أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ستار عباس - عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء














المزيد.....

عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 01:06
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


لم أـجد مطبوع أستطاع أن يغطي سيرة عبد الكريم قاسم لافي الزمن السابق عندما كانت الكتابة محرمة ولافي الزمن الحاضر لامن الناحية السياسية و الاجتماعية و الشخصية ولاالعسكرية فسيرة هذا الرجل العظيم مثل نهري العراق كلما تغترف منهما تزداد عطاء, والجميل في هذه الشخصية الجامعة تمنحك الحرية الكافية والاسهاب في الكتابة عن أي جزء من حياتة فهو موسوعة يمكن للكثير من القادة ان يحتذو به فمحبة الشعب هو الرصيد الذي لاينضب والذخر الطيب في القلوب خيرا من الذخر في البنوك والعقارات, فعندما نتحدث عن الوطنية فهو الذي قاد ثورة الرابع عشر من تموز عام1958وحول النظام الملكي الى جمهوري,ولهذا التحويل دلالات كثير فهو يعني القضاء على الاحتلال البريطاني الذي كبل البلاد بالاتفاقيات والمعاهدات وقطع حبال التبعية لتاج الانكليزي وسحب العراق من شمس الدولة التي كانت لاتغيب الى ظلة الوطني وشمسه الحقيقية,وعندما نتحدث عن التواضع فكان يخرج بدون حماية ولاسيارة مصفحة وكان متواضع كثيرا ماينزل وبتفقد احوال المواطنين,كثيراُ ماتترد هذه القصة عندما زار احد المخابز وشاهد صورتة كبيره معلقة في المخبز الذي كان يصغر من حجم الخبز فقال له (زغر الصورة وكبر الصمونة)واذا تحدثنا عن الحرية لايمكن القفز على شخصه واذاذكرت العدالة في التاريخ الحديث فهو رائدها وله في النزاهة مما يرفعه الى الزهد وله في مساعدة الفقراء ملايين الشهود أواهم في مساكن الطابوق وملكهم اياها بعدان كانو يعيشون في الصرائف والعراء ,والمدن شاخصة في بغداد والمحافظات تشهد له بذلك وكان يترد عليهم باستمرار ويفرح لفرحهم وهو لايملك منزل وكان يسكن بدور الدولة اسوة بالمواطنين ببدل ايجار , وقضى على الاقطاع البغيض وانصف الفلاحين ومنحهم الاراضي وحسن من معيشتهم ولايملك أرض او مزرعة,,سن قانون 80لستة1961الخاص بتاميم النفط وتحديد مواقع الاستثمار وقطع 95%من حصتة الشركات,ويقول عن هذا الامر انني وفعت على ورقة الاعدام وهو يبتسم, وله في العفو عن الاعداء والمسيئين له وقائع فقد عفى عن الذين حاول أغتيالة وهو صاحب المقولة المشهورة "عفى الله عن ما سلف "وكان منصف للسجناء ويسمح لعوائلهم بزيارتهم,فيقول احد شهود الاعيان انه زار عبد السلام في منزلة بالاعظمية عندما خرج من السجن وكيف ردله الاخير الجميل(يقول الامام علي علية السلام "اذاأنت اكرمت الكريم ملكتهُ واذا أنت اكرمتُ الئيم تمردئ) انصف كل شرائح المجتمع العراقي,فقد امر بعودة القادة الاكرار الى الوطن بعد ان كانو مطاردين من سلطات نوري السعيد واستقبل القائد الكردي ملا مصطفى البرزاني استقبال الابطال واسكنة في منزل نوري السعيد,وكانت كل الطوائف والمذاهب والاديان تؤدي مراسيمها بكل حرية, شكلت فترت حكمه والممتدة من 14تموز 1958ال8أذار1963اكبر انعطافة في تاريخ العراق فقد سنت الكثير من القوانين وباشر بوضع الخطط لبناء المدارس والجامعات والمشاريع ووزع الاراضي على المواطنيين والموظفيين والعمال والعسكريين وحسن المستوى المعاشي ولم تحدث ازمات في عهده بغض النظر عن المؤمرات التي تحاك ضدة كونه وطني ولا يريد ان يكون تبعية للاحد من بعض الدول العربية, هذا الامر لم يروق لكثير من الدول الاقليمية والعربية والغربية ولم تنسى الشركات النفطية الصفعة التي تلقتها ,فجاء اليوم الاسود في الثامن من شبا1963ليذبح العراق المختزل بعبد الكريم الوطن والشرف والعزة والكرامة والمروئه ,قتلوه الذين عفى عنهم وهذه شيمت الجبناء قتلوه ساعة القبض علية بدون محاكمة ورمو بجسده الشريف في النهر ظنا منهم ان يمحوذكراه متناسين بان التاريخ قد نفش سيرتة الطيبة بالحجر, ومنهم الذين يقتلون غدرا بيد الجبناء الا الابطال,فثورة الثامن من شباط والتي يسمونها عروس الثورات وانا والكثير ممن بوافقونني الرئ نشك بعذريتها وتشكل انتكاسة في تاريخ العراق كونها حولت منذ بدايلتها مسار الثورة المعطاء وغدرت بها الى ثورة تخرج منها انهار الدم استياحة النساء بحجج واهيه وقتلت كل من يختلف معهم بالرئ وتحوات النوادي الرياضية الى سجون يعد ان غطت السجون يالسياسين والتاس العادين ولازالت ترااكمات تلك الحقبة عالقة لحد الان,ولازالت احداث تلك الانتاكسة الشباطية تمر بدون حساب ,الشعوب التي تريد الاستفادة من تاريخها يجب ان تف في هذه الاحداث وتعبر عن غضبها وسخطها وتعلن الحداد,فالفقراء الذين اصبح قسم كبير منهم اغنياء ونحن نفرح لهذا لكنهم مقصرين بحق ابيهم الذي نذر نفسة من اجلهم ومن اجل الوطن والدولة ايضا لم تعطي عبد الكريم ربع مااعطاها, عاش عبد الكريم وعاش العراق وعاش كل من يحب ويخلصل له.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد
- العنوسة وهاجس الخوف من فقدان الامومة الاسباب والمعالجات
- دورالمرأة في الحكومة واءشكالية الاستحقاق والمنحه والكوتا
- خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف
- العراق و اليوم العالمي لمكافحة الفساد
- غياب المعارضة البرلمانية
- النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها
- اليوم العالمي لحقوق الانسان ماذا قدم للانسانية
- وزارة الثقافة بين هوية الاستحقاق وهوية المنحة
- يوم الطفل العالمي ويوم العنف ضد المرأة مسؤولية ام ذكرى
- شهرزاد عادت الى بغدادها
- المهجرين والمهاجرين العراقيين,بين سندان الغربة ومطرقة المعان ...
- الاعلام و المجتمع المدني والمساهمه في أختيار وزارة الداخلية ...
- باقية ياكنيسة سيدة النجاة


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ستار عباس - عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء