أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فلاح علي - مظاهرات 25 شباط هل ستحقق التغيير الديمقراطي في العراق















المزيد.....

مظاهرات 25 شباط هل ستحقق التغيير الديمقراطي في العراق


فلاح علي

الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 00:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دعت مواقع الكترونيةعديدة وموقع الفيس بوك وتويتر العاطلين عن العمل والمثقفين والمسحوقين وخريجي الجامعات الى الخروج في تظاهرات سمتها عارمة في يوم الجمعة 25 شباط الحالي في ساحة التحرير . بوركت هذه السواعد وهذه العقول وهذه الروح التواقة للتغيير التي ينتظر الشعب مبادراتها , لينطلق معها في تظاهرات سلمية يكفلها الدستور لانها تعد تعبيراَ عن الراي . ان الواقع العراقي يؤكد ان رياح التغيير التي هبت في تونس ومصر هي قادمة للعراق لا محالة , لان الشعب العراقي يتطلع الى التغيير الديمقراطي ومظاهرة يوم 25 شباط 2011في ساحة التحرير ستستكمل وجهة التظاهرات الاحتجاجية التي بدات في العام الماضي من اجل توفير الخدمات ومنها الكهرباء , وستعطي زخماَ واندفاعاَ ونمواَ متصاعداَ للمظاهرات المطلبية التي بدات هذا العام ولا تزال بعضها مستمره لهذه اللحظة كما حصل في قضاء الحمزة والحسينية في بغداد والبصرة وتظاهرات واحتجاجات العمال في عدد من المنشئات التابعة لمؤسسات الدولة والمتواصلة الى الآن وفي محافظة بابل , فمظاهرة 25 شباط ستكون اعلاناَ لشعبنا العراقي في طول البلاد وعرضها وفي كافة مدن العراق وتوسيعها لتشمل الاقضية والنواحي للتظاهر السلمي بجموع مليونية تدعوا الى حفر قبر المحاصصة الطائفية والقومية والى التغيير الديمقراطي .



تساؤلات ووجهات نظر مشروعة لا بد منها :

1- هل فكر اصحاب الدعوة للتظاهر بتشكيل قيادة ميدانية للتظاهرات لكي تكون منظمة , ان كانوا هم النواة فلا بد من توسيع هذه النواة لتشمل قيادات ميدانية من الشابات والشباب ومشاركة شباب من احزاب ومنظمات مجتمع مدني ونقابات عمالية لتقود التظاهرات وتعطي لها الديمومة والتواصل .

2- هل وضعوا اهدافاَ وتوجهات وخطط لهذه التظاهرات . لانه اي تظاهرة بدون قيادة وخطط وتوجهات مرسومة متصاعدة لايمكن ان تحقق اهدافها في التغيير الديمقراطي .

3- جوهر ومحتوى اي تظاهرة هي تحديد اهدافها وما يميز الاهداف هي اولاَ التنوع والتعدد في مجالات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتعليمية ثانياَالتواصل والتصاعد اي بالوصول الى الهدف الاستراتيجي للتظاهرات وهو التغيير الجذري .

4- اهمية الشعارات التي تنطلق من الحاجات الضرورية اليومية هي تعطي دفعاَ لتوسيع المشاركة الشعبية في التظاهرات وتواصلها , اي بمشاركة اوسع فئات الشعب في التظاهرات من هذا ما يدفع الناس الى المشاركة الواسعة هو الضرورات والحاجات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية , لذا ضرورة اشراك الاسلاميين المتنوريين الناقمين المؤمنيين بالديمقراطية والتغيير .

5- اهمية التواصل والتصاعد من الادنى الى الاعلى في سقف المطالب هو لتوجيه الارباك في (صفوف قادة المحاصصة الطائفية والقومية التي هي سبب ازمات البلد) وخلق تراكمات نوعية في التحرك الجماهيري السلمي من اجل توجيه لكمات لكتل المحاصصة الطائفية والقومية تجبرهم على البدأ بالتغييرلانعاش الديمقراطية ( التي اغتصبوها وشوههوها واصابوها بالأعياء) وبهذا التواصل والتصاعد تصل التظاهرات الى تحقيق اهدافها المرسومة .

6- الانتباه لتحركات القاعدة والارهابيون والصدامون واجندتهم ومنع تدخلات دول الجوار لتمريراجندتها.



التغيير هو الهدف النهائي للتظاهرات التي سنشهد تصاعدها في العراق :

المقصود بالتغيير هو تغيير اوضاع الشعب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية وتلبية حاجاته الضرورية وحاجات بناته وابنائه الشباب , وهذا التغيير لا يمكن تحقيقة الا بتغييرطبيعة النظام السياسي وتركيبته القائمة على المحاصصة الطائفية والقومية المقيته ,من هنا يكمن جوهر التغيير المطلوب والذي سيكون بالاتجاه الديمقراطي ذات المحتوى الاجتماعي , عند هذا يمكن القول ان الحقوق الاقتصادية وحق العمل والسكن وحق التعليم وحق الحياة والعيش الكريم والحقوق المدنية والحقوق السياسية الحريات الشخصية وحرية الراي والمعتقد ....الخ سيضمنها التغيير الديمقراطي الحقيقي المنشود , من هذا تكمن اهمية تواصل التظاهرات والسير بها في طول البلاد وعرضها وصولاَ لتحقيق اهدافها الاستراتيجية المرسومة .



أهمية الاهداف الآنية للتظاهرات والتي سيحمل الشعب شعاراتها :

1- ان المطالبة بالحاجات الاساسية وتوفير الخدمات بما فيها الكهرباء وتحسين البطاقة التموينية وضمان الامن والامان وحل الميليشيات والقضاء على الارهاب بكل انواعه بما فيها الارهاب الثقافي والفكري .

2- وتحسين اوضاع المعيشية ورفع الاجور وضمان الحقوق الاقتصادية والقضاء على البطالة ومحاربة الفساد الاداري والمالي .

3- وضمان الحريات الشخصية .

4- ضمان حياة كريمة للشعب وضمان حقوق الانسان بما فيها حقوق المرأة التي همشتها المحاصصة الطائفية والقومية وتلبية حاجات الشباب وضمان التعليم المجاني في كل المراحل الدراسية .

هذه الاهداف الآنية وغيرها من وجهة نظري تضمن وحدة الشعب بكافة قومياته واديانة واتجاهاته السياسية ومشاركته العملية الواسعة في التظاهرات الجماهيرية وتواصلها .



أهمية الاهداف الاستراتيجية للتظاهرات وشعاراتها :

هناك حقيقة يعرفها شعبنا ان هذه الكتل التي جذرت المحاصصة الطائفية والقومية وحولتها الى عرف طائفي و قانون سياسي , ستلجئ ومن خلال الاعلام لايهام المتطاهرين بان الحكومة ستحقق مطاليبهم وذلك للمناورة وكسب الوقت لاضعاف عزيمة المتظاهرين, ولكن مطاليب الشعب لا تتوقف عند الحقوق الاقتصادية والحاجات وتوفير الخدمات , وانما تمتد الى الوضع السياسي وضمان الحقوق والحريات واستقرار البلد وتطوره وهذا لا يتم الا بانهاء المحاصصة الطائفية والقومية وتبني الديمقراطية الحقة في بناء مؤسسات الدولة ( اي بالتغيير الديمقراطي) وبما ان هذه الكتل المهيمنة على السلطة السياسية هي غير مؤهلة للسير بالتغيير الديمقراطي الذي هو خيار الشعب وبديل مطلوب لحل الازمات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية , من هذا أن التظاهرات التي سيشهدها العراق نمواَ وتوسعاَ وتصاعداَ متواصلاَ ستكون قادرة على فرض التغيير السياسي بالاتجاه الديمقراطي وفك اسر الديمقراطية التي شوهتها هذه الكتل الطائفية والقومية وهذا هو الهدف الاستراتيحي للتظاهرات والتي تتجسد شعارات هذا الهدف في :

1- اعادة الحياة للديمقراطية المشلولة في العراق وتحريرها من اسر ذوي المصالح الذاتية الانانية وذلك بالدعوة الى رفع شعار سياسي يكون الهدف النهائي للتظاهرات بعد ان تحقق اهدافها الادنى هو ( الدعوة لاجراء انتخابات مبكرة قبل نهاية عام 2011 ) . ان اجراء انتخابات مبكرة على قاعدة قانون انتخابي ديمقراطي واشراف دولي مع تحييد الدولة واعلامها ومؤسساتها بعدم الانحياز او توظيفها لاي طرف ومنع التدخلات الخارجية وتدفق المال السياسي , ومنع التزوير وتغيير الهيئة المستقلة للانتخابات التي اكدت التجربة انها هيأة غير كفوئة ومنع توظيف الدين في الانتخابات . بهذا يعاد التوازن السياسي في العراق وتوضع ارضية سليمة لبناء نظام ديمقراطي تعددي تداولي قائم على مؤسسات ديمقراطية , ينهي نظام المحاصصة الطائفية والقومية السيئ الصيت الغريب على شعبنا وثقافته وتاريخة واصالته الوطنية , ويتحرر المواطن من هذا الظلم الذي اصابه وتضمن الحقوق والحريات التي كفلها الباب الثاني من الدستور , وبالتغيير الديمقراطي يتحرر الشعب والوطن والدولة من هيمنة كتل الاسلام السياسي والقوميون اللاديمقراطيون الذين يهيئون لبناء حكم تسلطي شمولي قائم على المحاصصة الدنيئة وأغرقوا البلد في ازمات اقتصادية واجتماعية وثقافية وتعليمية وتربوية وسياسية ,الشعب يتطلع للتغيير الديمقراطي المنشود , فهل تتمكن التظاهرات القادمة من تحقيق هذا الهدف الهام الذي لا يقبل التاجيل .

2- من هذا اهمية الشعار الآخر في التظاهرات هو تغيير قانون الانتخابات الحالي الذي فصلته الكتل المهيمنة على السلطة السياسية حسب مقاساتها , والتي جاء بها قانونها اللاديمقراطي الى الحكم بعد الانتخابات البرلمانية في آذار 2010 , وقد صيغ هذا القانون بالتنسيق مع الرؤية الامريكية والايرانية , ان المطالبة بصياغة قانون ديمقراطي للانتخابات يتبني نظام الدائرة الواحدة والقائمة النسبية هذه هي الخطوة الاولى التي تمد اوكسجين الحياة للديمقراطية المشلولة وتنعشها .

هنا يطرح تساؤل هل يجوز في الديمقراطية ان تقوم الاغلبية باسكات الاقلية ومصادرة حقها ؟ الجواب يحتاج لشرح طويل ولكن مبادئ الديمقراطية لا تسمح بذلك . في حين نرى في العراق ان كتل الاسلام السياسي والقوميون المتطرقون سرقوا 1,400,000صوت انتخابي اي ما يعادل 40 مقعد برلماني سرقوها باسم الديمقراطية التي شوهوها .

ويمكن ان يكون السؤال بمعنى آخر هل تستطيع الاغلبية ان تشرع قانون فيه ظلم وتحيز والغاء حق الاقلية؟ الجواب لا مبادئ الديمقراطية تضمن حقوق الاقلية . ولكن في العراق حصل وتمت مصادرة لحقوق الاقلية والغائها وسرقت اصواتها , من قبل توافق مصالح كتل الاسلام السياسي والقوميون اللاديمقراطيون .

3- اكدت تجربة العراق ان هذه الكتل غير قادرة من الناحية السياسية والعملية على بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي بدأ يتطلع لها غالبية ابناء الشعب بما فيهم الاسلاميون المتنورون , فان هذه الكتل عن عمد خرقت الدستور والقانون في مجال الحقوق والحريات , بسبب عقليتهم المتزمته المتحجرة غير المتطورة ثقافياَ وفكرياَ وحتى انسانياَ وانشدادها للماضي وعدم مواكبتها مع تطورات العصر ومتطلباته , وسكتت على الهجوم المخطط على اتحاد ادباء العراق , وعلى الحقوق والحريات الشخصية , فهذا لم يعد فقط اعتداء على الدستور وانما تعدي فاضح لحقوق الانسان , لهذه الاسباب التي جاءت في المقالة وغيرها تكمن اهمية التغيير الديمقراطي والذي يعول الشعب على تحقيقة من خلال التظاهرات المليونية لفرض التغيير بالطرق السلمية .

9-2-2011



#فلاح_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعييون العراقييون في الطريق نحو المؤتمر التاسع لحزبهم
- الشيوعيون العراقيون في الطريق نحو المؤتمر التاسع لحزبهم ( 3)
- الشيوعيون العراقيون في الطريق نحو المؤتمر التاسع لحزبهم (2-3 ...
- الشيوعيون العراقيون في الطريق نحو المؤتمر التاسع لحزبهم (1-2 ...
- المتعصبون وخططهم لتدمير الثقافة والمجتمع
- الديمقراطيون وسعيهم لامتلاك الفضائية
- هل تمكن النسر الايراني من نتف ريش النسر الامريكي في العراق
- مستقبل الديمقراطية في العراق في ظل سيادة التطرف الديني والقو ...
- التطرف الديني والقومي والطائفية والارهاب ومستقبل الديمقراطية ...
- طريق الشعب ليوم 28-10-2010 تحدثت بلسان حال الشعب وبرؤية ذات ...
- الى اليسار يا بنات وأبناء العراق
- الذكرى ال22 لحصار قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي في جبل كَ ...
- الذكرى ال22 لحصار قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي في جبل كَ ...
- الذكرى ال22 لحصار قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي في جبل كَ ...
- الذكرى ال22 لحصار قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي في جبل كَ ...
- الذكرى ال22 لحصار قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي في جبل كَ ...
- الذكرى ال22 لحصار قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي في جبل كَ ...
- الذكرى ال22 لحصار قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي في جبل كَ ...
- الدستور والمحكمة الاتحادية يمتلكان الحل لأزمة تشكيل الحكومة
- الاسلام السياسي لا يبني الوطن ولا يؤسس لدولة ديمقراطية


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فلاح علي - مظاهرات 25 شباط هل ستحقق التغيير الديمقراطي في العراق