أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - ثم ماذ... شعر














المزيد.....

ثم ماذ... شعر


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 00:49
المحور: الادب والفن
    


ثم ماذا ؟

"من بات أمناٌ فی عياله
ضامنا قوت يومه…"

آهٍ ولكن..
ماذا عن الغد
هل سيبقى القوت
والأمن
والعيال؟
"من باتَ.آمنا."
آهٍ .. وهل ثمة –يا سيدي- من آمنٍ
والأرض تدور.. تدور
وتميد بالجياعِ
والمفاتيح.. أبداً في يد الخليفة
وتحت كرسيهِ
ثمةً ، أبداً، أبو نؤاسٍ مقرفصٌ:
"يذرف الدمع ضاحكاً ... والليالي تعربدُ"
وثمةَ ، أبداً، موتٌ
يكمنُ في منعطفٍ مفاجئٍ
في الشارعِ المظلمِ الملتوي؟
...
أيها الزمان القُلَّب
لماذا كل هذا الجد
لماذا كل هذي الصرامة العابثة
لماذا ليس ثمةَ ثمالةٌ أبدية
ولماذا لا يظهر فجأةٍ
في المشهدِ الأخير
ثمة عجوز طيب
بيدين كالقطن
يسخر من جزعي الساذج
ويخبرني
بين العطفِ والرثاء:
هيا
فلتمسح عينيك
وتغسل وجهك
قد كنت أمزح معك
فلنبدأ اللعبةَ من جديد!!
14-1-2011



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقنا الحزين.. هل سينزل المطر.. هل ستبدأ الثورة الزرقاء
- للتسلية فقط.....مقارنة بسيطة بين زين الهاربين بن علي وبطل ال ...
- أغنيات خالدات-الحلقة 12- جو داسان
- ثلاث قصائد للشاعر الإيراني نادر نادربور
- تعليقا على الخواطر التونسية لخالد الصاوي
- الولد الذهبي
- الجلوس على خليج الذاكرة
- القول عند دخول أرض السواد
- أغنيات خالدات - توم جونز
- صلاة
- هل يخون الشاعر قصائده؟حسن سليفاني.. شاعراً .. ومترجماً
- ماجد الحيدر النهار الأخير وقصيدة الغروب
- سليمان البكري..النهار الأخير لماجد الحيدر، جدل القصيدة بين ا ...
- رؤيا
- قصائد مختارة للشاعرة الروسية آنا أخماتوفا
- تعب الكلاب
- رسالة الى -علّوشي- .. الفَيلي الساذج
- الثلج والنار والأغنيات.. مختارات من شعر مؤيد طيب
- توابيت صغيرة للسلوى..أو حكاية الصبي الخشبي بينوكيو وما جرى ل ...
- أغنيات خالدات-ميراي ماتيو.. الأسطورة الحية


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد الحيدر - ثم ماذ... شعر