أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سعيد الريحاني - ثَوْرَةُ البُوفْرَيْحِيّين (قصة قصيرة)















المزيد.....

ثَوْرَةُ البُوفْرَيْحِيّين (قصة قصيرة)


محمد سعيد الريحاني
أديب وباحث في دراسات الترجمة

(Mohamed Said Raihani)


الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 04:37
المحور: الادب والفن
    



الحي بأكمله ينتظر اليوم الذي سيفرح فيه "بُوفْرَاحْ" فيتدافع الكبار والصغار كالفراش ليتحلقوا حول المنزل الذي ستنبعث منه روائع الإيقاعات وتصدح منه أجمل الأصوات وتُبَثَُ منه أحلى الأغاني إلى كل أحياء المدينة فينجذب لها الكبار والصغار من الأحياء الأخرى، المجاورة والنائية، ممتطين دراجاتهم أو مترجلين مسرعين في خطواتهم في سباق مع الباعة المتجولين وهم يدفعون عرباتهم اليدوية نحو بيت الفرح في يوم الفرح لبيع السجائر بالتقسيط والحلوى والألعاب النارية و"الشامية" و"عسولة" والبالونات الزاهية الألوان...

لا يعرف الباعة المتجولون وقت فرح "بُوفْرَاحْ"ولا تنفع في الأمر نميمة نمام. لكنهم ينشطون من عقال حين تصل إلى مسامعهم طلائع الإيقاعات السعيدة ولو كانوا في خلوة ليلية مع زيجاتهم فيقفزون من الفراش نحو العربة يرتبون على عجل سلعهم فوقها ويتسابقون نحو عنوان"بُوفْرَاحْ" فهو الوحيد الذي يمكنه أن يفرح في المدينة التي لا يتزوج فيها أحد ولا يولد فيها أحد ولا ينجح فيها أحد ولا يعود إليها من ديار الغربة أحد من الأحبة الذين يفرح لهم القلب...

ليس ل"بُوفْرَاحْ" يوم خاص بالفرح كيوم السبت أو الأحد أو الجمعة أو غيرها من الأيام على أجندات الانضباط والتنظيم. ولكنه إذا دق دفه، دقت ساعة الخروج في المدينة برمتها ودقت ساعة الحج نحو بيته المغلق في وجه الجميع. يوم فرح "بُوفْرَاحْ" انتفاضة فرح لا يغيب عنها إلا الموتى ومهرجان ما بعده مهرجان...

في الصبيحة الموالية لكل ليلة فرح، يتسابق الناس لمعرفة من هو "بُوفْرَاحْ". فيصطفون قرب باب البيت، الذي كان في الليلة السابقة قبلة الباحثين عن الرواج والربح ومغناطيسا جاذبا لكل الباحثين عن حمََام سعادة، للظفر بشرف رؤية الرجل الذي يطرب المدينة ويسعدها دون أضواء ودون مطامع ودون حتى أن يظهر للناس الدين يسعدون بسعادته...

يخرج من باب البيت المحتشد حوله رجل وقور بلحية طليقة وبصمة الزهد والتعبد على جبينه وهو ييدفع عربة عليها ميزان قديم وصناديق خشبية فارغة...

بعد فترة، يخرج من الباب أطفال بمحافظ صغيرة متشابكي الأيدي يخطون مسرعين نحو المدرسة...

في الأخير، تخرج من الباب امرأة بسلة فارغة وتغلق الباب خلفها بالمفتاح...

يتساءل الفضوليون المحتشدون حول الباب:
- أهذه هي كل العائلة التي تقطن هنا وتطرب المدينة بأكملها؟
- أين صوت الرجل الذي يغني طوال الليل؟
- إن الرجل الذي خرج أمام أعيننا يبدو زاهد في أمور الدنيا!
- أين المرأة التي تمول وتغني وتبدع المواويل ليلا؟
- إن المرأة التي خرجت أمامنا حذرة ولا وقت لها للاسترخاء والمواويل...

بجوار بيت "بُوفْرَاحْ"، في المدرسة، طلبت المعلمة من التلاميذ في حصة التربية الفنية، رسم حفل "بُوفْرَاحْ" وظلت تشرح وتطيل في الشرح، تفصل في تقنيات الرسم والألوان والخطوط... لكنها وهي تتجول بين صفوف التلاميذ، انجذبت لإحدى اللوحات تحت رأس تلميذ مندمج في التلوين غير آبه بجبهته وهي تندعكبكراسته من فرط الانصهار مع موضوع الرسم.

سألته عن الشخوص التي يؤثث بها لوحة فرحه البهيج، فشرع الطفل الفنان يشرح لوحته وهو يسمي شخوصه " بابا " و" ماما " و"أختي"...

سألته:
- من تكون؟

فأجاب:
- "بُوفْرَاحْ" هو أبي وبيت "بُوفْرَاحْ" هو بيتي!

ففرحت المعلمة ونسيت أنها في القسم وعانقت الطفل بحرارة انتبه لها باقي التلاميذ فصرخ آخر من الطاولة الخلفية:
- وأنا أيضا ابن "بُوفْرَاحْ"!

فعانقته، وصرخت الثالثة من الصف الثالث على اليمين:
- وأنا بنت "بُوفْرَاحْ"!

فعانقتها. وصرخ طفل آخر من هنا وآخر من هناك وآخر من هنالك:
- وأنا طفل جاره!
- وأنا ابنة أخيه !
- وأنا من قبيلته!...

كانت المعلمة تعانق تلاميذها طفلة بعد طفلة وطفلا بعد طفل وتقبلهم بحرارة لم تعهدها من قبل وكان التلاميذ حولها يعانقون بعضهم البعض ويقبلون بعضهم بعضا. وفي قلب العناق والتحايا، نما إيقاع خافت وبدا غناء هامس شرع يكبر ويكبر حتى غدا إيقاعا مسموعا على الطاولات وكورالا جماعيا لتلاميذ لم ينتبهوا حتى لدخول مدير المدرسة إلى القسم.

حاول المدير أن يرسم على وجهه ملامح القسوة لفرض النظام واستعادة هيبة المؤسسة لكنها لم تنجح مع أطفال سعداء عرضوا عليه الرقص معهم فرادى ومثنى وثلاث ورباع...

في البداية، كان المدير يطلب منهم أن يطلقوا من يده كي يسيطر على الوضع ويعيد النظام للقسم لكنه في عز الاندماج والفرح صار المدير يطلب من أطفال القسم أن يطلقوا من يده كي يشد بأطراف جلبابه ويركل الأرض على إيقاع النقر على الطاولات فيفرز عجيزته ويديرها مغمض العينين سعيد السحنات حتى إذا ما فتح عينيه كان معلمو ومعلمات الأقسام الأخرى قد داهموا القسم بتلاميذهم منجذبين لسحر الإيقاع مختلطين بهياج الهائجين وفرح الفرحين. ولأن أرض القسم ضاقت بالحشود، فقد صعد الصغار للرقص على الطاولات بينما خلت أرضية القسم للمعلمات والمعلمين والمدير وطباخي المطعم وحراس المدرسة...

في الخارج كانت التجارة رائجة والحركة دائبة والجموع غفيرة والبالونات الزاهية تحلق في الأجواء والألعاب النارية تزين السماء والناس ترقص وتتراقص فرادى وزمرا.

حين فُتِحَ بابُ القسم لخروج التلاميذ شبت السعادة في الخارج وكان آباء وأولياء التلاميذ الذي ألفوا مرافقة أطفالهم خلال العودة إلى البيت، مضطرين لحمل أطفالهم على أكتافهم وسط الزحام والهياج والدفع والتدافع...

على رصيف المدرسة، كان المدير، تحت تأثير اللحظة يحمل ميكروفونا وهو يخطب أمام جمع لم يجتمع حول المدرسة منذ اخترعت الكتابة قبل آلاف السنين. فوجد نفسه يخاطب الآباء والأمهات والتلاميذ وشركاء المدرسة بنغمة لم يعهدها في صوته:


" أيها الأحبة، إنه ليوم عظيم لم أشهده في حياتي. ولتخليد هذه الذكرى العظيمة في نفوسنا جميعا سأعمل ما في جهدي لتغيير اسم هذه المدرسة من "مدرسة الحجاج بن يوسف الثقفي" إلى مدرسة "بُوفْرَاحْ" وسنستحضر هذا اليوم الجميل بكامل تفاصيله كلما نطقنا بالاسم الجديد لهذه المدرسة. ولتكن حياتنا كلها أفراح في أفراح"...


في الغد، كانت لوحة جديدة مذهبة قد علقت على مدخل المدرسة كتب عليها: "مدرسة بُوفْرَاحْ".

وفي اليوم الموالي، استُبْدِلَ الاسمُ القديمُ للشارع الرئيسي للمدينة ب "شارع بُوفْرَاحْ". وفي الأسبوع الثالث، افتتحت السينما الجديدة بالمدينة وأطلق عليها اسم "سينما بُوفْرَاحْ". وفي الشهر الموالي، غير اسم المحطة الطرقية لتصبح "محطة بُوفْرَاحْ". وتقدم سكان الحي لتغيير اسم حيهم ليصبح "حي بُوفْرَاحْ"، وتسابق التجار والمقاولون على المصالح البلدية لتغيير أسماء مقاولاتهم ومشاريعهم فكانت "ملبنات بُوفْرَاحْ" و"مطاعم بُوفْرَاحْ" و"مقاهي بُوفْرَاحْ" و"مخابز بُوفْرَاحْ" و"معاصر زيتون بُوفْرَاحْ" و"مصابن بُوفْرَاحْ"...

وفي عز هدا الهياج، شاعت في المدينة الرغبة في معرفة من هو "بوفراح" الذي قلب أسفلها على أعلاها. لكن الأمر انتهى إلى حقيقة محيرة.

"بُوفْرَاحْ" اسم رجل من دوار "الفْرَيْحِيِينْ" واسمه الكامل "بُوفْرَاحْ الفْرَيْحِي" وهو بائع خضر متجول يقيم حفلا عائليا خاصا في بيته عندما لا يبيع شيئا خلال النهار. وليعوض البؤس ويسلي صغاره في البيت ويحافظ على معنوياتهم، كان يقيم سهرة عائلية لا تنتهي إلا بنوم سعيد لكل أطفاله. وقد انتبه الأطفال خلسة لمصدر سعادتهم فصار مطلبهم السري هو ألا يبيع والدهم شيئا خلال النهار كي يرقصوا طوال الليل في الوقت الذي كان فيه "بُوفْرَاحْ" يعتقد أن الدافع للحفل سري للغاية.

احتار الناس.

إن الرجل الذي يسعد الجميع هو رجل لا يجد حتى ما يسد به رمقه ورمق صغاره.

شبت الحيرة بين أزقة المدينة وألهبت الألسن والأفئدة وبدأ التفكير في الخروج في تظاهرة من أقصى المدينة إلى أقصاها مطالبين فيها بأن يكون "بُوفْرَاحْ" الدييدخل السعادة لقلوب الناس رئيسا لعموم الشعب.

خرجت الجموع الغفيرة في مسيرة عفوية مطالبة بتغيير اسم المدينة من "مدينة الحجاج بن يوسف الثقفي" إلى "مدينة بُوفْرَاحْ" وتغيير اسم البلد من "جمهورية الحجاج بن يوسف الثقفي" إلى "جمهورية بُوفْرَاحْ" وليكن "بُوفْرَاحْ" أول رؤسائها.

انتهت المسيرة العفوية بالوقوف الجماهيري الغفير الصاخب عند باب المجلس البلدي بالمدينة. خرج إليهم رئيس المجلس عارضا استعداده للحوار لكنه لقي صرخة جماعية موحدة:
- نريد "بُوفْرَاحْ" رئيسا للبلاد!

فاستدار الرئيس جهة أحد مرافقيه وسأله بصوت مسموع:
- من هو "بُوفْرَاحْ"؟

فهاجت الجموع الغفيرة:
- إنه لا يعرف حتى "بُوفْرَاحْ"؟

فزعق صوت منفرد من بين الجموع:
- أي حوار يمكننا فتحه معكم وأنتم لا تعرفون حتى "بُوفْرَاحْ"؟

صرخت الجموع صرخة رجل واحد:
- نريد "بُوفْرَاحْ" رئيسا للبلاد!

فأجابهم صوت الرئيس من عل:
- ولكن رئيس البلاد يتم اختياره من خلال صناديق الاقتراع!

فزأرت الجموع زئير أسد واحد:
- خذوا صناديقكم واختاروا بعضكم بعضا. أما نحن، فقد قررنا أن يصير "بُوفْرَاحْ" رئيسا لنا. فالسعادة التي يدخلها إلى قلوبنا وحياتنا تضيق بها صناديقكم ويضيق بها اقتراعكم. أما نحن، فنريد "بُوفْرَاحْ" رئيسا للبلاد!

عاد الصوت الذي لم يعد عاليا هده المرة ليطمئن الجموع الجادة في مطلبها، قائلا:
- حسنا، سنرسل مطلبكم للجهات المعنية لدراسته وسنرد عليكم بعد أيام معدودة.

هللت الجماهير بفرح وصل دبيبه أوصال الرئيس ذاته، وزغردت النساء احتفاء بأول إجماع حصل في حياة سكان المدينة وبتحقق أول مطلب في تاريخ البلد، فانطلقوا مهللين:
- عاش "بُوفْرَاحْ"!
- عاش!...
- عاش "بُوفْرَاحْ"!
- عاش!...

وفوق الحشود الغفيرة المتدفقة نحو شوارع المدينة الرئيسية، كان رجل ملتح ببصمة الزهد على جبينه محمولا على الأكتاف وهو يرسم بسبابته ووسطاه علامة النصر للجماهير التي تردد بانتصار:
- عاش "بُوفْرَاحْ"!
- عاش!...
- عاش "بُوفْرَاحْ"!
- عاش!...



**************
محمد سعيد الريحاني، كاتب ومترجم وباحث في الفن والأدب من مواليد 23 ديسمبر 1968، عضو هيأة تحرير "مجلة كتابات إفريقية" الأنغلوفونية African Writing Magazine والصادرة من مدينة بورنموث Bournemouth جنوب إنجلترة، عضو اتحاد كتاب المغرب. صدر له: "الاسم المغربي وإرادة التفرد"، دراسة سيميائية للإسم الفردي (2001) ، "في انتظار الصباح" ، مجموعة قصصية (2003)، "موسم الهجرة إلى أي مكان "، مجموعة قصصية (2006)، "الحاءات الثلاث "، أنطولوجيا القصة المغربية الجديدة (صادرة في ثلاثة أجزاء على ثلاث سنوات 2006- 2007- 2008)، "تاريخ التلاعب بالامتحانات المهنية في المغرب" (صادر في جزأين 2009- 2011)، "موت المؤلف"، مجموعة قصصية (2010).
له قيد الطبع: "المدرسة الحائية: مدرسة القصة العربية الغدوية" (عن دار السندباد بالقاهرة)، "حوار جيلين" (مجموعة قصصية مشتركة مع القاص المغربي إدريس الصغير)، "ضفائر وشوارب" (مجموعة قصصية مشتركة مع القاصة المغربية زهرة زيراوي)...
أشرف على الترجمة الإنجليزية للنصوص القصصية المكونة للقسم المغربي في أنطولوجيا "صوت الأجيال: مختارات من القصة الإفريقية المعاصرة" Speaking for the Generations التي أعدتها جامعة أوليف هارفيه بولاية تشيكاغو الأمريكية ونشرتها دارا نشر "ريد سيه بريس" و"أفريكا وورلد بريس" في ترنتن بولاية نيو جيرزي الأمريكية، يونيو 2010.
كما أشرف على ترجمة خمسين (50) قاصة وقاصا مغربيا إلى اللغة الإنجليزية ضمن أنطولوجيا "الحاءات الثلاث: مختارات من القصة المغربية الجديدة" وهو مشروع ثلاثي الأجزاء صادر في نسخته الورقية العربية على ثلاث سنوات: "أنطولوجيا الحلم المغربي" سنة 2006، "أنطولوجيا الحب" سنة 2007، و"أنطولوجيا الحرية" سنة 2008 تقصد منذ بداياته، تحقيق ثلاث غايات أولها التعريف بالقصة القصيرة المغربية عالميا؛ وثانيها التعبئة بين أوساط المبدعات والمبدعين المغاربة لجعل المغرب يحتل مكانته الأدبية كعاصمة للقصة القصيرة في "المغرب العربي" إلى جانب الجزائر عاصمة الرواية وتونس عاصمة الشعر؛ وثالثها التأسيس ل"المدرسة الحائية"، "مدرسة" قادمة للقصة القصيرة الغدوية عبر هدم آخر قلاع العتمة في الإبداع العربي (الحلم والحب والحرية) واعتماد هده "الحاءات الثلاث" مادة للحكي الغدوي التي بدونها لا يكون الإبداع إبداعا.

http://www.raihani.ma



#محمد_سعيد_الريحاني (هاشتاغ)       Mohamed_Said_Raihani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الياسمين ولويس الرابع عشر العربي (قصة قصيرة)
- تُرَفْرِفُ تُونُس عالياً حينَ يَفِرُّ مَنْ لا أجْنِحَةَ لَهُ ...
- -أَنْتَمِي إِلَى شَعْبٍ مُخْتَلِفٍ- (حوار أجراه الإعلامي الس ...
- التسجيل الكامل والمفصل لوقائع جلسة الحوار
- رسالة رابعة مفتوحة إلى وزير التعليم المغربي
- رسالة/بيان حول فشل جلسة الحوار الأولى بين محمد سعيد الريحاني ...
- الأغنية الوطنية في المغرب: مسار فن يتطلع للمصالحة مع رموز بل ...
- صدور أنطولوجيا القصة الإفريقية المعاصرة بتمثيلية مغربية هامة
- إصدار جديد: -مَوْتُ الْمُؤَلف- مجموعة قصصية للكاتب المغربي م ...
- نص الرسالة الثانية الموجهة من محمد سعيد الريحاني إلى وزير ال ...
- في حوار مع القاصة والفنانة التشكيلية المغربية زهرة زيراوي: - ...
- رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم المغربي
- نص الرسالة الموجهة، عن طريق السلم الإداري، من الأستاذ محمد س ...
- في أول يوم للحملة الانتخابية لسنة 2009، الإصدار السابع للكات ...
- 3 قصص قصيرة جدا
- -القصة القصيرة جدا نوع أدبي وليد يوقع ميلاد فروعه القصصية ال ...
- على هامش إجراء أول امتحان لولوج مركز تكوين المفتشين في عهد ف ...
- 2 قص قص ج
- إصدار جديد: “أنطولوجيا الحرية“ الجزء الثالث والأخير من “الحا ...
- حوار صحفي مع الكاتب المغربي محمد سعيد الريحاني أجرته الإعلام ...


المزيد.....




- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سعيد الريحاني - ثَوْرَةُ البُوفْرَيْحِيّين (قصة قصيرة)