أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير أمين - المنحرفون وعروسهم أغرقوا مدن العراق بدماء الأبرياء !















المزيد.....

المنحرفون وعروسهم أغرقوا مدن العراق بدماء الأبرياء !


أمير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 04:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليوم هو صباح الجمعة المصادف 8 شباط من عام 1963 ، كانت أمي رحمها الله صائمة ، أيقضتنا لتعمل لنا الفطور ، تجمعنا حول مدفئة علاء الدين التي وضع فوقها قوري الشاي ووضعنا على جوانبها قطع الخبز الصغيرة لكي تسخن قليلاً وتكون مستساغة أثناء مضغها مع الشاي الذي عادة ما كنّا نتناوله لوجبة الفطور حينذاك !!

رتبت أمي الأفرشة وأجرت بعض الترتيبات المنزلية ثم أخبرتنا بأنها ستذهب الى الصوب الكبير في الناصرية للتسوق وكنّا نسميه ( الولاية ) لأننا كنّا نسكن صوب الشامية الذي يحتوي على السوق العصري وهو سوق صغير لا يلبي بعض إحتياجات العوائل الكبيرة فتقوم بعض النسوة بالتسوق من الولاية عن طريق الركوب بباص مصلحة نقل الركاب والتي كان يطلق عليها جميع الناس إسم الأمانة ! وكانت بتسعيرتين فئة عشرة فلوس من المنتصف والى الأخير وفئة الخمسة عشر فلساً من الأمام بمحاذاة السائق والى المنتصف ، رجوت أمي أن تأخذني معها لاسيما وأن اليوم هو يوم عطلة وكنت حينها في الصف الثالث الإبتدائي خاصة وأنها لن تدفع عني سعر تذكرة الباص لصغر سني ! ، وافقت الوالدة وخرجنا من محلتنا في الإسكان وإنتظرنا قليلاً حتى جاءت الأمانة فركبنا بها وإنطلقت عابرة جسر الناصرية متوجهة الى الصوب الكبير ، كان كل شيء هادئ ولم يتحدث الركاب عن أي شيء معين سوى عن الصوم ورمضان الذي دخل يومه الرابع عشر ولم يشعروا كثيراً بثقله عليهم بسبب البرد ! وما هي إلاّ ساعة وقبيل إنتصاف النهار حتى بدأت تصل الى أسماعنا أصوات غير طبيعية وساد الهرج أوساط الناس وسرت إشاعات من أن هناك إنقلاب ما ، أو أن بعض الخونة قد إغتالوا الزعيم !! كانت أمي تكذّب الخبر وفعل الشيء نفسه كل من سمعه لأنهم جميعاً لم يتصوروا أن أحداً ما ...يستطيع ذلك !!..

تعالى الصياح وبدأ تدفق الناس الى وسط شارع عكد الهوى الذي سمي الحبوبي ، كنت أرتدي دشداشة بازة مقلمة كانت أمي قد خاطتها لي ، التفتت أمي اليّ قائلة : إمسك عباءتي جيداً لكي لا تضيع حتى نعرف ما الذي حصل لاسيما وأنها رأت أن الموضوع أصبح أكثر جدية مما كان يعتقد جميع الناس خاصة وأن عدداً من رجال شرطة الخيالة بدأت تنزل الى الشارع وتطلب بشدة من الناس التفرق والعودة الى بيوتهم ! لحظات ونحن نرقب المشهد بذهول ، قفز فوق مظلة المرور المنتصبة وسط الشارع الرئيسي في المدينة الكادر الشيوعي الفقيد كاظم شناوة بعد أن ساعده عدد من رفاقه في الوصول اليها بصعوبة بالغة وكانت دائرية الشكل ولا ترتفع كثيراً عن مستوى الشارع وكان شرطي المرور يقف تحتها لتنظيم السير والإحتماء من حر الصيف أو من مطر الشتاء ، كان كاظم شناوة شاب من عائلة شيوعية يرتدي قميصاً أبيض وبنطلون لا أتذكر لونه وكان يمسك بيده سمّاعة صغيرة بيضاء اللون وبرتقالية المقبض ، طلب من الناس الهدوء وألقى عليهم توجيهات الحزب الشيوعي العراقي الذي يدعو الى مقاومة الخونة والإنقلابيين .ثم نزل الى الجماهير يدعوهم للكفاح وعدم الإستسلام ، إستجاب اليه بضع مئات من أبناء الشعب ثم توسعت المظاهرات .

وتوحدت الشعارات المنددة بالبعثيين وعملاؤهم ، كان المتظاهرون يصرخون بأعلى أصواتهم : ماكو مؤامرة تصير .. وعين الشعب مفتوحة !!..الخ كنّا أنا وأمي نصرخ معهم والشرطة بدأت بعمليات الإمساك بالناشطين وإستعملت الهراوات وإزداد عددهم بزيادة عدد المتظاهرين وسالت الدماء وحينما أدركت أمي أن الوقت قد تأخر على إعداد وجبة الغذاء .لأطفالها ووجبة الفطور لها فيما بعد ، همست لي قائلة : لنرجع الآن للبيت ونستمع للراديو فربما هذه كلها إشاعات !!! . كان الإنقلابيون قد أحكموا

السيطرة في اليوم الأول على الرغم من أنهم أعلنوا عن قتلهم للزعيم قبل إلقاءهم القبض عليه !!..... ولأني وعدد من أصحابي كنّا أطفالاً لم نتعمق بفهم ما حصل بالضبط ولماذا قتلوا الزعيم الذي كنّا جميعاً نحبه ! ومن هم هؤلاء ! وهل هم أشرف منه ! وبدأنا نسأل وبإلحاح من آباءنا وأمهاتنا عن كل ما حصل وأسبابه !! وفهمنا الأمر حسب مداركنا في ذلك الوقت ..ومرت الأيام وبدأت قطعان الحرس القومي تجوب محلتنا (الإسكان) ، كانوا يتجمعون قرب بيت أبو عدنان زميلي وجارنا الذي

كان يأتيهم بأواني الشربت أو الماء قبل أن يذهبوا الى ساحة العرضات العسكرية المجاورة لحينا لغرض التدريب ، حاملين رشّاشات بورسعيد الأنيقة والصغيرة الحجم ، وبعد إنتهاء تدريباتهم يعودون للتجمع مجدداً في مكانهم الأول ، كانت وجوههم شيطانية وكانوا ينظرون لنا نحن الأطفال بنظرات شبقية ! وغالباً ما يسمعوننا كلاماً غير مهذب ! فننصرف عنهم ، وكانت أحاديثهم تتركز على معاشرة الكاولية والشاذّين !! كانوا بمجملهم من أصحاب السوابق ومن أولاد الشوارع ! بحيث لم نجد من بين صفوفهم المدرس أو المهندس أو الطبيب ..الخ أيام دامية عاشها شعبنا العراقي تلك التي حكم بها الحرس القومي وحزب البعث الحكم في العراق ولقد ذهلنا حقاً حينما دخل بيتنا كتاب إسمه ( المنحرفون ) الذي صدر بعد إستيلاء عبد السلام عارف على الحكم في 18 تشرين الثاني من نفس العام 63 وبدأنا نرى ونقرأ فصول الجريمة بكل أبعادها اللاإنسانية كانت موثقة بصور ومعلومات لا تقبل التزوير ! أتذكر أن إحدى الصور كانت لتابوت مملوء بالدماء وكتب تحته : هل تصدق أن هذا التابوت لوحده نقل جثة 120 شهيد !!!

وكانت هنالك صور لغرف التعذيب وأدوات مختلفة الأشكال والأحجام لإنتزاع البراءات من المعتقلين السياسيين ، وكبرنا وأصبحنا شباباً ودرسنا وتعرفنا أكثر على الجريمة الكبرى التي أطلق عليها أحمد البكر لقب ( عروس الثورات ) تلك العروس التي كانت وجاءت مجللة بالدماء ففي اليوم الثاني جرى إغتيال الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم وعدد من رفاقه بعد ساعة واحدة من تسليمهم لأنفسهم في مبنى الأذاعة من دون محاكمة ، وقد نكث الإنقلابيون بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم للزعيم بالإبقاء عليه حيّاً إذا إستجاب لهم بتسليم نفسه !!ولكن من أين جاء الصدق والشرف لشلة مجرمة قامت بقتل الزعيم وزملاءه الضبّاط الأطهار ، فاضل عباس المهداوي و

وصفي طاهر وطه الشيخ أحمد وعبد الكريم الجدة وكنعان حداد بدم بارد ، بعد أن إغتالوا ومنذ الصباح الزعيم الطيّار جلال الأوقاتي قائد القوة الجوية بالقرب من داره والذي كان اغتياله بالنسبة لهم ، نقطة الصفر في عملية نجاح إنقلابهم الفاشي ، قاوم أبناء الشعب الإنقلاب وأصدر الشهيد سلام عادل توجيهاته الى الحزب وجماهيره لمقاومة الزمر المجرمة ..لكن دون جدوى للأسف !! لا سيما وأن الإنقلابيين بعد نجاحهم وتشكيل حكومة برئاسة البكر وتنصيب عبد السلام عارف لنفسه رئيساً للجمهورية وفي اليوم الثالث أصدروا بيان رقم 13 ضد الحزب الشيوعي وأنصاره في عموم العراق والذي أكدوا فيه على .. ( يخول آمروا القطعات العسكرية وقوات الشرطة والحرس القومي بإبادة كل من يتصدى للإخلال بالأمن ...الخ )

ويذكر البيان الشيوعيين بالإسم وينعتهم بالمتآمرين !! ويطالب بما أسماه أبناء الشعب المخلصين ( بالأخبار عن من أسماهم بالمجرمين والقضاء عليهم !! ) وتحولت مدن العراق الى سجون ومعتقلات وأنتشرت أقبية التعذيب في كل مكان ومنها سجن رقم واحد في بغداد ومعتقل أبو غريب ومعتقل الهندية وقصر النهاية والنادي الجمهوري ومعتقل الشعيبة في البصرة ومعتقل سعد في بعقوبة ومعتقل مدرسة خالد بن الوليد وبيت آمر اللواء في الناصرية وغيرها المئات التي زج بها الشيوعيين والقاسميين وأنصار الحزب الشيوعي من الذكور والإناث حتى فاق العدد ال29 الف مواطن وإستشهد أكثر من 5 آلاف شيوعي وصديق للحزب من المدنيين والعسكريين ومن ضمنهم عشرات من قيادة وكوادر الحزب المتقدمة وفي طليعتهم الشهيد سلام عادل السكرتير الأول للحزب الشيوعي العراقي ! الذي جرى القبض عليه في أحد البيوت الحزبية مع إبنه الصغير علي الذي تجاوز قليلاً العامين من العمر وعدد من الرفيقات في يوم 19 شباط في بغداد هذا اليوم الذي كان فيه السيد جلال الطالباني يزور بغداد ويلتقي مع عبد السلام عارف وأحمد حسن البكر وصالح مهدي عمّاش لغرض تهنئتهم ( بنجاح الثورة !! ) والذي قال للصحفيين : أن مباحثاته الأولية مع المسؤولين في بغداد أنصبت حول إقامة ( علاقة أخوية !) بين القوميتين العربية والكردية !علماً أن الملا مصطفى البرزاني كان أيضاً قد وصل بغداد بنفس اليوم ولنفس الغرض المشار اليه !! هذا اليوم الحزين على قلوب كل الشرفاء في وطننا العراق ، يوم إنقض فيه الجلاوزة على جسد الشاب النحيل صاحب الإرادة الفولاذية الشهيد البطل سلام عادل ! المعلم حسين أحمد الرضي الموسوي..

بعد عشرة أيام وفي 18 شباط وصل المجرم ميشيل عفلق الى بغداد لتهنئة المجرمين على فعلتهم الشنيعة والتي تجسدت بإغتيال ثورة الفقراء في 14 تمّوز 1958 وأعطاهم توجيهاته التي تفوح منها رائحة العداء للديمقراطية وللحزب الشيوعي بشكل خاص بحيث أنه عبّر عن ذلك بصراحة بعد حوالي شهر ونصف وبالضبط في يوم 24 آذار حينما صرّح لجريدة اللوموند الفرنسية ونقلت تصريحه الصحف العراقية حيث قال : ( إن الأحزاب الشيوعية ستمنع وتقمع بأقصى ما يكون من الشدّة في كل بلد يصل فيه حزب البعث الى الحكم ! ) وشهد التاريخ مصداقية ذلك على يد عبد السلام والبكر وصدّام وغيرهم من البعثيين !

عاشت ثورة 14 تمّوز المجيدة والمجد لقائدها الشهيد عبد الكريم قاسم الوطني الغيور ، المجد لشهداء الحزب الشيوعي العراقي البواسل وأصدقاء الحزب الشهداء ، المجد لذكرى شهيد الشعب العراقي سلام عادل والشهداء الأبرار الخالدين وصفي طاهر والمهداوي وجلال الأوقاتي وماجد محمد أمين وطه الشيخ وعبد الكريم الجدة وآمر اللواء 20 في جلولاء حسين خضر الدوري والمقدم إبراهيم كاظم الموسوي والنقيب حسون الزهيري وأبو العيس والعبللي وجمال الحيدري والكادر المتقدم صبيح سباهي والكاتب الرائع عبد الجبار وهبي ( أبو سعيد ) والمعلمة نجاة الحكيم والنقيب الطيار منعم حسن شنّون وجورج حنا تلو والنقيب عمر فاروق ونائب العريف إبن الشعب البار قائد إنتفاضة معسكر الرشيد في 3 تموز الشهيد حسن سريع ورفاقه الميامين والشهيد النقيب مهدي حميد والشهيد الملازم الأول كنعان الحداد والشهيد داود سلمان الجنابي آمر الفرقة الثانية في كركوك والشهيد الرائد عباس الدجيلي والآلاف من خيرة أبناء وبنات هذا الوطن الذين نذروا أنفسهم من أجل أن يسود العراق الأمن والسلم , المجد لكل هؤلاء الأفذاذ ، والموت للخونة والمجرمين أعداء الشعب والإنسانية الذين أجهضوا الثورة وهي في أوج عطاءها والإتيان بقيادة أعترف أحد أبرز رموزها بأنها كانت غير شرعية حينما قال نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية في حكومة الحرس القومي يوم الأثنين الموافق 11 تشرين الثاني عام 1963 ( أي قبل الإطاحة بهم بإسبوع ) وبعد إجتماع إستثنائي لما يسمى القيادة الجديدة التي طردت السعدي وأبعدته الى مدريد وعينت البكر رئيساً لها قال السعدي : إن القيادة الجديدة في العراق غير شرعية جاءت بقطار أمريكي ..الخ علماً أنها هي نفسها القيادة القديمة ولكن بتبدل بعض الوجوه .

وأخيراً على شعبنا الأبي أن يدرس التاريخ بتمعن من أجل أخذ العبر مما جرى له من محن ونكبات تكررت بحقب متقاربة ومن نفس الرموز !! وعلى الحكومة الحالية واجب وطني يتمثل بإعادة الإعتبار لكل الشهداء الذين ذادوا بأرواحهم إبّان إنقلاب 8 شباط الإجرامي وعليها أن تعتبرهم شهداء الشعب والوطن وأن تقوم بتكريمهم مادياً ومعنوياً وإحتضان ورعاية عوائلهم وتعريف الشعب بمآثرهم الخالدة من خلال الكتابة عنهم في الكتب المدرسية وإقامة النصب والتماثيل لهم وإطلاق أسماءهم على المدارس والساحات والشوارع ، إنهم خير مثال لجيلنا والأجيال اللاحقة .. !!



#أمير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مارياقو لا تحزن..سيبزغ الفجر..
- ما الذي حدث لأنصارالحزب الشيوعي في قرية سينا اليزيدية !
- ربع قرن على إستشهاد الرفيق أسعد لعيبي
- وأخيراً تحدث السكرتير الأول السابق للحزب الشيوعي العراقي
- لا تغرس مسماراً في الحائط..القي السترة فوق الكرسي !
- مئة عام على تبني النشيد الأممي في كوبنهاكن !
- قصة سليم الذي فقد كل شيء !!
- في ذكرى رحيل فنانة الشعب العراقي المبدعة زينب
- العجلة في إجراء الإنتخابات تولد وليداً مشوهاً !
- رحلة صيد مع إبني الى إحدى البحيرات.... ويا مدلولة شبقة بعمري ...
- نصب الحرية من أهم إنجازات ثورة 14 تموز
- أمي التي رسمت وجهها في مياه الفرات *
- إسبوعان في أراضي كردستان المحررة !
- ثلاثون عام على الحملة والإختفاء ومغادرة الوطن !
- الشيوعيون يعودون الى وطنهم في نفس العام
- كيف ننتشل الطلبة والشبيبة من واقعهم المزري في العراق ؟
- أوبريت جذور الماء في الناصرية
- مسرحية الحواجز..البداية التي لم تكتمل !
- حكاية البقرة والضفدعة في قراءة الصف الثاني إبتدائي !
- ربع قرن على إستشهاد ..سحر بنت الحزب


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أمير أمين - المنحرفون وعروسهم أغرقوا مدن العراق بدماء الأبرياء !