أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوري جاسم المياحي - من سيركب الروجة ( الموجه ) ؟؟؟؟















المزيد.....

من سيركب الروجة ( الموجه ) ؟؟؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 13:40
المحور: كتابات ساخرة
    


الكثير ممن سيقرأ العنوان لايعرف معنى الروجة ..الروجة بالبغدادي تعني الموجة العاتية .. ومعروف ان الروجة عندما تاتي تاخذ معها كل من تصادفه امامه ... وبدون تمييز وسابق انذار ..وهنا يكمن الخطر .. والذي انبه الساسة الحاليين واحذر منه ....
تنادي الغاضبون من العراقيين عبر المواقع الالكترونية والشبكات الاعلامية .. والكثير من المتصيدين في المياه العكرة للدعوة للتظاهر يوم الجمعة المصادف 25 شباط الحالي .. في ساحة التحرير .. وبما انني احد الناقمين ( ولا انكر ذلك لاخوفا ولا خجلا ) على ما يجري في الساحة السياسية العراقية من مهازل يندى لها الجبين ودون ان يحرك احد ساكنا .. المواطن يسحق بلا رحمة تحت اقدام هؤلاء الساسة الجدد .. فانظممت الى ركب المطالبين بالتظاهرفي يوم الغضب العراقي ..وانا اغلى واتفجر غضبا والما ومتاثرا ومتجاوبا مع ما يحدث في مصر وتونس فحالهم ليس اسوأ واحقر من حالنا .. وبعد ان نشرت النداء في الحوار المتمدن ولفيس بوك وتويتر.... جلست مفكرا متساءلا ... ما الذي اتوقعه سيحدث في هذا اليوم ؟؟ وهل ستكون زوبعة في فنجان كما سبقها ؟؟ ام لا احد سيتظاهر لان الجماهير العراقية مخدرة بافيون الطائفية ؟؟ ومن سيسطر على الامور عندما ينفجر الشعب في حالة حدوث الانفجار ...؟؟؟ ومن هي القيادات التي ستنزل للشارع وستركب الموجه بغياب الاحزاب المعارضة ؟؟؟ وبصراحة من له القدرة على ركوب الموجة والوصول الى بر الامان وبلا فوضى خلاقة وانفلات الامن الذي هو اصلا فالت ؟؟؟.. وعندما يختلط الحابل بالنابل ..وكما يعلم الجميع ان بغداد قد تحولت خلال السنوات الثمان الماضية الى حارة كلمن ايده اله .. و تقطعت الى كانتونات وما تعرف رجلها من حماها ؟؟؟ والطائفية المجرمة انشبت اسنانها في لحمة المجتمع العراقي ..؟؟؟
من المسؤول الذ دفع بالمواطن المسحوق الى هذا الخيار الصعب ؟؟؟هل المواطن المسكين المظلوم ؟؟؟ اما النظام السياسي باجمعه ؟؟؟ هل هو رئيس الجمهوريه الذي يقضي معظم وقته سائحا في دول العالم ..ينكت ويطالب بزيادة نوابه من ثلاثة نواب الى اربع نواب.. وفي الكواليس يقال انه يطالب بزيادتهم الى ستة نواب .. واحد تركماني .. والثاني مسيحي .. وتدرون الثالث منو ؟؟؟ يقال ان بيرس ( رئيس دولة اسرائيل وزميله وصديقه بالاشتراكية العالمية ) عاتب الطالباني ... لان اليهود العراقيين منسيين وماكو ممثل رسمي وعلني ومعترف بيه في الحكومة العراقية الجديدة ؟؟؟... ونصحه بترشيح فؤاد بن اليعازر لانه من اصل عراقي ويحن يريد يرجع للعراق ويتفاخر انه عراقي .. بس ..بشرط مو اقل من منصب نائب لرئيس الجمهورية ...والرئيس طلب من صديقه بيريز مهلة زمنية لان عدد نوابه راح يصيرون فصيل .. وهذا يرهق ميزانية العراق المالية ...وكلمن منهم بس حمايته لواء كامل ما عدا الخدم والحشم .. والميزانية مكوش عليها السيد الما يسماش هو وزبانيته ..
اما الشخص الثاني اللي اوصلنا لهذه الوضعية المحرجة فهو السيد رئيس الوزراء .. فهو عنده لواء كامل من المستشارين والخبراء وما راضي ويريد بعد ....فقد اصدر قرار يريد اعادة تعيين الوزراء السابقين والنواب السابقين ثانية لتعديل رواتبهم وبحجة ان الدولة محتاجة لخبرتهم ..واني مواطن بسيط اسأل رئيس وزراءنا الذ اكن له كل احترام واعجاب لما تميز به من عناد وصلابه في التمسك بتلابيب كرسي الرئاسة .. حتى بعض الخبثاء يغمزن بقناة خفية ان الرئيس حسني البروزان المصري تعلم من المالكي وجلب بالكرسي وما راح يتركه حتى لو يموت نص الشعب .. بلي والف بلي اسال ه وبصراحة ... ماهي خبراتالوزراء السابقيين حازم الشعلان او وحيد كريم او ايهم السامرائي او النائب عدنان ( ابو السدارة التعبانة ) الذي شعلل الفتنة الطائفية وشجع الافكار التكفيرية ..واعجبني احد الخبثاء عندما علق على هذا القرار وحلله على الطريقة العراقية .. المالكي يتبع طريقة ( سد الحلوك بالفلوس و بالمناصب الرئاسية واوزارية والنيابية ... جيب ليل واخذ مناصب ورواتب ... هيه مال ابو احد ؟؟؟) .. احسن طريقة لاسكات هؤلاء اللي خالين عيونهم على المناصب ولاسيما على منصب رئاسة الوزراء .. انطيهم منصب ورواتب وفرصة للبوك وفصيل حمايات وسيارات مدرعة وقطع اراضي في اغلى مناطق بغداد والطرق تقطع عندما يمرون ( هاي وين يلكوهه وهم جانوا دايحين بدول الجوار وغير الجوار ) واكيد بعدها يسكتون وينلصمون ويبدون يمدحون بالمالكي وعهده الزاهر .. والمواطن المسكين عندما يسال المسؤولين ..ياناس ليش هذا التبذير ؟؟؟ يجاوبوه فلوس النفط هواية ورئيس الوزراء مادا ينطي فلوس من جيبه ..مو نطاك 15000 دينا ر بمكان الحصة المنهوبة ؟؟؟ بعد شتريد ؟؟ مو صدام جان موتك من الجوع وانت ساكت وخانس ؟؟؟ فلوس الشعب اللي هو امين عليها وجا يوزعها بانصاف وعلى الطريقة الاسلامية المعروفة .. الكم شوية كذر الرماد للعيون حتى لاتحجون وتتباجون مثل النسوان .. والباقي على المسكين و المحتاجين من الخبراء والمستشارين والمستحقين من اصدقاءه ومعارفه واعضاء الاحزاب الحاكمة من الوزراء والنواب السابقين.. انتبهوا يا اخوان تره الرجل عادل بالتوزيع اله ولالقيادي حزبه وما نسى قيادي الا حزاب المشاركة وياه بالحكم .. ذوله هم خطية مساكين ومحتاجين ..
واما المسؤول الثالث عن هاي المهزلة والطربكة والورطة.. فهو الدكتور علاوي و العشرة المبشرة المتحالفة معه في كتلة العراقية .. وكلهم ماشاء الله معروفين ونار على علم وكل واحد منهم يحود النار لكرصته ولحبال المضيف مالته ...هذا باسم الشيعة وذاك باسم السنة وهذا باسم البعثية وذاك راكب موجة العلمانية واللبرالية والديمقراطية ..وها باسم الوطنية وذاك باسم القومية العربي ... وعن الحلال والحرام .. اكلكم بصراحة معضمهم سيبندية ولغافة حرامية .. وكلهم جذب بجذب والمواطن المسكين كفر بيهم ...ولو يلكفهم بيده ... اكيد راح يدغدهم على الطريقة العراقية .. اللي يعرفها القاصي والداني ..
ويا جماعة تره الحجي ما يخلص .. و خلاصة القول .. من المسؤول عما يحدث يوم الغضب العراقي يوم 25 شباط الجاري في ساحة التحرير ؟؟؟ هل المواطن الناقم من سوء الخدمات ومهازل المستهترين بحقوقه ؟؟؟ اما المسؤول هو من استهان بحقوق المواطنين من الوزراء والنواب وبقية المسؤولين ؟؟؟ السؤال المحير .. هو من سيركب الروجة ( الموجه العاتية ) القادمة يوم الغضب اذا تركوها تجي وما بنوا سدود ترابية امامها ؟؟؟... وانا وانتم نعرف ومتاكدين سيكون هؤلاء المتظاهرين المحتجين بلا قيادة حزبية او جماهيرية مثل الشليلة وضايع راسهه ) وكما يحدث اليوم في ميدان التحريرفي القاهرة ؟؟؟ والساحة العراقية خالية من الاحزاب المعارضة كما في مصر .. ففي مصر يوجد المعارضون كالاخوان المسلمين وحزب الوفد وكفاية واللجان الشعبية ومحمد البرادعي وغيرهم من صائدي الفرص ؟؟ اما نحن في العراق .. فلا يوجد معارض بالمعنى العلمي الصحيح .. والرسمي .. ولكن يوجد الالاف من صيادي الفرص والمتفنين والذين يتربصون بركوب الموجات .. ومثلا على ذلك .. عدي الزيدي .. اخو منتظر الزيدي الصحفي الذي اشتهر برميه الملعون بوش بالحذاء . فقد قرأت ان اخيه الشاب الطموح عدي والطامع والحالم بمنصب الوزارة وربما النيابة ونصب نفسه قائدا لجموع المتظاهرين في ساحة التحرير في جمعة الغضب مستغلا الضجة الاعلامية والشهرة التي حققها اخيه ليقدم نفسه كقائد جماهيري شبابي في الوقت الذي تراجع رامي الحذاء منتظر نفسه واعتذر للشعب على اساس ان عمله كان غير لائق وحصد ما حصد من خيرات بلجوءه الى سويسرا .. من هنا نستنتج ان الكرعة وام الشعر سيستغلون يوم الغضب العراقي في جمعة الغضب في ساحة التحرير وربما سيشوهون الاهداف النبيلة لمطالب الجماهير العادلة والمسحوقة من فقراء ومساكين وعاطلين .. انني اوجه اللوم وكل اللوم الى ساسة العراق الجهلة والانانين الحاليين على ماوصلنا اليه من بهذلة وهم من سيتحمل لعنة التاريخ ان لم يبادروا فورا ومنذ اللحظة لاجراء تصليحات جذرية وناجعة بدلا من الترقيع الذي نشاهده والضحك على ذقون المواطنين البسطاء.. فهل سيفهمون الورطة والمصيبة التي نحن فيها ؟؟؟.. ام هم صم عمي لايفقهون ؟؟؟
واناشد كل الخيرين ( وهم كثيرون ) في الدولة والحكومة العراقية وبصدق واخلاص وانا (رجل مسن عاجز) لا اطمح بشيء كي لايتهمني البعض بانني صياد فرص .. انا لااهتم سوى بمستقبل زاهي لاولادي واحفادي .. ولكل اطفال وايتام العراقيين و اقولها لهم بصراحة واخلاص .. اركبوا الروجة (ألموجة العاتية القادمة) قبل ان تركبكم هي وتغرقكم .. كما اغرقت غيركم من قبلكم .. ولات ساعة مندم .. و لا ادري ..ما دعونا اليه .. صح او خطأ ؟؟ ولكن ما حيلة المضطر الاركوبها .. ولايعلم الغيب الا هو علام الغيوب ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلو او ارتحلوا ....



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساحة التحرير ببغداد تستعد لمظاهرات عراقية واسعة
- نظرية ابو القاسم الطنبوري الترقيعية
- انا بردان وغضبان وزعلان على الامريكان
- اليوم بدأت رياح التغيير في العراق
- ريس اوباما سويها انسانية وحارب الدكتاتورية وانتصر للشعب المظ ...
- عارعلى القادة والرؤساء المقامرة بسلامة شعوبهم
- السيناريو المحتمل لسرقة ثورة الشعوب
- هل ستتفجر ثورة شعبية عراقية كالتونسية ؟؟؟
- ياحكام العراق خذوا العبرة من التونسيين
- ليلة عيد ميلاد مرعبة
- ثورة النسوان على البغي والطغيان
- احترام النواب لايتحقق بالتوسل او القوة
- من يثبت انها خطوة غير حكيمة ؟؟
- سحقا للمزور والتزوير .. نعم للحق والعدالة
- القنبلة البرزانية وتاثيرها على الكتل البهلوانية
- النائب الجديد وأزعاج الجيران
- ينهون عن خلق ويأتون بمثله
- الامام الما يشور يسموه ابو الخرك
- الترسيخ الطائفي خطأ في النهج المالكي
- الحكومة العراقية ونسيان المرحمة والعيدية


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوري جاسم المياحي - من سيركب الروجة ( الموجه ) ؟؟؟؟