوبية وعثمانية على امتداد أكثر من 1400 عاماً من حقها أن تحتج وتتظاهر عبر مجتمع مهلهل ومازال في العربة الأخيرة من قطار التقدم والحضارة وفي كافة المجالات الاقتصادية والسياسية وفي مجال التقدم العلمي .. قد تحصل هذه الشعوب على وقف للتوريث وعلى تحديد مدة الرئاسة لنفترض على أن لاتتجاوز المدة الثمانية سنوات كما في أمريكا.. وسيمر بذلك النفق الرئاسي جياعاً يصلون إلى ذروة الغنى والثراء في نهاية تلك المدة القصيرة ، ثم يأتي رئيس جديد وجائع أيضاً وتستمر المسرحية ، والشعب يزداد تكاثراً عشوائياً ويتضخم الفقر والبطالة وملايين الجياع ، وينزلون إلى الشارع بشعاراتهم وإلى يوم يبعثون هذا إذا لم تقفز تلك الشعوب إلى مرتبة شعوب العالم الأول أو أن تعود القهقرى إلى العالم الثاني الرائع ...وليسود شعار كما أنتم يولى عليكم ، والشعوب على أشكال حكامها تقع ..! وأترك الأخ أحمد بسمار ليعيد تعليقه كما علق على مقالي السابق وهو يقول سمعت نداءك.. لأنني بعيد عن وادي الطرشان..
لأنني أقرأ باستمرار, ولا أستطيع التخلص من هذا المخدر الناعم
الـحـوار المتمدن...
ليس عندي,أي اقتراح أو حـل, طالما شعوبنا المنبطحة المخدرة بكلمات القرضاوي وغيره من بائعي الجنة, يحثون هؤلاء المساكين على النكاح ثم النكاح..ثـم الصلاة والإنجاب ثم الإنجاب... وربهم يتولى توزيع الفقر والفقر على الـغـلابــة!!!
تحديد النسل؟ .. من يلفظ هذه الكلمة في المجتمعات الإسلامية.. يسحل..يقتل.. وتـجـر أذياله الكلاب النابحة.. لأنه كفر... كفر بأقوال الرسول والرب والشريعة...لهذا نحن محكومون بالفقر والجهل والجهالة من فوق ومن تحت يا صديقي.. ولا تأمل أن نتخلص يوما من فقرنا وعاداتنا وتقاليدنا... ننتظر كل شيء من السماء.. ومن أوامر تجار الدين والسلاطين وما شــابـه. لهذا لا تكتب.. ولا تنصح.. ولا تصرخ... شعوبنا نائمة كلها من زمن طويل طويل.. في وادي الـطـرشــإن.
ستقول لي هذا شعب تونس..قد استيقظ وانتفض... هذه قصة عويصة أخرى.. بانتظار بدايتها الحقيقية ونهايتها..............
أطلب منك أن تعذر كلماتي اليائسة هذا المساء... هل تتابع آخر أخبار الانتفاضة المصرية من محطة ^الجزيرة^ القطرية؟ لآ نسمع من هذه المحطة التخديرية سوى بيانات أساتذة في الشريعة..نعم في الشريعة!.. وليس أساتذة في العلوم السياسية,بالرغم من وجود الآلاف منهم في مصر.. ولا مسؤولين في جمعيات حقوق الإنسان.. لا نرى سوى مناظر الفوضى والعسكر.. ولم نسمع حتى هذه الساعة من هذه المذيعة المحجبة صوت مفكرين أو مطالب عن حقوق الإنسان في هذا البلد الكبير...
وتريد يا صديقي إلغاء دروس الدين في بلادنا؟!
أفكارك جيدة صحيحة كاملة واعية ضرورية.. ولكنها مع الأسف أمل وحلم أفلاطوني بحت.. يا صديقي الرائع...نحتاج كما ذكرت لك إلى مئات السنين من إرادة جدية لإصلاح وبناء فكري وخاصة إلى فصل الدين عن الدولة بشكل دستوري كامل.. حتى نبدأ بتحقيق أحلامك.. بالإضافة أن عامل الزمن والأحداث يفجرا هذه الآمال بكل تحديث وحداثة...ويزيدا من تشاؤمي الإيجابي يوما عن يوم.مع مزيد المرارة والأسف,
ولك مني دائما كل مشاعر الصداقة والاحترام..وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة (تم) وأضيف على رؤيا الأخ أحمد ، عندما تتحضر عقول شعوبنا والقضاء نهائياً على النقل المسيّر لتلك العقول ووأدها في وادي النسيان .. عندها يمكن أن نصل إلى حضارة وفهم شعوب العالم الأول وحكوماتها في ظل حرية الإعلام والصحافة وحرية الرأي والرأي الآخر ، وحرية العقل ونبذ النقل ..لننهي مقالنا بتعليق للسيد مينا الطيبي :
رسالة الى كل مصرى ان يعلم ان البرادعى ماهو الا وسيلة لوصول الأخوان المسلمين الى حكم مصر ويستغلون طيبتة وكهلة لحين وصولهم الى الحكم ثم يطيحون بة فى اى وقت وتصبح مصر عراق ثانية وربما افغانستان اخرى والدليل على ذلك هم الذين قاموا بأقتحام السجون وتهريب اعضائهم وبقية المساجين لتحقيق هدفهم ولتعم الفوضى فى البلاد وعلينا ان نكون حاذرين لهذا الأمر حتى لا نقاسى من المرار الذى يعيشونة البلاد التى يقيمون فيها . كامران عبدالرحمن
تغيير الشعب اولا .. هو المطلوب .. الحاكم المستبد والمرتزقه من حوله وكل الفاسدين والمفسدين سيتغيرون من تلقاء انفسهم بتغيير الشعب لانه المصدر الوحيد الذي ينبع منه كل هؤلاء الغير شرفاء , اما ان نقطع رأس الحاكم ونحيل المفسدين الى ( القضاء ) ( والذي هو بدوره يحتاج الى احاله الى قضاء دولي نزيه ) لن يحل المشكله وسنبقى ندور في حلقه مفرغه
يذهب طاغوت ويحل محله طاغوت آخر , ومثال العراق حاضر امامنا , ويابخت من استفاد من دروس الغير .



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تكسبوا من ثورتكم إلا ورقة تداول السلطة ...؟
- وقف تدريس حصة الدين في المدارس العامة واجب وطني ..؟
- تكاثروا ... وان الله يرزقهم ، والقافلة تسير ...؟
- تناسلوا تكاثروا أباهي بكم الأمم بالتخلف والفقر والبطالة ..؟
- الفتاوى السامة وباء ينتشر أين المفر ...؟
- التوكل الاستسلامي والنقل البليد ، والسير في طريق الأمنيات ؟
- عبر بطاقة الحوار المتمدن نهنئ االاخوة المسيحيين بأعيادهم..
- العلمانية خارج ما يسمى بالعلمانية الدينية والديمقراطية السلط ...
- لباس غير محتشم تعاقب بالجلد ، ومن أباح العري عقوبته ...!؟
- فضائية الحوار المتمدن حلم أم أضغاث أحلام ..؟
- حلم سلطاني ...؟
- الدين والقومية خارج اللعبة السياسية والعلمانية هي الحل ....؟
- إذا كانت عينا المرأة المنقبة تثير الفتنة ، فما هو حكم حواء ا ...
- نسل أبناء آدم وحواء ، هل هم أبناء حلال أم أبناء ....؟
- هل البشر جميعاً من نسل آدم وحواء ....؟!
- ثورة الحواري والغلمان ...؟
- علمانية حقيقية وعلمانيات مزيفة ...؟
- الحكم بالخلود المؤبد .؟..
- الحوار المتمدن جرعة رائدة في وصفة العلمانية ...؟
- لاعلمانية بدون إنسان علماني ...؟


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - حضارة العقل وجهالة النقل ...؟