أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - مهزلة الديمقراطيه في العراق














المزيد.....

مهزلة الديمقراطيه في العراق


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهزلة الديمقراطيه الكسيحه في العراق.رَشَحت الانباء ان رئيس الجمهورية بصدد اختيار نائب رابع له.تصوروا ان رئيس بلا صلاحيه واعيد واكررها انه منتهي الصلاحيه ايظاً يطلب بترشيح نائب رابع له في بلد الديمقراطيات الحديثه والمستورده من جبال كردستان ومصممه من قبل الاحزاب الكرديه التي صارت تتلاعب بمقدرات الشعب العراقي وعن عمد ووسط سكوت الحكومه المركزيه والنواب الاشاوس اصحاب الحمايات والمطالبين بسيارات مصفحه .اي خنوع واي أرهاب يمارسه الرئيس الغافي على كرسيه المتهالك الذي جلبَ له خصيصاً وعلى مقاسه من انتيكات سوق هرج.لا اعرف لما هذا السكوت ولما هذه التنازلات من قبل المالكي ؟هل كل هذا من اجل تثبيت كرسيه ووجوده الدائم على سدة رئاسة الوزراء ام لتمرير الكثير من الصفقات مع ضخامة الرئيس.كل هذه الجعجعه كون التركمان لم يُمَثلوا بمنصب سيادي والتركمان اصلاً هم في تناحر مستمر من اجل المناصب .الكل ترك الشعب يتخبط في مشاكل الخدمات التي لاتحصى ولا تعد وانشغل بتوسيع دائرة الحكم على شكل وزارات لا تعد ولاتحصى وبمسميات شتى تذهل العالم لأجل التراضي والتوافق والتشبث بالكراسي .لم اقرأ ولم اعي يوماً ان جمهورية او حكومه منتخبه من قبل الشعب الصامد على سوء الخدمات بهذه التخمه من الوزارت التي تشكل العبئ الاكبر على الشعب كون كثرت موظفيها وشغلها للبنايات وتأثيثها وميزانياتها وحماية وزيرها ونائبيه ومدرائها العامون والخاصون والمستشارون ووووهلم جرى من متطلبات لانعرفها نحن البسطاء.والكل في مجلس النواب الاشاوس صامتين كلاً منهم مشغول بزيادة ثروته بعد انتهاء مدة مكوثه داخل قبة البرلمان .هذا البرلمان الذي يومياً شاغل الاعلام بتصريحات رئيسه المبجل والذي صاغوا له افخم الالقاب من نصير الفقراء وقائد الجموع ومُطعم الملايين وابو الديمقراطيه والاسد الذي لايهاب المحن والرئيس الوحيد الذي يقف بوجه المالكي وكبح دكتاتوريات المالكي وغير تلك الالقاب الكثيرة الكثيرة التي لامجال لذكرها .لو ذكرناها ستفوق ألقاب القائد الظروره .وتبين انه لاهم له سوى التصريحات الرنانه والتحدث والتصريح بلغة التعالي التي هي ديدن من تبوأ المناصب في غفلة من الزمن في هذا البلد الملئ بالمتناقضات.كل هذه الامور تجري وتيار الاحرار الذي رسم للشعب العراقي الاحلام الورديه بتصريح نوابه وصدره الاعظم انه لايرغب ان يكون اداة بيد السلطه وهم في هذه المناصب والوزارات سوف يكونون في خدمة الشعب المظلوم ويحاربون قوى الاستكبار العالمي على طريقة صنيعتهم الاسلاميه الايرانيه.وتبين لنا كل ماتحدثوا عنه هو دخان يتطاير في مهب الريح كونهم مارسوا التنعم بخيرات البلد بعد ان كان خيرهم لايملك عجلة دراجه هوائيه واليوم يمتلكون القصور والاراضي والاستثمارات والاموال المودعه بالبنوك واسهم في البورصه والفنادق.هل لكم ان تتصوروا كم هو المبلغ الذي دفعه احد نوابه كي يترشح ضمن قائمة الاحرار انه مبلغ مهوول وفعلاً تم ترشيحه وفاز في الانتخابات وتبوأ منصب سيادي ومارس استرداد المبلغ الذي انفقه من جيوب الشعب اللاهث خلف مفردات البطاقه التموينيه.وهاهو الشعب المحروم بدأ يعي وبدأ يفقه من هم الذين يتلاعبون بمصيره وصار يخرج يوميا بتظاهرات يطالب فيها تحسين الخدمات ويطالب الذين انتخبهم ان يفوا بوعودهم .وانه لن ينسى المبالغ والبطانيات والمدافئ النفطيه التي وزعوها ايام الانتخابات انها مجرد بدعه لكسب اصوات الناس البسطاء.لكن كل هذا والحكومه مهمومه باختيار الوزراء للمناصب الامنيه الشاغره التي يشغلها كلها وكالتاً السيد رئيس الوزراء كونه لايثق بأي عراقي في هذا البلد وهو الوحيد في العراق الشريف وكل الاخرين خونه وطلاب مناصب ومدمني كراسي وجاه .أيعقل ياشعب انا هذا الذي يحدث !!!!الى متى السكوت؟؟؟ ألم ينجلي ليل العراق الطويل؟



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى اصحاب العمائم المحشوه بروث البغال
- سذاجة رجال الدين
- الى متى السكوت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- دكتاتورية الاحزاب الكرديه في العراق
- ألألتفاف على الدستور
- الرئيس يثور على الشعب
- المتسلقون الاسلاميون


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - مهزلة الديمقراطيه في العراق