أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ياسر قطيشات - -الفوضى والبلطجة- أدوات النظام المصري ضد الثورة الشعبية















المزيد.....

-الفوضى والبلطجة- أدوات النظام المصري ضد الثورة الشعبية


ياسر قطيشات
باحث وخبير في السياسة والعلاقات الدولية

(Yasser Qtaishat)


الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 20:29
المحور: حقوق الانسان
    


كشفت الثورة الشعبية المصرية، التي دخلت في يومها الثاني عشر، عن حقائق دامغة مؤلمة، للشعب المصري خاصة والشعوب العربية عامة وللرأي العام العالمي، وربما أيضا للنظام الدولي بأسره، زالت كل صور الغموض عن نظام كان يعتقد العالم انه نظام شبه دكتاتوري وحسب، وإذ به ليس نظاما مستبدا بشكل مطلق وإنما اوليجاركي وبلطجي وفاسد حتى النخاع أيضا !!
ورئيس هذا النظام فقد شرعيته الدستورية في بلد يخضع منذ خمسة عقود لقانون الطوارئ، منذ أن قرر استخدام "البلطجة" أسلوبا للرد على ملايين الجماهير المصرية التي طالبت برحيله، ليس هذا وحسب وإنما لديه سوء تقدير وفهم –واحسبه غباء مطلق- في الرد على مطالب القوى والأحزاب والتيارات والحركات الشعبية التي خرجت عن بكرة أبيها منذ 25 يناير وتطالبه بشيء واحد هو الرحيل لا غير، وإذا به يقدم تنازلات تدريجية تحت الضغوط الشعبية الداخلية والدولية، ولم يفهم لليوم أن العالم كله –باستثناء إسرائيل طبعا ان كانت حقا جزءً من العالم البشري- اجمع على أنك أصبحت خارج منطق الزمان والمكان وعليك أن تعتزل قمة الرئاسة فورا وتسلم السلطة بشكل سلمي قبل إحلال الفوضى والدمار.
ولم يفهم أيضا أن هيبته أهدرتها بعض عصابات النظام حينما استخدموا نظام العصا والنار للرد على جماهير مسالمة خرجت تتظاهر بشكل شرعي للمطالبة بتغيير النظام، فتحولت مطالب الجماهير من تغيير النظام إلى محاكمة الرئيس حسني مبارك، بتهمة استخدم قانون الغاب ضد شعبه الذي يدّعي انه يعمل ليل نهار لأجله، فأي امتهان هذا للمواطن ولقيمته إن كنت تحافظ-يا ريس مبارك- على كرسي زعامة مستبد زائل على جثث شعبك ودمه المهدور في ميدان الحرية الذي بات اليوم ميدان الشهداء !!
الرئيس مبارك لا يعترف لليوم أن ثمانية مليون متظاهر يطالبون برحيله يمثلون إرادة شعبه!! لكنه مقتنع تماما أن انتخابه كل مرة بواسطة نظام الاستفتاء الدكتاتوري –نعم/لا- وبالتزوير وبحصيلة أصوات بلغت –كما يدعي نظامه- خمسة أو ستة ملايين صوت هي تعبر عن إرادة (85) مليون مصري!! فهل هذا منطق المستبد أم إستغباء للشعوب كافة! رئيس يفقد شرعية السلطة محليا ودوليا، ومع ذلك يلجأ للإرهاب والقتل للبقاء بالسلطة ولو ستة أشهر قادمة!!
الرئيس مبارك لن يرحل حتى لو رحل شعبه بالكامل!! شانه شان كارلوس الاسباني الدكتاتوري الأسبق إبان الحرب الأهلية في اسبانيا، والذي اخبروه وهو على فراش الموت أن الشعب جاء ليودعك، ليسأل باستغراب: إلى أين سيرحل الشعب؟!! وهكذا لسان حال الرئيس مبارك يضحي بشعبه وليس لديه مانع أن يرحل شعب مادام الثمن بقائه على هرم السلطة البالي.
كنت أراهن منذ انطلاق الثورة الشعبية المصرية، ورغم أحداث العنف التي ارتكبتها قوى الأمن الداخلي يوم جمعة الغضب 28 يناير، أن النظام المصري وخبرة الرئيس مبارك ودهائه وحنكته ستؤدي إلى إفشال كل محاولات الثورة الشعبية لتحقيق مطالبها وانه لن يتنازل عن السلطة أو يسلمها إلا بعد قضاء مدته القانونية كما أشار بنفسه، لكن بعد ان فقد النظام المصري ورئيسة المستبد عقله وطالب من المبعوث الخاص من الرئيس الأمريكي اوبابا إمهاله ثلاثة أيام لتدارس الأمور وإنهاء الأزمة الداخلية، فإذ به يعجّل برحيله بفضيحة كبرى على رأس الشهود والإعلام، ويلجأ خلال الأيام الثلاثة –التي اعتبرها مهلة- لأسلوب "العصابات والبلطجة" للقضاء على الثورة الشعبية، وليثبت للولايات المتحدة والعالم انه نظام مستبد يملك قبضة حديدية لإخضاع شعبه تحت جناحيه في غمضة عين، وبدل أن يستر عوراته خلال ثلاثة عقود مضت، يكشف عن الوجه الحقيقي للنظام الفاسد البلطجي الذي لا يتورع عن قتل شعبه في سبيل الحفاظ على كرسي الزعامة الفرعوني.
وإذا بنا نكتشف –شعوبا عربية وعالمية- لأول مرة أن ما نراه في أفلام مصر الحديثة من ظلم وفساد وتجني وبلطجة على الشعب المصري في مراكز الأمن واهنة لكرامة الإنسان من قبل أصغر رتبة عسكرية -كما هو الحال في فيلم "هي فوضى" مثلا لا حصرا- ليست مجرد تصرفات وسلوكيات فردية وإنما صورة نمطية لنظام همجي يستخدم "البلطجة" أسلوبا لإدارة البلاد، فالتخويف والقتل والإهانة والاغتصاب والفساد هي أدوات النظام الذي حكم مصر بقبضة من حديد لأكثر من ثلاثين عاما!!
فقد شهد العالم يوم الأربعاء الموافق 2/2/2011م عبر شاشات التلفزة حربا دموية في ميدان التحرير حيث يرابط المتظاهرون، إذ حول نظام البلطجة ساحة الحرية والتحرير الى ساحة للدماء والشهداء، ويقتحم أكثر من ثلاثة ألاف شخص موالي للنظام يمتطون الجمال والأحصنة ويتسلحون بكل ما أوتوا من أسلحة سوداء –كقلوبهم- ويهاجمون المواطنين العزل المتظاهرين بميدان التحرير، في ظل وجود الجيش الغائب الحاضر، فيستشهد أكثر من عشرة أشخاص ويصاب أكثر من 2000 شخص، ليكون بذلك النظام وأمنه "البلطجي" قد قتل أكثر من 300 مواطن وأصاب أكثر من 5000 شخص!! ومشهد فيلم ميدان الحرية الذي أخرجه النظام الفاسد "البلطجي" وأزلامه يدل على مستوى الانحطاط الذي بلغته العلاقة بين الحاكم والمحكوم ، في مشهد يعيدنا للعصور الجاهلية والظلام، حينما نرى السيوف والسكاكين وعبوات "المولوتوف" هي السبيل الذي يستخدمه النظام الأمني الدكتاتوري لفض المتظاهرين، مشهد سمعنا عنه في ساحة "تيانمن" الصينية عام 1989م، لكننا عشناه ورأيناه بأم أعيننا عبر الفضائيات، في صورة أعادت العالم كله إلى زمن الحرب الأهلية حيث السلب والنهب والاستعباد والقهر والظلم !!
فالنظام الذي يروّع شعبه بالسيوف والجمال والسكاكين والمولوتوف، يقول للعالم اجمع أن "شعبي لا يأتي إلا بالدوس عليه بحوافر الخيول والجمال"! فالمستبد لعقود طويلة يتفاجىء بشعبه ينتفض كالمارد بوجهه دون سابق إنذار بعد أن كان ضعيفا لا يقوى إلا أن يؤدي الولاء والطاعة، فنظام "البلطجة" يتعمد الإفراط في تعذيب شعبه بأسلوبه المعهود به ويلجأ إلى وحدات أمنية بثياب مدنية لتعتدي وتعيث الفساد والقتل في شباب عزّل إلا من سلاح الإرادة والصمود والمطالبة برحيل النظام، ويرد على مطالب الجماهير الغفيرة بجماهير أخرى ولكنها من نوع آخر، وجماهير النظام التي تدّعي الحكومة أنهم مجرد مؤيدين ومحبين للرئيس مبارك هي مجرد عصابة ومرتزقة "وزعران" دفع لها جهاز النظام الأمني ثمن "البلطجة" لترويع المتظاهرين ودب الرعب في نفوسهم وفض اعتصامهم السلمي! وهو أمر غير مستغرب أبدا لان النظام المستبد والعسكري شي طبيعي أن تكون الفئة المؤيدة له هي "المرتزقة والبلطجية".
وهو ما أكده شهود عيان من ميدان التحرير ذكروا أن عناصر من الشرطة يقومون بارتداء بدلات قوات الجيش ويعتدون على المتظاهرين وقاموا بترويع المتظاهرين بهدف إظهار أن الشعب المصري منقسم على نفسه.
وبهذا السلوك الأحمق أطلق النظام على نفسه رصاصة قاتلة، بعد أن نفذت طلقات القاتلة الحاقدة صوب الجماهير التي كانت ترفع شعار "مظاهرة سلمية سلمية" فالنظام حاول أن يصفي حساباته مع الجماهير المنتفضة التي أعرت الظلم والفساد والجور وصنوف العيوب التي كان يغطيها النظام بحزبه الحاكم الذي أعاث الفساد في الأرض خلال أيام الثورة الشعبية، عبر مجموعة من البلطجية وظفهم بعض نواب حزبه بهدف ترويع المواطنين، فضلا عما قامت به مجموعات مسلحة من اعتداء سافر على الإعلاميين والإعلاميات العرب والأجانب، فقتل إعلامي مصري وأصاب وجرح أكثر من 20 إعلاميا آخر، ونجح في إرهاب وتسفير عدد كبير من الإعلاميين، خاصة الأجانب، حتى وصل لاعتداء على مراسل وكالة أمريكية بشكل فاضح والاعتداء على مراسلي قناتي الجزيرة والعربية، حتى لا ينقل الإعلام صورة الفضائح ومشهد الرعب الذي يحاول النظام ممارسته تجاه شعبه الذي ضاق ذرعا لأكثر من ثلاثة عقود من الاستبداد والبطش وإشكال الاعتقال والعنف تحت مسمى قانون الطوارئ الظالم.
والواقع أن "البلطجية" ليسوا هم مجرد بعض أتباع النظام الذين يتصرفون بلا وعي أو عقل لأنهم بالنهاية "خدم" النظام، لكن "البلطجية" المقنعة هم الذي حركوا أتباع النظام المرتزقة وفرّغوا السجون من المجرمين وعاثوا الفساد في البلاد حتى يروعوا الشعب الآمن المسالم عبر سيارات مفخخة بالحقد السام ترهب المواطنين وتدوسهم في مشهد غير إنساني، وتنشر قطعان الزعران لإثارة الفتنة والتخويف، تحقيقا لهدفهم الأخطر وهو القضاء على المتظاهرين حتى لو كان الثمن حربا أهلية لا حمد عقباها!!
وهؤلاء "البلطجية" أعلنوها حربا مفتوحة على كل من يعترض على الفساد والقهر والاستبداد، ولا يعلم هؤلاء الجهلة أنهم بذلك يحولون مصر الكنانة إلى فوضى ودمار وخراب ويزرعون بذور الفتنة والنزاع بين صفوف الشعب المصري الذي لم يعرف عنه عبر التاريخ انه اقتتل يوما بسبب السلطة والتغيير، والتظاهر السلمي للمناداة بتغيير النظام الفاسد "البلطجي" جريمة يجب أن تكون عقوبتها –من وجهة نظر النظام- إهدار دم الشعب المصري في ساحة الحرية والتحرير واهانة كرامته حتى لا يجرؤ احد على المطالبة بتغيير الرئيس!! كيف لا وهو فرعون مصر الحالي الذي اضمر ما أعلنه فرعون للملأ " أنا ربكم الأعلى فاعبدون" ‍!
لكن الشعب المصري المناضل نجح في صد إرهاب "البلطجية" بيده البيضاء، ووقف بشموخ بوجه آلات القمع والاستبداد، فلم يقف "زعران وبلطجية" النظام أمام التغيير والرحيل الذي ينشده الشعب المصري، فكسر المتظاهرون حاجز الخوف والظلم وصمدوا بعد كل الاعتداءات عليهم في ميدان التحرير حتى اليوم، بل وفي "جمعة الرحيل" ازداد عدد المتظاهرين في كل أنحاء مصر إلى أكثر من ثمانية مليون متظاهر، وأعلنوا أنهم مستمرين في تظاهرهم واعتصامهم في ميدان التحرير حتى رحيل النظام وكل رموزه الفاسدة .
لم يبق للرئيس مبارك أي شرعية في مصر أو خارجها ، ومنذ اللحظة التي قرر فيها استخدام العنف والبلطجة لقتل المئات وجرح الآلاف، وذبح شعبه قربانا للسلطة والفرعنة، فقدَ أي صيغة للشرعية في الداخل والخارج، حتى بات شعار الثورة الشعبية اليوم هي الرحيل بل والمحاكمة، لذلك لم نستغرب أن يعلن الرئيس مبارك في خطابه الأخير انه سيموت في مصر، وكلامه واضح بلا شك أنه لن يترك السلطة مهما كلف الثمن، وسيقاتل للبقاء حتى لو دفع الشعب المصري حياته كلها ثمنا لذلك، ويرفض حتى التدخلات الدولية للخروج بسلام من البلاد إلى ألمانيا أو الاستقرار في شرم الشيخ حيث قصره الفارهة، كما فعل الرئيس بن علي التونسي، وربما قدره سيدفع به للعناد أكثر حتى يتم خلعه من الحكم بالقوة ويخرج للمحاكمة الشعبية بدل الاستقالة بسلام!!
لكنها بشرى نزفها للشعب المصري الأصيل قلب الأمة العربية النابض، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وكل الثورات الشعبية في العالم سال فيها الدماء وقتل فيها العشرات ثمنا للحرية المنشودة، فثورة فرنسا الشعبية نشرت الحرية وأعادت الكرامة لكل الشعوب أوروبا، وثورة "مارتن لوثر كينج" ضد التمييز العنصري في الولايات المتحدة، نجحت في قهر العبودية ومساواة المواطنين كافة في الحقوق والواجبات، وثورة تونس إعادة لشعب تونس نسائم الحرية والتعبير والتغيير، وثورة الشعب المصري اليوم ستكون مقدمة للتغير في المنطقة العربية بأسرها وستكون نافذة لنشر الحرية لكل شعوب العالم العربي، فثورتكم هي نيابة عن الأمة العربية بأسرها، والنظام المصري اليوم يلفظ أنفاسه الأخيرة فهي معركته في الرمق الأخير ضد الحرية وحقوق الإنسان، قبل أن يتركها مرغما للشعب المصري صاحب السلطة ومصدرها، والذي حرم منها منذ عقود طويلة.



#ياسر_قطيشات (هاشتاغ)       Yasser_Qtaishat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الطاغية- : قراءة في الاستبداد السياسي العربي
- دولة أبو سليمان: سياسي من طراز رفيع ومفكر إصلاحي
- إسرائيل ومحاولة إنقاذ النظام المصري
- مأزق ما يسمى ب-الدولة- في النظام العربي
- غياب الاستقرار في المنطقة انعكاس لانعدام الديمقراطية والاصلا ...
- انتفاضة الشعب المصري وسؤال -مصير النظام-
- تدخل العسكر في السياسة : محاولة فهم طبيعة الانقلابات العسكري ...
- الفساد و-لعبة- الوظيفة الحكومية
- المطلوب -عقد اجتماعي- جديد في الأردن
- ما يرى وما لا يرى في السياسات التدخلية للحكومات العربية
- تركيا وإسرائيل .. حسابات الفرص والمخاطر
- مستقبل تطبيع العلاقات الخليجية – الإسرائيلية : المقومات والم ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ياسر قطيشات - -الفوضى والبلطجة- أدوات النظام المصري ضد الثورة الشعبية