أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أبو زيد حموضة - لطفك يا نزار- وبقينا دببا قطبية- ... د. يوسف عبدالحق














المزيد.....

لطفك يا نزار- وبقينا دببا قطبية- ... د. يوسف عبدالحق


أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 00:48
المحور: المجتمع المدني
    


اندلعت الثورة الشعبية المصرية منذ أكثر من أسبوعين وبعد أقل من أسبوع واحد من سقوط بن علي أمام الثورة الشعبية التونسية، كل إرادة الشعب الفلسطيني من داخله في كل أماكن تواجده تحتقن طاقات هائلة من الدعم والتأييد للمقهورين في تونس ومصر وهم يقاومون القهر وبستشهدون من أجل الحرية والعدل، ذلك أن أبسط فلسطيني يدرك تماما أن قوته من قوة عمقه العربي،

حاول الجماهير الشعبية جهدها للتعبير الحر السلمي عن موقفها المذكور، لكن حكم رام الله وحكم غزة بقي صامتا إن لم يكن مجاملا لحكم القمع في تونس ومصر، ورغم أن أبسط مباديء المنطق تقول أن على الحكمين أن يقفا بحزم وقوة مع المقهورين في كل مكان التزاما منهما بمقولة مارتن لوثر كينج " بأن أي مساس بالحرية في أي مكان هو مساس بالحرية في كل مكان"، فوحدة المقهورين هو طريق الحرية والعدل في فلسطين، رغم كل ذلك فقد تفهم البعض دون أن يوافق ، موقف الحكمين باعتبار أن كرسي الحكم عندهما أولى وأهم وهو ما يحتاج الدعم من حكم القمع العربي،

حاولت القوى السياسية دعم موقف الثورتين، فحدثت بعض النشاطات الجماهيرية المتواضعة في الحكمين مع تفاوت، ولكن المفاجئ والمحزن حقا أن الحكمين عملا بقوة وفعالية من تحت الطاولة ومن فوقها على حصر هذه النشاطات في أضيق ما يمكن، والسؤال لماذا هذا الموقف؟؟؟ إذا كان الحكمين لا يريدان خسارة حكم القمع العربي فقد تم ذلك من خلال صمتهما، أما أن يتم حرمان الشعب من التعبير عن موقفه فهو قمع غير ديمقراطي يضاف إلى مخزونهما من كل أشكال القمع السياسي والاقتصادي والاجتماعي خلال أكثر من أربع سنوات،

لكن الأدهى والأمر هو الموقف الباهت من القوى الوطنية بكل أطيافها والذي تجلى بضعف أدائها في رام الله وغزة، بل إن حزب الحكم في رام الله وحزب الحكم في غزة ظلا صامتين حتى رحيل بن علي بخصوص تونس وحتى الآن بخصوص الثورة الشعبية المصرية، هل تم إسقاط البعد الشعبي العربي من حسابات معظم القوى الوطنية الفلسطينية؟؟ هل يمكن للحركة التحررية الفلسطينية أن تتقدم بدون الدعم الجماهيري العربي؟؟ وهل من المنطق في شيء أن ترى هذه القوى شعبنا في تونس ومصر يقمع ويقتل ويعذب وتظل صماء بكماء، ثم حين يتعرض الشعب الفلسطيني للقمع الصهيوني الوحشي المستمر تنطلق حناجرنا تصرخ مع جوليا بطرس " وين الملايين"؟؟؟ أي حس بالمسؤولية هذا الذي يسود معظم الحركة الفلسطينية اليوم؟؟؟

لكن ثالثة الأثافي ما حدث مؤخرا في نابلس جبل النار، فقد دعت إحدى القوى اليسارية لجنة التنسيق الفصائلي لعمل شعبي تضامني مع الثورة الشعبية المصرية، في البداية تمت الموافقة، ولكن في اليوم الثاني 7/2 اجتمعت لجنة التنسيق الفصائلي مرة ثانية بعد أن نزل الوحي عليها وألغت الفكرة بأغلبية الأصوات وتخلى الحميع عن الفكرة باستثناء الجهة الداعية لها، هذه هي نفس القوى التي قامت قبل أربعة أيام بنشاط لدعم الثورة الشعبية المصرية في رام الله، كيف غيرت موقفها؟؟ فهل نابلس تحت ظل حكم آخر غير حكم رام الله؟؟ فعلا نحن في زمن العجائب بل في زمن قصيدة نزار حين قال " قاوموا، وهاجموا، واستشهدوا وبقينا دببا قطبية"
نابلس8/11/2011



#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنتدى التنويري في نابلس نظم جلسة ثقافية حول الثورة الشعبية ...
- التنوير طريق التنمية والحرية
- المنتدى التنويري في نابلس يعرض فلم تشي جيفارا
- الثقافة والهوية والتربية ... المربي علي خليل حمد
- لقاء بين مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ورموز الفكر التنويري في نا ...
- دور مؤسسة إبن رشد في دعم الفكر الحر والديمقراطية في العالم ا ...
- ورشة عمل حول دور المجتمع المدني في الحملة الدولية لمقاطعة ( ...
- فلم أفتار يؤكد على الفكر الاستشراقي الغربي
- ( كان يا ما كان ) معرض لوحات تشكيلية للفنانة أوتيليا النابلس ...
- التجربة الاعتقالية لدى الحركة الاسيرة النسوية .. الاسيرات يت ...
- هل ُتصلح موسيقى الراب ما أفسده الساسة؟ .
- المنتدى التنويري يعرض الفلم الوثائقي طوبا
- ذاكرة ... فلم فلسطيني وثائقي حاز على المرتبة الاولى
- سلطة اللغة ولغة السلطة تأملات في شعر محمود درويش .. د.عادل ا ...
- تأملات ... بقلم المربي علي خليل حمد**
- المنتدى التنويري في نابلس يستضيف الطفلة الشاعرة والكاتبة ياس ...


المزيد.....




- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل
- السفارة الروسية لدى واشنطن: تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان مح ...
- غرق وفقدان العشرات من المهاجرين قبالة سواحل تونس وجيبوتي
- مصر وأيرلندا: غزة تعاني المجاعة وغير قابلة للعيش
- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أبو زيد حموضة - لطفك يا نزار- وبقينا دببا قطبية- ... د. يوسف عبدالحق