أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - حسني مبارك: اجعلوهم يحبونني !














المزيد.....

حسني مبارك: اجعلوهم يحبونني !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أطلق حسني مبارك كلابه في شوارع مصر لتنهش شباب الانتفاضة امام انظار وذهول العالم مما شاهده من هول جرائم ازلام النظام وهمجيتهم البالغة في الاعتداء على متظاهري ميدان التحرير المسالمين بالرصاص الحي وقنابل المولوتوف وغيرها من الاسلحة التي ادت الى سقوط قتلى وجرحى بينهم.
وفي الوقت الذي كان بلطجية النظام يهاجمون المعتصمين في ميدان التحرير كان رئيس الوزراء احمد شفيق, في مؤتمر صحفي له اليوم, يعبر عن عدم معرفته وجهازه الامني بما جرى قبل ليلة. واستغرب وجود جمال وخيول لدى المهاجمين, وكأنهم هربوها في جيوبهم, رغم ان صحف النظام كانت قد نشرت صورا لها بين المؤيدين لمبارك قبل توجهها للهجوم على شباب الانتفاضة.
وفي استهبال بالغ تساءل: هل كانوا منظمين ومن نظمهم ؟ لا يعرف. فقد نامت مخابراته عما حدث في ميدان التحرير ولكنها كانت يقظة في القبض على مهندس اسرائيلي في مدينة السويس. كانت قد تلقفت الخبر مصادر النظام للاشارة الى وجود مؤامرة تستهدفه.
وفي محاولة لامتصاص غضب الشارع, اعتذر احمد شفيق لشباب الانتفاضة عن هجمات البلطجية وتوعد بمحاسبتهم ومحاسبة من كان وراءهم( كيف وهو الذي لم يرهم ولم يعرف من هم؟). كما وجه اللوم للمنتفضين على دعوتهم لرحيل مبارك فورا من منطلق ابوي اخلاقي.
ينبغي قراءة تصريحات رئيس الوزراء ثم تقديم كبش فداء, بالتضحية باحمد عز امين تنظيم الحزب السابق وحبيب العادلي وزير الداخلية المقال باحالتهم الى الاستجواب القانوني, بانها مجرد ذر للرماد في العيون, وانها استمرار لمحاولات النظام شق صفوف المنتفضين وبث الفرقة بينهم, كما جرى بعد تعهدات مبارك بعدم الترشح لفترة رئاسية اخرى واستدراج بعض احزاب المعارضة للتفاوض معه, لكنه بدد فرصة ادامة الانشقاق بين الاحزاب السياسية بالاستعجال واطلاق قطعان بلطجيته على ميدان التحرير ثم تراجع احزاب الوفد والناصري والتجمع عن التفاوض بعدها.
تخبط النظام اصبح باديا في تناقض مواقف اطرافه. فمن جانب اعتذر رئيس الوزراء احمد شفيق لضحايا هجمات بلطجية النظام في ميدان التحرير, ثم نرى نائب الرئيس عمر سليمان يحملهم مسؤولية هذه الهجمات عليهم بالادعاء باندساس مشبوهين فيما بينهم !!
وكان احد اعلاميي النظام في لقاء معه على احدى الفضائيات, قد ساوى بين هجمات بلطجية النظام المسلحة على المنتفضين ودفاع الضحية شباب الانتفاضة عن انفسهم, قائلا بانه : صراع بين بلطجية وبلطجية. ولم يكلف نفسه السؤال عمن ذهب لمن ومن بدأ ترهيب المسالمين؟

ان نظام حسني مبارك يبيت لحدث جلل غدا في ميدان التحرير ضد المتظاهرين, يجب التحسب منه. وذلك يتجلى بعمليات التجييش ضد المنتفضين ومطاردة وسائل الاعلام وصحفيي الفضائيات الاجنبية والتعدي عليهم.
ولابد ان ينقلب السحر على الساحر.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر المحروسة تتعافى... نظام الدكتاتور يتهاوى
- نحن وزلزال مصر
- أي مثقفين ؟ زعق من اعلى سديم ركامه
- اكسرن مساويكهم !
- اطفال لم يشفع لهم المولى المقدس ولم تصلهم رحمة الرب !
- توطيد الدين على حساب مأساة المسيحيين
- غضب آلا الطالباني النبيل !
- وزراء كثر ؟ ! فداء لهم كل الميزانية
- التحريم, الأبن الشرعي للايمان الهش
- كامل الزيدي يغوص في رمال سلطته المتحركة
- حيّّرونا هالمسيحيين !
- ولادة حركة... تعسر حكومة
- في انتظار بيضة الديك !!!
- أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة
- نتائج الانتخابات البرلمانية...قصر ذاكرة ام اسباب اخرى ؟
- السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !
- أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!
- لأنقاذ من كانت زيارة جلال الطالباني السرية لطهران ؟
- هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - حسني مبارك: اجعلوهم يحبونني !