أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جمال الخرسان - التقاطات من ميدان التحرير














المزيد.....

التقاطات من ميدان التحرير


جمال الخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 00:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


التقاطات من ميدان التحرير

* لايشك احد بان الزلزال الذي حدث منذ الخامس والعشرين من كانون الثاني في مصر احدث في هذا البلد هزات ارتدادية في جميع الاتجاهات، وفي كل الاحوال لن يكون الواقع السياسي في الايام القادمة ذات الواقع قبل التاريخ المشار اليه .. لكن من جهة اخرى فان وعودا كثيرة واجراءات اكثر حصلت ويفترض بها ان تحصل باشراف الحرس القديم ( الحزب الوطني الديمقراطي ) الذي يرواغ كثيرا ويتكتك بطرق مختلفة لكنه يحطم كل جهوده الدبلوماسية على طريقة الطيش القيادي العربي المعهود، من خلال الجمال والحمير مرة واخرى من خلال محاولة فصل مصر تكنلوجيا عن العالم او حتى اعتقال وتنكيل المتظاهرين وقياداتهم، علما ان ذلك يجري على الارض والحزب الحاكم في اضعف حالاته.. فما بالك اذا عادت المياه الى مجاريها وتنفس الانتهازيون الصعداء آنذاك ما الذي يحصل ؟!

* كثيرا ما اتهمت جماعة الاخوان المسلمين بتهم حقة وباطلة من قبل الداخل والخارج وكثيرا ما كانوا فزاعة يرفعها البعض من اجل البقاء في السلطة .. ولكنهم هذه المرة ابدوا مرونة وعقلانية تستحق الاشادة .. من جهة لانهم لم يدّعوا على الاطلاق انهم وحدهم من حرك الشارع رغم ان ذلك يصب في صالحهم لو تبنوه ومن جهة اخرى فانهم ومن اجل الصالح العام اعلنوا عن عدم ترشيحهم لرئاسة الجمهورية في حالة تنحي مبارك! رغم ان ذلك حق مشروع للجميع، لكي يقطعوا الطريق على من يحاول افشال الثورة من خلال اضفاء الطابع الاسلامي عليها في ظل تفشي ظاهرة الاسلامفوبيا. انهم يتعرضون لغبن شديد في هذا الجانب ليس لانهم قادرون او قادرين على ادارة اللعبة السياسية بل لانهم يتعرضون للاقصاء حتى لو وصلوا لسدة الحكم من خلال الاليات الديمقراطية! اضف لذلك فان ما يذهب اليه النظام المصري بان المظاهرات هي بتدبير وتنفيذ اخواني بحت.. يدينه قبل ان يدين ايّ احدا آخر! وذلك لانهم ان كانوا قادرين على تحريك اكثر من ثمانية ملايين مصري بهذا الشكل فكيف ينسجم ذلك مع عدم وصولهم لمجلس الشعب من خلال الانتخابات الاخيرة ؟!

* كثيرا ما اتهم العراق بانه تحت الوصاية الامريكية كنتيجة طبيعية لافرازات الاحتلال الامريكي عام 2003 لكن الازمات الاخيرة اظهرت بشكل جلي ان الاخرين ليسوا بعيدين عن هذه الوصاية حتى لو لم يتعرضوا للاجتياح العسكري! وهذا ما يفسر تشكيل امريكا لغرفة عمليات تعمل بشكل حثيث ومتواصل من خلال العديد من ارواقها في مصر من اجل امتصاص انعكاسات ما يحصل من متغيرات على الارض في مصر وهذا ما يعلنه القادة الامريكان في مناسبات كثيرة من انهم على تواصل يومي مع القيادة المصرية، اضف لذلك ما قدم من مشروع قرار إلى الكونغرس الأميركي والذي يدعو الرئيس مبارك إلى نقل سلطاته إلى حكومة مؤقتة واسعة التمثيل. وكأن مصر ولاية امريكية وليست دولة مستقلة!
امريكا تضغط بقوة من اجل تنحية مبارك ليس من اجل تلبية مطالب الشعب بل من اجل عدم انفلات الوضع وحصول متغيرات ربما تخسر فيها امريكا اوراقها في مصر، لذلك هي تريد الابقاء على الحد الادنى من المكتسبات تحسبا لحصول الاسوأ.

* كان عمر سليمان والحزب الحاكم في مصر عموما يتشكى عبر وسائل الاعلام دور احدى القنوات الفضائية العربية التابعة لدول وصفها بانها شقيقة قال انها تمارس دورا سلبيا ومساهما في تدهور الاوضاع في مصر! رغم ان القيادة المصرية تفسح المجال بشكل ديمقراطي غير معهود لأحدى القنوات العراقية التي لم تكتفِ بالتحريض على العنف فقط فحسب كما اكتفت القناة القطرية التي ازعجت سليمان كثيرا بل اضافة الى ذلك وضفت القناة العراقية المشار اليها في مصر منبرها لجماعة ارهابية قتلت المسيحيين العزل وهم في دار العبادة! وقامت باطلاق النار النار على طفل رضيع وهو في حضن امه!
جمال الخرسان
[email protected]



#جمال_الخرسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وديتوا الشعب فين .. ؟!
- في الشارع المصري.. طفت روح الانتقام!
- برلسكوني..ارث من الفوضى والاحتيال!
- فدرالية الكهرباء !
- لانه كان محايدا .. الجيش التونسي احدث الفارق
- ما الذي جعلها البلد الافضل في العالم ؟!
- الرئيسة هالونن .. لو كنّ النساء كمثل هذه !
- متحف لينين في فنلندا يكتب التاريخ السياسي الفنلندي
- مرشحون من فئة التصويط !
- ان التحذير من التزوير سلاح ذو حدين
- هكذا وقف جميعهم في حضرة الناخب
- عقبات قد تلقي بظلالها على الانتخابات
- الدبلوماسية الامريكية في العراق .. لماذا هيل بدلا من كروكر ؟ ...
- يا حضرات المرشحين قليلا من الروح الرياضية
- الانتخابات ماذا تعني .. ماذا تمثل ؟
- رهينة بيد السعودية ويتهمون الاخرين بالعمالة!
- مدحوا القضاء وذموه في اسبوع واحد !
- التحالفات السياسية في العراق .. قطعة من الثلج
- حب وصداقة في موسم الكره اللعين
- البطاقة التموينية .. مرحى لك ايها الجندي المجهول


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جمال الخرسان - التقاطات من ميدان التحرير