أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زينة بني - طواغيت الظلام في بلادي














المزيد.....

طواغيت الظلام في بلادي


زينة بني

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 13:34
المحور: كتابات ساخرة
    


طـواغيت الظــلام فـي بـلادي

ابــلغ ايرانيا مسـؤولا مسـؤولين فـي الحـكومـة العـراقيــة بـأن تـوقيـع صـفقـة أستبراد طائــرات أف 16 مــن الـــولايــات المتحــــدة الامـــريكــــية ممـــنــوع فـي العراق
وان الحـكومـة الايـرانـية ستمنــع هــذة الصـفقة وتـستبدلـها بطائـرات ميـراج فرنـسية لانـها قــد تشــكل تـهـديـد لأمنـها وسـلامـتها , الا يحــق للــعراق ان يطــور جهــازة العسكـري وان يكــون جاهــزا للدفـاع عـن نفســة ؟ والاقبــح مـن هـذا كلــة انهــم يبـررون الغـاء الصـفقة لعـدم وجـود مخصصات مـاليـة كافيـة تـدعمـها ولا شــأن لايـران بعـملية الالغـاء .. هذا كــان اخـر تصـريـح مـن الحـكومـة الام لحـكومـة المـالكـي الفـارسيـة الانتساب والمـواليـة للمـلالي والضغـط الكبـير الـذي مارستـة الحـكومة الصـفوية لتـولـي المـالكي رئـاسـة الـوزراء كـان لــة الاثــر الـكـبـيـر الـذي حـول بقــدرة قــادر دولـة القـانون الى كتـلة فائـزة رغـما عنـي وعنـك وعــن كــل عـراقي سـعــى الـى التغيـير.. وكـل ما حـدث في العراق هـي نـوايا ربـطت بأجـندات خارجـية تطـيل فــتـرة حـكم المالـكـي والـذي اعـاد ترتيـب اوراقـة بما يفضـي مصلحـة امـريكـية – ايرانـية هــدفها تقســـــيــم العـــراق والــذي لـم يعـــد هدفـــا لاســــرائيــل فقــط ولـم يعـــد خـافيــا عـــلى ذي بصيـــرة ولهــذا علـينا ان نعـــيَ هــول ذلــك المخـطط ,الحـديث كـلة الان لا يجـدي بنــفع فـأن ما حصــل وقــع وما هـي الاسـخريــة صيـغـت لتنـخر اجسـادا بـاليـة وقـلوبا خـاوية , نـحـن امـام مجـهول لانعـرف مـا يحـمل لنـا وان عقـارب السـاعـة عـادت لـلـوراء وعـدنـا كـما كنـا رغـم انـي فـعلـت وانت فـعـلت ولكــن هــل مــا فعـلناة كــان مجـديـا ؟ انــها معـزوفـة امـس عـادت والحـديـث عـن انـهـم سيحـسنـون صنـعا فـقـعت اذانـنا ولـكـن هـذة الـمـرة الـوضـع مـخـتلف فالـضـربات تـأتـي مـن الارض ظلـما ومن كـل مـكـان واكثـرها إيـلامـا تـلـك التـي تصـدر مـن أهــل الــدار .. كـلنـا نفـخر بــثورات متـواصـلة تتـسـاقـط فيـها الاقـنـعة التـي تتسـتـر وراءهــا حـكوماتـنا العـربيـة لنـكتشــف وجـوهــها الحـقيــقيـة ومـا يـتــم ذلــك الا عــن تحــريــرنـا مــن الخـوف وان نــزيـل غــبـارة الــذي يــعـلو افـكـارنـا وان نـسـقــط اخــر الاصـنـام التـي جثمـت قـلوبـنا .. قــد تـتسائـلون مـا عـلاقـة الـخبـر الـذي اوردتـة فـي اول المـوضـوع بحديثي هـذا في الوقــت الــذي نطــالب بالتـغيـير, انتـم هـل تصـورون غـرابـة فـي الحـديث ؟؟ والله انـا لا ارى اي غرابــة لأن صلـب المـوضـوع ما قـلتـة بـادئ الامـر لانـنا الـيوم تحـت ثـأثيــر ســـيل مــــن الانتـهازيـة التـي فرضـتها ايـران تحـت مسـميـات المصـالـح المشــتركـة بيـن البـلديـن وهـي فعـلا مصـالـح لكـن لا تخـدم سـوئ اصـحابـها , تـونـس كانـت اول الغيـث وقطـرات خـيرها عمــت البــلاد والان مصـــر وبــات الشعـــب يحســــم امـــرة ربمـــا ستســمر الفــوضى لان الشــعــب المصــري بحاجــة الــى رمـــز مــــن رمـــوزة الابطـال ولـــيس مفــوضيــن مــن قبــل امريــكا وأسرائيــــل يحكـمــون البــلـــد مـــن امثــال عمـــر سليـــمان والبـــرادعـــي وعمــرو مــوســـى , ان الشعـــوب بــدأت تعـــيَ ان الحريــة اصبحــت مصيـــر بــقائــها وان اصـرار الشعـــب علــى استمــرار الثـــورة فــي مصــر قـد تــؤدي الى اســقاط النظــام لانهــا قامـــت لاجـــل ذلــك وكانـــت كالصــاعقـة الــي حطــت علــى الــرؤوس ولكـــن فرصتـــها فــي الاستقــــرار افضــــل مــن العـــراق بكثــير لان ليــــس لهـــــا جــارة كأيــران لـها سيطــرة حيــويــة ومصــدر قـلــق لجيــرانـها ولا يوجــد احـتلال أجنـــبي كالـذي حــدث فـي العــراق والمصيـــبة الكبــرى ان موقــف حكامــنا موقــف المتفــرج المتــواطئ مــع امريــكا وايـــران فــي الحفـاظ على مصالحــهم علـــى ارض العـــراق وما الضــرر ان كانــت ارصـدتهم فــي ازديـاد فـي البنـــوك العالمــية وانهـــم يحملـــون جنســـياتهم تضمــن إيـوائـهم وعوائـلهـم فيــها فـي حـالـة الخطــر , وبالرغــم مــن صعــوبـة التغييـــر كمــا ذكــرت سـابقـا لكـــن لو اتيــحت لنـــا فرصــة للحريــة وشـــم عبيـــرها فلـــن تخــــرج منـا حتــى نقيـــمها ولو بلغـــنا المـــوت



#زينة_بني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والتغيير
- ما يقوم به القس الأمريكي أثار فضولي لأقول الحق
- العراق يدخل موسوعة غينتس للارقام القياسية


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زينة بني - طواغيت الظلام في بلادي