أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد زناز - لا ترحل يا سيدي.. لا ترحل!














المزيد.....

لا ترحل يا سيدي.. لا ترحل!


حميد زناز

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 01:42
المحور: كتابات ساخرة
    


لا ترحل يا سيدي لا ترحل..ماذا بعدك عسانا أن نفعل..وهل بعد رحيلك للحياة طعم في مصر يذكر..ابقَ سيّدي فوقنا..ألِفنا منذ سنين سحنتك الناعمة وشخصك الأكرم. لا كرامة لنا..احفظ كرامتك أنت..اقتلنا جميعا..ما دهانا بالمحال نحلم؟ عهدتنا كالخراف، فكيف الخروج اليوم من عصمتك؟ اعذرنا مولانا إن طمحنا في تحقيق أمر أنت به أبدا لا تقبل..افعل بنا ما شئت يا فخامة يا رئيسنا الحصري .. لا يستحق من هو مثلنا ذرة من عطف رحمتك.. عزة و كرامة و حرية.. هتفنا كالإفرنج ونحن كالمجانين والغجر نجوب الشوارع ونبيت تحت الخيام وتحت المطر ..عذرا لقد حسبنا أنفسنا من البشر ..لا ترحل وإن شعبك المجنون هذا قال ارحل..لا نساوي يا سيد الرجال في عينيك حبة خرذل.. لا ترحل فأنت وحدك في الدنيا الداري بمصلحة مصر وأكثر و أكثر.. اخلد بربك في الحكم و الدنيا معا.. فإن مت متنا وماتت مصر أم الدنيا معك. لا ترحل ليس لنا غيرك..مجنونة جماهير الشعب هاجت تنادي بإسقاطك يا قيصر، اسحقها وابق كالله في مصر وحدك. لعن الله زمنا ديمقراطيا يبقى فيه الشعب والدهماء و يُخلع من كان في قدرك.. يا عم مبارك.
ومع ذلك ارحل قبل أن تُرحّل..إن كان ما زال يجري في عروقك دم رجل..



#حميد_زناز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة سقوط جابر عصفور
- في الاستثناء التونسي
- أندري غورس : العشق والانتحار في الزمن الرأسمالي..
- متى تخرج المرأة العربية من معتقل القِوامة؟
- لقائي مع الفيلسوف سيوران
- هل وجد محمد عبده الإسلام في الغرب حقا؟
- أكذوبة العلمانية المنفتحة
- العلمانية أو الطوفان
- كل عام وكباشكم سمينة وسكاكينكم مسنونة!
- في أن الدين معاد للعلمانية بالضرورة
- التحليل النفسي: طقس ديني أم طريقة علاج؟
- هل في الإسلام روحانية ؟
- امرأة غاضبة..رسالة من الجزائر إلى الأوروبيين التائبين عن عال ...
- وهذا من فضل الأصولية!
- حدّث كارل ماركس قال...
- التصفيح أو كيف تحافظين على عذريتك آنستي!


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد زناز - لا ترحل يا سيدي.. لا ترحل!