أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عدنان فارس - ليرحل حسني مبارك.. ولكن لصالح من؟














المزيد.....

ليرحل حسني مبارك.. ولكن لصالح من؟


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 18:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اخونجية مصر يُرهبون شباب وشابات مصر ويحذرون المصريين بأن نظام مبارك سوف يعدمهم اذا عادوا الى بيوتهم... اخونجية مصر يدّعون انهم لايسعون الى السلطة.. الى ماذا تسعَون اذن؟ انه نفس الادعاء الذي رفعه وتشدق به اسلاميو ايران واسلاميو غزة واسلاميو العراق!
اخونجية مصر يتمسكنون حتى يتمكنون...
الاخوان المسلمون في مصر يمتطون شباب مصر ويوظفون معاناتهم في التكسب السياسي السهل الرخيص للاستيلاء على السلطة...
الشعب المصري وشباب مصر يريدون إصلاح نظام الحكم في بلدهم من اجل حياة أفضل ومستقبل افضل. ان اخونجية مصر و فرسان جزيرتهم من قطر وملالي ايران يريدون اسقاط النظام في مصر من اجل (شرق أوسط اسلامي) كما عبّر عن ذلك صراحة وزير خارجية ملالي ايران كهدف ليس إلا لصالح مطامع فئات منبوذة وذات نفوس مريضة مليئة بالحقد والكراهية ضد شعوبها وضد بقية شعوب العالم بل وضد الله والحياة!...
هؤلاء اخونجية مصر ومنذ زمن بعيد يتحينون الفرصة ويتربصون اسقاط النظام القائم في مصر رغم انه ليس النظام النموذجي الذي يلبي مصالح الشعب المصري ويحقق طوحاتهم ولكن الاخونجية يرومون استبداله بنظامهم الاسلاموي الظلامي العدواني.. انهم يريدون إسقاط مصر في أتون الخلافة والتكفير والجهاد.
شعب وشباب مصر يريدون إصلاح نظام حكم مصر وليس تحويل الساحات والشوراع الى مساجد وجوامع وقطع الصلة بأعراف ومبادئ الانسانية. ان الارهاب باسم الاسلام ملعون بكل مذاهبه... نظام ملالي ايران الذي نازل اعدامات بالمعارضين الايرانيين نراهُ اليوم وعلى لسان مرشد الارهاب الاول علي خامنئي نراهُ يساند اخونجية مصر!؟.. لماذا؟.. مرشد ملالي ايران وكل وكلاءِه في تنظيمات الارهاب الاسلامي الطائفي في بعض دول المنطقة يضمرون الاقتصاص من الرئيس المصري الذي أعدمَ الارهابي خالد الاسلامبولي والذي حذر من نوايا ايران في تاسيس هلال شيعي يخدم مطامع حكام ايران في المنطقة.
ليعلم اخونجية مصر وكل تنظيمات الارهاب باسم الاسلام والانبعاث القومي انهم هم المسؤول الأول عن خلق ونشوء الديكتاتوريات في بلدان العرب والاسلام..
اخونجية مصر هم أول من سيّس الدين الاسلامي في المنطقة العربية بُعَيد انهيار الخلافة العثمانية ضد التطلعات الجديدة لشعوب المنطقة في تأسيس الحرية والديمقراطية بمعونة الغرب لأنهم يعلمون جيداً ان لا ديمقراطية حقيقية في العالم سوى الديمقراطية الغربية القائمة على الواقعية السياسية وليس على الترهات الاصولية وافكار المقابر والكهوف...
وهنا لابد من التذكير بأن ظاهرة الارهاب السياسي باسم الاسلام قد نشأت وانتظمت وتكرست كظاهرة سياسية عُرِفت فيما بعد بالاسلام السياسي سببها هو الغزو السوفييتي الغاشم الفاشل لأفغانستان ومن ثم أحيتها الثورة الاسلامية المتواصلة في ايران... ايران الآن تدير الارهاب الاسلامي وترعى وتجهز تنظيماته في لبنان والعراق وغزة والصومال وفي بلدان شمال افريقيا.
نعم لرحيل الديكتاتوريات في مصر وفي غير مصر وفق انتقال منظم وسلس للسلطة نحو الديمقراطية ولكن ليس وفق عنجهية ودجل وتضليل دول وتنظيمات الارهاب الاسلامي.
اكرر القول: إن اخونجية مصر هم أول من سيّس الدين الاسلامي في المنطقة العربية بُعَيد انهيار الخلافة العثمانية وهم لم يزالوا يتربصون بالحرية وبالديمقراطية وبالعدالة الاجتماعية... والآن يحضون بدعم اخطر محاور االشر في العالم.. نظام ملالي ايران ووكلاءه من تنظيمات ووسائل إعلام في المنطقة.

عدنان فارس
[email protected]
4 ـ فبراير ـ 2011



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا قناة الجزيرة تريد اسقاط النظام!
- ملالي العراق يسوقون العراقيين الى بيت الطاعة
- تدخل اسبوعي منظم وفاضح لوكلاء السيستاني
- أعياد ليست سعيدة ولا مباركة
- انها ليست المرة الأولى.. ياسَدَنة الطائفية
- ماهكذا يامجلس الأمن الدولي!
- في ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت؟
- مسؤولية العصيان لايتحملها المالكي وحده
- أوقفوا مهزلة مسلسل -محاكمة العصر-
- مكتب رئيس الوزراء كان الحكومة الفعلية
- الحملة الانتخابية.. مَشاهد وملاحظات
- مفوضية الانتخابات العراقية.. هل هي عليا ومستقلة؟
- الانتخابات الثالثة والمُفرقعات الطائفية
- حصاد سبع سنوات: المشروع الأميركي والمشروع العراقي
- في رحاب البالتولك.. العالم من قرية الى بيت
- نشاطات المالكي في أسبوع
- الانتخابات النيابية المقبلة والاحتمالات الثلاثة
- يفتعلون المشكلات ويرفضون الحلول... كركوك نموذجاً
- الانتخابات العراقية.. ضرورة سياسية ام تظاهرة طائفية مناطقية؟
- التلويح بإعادة كتابة الدستور العراقي... وعدٌ ام وعيد؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عدنان فارس - ليرحل حسني مبارك.. ولكن لصالح من؟