أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - القوة في الوحدة والاتحاد للعالم أجمع















المزيد.....

القوة في الوحدة والاتحاد للعالم أجمع


راندا شوقى الحمامصى

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 12:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


" لما نبذتم الصلح الأكبر عن ورائكم تمسكوا بهذا الصلح الأصغر لعل به تصلح أموركم والذين في ظلكم.."( بهاء الله)

إن أي مراقب منصف يرغب بدراسة كتابات حضرة بهاء الله سوف يستنتج أن كل مبدأ أو نصح مما أتى به قبل أزيد من قرن قد أصبح جزءا من روح العصر ولا سيما تلك المبادئ التي تمس الحياة الاجتماعية للإنسان على هذا الكوكب . كل ذلك يجري بينما الناس غافلون عن مصدر هذه التعاليم وهم مدفعون بصورة متزايدة بقوى خارجة عن سيطرتهم تأييداً وتنفيذاً لها .
أحد هذه التعاليم هو تأسيس الصلح الأصغر الذي هو شكل من اشكال السلام السياسي وتوضع شروطه بين أمم العالم لمنع نشوب حروب عالمية. ويعتقد البهائيون بأنه لمّا كان ذلك مما دعى حضرة بهاء الله إليه فإن الصلح الأصغر لا محالة سيتحقق مثله كمثل تعاليمه الأخرى . إن الكلمات الإلهية الخلاقة التي نطق بها حضرة بهاء الله سوف تبسط نفوذها بحيث لا يسع الإنسان إلا الانصياع وتأسيس الصلح الأصغر. فقد صنع الإنسان حتى الآن وخزن من أسلحة الدمار ما يكفي للقضاء على النوع الإنساني برمته. من المحتمل أن الصلح الأصغر سيكون الحل الأخير وخطوة لا مناص منها إنقاذا للبشرية من هلاك تام.
ومع أن الصلح الأصغر وهو نظام سياسي أدنى بكثير من الصلح الأكبر وبعيد كل البعد عن النعم والفضائل الذاتية للأخير إلا أنه علامة هامة على الدرب المؤدي إلى المصير المجيد للإنسانية الذي تنبأ حضرة بهاء الله به. وبخصوص الصلح الأكبر الذي يمكن اعتباره مرادفاً بمعناه لكل من تأسيس ملكوت الله على الأرض الذي تنبأ عنه حضرة المسيح ورابطة الاتحاد العالم البهائي يكتب حضرة شوقي أفندي المبين لتعاليم حضرة بهاءالله:
"أما السلام الأعظم بحسب الوضع الذي حدده بهاء الله فهو سلام يتحقق بنفحة رحمانية روحانية في هيكل العالم و به تندمج كافة الشعوب و الملل و الأجناس، و لا سبيل إلى استقرار مثل هذا السلام و صيانته إلا بأن يقوم على أساس و قوة الأوامر الإلهية المنصوصة في صلب النظام العالمي قرين اسمه المقدس."
مع تأسيس الصلح الأكبر و تفعيل روحانية شعوب العالم، فإن الإنسان سيصبح مخلوقاً نبيلاً متحلياً بفضائل و كمالات إلهية. هذه إحدى ثمرات ظهور حضرة بهاء الله التي وعد بها. سيبلغ الإنسان درجة من النبل و يتطور روحياً في المستقبل بحيث لن يحلو له أكل طعام و لا يستريح في بيت و هو يعلم بوجود أحد في مكان ما من العالم محروم من طعام أو مأوى. إن مهمة حضرة بهاء الله خلق مثل هذا النوع الإنساني الجديد.
في لوحه إلى الملكة فيكتوريا يوجه حضرة بهاء الله نصحه أيضاً إلى أهل المجالس المنتخبين في أرجاء العالم بهذه الكلمات:
" يا أَصْحابَ المَجْلِسِ فِي هُناكَ وَدِيارٍ أُخْرَى تَدَبَّرُوا وَتَكَلَّمُوا فِي ما يَصْلُحُ بِهِ العالَمُ وَحالُهِ لَوْ أَنْتُمْ مِنَ المُتَوَسِّمِينَ فَانْظُرُوا العالَمَ كَهَيْكَلِ إِنْسانٍ إِنَّهُ خُلِقَ صَحِيحاً كَامِلاً فَاعْتَرَتْهُ الأَمْراضُ بِالأَسْبابِ المُخْتَلِفَةِ المُتَغايِرَةِ وَما طابَتْ نَفْسُهُ فِي يَوْمٍ بَلْ اشْتَدَّ مَرَضُهُ بِما وَقَعَ تَحْتَ تَصَرُّفِ أَطِبَّاءَ غَيْرِ حَاذِقَةٍ الَّذِينَ رَكِبُوا مَطِيَّةَ الهَوَى وَكَانُوا مِنَ الهَائِمِينَ وَإِذا طابَ عُضْوٌ مِنْ أَعْضائِهِ فِي عَصْرٍ مِنَ الأَعْصارِ بِطَبِيبٍ حاذِقٍ بَقِيَتْ أَعْضاءٌ أُخْرَى فِي ما كَانَ كذلِكَ يُنَبِّئُكُمُ العَلِيمُ الخَبِيرُ، وَاليَوْمَ نَرَاهُ تَحْتَ أَيْدِي الَّذِينَ أَخَذَهُمْ سُكْرُ خَمْرِ الغُرُورِ عَلَى شَأْنٍ لا يَعْرِفُونَ خَيْرَ أَنْفُسِهِمْ فَكَيْفَ هذا الأَمْرَ الأَوْعَرَ الخَطِيرَ، إِنْ سَعَى أَحَدٌ مِنْ هؤُلاءِ فِي صِحَّتِهِ لَمْ يَكُنْ مَقْصُودُهُ إِلاَّ بِأَنْ يَنْتَفِعَ بِهِ اسْماً كَانَ أَوْ رَسْماً لِذَا لا يَقْدِرُ عَلَى بُرْئِهِ إِلاَّ عَلَى قَدَرٍ مَقْدُورٍ."
لقد مضت أكثر من مائة وستين سنة الآن منذ أن نطق المظهر الكلي الإلهي بهذه الكلمات و هو الطبيب الإلهي الحق الذي أتى لبرء علل البشر. و منذ ذلك الحين الذي صدرت عنه تلك الكلمات الزاخرة بالتنبؤات تدهورت أوضاع العالم بنحو خطير. فقط عندما تعترف البشرية ككل بحضرة بهاء الله على أنه الطبيب الإلهي و تعتنق دينه ستتحقق كلماته هذه التي خاطب بها الملكة فيكتوريا:

" وَالَّذِي جَعَلَهُ اللهُ الدِّرْياقَ الأَعْظَمَ وَالسَّبَبَ الأَتَمَّ لِصِحَّتِهِ هُوَ اتِّحادُ مَنْ عَلَى الأَرْضِ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ وَشَرِيعَةٍ واحِدَةٍ، هذَا لا يُمْكِنُ أَبَدَاً إِلاَّ بِطَبِيبٍ حاذِقٍ كامِلٍ مُؤَيَّدٍ لَعَمْرِي هذا لَهُوَ الحَقُّ وَما بَعْدَهُ إِلاَّ الضَّلالُ المُبِينُ."

لذا فإن أتباع حضرة بهاء الله لا يؤيدون الرأي السائد و ما أكثر الناس الذين يعتقدون به في كل مكان في العالم من أنه بالإمكان حل المشاكل الخطيرة التي تواجه الإنسانية باستعمال وسائل العلاج المألوفة التي يبتدعها عقل الإنسان. بل يؤمن البهائيون إيماناً صادقاً بأن أحوال العالم المزرية لن تتحسن كلية بوسائل و إجراءات علمية، اقتصادية أو سياسية و بأن ما من واحدة من الطرق السهلة التي استخدمت طوال القرن الماضي و لا ما يتبع منها في الوقت الراهن بإمكانها معالجة جسد البشرية المعلول علاجاً ناجعاً. يمكن لأي شخص متبصر محايد الوصول للاستنتاج نفسه. ذلك لأنه من الواضح جدا بأن مأزق الإنسانية رغم كل الجهود المبذولة من قبل البشر عموماً حكاماً و عقلاء لتحسين وضع العالم و رغم كل معارفهم و منجزاتهم يستفحل يوماً بعد يوم. في سنة 1931م كتب حضرة شوقي أفندي بهذا الشأن:
" إن البشرية سواء من منظور سلوك الفرد أو العلاقات الراهنة فيما بين الجماعات المنظمة و الأمم، قد أمعنت للأسف، في التيه و الضلال و عانت من فداحة الانحطاط مالا يرجى معه خلاصها عن طريق المجهودات المستقلة غير المؤيدة لخيرة حكامها و ساستها المعترف بهم –مهما خلصت نواياهم- و مهما اتسقت جهودهم و تفانوا في اندفاعهم و تكريسهم لهذا الهدف. فما من منهج قد تبتكره حسابات أرفع السياسيين شأنا أو خطة يأمل تقديمها أشهر أنصار و مفسري النظرية الاقتصادية أو مبدأ قد يسعى أشد دعاة المثل الخلاقية حماساً لغرسها في الأذهان، ما من شيء من هذا كله بقدر على أن يكون في المدى الأخير اساساً يمكن أن يستقر عليه مستقبل عالم مشتت الانتباه مذهول.
و ليس من نداء للتسامح المتبادل قد يرفعه حكماء الدنيا مهما كان مؤثراً و مستمراً يمكنه تهدئة أهوائه أو المساعدة على إعادة حيويته. كما لن يجدي نفعاً أي مخطط عام في أي ميدان من النشاط الإنساني مهما بلغ من الإبداع و العبقرية في فكرته و تصوره و اتساع مداه و لا يمكنه النجاح في إزالة جذور الشر الذي قلب اتزان المجتمع المعاصر. و كذلك بوسعي أن أقرر أن حتى نفس القيام بابتكار الجهاز المطلوب لتوحيد العالم السياسي و الاقتصادي – وهو مبدأ راج بكثرة في الآونة الأخيرة – لن يستطيع بحد ذاته تزويد ترياق ضد السم الماضي في تقويض حيوية المجتمعات البشرية المنظمة و الأمم باضطراد.
أي شيء، ألا يحق لنا التأكيد واثقين سوى قبول دون تحفظ للبرنامج الإلهي الذي نادى به حضرة بهاء الله منذ ستين عاماً و بهذه البساطة و القوة و المتضمن في اساسياته مخططاً إلهياً لتوحيد الجنس البشري في هذا العصر مقرونً بإيمان لا يتزعزع بفاعلية مضمونة لكل و كافة خصومه، أي شيء سوى هذا سيكون في النهاية قادراً على مجابهة قوى التحلل الداخلي التي مالم تكبت سوف تستمر بالضرورة في عملية نحر حيوية مجتمع يائس. و إلى صوب هذا الهدف – هدف نظم عالمي سماوي في أصله يحتضن الجميع في مداه، عادل في مبادئه، متحديا في ملامحه – يجب على بشرية منهكة أن تسعى.
أما أن يدّعي أحد الإلمام بكل ما ينطوي عليه المخطط الهائل لحضرة بهاء الله من أجل تضامن إنساني عالمي أو أنه قد فهم أعماق مضمونها فإنه تجرؤ و افتراض حتى بالنسبة للمسجلين من مؤيدي دينه. و محاولة تخيله في كافة إمكاناته أو تقييم فوائده المستقبلية أو تصور مجده فإنه أمر سابق لأوانه حتى في هذه المرحلة المتقدمة من تطور البشرية.
إن اتحاد العالم كما تصوره حضرة بهاء الله ليس مجرد نظام تتمتع البشرية بواسطته باتحاد سياسي و المشاركة بخيرات و ثروات العالم بالعدل فيما بين الشعوب و الدول. بل أنه ينطوي على أكثر من ذلك بكثير. فالاتحاد الذي يدعو له حضرة بهاء الله في ألواحه و كتبه هو قبل كل شيء اتحاد القلوب و هذا يمكن أن يتحقق فقط حينما يعترف البشر بالمظهر الإلهي لهذا العصر و يقبلون إليه و يصبح محط اهتمامهم و توجههم مؤمنين بكلماته على أن الكل قد خلقوا من قبل إله واحد ينبغي إطاعة ما أوصى به من محبة لكل إنسان.

إن البيان التالي لحضرة بهاء الله هو مفتاح اتحاد العالم:
"الأَمَلُ أَنْ يَتَّجِهَ أَهْلُ الْبَهآءِ إِلَى الْكَلِمَةِ الْمُبَارَكَةِ [قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ] وَهَذِهِ الْكَلِمَةُ الْعُلْيَا بِمَثَابَةِ الْمَاءِ لإِطْفآءِ نَارِ الضَّغِينَةِ وَالْبَغْضَاءِ الْمَكْنُونَةِ الْمَخْزُونَةِ فِي الْقُلُوبِ وَالصُّدُورِ وَإِنَّ الأَحْزَابَ الْمُخْتَلِفَةَ لَتَفُوزُ بِنُورِ الاتِّحَادِ الْحَقِيقِيِّ مِنْ هَذِهِ الْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ. إِنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَيَهْدِي السَّبِيلَ وَهُوَ الْمُقْتَدِرُ الْعَزِيزُ الْجَمِيلُ."

لقد بين التاريخ بأن كلمات المظاهر الإلهية وتعاليمهم خلاقة. فهي موهوبة بقدرة تمكنها من النفوذ في الأفئدة وتحرك الناس لإطاعتها والعمل بها. في الواقع إن أعظم مهمة يضطلع بها كل مظهر إلهي خلال دورة رسالته هو بث القوى الروحية في العالم بحيث يجعل المقبلين اليه ذواتاً مبتعثة بروح وحيوية متجددة. لكن كلمات الإنسان مهما سمت في نوعها ومستواها قاصرة عن التأثير في قلوب البشر وتوحيدهم.
إن مجيئ مظهر إلهي للعالم مماثل جدا لحلول الربيع في الطبيعة. فأشعة الشمس وزخات الربيع تجدد الحياة في عالم المادة. وتظهر الأثمار في الصيف نتيجة ما أمده الربيع من قوى حيوية. ثم يأتي الشتاء وتدخل الطبيعة في سبات وبرودة . وعند حلول الربيع التالي تعيد العملية نفسها ثانية.
على غرار ذلك يكون مجيئ المظاهر الإلهية. فعند كل ظهور يهبون جسد الإنسانية حياة روحية. و لكن لكن منهم دورة، فترة محددة من الزمان تنتعش خلالها الإنسانية من تعاليمه و تنبعث فيها نبضات من أثر إشراقه على آفاق القلوب تكون سبباً في تقدمها. يلي ذلك انحدار و سقوط نحو النهاية، و ذلك عندما تفقد تعاليم ذلك الدين فاعليتها تماماً. و بعد الوصول إلى هذه المرحلة يبعث الله رسولا جديدا للبشر لإطلاق قوى روحية جديدة ليبعثوا مجدداً. و تأتي تعاليمه وفق أحوال و متطلبات العصر الجديد.
إن تعاليم الله لهذا العصر، و التي أنزلها حضرة بهاء الله، تتمحور حور الوحدة و الاتحاد، و هي الغاية التي تسعى نحوها إنسانية مغمومة. و لكن الإنسان، مع كل موارده و قدراته أعجز من أن يكون قادراً على تأسيس سلام دائم بين أمم و شعوب العالم المتحاربة. هذا رغماً عن حقيقة أن البشرية قد تقدمت تقدماً هائلاً في شتى ميادين المعرفة و يوجد في صفوفها نفوس، رجال و نساء، ظهرت منهم منجزات عظيمة في كل مناحي الحياة تقريباً على هذا الكوكب. و لكن شيئاً واحداً أثبتوا عجزهم فيه – ألا و هو توحيد قلوب من هم أعداء لبعض ، و جعلهم يحب بعضهم الآخر.
إشارة للاتحاد و تآلف القلوب الذين توطدا بين القبائل العربية المتناحرة، يصرح القرآن الكريم:
" اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
إن دراسة عابرة لطبيعة و تكوين الجامعة البهائية العالمية لتكفي برهاناً على التأثير الخارق لكلمات حضرة بهاء الله في إحداث وحدة فيما بين قلوب ملايين من الناس من شتى الأصول، أناس ينتمون لأي منبت يمكن تصوره في سائر أنحاء العالم. إن الوحدة التي تجمع بين أفراد هذه الجامعة متعددة الجنسيات و المتواجدة في كل بقاع الأرض، غير مستوحاة برغبة من أجل الصداقة أو أسباب نفعية أخرى. بل إنها وليدة وعي بمجيء مظهر إلهي في هذا العصر و الخضوع لأوامره. فعندما يؤمن المرء بأن حضرة بهاء الله هو الناطق بلسان وحي الله لهذا العصر، يسهل عليه قبول تعاليمه و العمل بموجبها و ترك مختلف التعصبات القديمة التي أحدثت الانقسام بين البشر و استبدالها بمحبة شاملة تضم كل إنسان. و هذا شبيه بأثر كلمات حضرة المسيح التي بدلت أتباعه في أوائل أيام المسيحية بحيث ألهمتهم العمل بما أمر به بإدارة الخد الآخر (إذا لُطم المؤمن على وجهه).



#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغمام الإلهي-الخامس والأخير
- الغمام الإلهي-4
- الغمام الإلهي-3
- الغمام الإلهي-2
- الغمام الإلهي-1
- كُلّنا أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي (4-4)
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي- (3-4)
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي-(2-4)
- دين الله واحد أما شرائعه فمختلفة -ماهو الدين البهائي-(1-4)
- بهاءالله موعود كل الأمم
- ضرورة الدين الجديد
- الوعد بمجيء الدين الجديد(2-2)
- الوعد بمجيء الدين الجديد(1-2)
- أمة وسطا-2-عدالة الله
- أمة وسطا-1
- تجدد الدين بعد موته الروحاني 2-2. كيف يستعمل القرآن الكريم ك ...
- تجدد الدين بعد موته الروحاني 1-2
- الوعد بمجيء الرسول الجديد -الجزء الثاني
- تابع المقال السابق-الجزاء والعقاب المقدّر لأولئك الذين يقبلو ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - راندا شوقى الحمامصى - القوة في الوحدة والاتحاد للعالم أجمع