أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جريدة قوى وشخصيات التيار الديمقراطي /جمهورية العراق _محافظة النجف الاشرف - الديمقراطية النموذج الامثل لبلد متعدد الاعراق والطوائف














المزيد.....

الديمقراطية النموذج الامثل لبلد متعدد الاعراق والطوائف


جريدة قوى وشخصيات التيار الديمقراطي /جمهورية العراق _محافظة النجف الاشرف

الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 22:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


((الديمقراطية النموذج الأمثل لبلد متعدد الأعراق والطوائف))
الديمقراطية نظام أجتماعي سياسي ينظم العلاقات المجتمعية بين مكونات الشعب المختلفة وسلطاته تكون عبر صيغ تمثيلية لجميع أطياف الشعب المختلفةمن خلال عمليات انتخاب يتحكم فيها رأي الناخب وما يقرره بحسب قناعته عبر صناديق الاقتراع في أختيار ممثليه وليس عن طريق التسلط والقوة,. ويكون فيه الدستور المشرع من قبل الشعب هوالسائدعلى الجميع والفيصل في فض النزاعات في المجتمع,دستوريتكفل ببناء دولة مدنية تضمن الحرية والمساواة والعدالة للجميع دون تمييز.
الديمقراطية(demotratia) كلمة أغريقية ترجمتها تعني حكم الشعب ,وكان يعتقد أرسطو بأنها هي حالة يمتلك الأحرار والفقراء _وهم الأغلبية_زمام السلطة في الدولة,لكنه لم يحدد من هم الاحراربالضبط ,ومن لم يحق لهم المشاركة في السلطة دون سواهم ,ولماذا همش أطراف اخرى من المجتمع وفق نظريته تلك,أنها على ما يبدوا الصيغة البدائية لتطبيق الديمقراطيةوالتي أخذت بالتطور والتوسع من خلال ممارستها في بلدان كثيرة ولسنوات طوال وتلافت الاخطاء والنواقص فيها الى ان وصلت الى ماهي عليه في وقتنا الحاضر بصيغ وأنماط أكثر حداثة وتطور,من خلال أشراك جميع منظمات المجتمع المدني في اختيار ممثليهم وكذلك نقابات العمال والفلاحين واتحادات الطلبة والشباب والمراة ,وبغض النظر عن انتمائاتهم القومية والدينية والفكرية.
أذن إن فكرة الديمقراطية ولدت من رحم المجتمعات البدائية وتطورها من مرحلة الى أخرى,وقبل ظهور الأديان السماوية بكثير ,بمعنى أخر أنها ليست تتقاطع مع مفاهيم الأديان السماوية طالما تريد تنظيم العلاقات الاجتماعية,وإعطاء الحريات والسلطة والموارد المادية بحصص متساوية للجميع ,وتنظيم العلاقة بين ممثلي الشعب (الحاكمين)وناخبيهم ,والتداول السلمي للسلطات عبر فترات زمنية يتفق عليها الشعب لتحديد المدة القانونية التي سوف يمثلونهم فيهامرشحيهم, وتقف بالضد من كل فرد يدعي القيادة وليس منتخبا من قبل الشعب ويريد أضفاء الشرعية على نظامه بأسم الديمقراطيةأو الدين.تارة يتمسك بها وتارة يخرج عنها,معتبرا ان رجل الدولة العظيم هو الذي يعرف متى يخرج عن التقاليد ومتى يتمسك بها
هناك افتراضات خاطئة لفهم الديمقراطية,حيث يعتقد الكثيرون بان مساواة أفراد الجنس البشري كلهم مساواة تامة في الحقوق السياسية ستؤدي الى مساواتهم في الوقت نفسه في ممتلكاتهم وأفكارهم وعواطفهم,بما فيهم الإنسان المدني الذي لا يجند نفسه سياسيا ألا عندما تتهدد مصالحه على نحو واضح,وعندها يصبح في كفة المعارضة للنظام الديمقراطي ,يبدأ مطالباته بالمساواة والحقوق,وهو لم يساهم أصلا في اختيار ممثليه عن قناعة وأدراك في المجالس المنتخبة ,
هنالك في التراث الاشتراكي مفهوم للديمقراطية التي تعني السلطة الشعبية ,وهي حالة تكون فيها مصلحة غالبية السكان فوق كل شئ وتمارس الاغلبية وتسيطر فعليا على هذه المصالح وتهمش بقية المكونات ولو كانت أقلية من خلال عدم تمثيلها في المجالس المنتخبة,عكس النظام الليبرالي الذي يعمل من أجل انتخابا مفتوحا لجميع ممثلي الشعب وفق معايير ديمقراطية حقيقة تتمثل في :
1_المشاركة الفعالة في اختيار ممثلي الشعب.
2_المساواة في التصويت,من خلال تسهيل وصول الناخبين الى مراكز الاقتراع في جميع مناطق البلاد,.
3_أفهام الناخب لاختيار ممثله الذي يستطيع أن يقدم خدمة لمصالح المواطنين,
4_الرقابة على البرامج , ,والتي يطرحها المرشحون ,وأفضلية أيهما للمرحلة الراهنة,وأي القضايا التي تتطلب أولا قرارات ملزمة, يكون الشعب فيها مؤهلا لان يقرر ذلك بنفسه,وما هي الشروط التي يفوض فيها الشعب ممثليه في السلطة.
5_التعددية الديمقراطية ,والتي تمنح شتى أنماط الحقوق الإنسانية والحريات مما لا يمنحه أي بديل أخر ,ويكمل التعددية نطاق واسع من الحريات والرقابة لا يمكن اختراقه دون تدمير التعددية نفسها...شريطة أن تكون ,انتخابات حرة وعادلة ,وحق الجميع للترشيح ,وحق الاقتراع الشامل لجميع أطياف ومكونات المجتمع,وحرية التعبير,وتنفيذ ما وعدت به الشعب في برامجها الانتخابية ,عكس الديمقراطية النخبوية التي تقصي وتهمش أطراف مجتمعية كثيرة وتؤدي بالنهاية الى فرض نوع جديد من الديكتاتورية على المجتمع,كونها تتحكم في مسيرتها أمور عدة كالدين او الطائفة, او المذهب او القومية وهي تكون منحازة الى أيدلوجيتها الفكرية والسياسية أكثر من أنحيازها لمصالح شعبها .,فتبدأ بالالتفات على مقدرات الشعب وعدم تطبيقها للبرامج الانتخابية المعلن عنها في حملاتها الانتخابية و بفرض أيدلوجيتها بالإكراه على المجتمع ,ومن ثم تخرق الدستور وتعمد الى تقييد الحريات العامة التي كفلها الدستور,تحاول أن تستأثر بأموال وخيرات الشعب لأعضاء حزبها على حساب مصالح بقية افراد المجتمع,متخذة من المنصب كمورد رزق لها ’ومن الديمقراطية وسيلة للوصول الى مبتغاها(السلطة) ,وفي نهاية دورتها الانتخابية تبدأ بعرقلة العملية الانتخابية او رفض نتائجها ,في محاولة للتمسك بمواقعها لفترة أطول لغرض الاستفادة لا الإفادة.
الكاتب /مهدي الشمري



#جريدة_قوى_وشخصيات_التيار_الديمقراطي_/جمهورية_العراق__محافظة_النجف_الاشرف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جريدة قوى وشخصيات التيار الديمقراطي /جمهورية العراق _محافظة النجف الاشرف - الديمقراطية النموذج الامثل لبلد متعدد الاعراق والطوائف