أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - قصيدة: ارحل














المزيد.....

قصيدة: ارحل


محمود السيد الدغيم

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 03:20
المحور: الادب والفن
    


اِرْحَلْ
شعر؛ د. محمود السيد الدغيم
يوم الجمعة: 1 ربيع الأول 1432 هـ/ 4/2/2011م

غَاْدِرْ بِلادِيْ بِالْعَجَلْ
وَارْحَلْ؛ فَحُكْمُكَ قَدْ أَفَلْ

يَا "بَلْطَجِيُّ" لَقَدْ مَضَىْ
لَيْلُ الطُّغَاْةِ بِمَاْ حَمَلْ

وَأَتَى الصَّبَاْحُ فَلَنْ تَرَىْ
لِصَّ السَّوَاْحِلِ وَالْجَبَلْ

وَدِّعْ؛ وَسَاْرِعْ؛ وَارْتَحِلْ
عَهْدُ الطَّوَاغِيْتِ ارْتَحَلْ

هَرَبَ اللُّصُوْصُ جَمِيْعُهُمْ
وَالشَّعْبُ كَاْنَ؛ وَلَمْ يَزَلْ

أَمَّا اللُّصُوْصُ فَإِنَّهُمْ
هَرَبُوْا كَأَسْرَاْبِ الْحَجَلْ

هَرَبُوْا لأَنَّ فُلُوْسَهُمْ
هَرَبَتْ بِغَفْلَةِ مَنْ غَفَلْ

فَاهْرُبْ، وَدَعْنَاْ إِنَّنَاْ
ثُرْنَاْ عَلَىْ عَهْدِ الزَّلَلْ

وَارْكَبْ حِمَاْرَكَ وَانْصَرِفْ
يَا نَذْلُ؛ أَوْ فَارْكَبْ نَغَلْ

وَدَعِ الْجِمَاْلَ لأَهْلِهَاْ
لَنْ يُنْقِذَ اللِّصَّ الْجَمَلْ

وَدَعِ الْخُيُوْلَ بِأَرْضِنَاْ
وَاذْهَبْ إِلَىْ شَهْرِ الْعَسَلْ

لَمْلِمْ لُصُوْصَكَ، وَانْصَرِفْ
هَيَّا تَدَحْرَجْ يَاْ جُعَلْ

وَدَعِ الْبِلاْدَ لِشَعْبِهَاْ
وَخُذِ الْخَطَاْيَاْ وَالْخَطَلْ

مَاذَا أَصَاْبَكَ هَلْ جُنِنْتَ؟ وَهَلْ أَجَنَّكَ مَا حَصَلْ؟

أَمْ كُنْتَ تَحْلُمُ بِالْبَقَاْءِ وَبِالْخُلُوْدِ مِنَ الأَزَلْ

أَضْغَاْثُ أَحْلاْمٍ مَضَتْ
خَدَعَتْكَ، "وَالْفِلْمُ" اكْتَمَلْ

فَأَصَاْبَ عَقْلَكَ مَا دَهَاْكَ، وَمَا أَصَاْبَكَ مِنْ خَلَلْ

إِنَّا مَلَلْنَاْ يَاْ غَبِيُّ
بِجَهْلِكُمْ ضُرِبَ الْمَثَلْ

سَئِمَ الْكِرَاْمُ عِصَاْبَةً
نَهَبَتْ مِنَ الشَّعْبِ الأَمَلْ

وَطَغَتْ عَلَى الْقَوْمِ الَجِيَاْعِ الصَّاْبِرِيْنَ إِلَىْ أَجَلْ

نَهَبَتْ وَجَاْرَتْ وَاعْتَدَتْ
مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ أَوْ خَجَلْ

سَرَقَتْ طَعَاْمَ الْجَاْئِعِيْنَ
وَهَرَّبَتْ حَتَّى الْبَصَلْ

قَانُوْنُهَاْ وَشِعَاْرُهَاْ:
سَفَّاْحُنَاْ لِصٌّ نَشَلْ

اِرْحَلْ وَخُذْ كُلَّ اللُّصُوْصِ وَخُذْ رُعَاْعَكَ يَاْ هُبَلْ

بَلْ خُذْ جَمِيْعَ الْمُخْبِرِيْنَ وَكُلَّ جُمْهُوْرِ الْكَسَلْ

خُذْ مَنْ تَجَبَّرَ أَوْ تَكَبَّرَ أَوْ تَجَسَّسَ أَوْ قَتَلْ

وَخُذِ الْقَنَاْبِلَ رُبَّمَاْ
تَحْتَاْجُهَاْ يَاْ مُبْتَذَلْ

خَذْ "مُوُلُوْتُوْفَ" فَإِنَّنَاْ
ثُرْنَاْ عَلَىْ رَمْزِ الْفَشَلْ

إِنَّاْ خَلَعْنَاْ خَوْفَنَاْ
فَارْحَلْ كَمَخْلُوْعٍ رَحَلْ

ذَهَبَ الظَّلاْمُ وَأَشْرَقَتْ
شَمْسُ الْمَحَبَّةِ وَالْقُبَلْ

هَذَا هُوَ النَّصْرُ الْمُبِيْنُ يَقُوْدُهُ الشَّعْبُ الْبَطَلْ



#محمود_السيد_الدغيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على محمد سيّد رصاص في مقاله: خلافات المعارضة السورية
- مفهوم التخوين بين الشعوب المقهورة والأنظمة العسكرية المحتلة
- الرياضيات الإسلامية والفلك بين الاهتمام العالمي والإهمال الع ...
- مأساة طلبة دبلوم قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة السورية
- الجمال والحب - قصيدة
- واحة ابن رشد
- هل من دواء للجلطة؟
- قصيدة : رسالة حب
- قصيدة : هوية الرفيق المناضل !!!
- الوزراء والنواب ، والعواء
- صراع الحب
- قصيدة: أم العيون السود - بغداد
- حرب المآذن
- قصيدة : لست وحدك
- المسلمون في قفص الإتهام في داري الإسلام والعروبة
- أنا و الوردُ والعصفورُ والحبُّ
- تقرير التنمية البشرية العربية بين التأييد والمعارضة شعبياًّ ...
- الجار جار
- قصيدة : لا تسافر
- قصيدة : قالوا شعارك


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود السيد الدغيم - قصيدة: ارحل