أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الاء حامد - العراق ينتفض اليوم وغدا المصير














المزيد.....

العراق ينتفض اليوم وغدا المصير


الاء حامد

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 21:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلما اقلب صفحات التأريخ أجد بصمات مجمده بعناوين مؤلمه جسدها الشعب العراقي على جميع المستويات قديمها وحديثها, فأعود بالكره ليخيب ضني بهذا الشعب المغلوب على أمره, لتمارس بحقه أبشع جرائم الإنسانية من اضطهاد ومعتقلات, وحروب عبثية وحصار جائر ودمار شامل للبنى التحتية, وجوع وقهر ونقص بالخدمات الأساسية لحياة كريمة طالما ارتقبها وانتظرها المواطن العراقي. فتلوح في الأفق بارقة أمل وبشارة خير, فيبدأ التغيير بمقتل مئات ألوف من النفوس البريئة التي ليس لها ذنب سوها أنها ولدت في رحم هذا البلد الغافي!! وبلكم الهائل من الأرامل والمعاقين واليتامى جراء حروب العبثين ومصاصي الدماء" ثم دخل الإرهاب بكل إشكاله وأصنافه وبشتى مصادره وأنواعه, وتفرق هذا الشعب في مجاهل ومغارب وادي الرافدين ليتناحروا فيما بينهم ويقتل بعضهما البعض الأخر, وقد طال سوء التصرف هذا حتى سالت الدماء مدرارا وقتل من قتل وهجر من هجر ... .سئم هذا الشعب تلك اللعبة القذرة التي فيها سفكت الدماء, وانتهكت فيها إعراض الأبرياء, وكل ذلك يجري تحت عيون صاحبي القبضة الحديدة الويلات المتحدة الأمريكية المحررة لهذا البلد .. والحكومة العراقية المنتخبة من أبناء البلد واللذان كانا يأخذان دور (الضبع والذئب) فلا يقربان بحل الأزمات إلا بمقدار شبه خفي أو عبثي كمن يصب الزيت على النار,وكم من العرب وزعمائهم فرحوا بهذا الوضع والذين رددوا قولا وعملا مضمن بيت الشعر:
تفرقت غنمي يوما فقلت لها يا رب سلط عليها الذئب والضبعا
واستمر الأمر كذلك ,طيلة سنين التغيير السبعة بحرب باردة وغير معلنة على العرب تماما وحارة كثيرا علينا نحن أبناء هذا الشعب الغافي . ثم على حين توقع من البعض .. ولا توقع من الآخرين سقط أول نظام عربي فاشي دكتاتوري في تونس فأصاب سقوطه دويا أصاب الكثير من زعماء العرب بالصمم واثأرا غبارا حجب الرؤية الواضحة عن معظم ( الخراف ) المعدة للذبح واليوم يسير على أثره خراف مصر . فسالت الدماء وسرقت المصارف والبيوت وأعدمت الحياة .. والضحايا لازالوا يحاولون إن يشرئبوا بإرادات وعي مقاوم وحسن تصرف استراتيجي .. لكن خرافا كثيرا ترى فيهم الخطر الداهم والعدو الذي يجب إن يعطى الأولية في المواجهة وإشعال الحروب عليه!! فمام جلال من جانبه يؤازر ويخابر ويطمئن وأخر يدعو إلى إنهاء حالة الفوضى في البلاد المصرية والتي لا شك ستعم كل الدول العربية والمالكي من الداخل يصرف الملايين من أموال الشعب لعقد قمة المخلوعين والمتهاوين .
لهذا ثائر بعض نخب العراق في الديوانية اليوم وبغداد الحبيبة, تحاول هذه الفئة الثائرة أن تعض الجراح وتكمل السباحة الى شاطئ ألامان فجوبهت بوابل من الرصاص في الديوانية,, لتضاف الى تلك الدماء التي سالت حتى اللحظة ومازال العراق حبيس الجراح ومازالت السهام تتوالى عليه من حيث يحتسب ومن حيث يجب الا يحتسب..
تأتيه من كل حدب في الخارج ومن كل صوب في الداخل!! فإذا أخطأت سهام الخارج ولم تصب منه مقتلا .إصابته سهام الداخل في الصميم في جرح الديوانية ..
إلى متى نراوح بين زفير البؤس والجوع وشهيق القتلة والجرحى؟ سؤال يثير الشجي والشجن ويجعلنا لا نملك إمامه إلا انتظار بارقة أمل في أفق قد يقفز فجأة من بين ثنايا حاضره .. فلعل وعسى تمطر السماء (ماء) يغسل القلوب.. لتكف الحكومة عن الخروج علينا ويمنع جلاوزتها من الدخول في سفك دمائنا في التظاهرات القادمة...
إلى بارقة أمل من جديد ... العراق ينتفض اليوم وغدا المصير



#الاء_حامد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى جياع العراق ينتفضون!!!
- يا مبارك .. يا مبارك .. الطيارة في انتظارك
- رثاء لشهداء الاربعينية من قلب مسيحية
- دروس في ثورة تونس الخضراء
- الهوية الوطنية الحلقة الاخيرة
- الهوية الوطنية ( الحلقة الثانية )
- الهوية الوطنية - الحلقة الاولى
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الإسلام ج5
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الإسلام ج4
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الاسلام ج3
- الطائفية وثقافة الاستئصال في الاسلام ج2
- ( الطائفية وثقافة الاستئصال في عالم الإسلامي )ج1
- أوراق مهربه ( ضحايا حسن النية ) ج7 لأبو غريب حكاية-
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج6
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج5 جهنم التعليمات
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) ج4 الطريق إلى جهنم
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) الجز الثالث
- أوراق مهربة ( ضحايا حسن النية ) الجزء الثاني
- أوراق مهربة (( ضحايا حسن النية )) ج الأول
- وزارة النفط الارهابية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الاء حامد - العراق ينتفض اليوم وغدا المصير