منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 01:44
المحور:
الادب والفن
(1)
كلّما مرَّ قلبي عليها أنام متكئاً هائماً في الجراحْ
وطيف تمكن من فورة العشق هلا نرى ؟؟
ولو مرة بانزياحْ
أنا هدبُها والثرى
طيفُها الساكن المستباحْ
يستفيق الركام من صحوة لم تمرْ
هو الطيف يستر كل الأسى من خلال التوزع بين نافذة غابرةْ
إعذريني فجرحي لخاتمة الجرح أغنية هائجةْ
أسلم فيها على المرِّ والدورانْ
هناك اتكاء على الجرح يا كمانْ
ارقصي وفيء الظلام له الصحو من إمتنانْ
أغني لمن إيه حلوتي
كلام المحبين وهج الرؤى غنوة في الصميمْ
لماذا نحب إذا دمعةٌ صفنتْ
ودارت على الوهن وانحنتْ
وطور الغناء له الشدو قل لي ويا بوح من لا يرى
مقبرةْ .................
إيه قلب النشيد الكلام ببروازه في نهرْ
يحط كما شاء قلبي
وإني أقدم نفس الحديث الذي دار بيني وذاك القمرْ
أنفجرْ ...............
سلاما على غفوة للشجرْ
وبوح الحمام وصوت القهرْ
سلاما على جذوة تغتفرْ
ولي من تصاوير أهلي الذين غفوا
غربة للحفاوات تنتشرْ
أعد ما تشاء لك الوهن والدمعة النازلةْ
(2)
أقول وفي المر جرحي القديمْ
تنام النوارس مبثوثة في الصميمْ
وسيف المقاصد مرٌّ وضيمْ
إعذري نجمة شاهدةْ
وبيني وبينك كل السنين ضوئية وأقرأي الوقت قد يكون الكتاب الدفينْ
ويحفر في المد جزر أحفادنا القادمينْ
إيه يا حلوتي تعرفينْ ...........
7/2/2011
البصرة
الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom/
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟