أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ماجد لفته العبيدي - الاستخدام المفرط للقوة هل يساهم في أيجاد حلول سياسية في بلادنا...!؟














المزيد.....

الاستخدام المفرط للقوة هل يساهم في أيجاد حلول سياسية في بلادنا...!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 977 - 2004 / 10 / 5 - 05:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تتصاعد الاحداث في غرب العراق ومناطق متفرقة من ضواحي بغداد على خلفية تصريحات مختلفة لمسؤولين عسكرين وسياسين, وفي ظل التهيئة للانتخابات العراقية المقبلة والتي لازالت مثار نقاش وجدال في الوسط السياسي العراقي, ولايوجد هناك خلاف بين معظم القوى السياسية و الحكومة العراقية المؤقته حول ضرورة أستعادة هيبة الدولة وسيادة القانون وأنهاء التمرد العسكري والسياسي في بعض المدن العراقية , وأعتماد الحلول السلمية للحوار والتفاوض مع القوى السياسية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدني لعزل العصابات والجماعات الارهابية وعصابات الجريمة المنظمة ووضعها تحت طائلة القانون والاجراءات الامنية والعسكرية لقضاء عليها ومنح المواطن في هذه المناطق حرية الاختيار السلمي والاحتكام الى الحوار وصناديق الاقتراع للانتخاب المجالس المحلية والمجلس الوطني مستقبلا, ولكن الذي يختلف عليه المواطن العراقي ومعه الكثير من القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني , هو الاستخدام المبالغ فيه للقوة العسكرية من قبل قوات الاحتلال والذي أوقع العديد من الخسائر البشرية في أوساط المدنين العزل الذين هم الضحية الاولى لمختلف النزاعات والصراعات المسلحة في بؤر التوتر والنزاع.
والجدير بالذكر أن الحكومة المؤقته لم تبذل جهد أكبرللتخفيف من أثار أستخدام الحل العسكري في بؤر النزاع والتوتر عبر الاجراءت والاعمال التالية:
أولا: أجراء مفاوضات جدية مع القوى والاحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية والعشائرية لايجاد حلول لتخفيف التأزم , وعزل الجماعات والعصابات الارهابية والاجرامية التي يسيطر بعض منها دون أرادة أهالي هذه المدن, التي تعاني الامرين من أرهاب العناصر التي تتحكم في المدن وقصف القوات المحتلة العشوائي لمناطق سكناها والذي يبرر في أكثر الاحيان في قصف أوكار المخربين وبمعلومات وموافقة الحكومة العراقية المؤقته.
ثانيا:أجراء حوار كامل وشامل , يتجاوز مفهوم الاجتثاث السياسي الذي جرى أستخدامه من قبل العديد من القوى السياسية للكسب السريع , وتم عبره حماية عناصر عديدة متورطة في جرائم الدكتاتورية المقبورة وكانت أدوات حقيقية لتنفيذ جرائمها على الصعيد الميداني,وهذا الحوار يساهم في تحديد مسؤولية حزب البعث العراقي الحاكم للسلطة خلال 35 عام من الحكم الدكتاتوري , ويسهم في تقديم الجناة الحقيقين الى محاكم عادلةويمنح ضحايا الدكتاتورية حقوقهم الكاملة ويرفع عنهم الحيف الذي وقع عليهم.
ثالثا: وضع خطط أستثنائية وعاجلة لمعالجة الوضع الاستثنائي الانساني والخدمي والاقتصادي في هذه المدن وفي المقدمة منها توفير الخدمات الضرورية , والتخفيف من مشكلة البطالةومعالجة قضايا المسرحين من القوات المسلحة ووزارة الاعلام بشكل جدي وعادل.
رابعا: أسناد مهمة الامن والحماية لقوات الجيش والشرطة العراقية في هذه المناطق المتوتره والمأزومه.
خامسا: أجراء أنتخابات نزيهة للمجالس البلدية , بأشراك كافة القوى السياسية في هذه العملية , وعزل القوى المسلحة والحد من تحركاتها السياسية على خلفية الحيف السياسي وأستخدام القوة المفرطةمن قبل قوات الاحتلال.
سادسا: أبعاد القوات المتعددة الجنسيات المحتلةعن مراكز المدن والتجمعات السكنية, وأعادة أنتشارها بمايخدم تسيلم الملف الامني للحكومة العراقية وقواتها المسلحة.
سابعا: تعويض المدنين عن خسائرهم المادية والبشرية ¸وتشكيل لجان تحقيق مستقلة عن مدى صحة المعلومات الاستخباراتية التي تعتمد في توجيه الضربات الصاروخية للمواقع المدنية.
أن تحقيق الانتصارات العسكرية لايمكن أن يؤدي الى حلول سياسية طالما بقيت أسباب التوتر قائمة ويجري تجاهلها عند البحث عن حلول للازمة , وأن الرهان العسكري الذي تصر عليه قوات الاحتلال الامريكية , لتحقيق أنتصارات عسكرية تخدم المرشح الجمهوري في حملته وتزيد من حظوظه في النجاح , سوف يترك أثاره السلبية على الاحزاب والقوى المشاركة في السلطة وشعبيتها. أذا أستمرت العمليات العسكرية على هذا المنوال بما توقعه من خسائر بالمواطنين الابرياء , وتصب في خانة جيش العصابات والجماعات الارهابية التي تستقبل أفراد وجماعات تريد الثأر لضحاياها الذين سقطوا في الاستخدام المفرط للقوة والمعلومات الاستخباراتية الغير دقيقة, والتي تعتمد هي أصلا على ردود الافعال لتجنيد المناصرين لها والذين يبررون جرائمها كرد فعل على ممارسات قوات الاحتلال اليومية.



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامن الشعبي الجمعي قادر على محاربة الارهاب والتأسيس لديمقرا ...
- حوار مفتوح على الصفيح الساخن
- سيناريوأنقلاب المؤتمر الشعبي...هل يعني الطلاق النهائي بين ال ...
- القوى الديمقراطية واليسارية وقضايا الاصلاح والتغير الديمقراط ...
- حكاية الضرغامي_ السكراب صفقة عسكرية مربحة مبروك جيشناالباسل ...
- حكايات الضرغامي
- ثقافة الداخل وثقافة الخارج...وجهان لثقافه وطنية ديمقراطية عر ...
- اليسار العراقي الوحدة والتحالف بين النظرية والواقع
- أهالي تلعفر بمن يستغيثون
- رشدي العامل شاعر الغربة والرماد....في الذكرى الرابعة عشر لرح ...
- الرفيق الخالد فهد...وجدلية العلاقة بين النضال الوطني التحررى ...
- التقليد والتجديد في ادارة الصراع الفكري
- السيد مقتدى الصدر بين النهاية المفتوحة والنفق المظلم
- الحزب الشيوعي الفليسطيني مبادرة جيدة ....ولكن غير موفقة
- الخطاب الاعلامي الثقافي للحزب الشيوعي العراقي في ظل الاحتلال ...
- اليسار السوداني والقوى الوطنية الديمقراطية مطلوب منها التلاح ...
- اليسار الفلسطيني ...والازمة الفلسطنية الراهنة
- الحزب الشيوعي العراقي بين طموحات البرنامج وواقع اليسار واشكا ...
- الخطاب السياسي الاسلامي بين الصراع والحوار والتعديدية...!
- الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي وعلاقته الجدلية بالتجدي ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ماجد لفته العبيدي - الاستخدام المفرط للقوة هل يساهم في أيجاد حلول سياسية في بلادنا...!؟