أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الموقعون - القبض على جلال ونجيب الزغلامي















المزيد.....

القبض على جلال ونجيب الزغلامي


الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 976 - 2004 / 10 / 4 - 07:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


القبض على جلال ونجيب الزغلامي
جلال الزغلامي، الذي يحاولون منعه من الوجود
جلال الزغلامي هو أحد وجوه اليسار الثوري التونسي، الذي لم تتوقف السلطة التونسية، أي بن علي، عن التحرش به. فيما يلي بعض من التحرشات التي تعرض لها والتي لا يزال يتعرض لها جلال الزغلامي، فقد تم القبض عليه مرة أخرى.
إننا نناشدكم التدخل سريعا لدى السلطات التونسية للمطالبة بالإفراج عنه.
وصف الأحداث:
في حين يقضي جلال أغلب وقته في الفترة الأخيرة في بيته (نظرا لمرض زوجنه التي تعاني من ضعف ووهن بسبب علاجها) إلا أنه قرر أن يخرج استثنائيا إلى أحد مقاهي في الشارع الرئيسي في وسط البلد مع أخيه وأحد الأصدقاء، وذلك في الساعة الرابعة بعد الظهر، أي في وضح النهار. لكن يبدو أن تلك لم تكن فكرة وجيهة، فقد كانت الشرطة التونسية متيقظة لتحركاته، فهي وعملاءها لا ينامون أبدا!!
في لحظة خروج جلال وأخيه من المقهى قام شخص "بلطجي"، معروف بعلاقاته مع الشرطة، بسبهما ومحاولة ضربهما. فهم جلال على الفور معنى ذلك التصرف الاستفزازي وحاول تجنب هذا الشخص والخروج مع أخيه والاحتماء في مطعم مجاور، ليفاجأ بعشرة أشخاص يلاحقهوه إلى داخل المطعم ويقوموا بضربه هو وأخيه، ثم عاد ذلك البلطجي إلى مقهى "اليونيفير" كي يشرب بيرة معلنا بصوت عال "فليذهب إلى الجحيم، إنه من المعارضة".
أما الشرطة التي لا تتأخر في العادة عن التدخل لحظة واحدة في حالة حدوث شجار، خاصة لو كان ذلك في شارع الحبيب بورقيبه المزدحم بالمارة والسيارات، فإنها لم تتدخل هذه المرة إلا بعد أن انتهى كل شيء وبعد أن تم الاعتداء على جلال وأخيه نجيب.
في البداية توجه عدد من رجال الشرطة على موتوسيكل إلى جلال وأخيه وطلبوا منهما إثبات هويتهما ووجهوا لهما اللوم على تصرفهما، كما لو كانا هما المتسببان فيما حدث!!! ثم ظهر رجال شرطة آخرون، في زي مدني، من قسم شارع يوغسلافيا "ليطمئنوا" جلال ونجيب وأخذوهما إلى القسم (من أجل كتابة المحضر وإنهاء القضية).. لكن احتيال الجهاز البوليسي وقدرته على النصب والخداع لا حدود لها.. فقد تبدل كل شيء فور وصولهما في القسم ووجدا نفسهما أمام ثلاث محاضر، تحمل ثلاث اتهامات:
- حيازة سلاح أبيض (لم يكن لديهم)
- تدمير ممتلكات الغير (رغم وجود شهود رأوا العصابة التي اعتدت عليهما والتي قامت بنفسها بتكسير الكؤوس والأكواب في المطعم)
- ارتكاب أعمال عنف (في حين أن هما ضحايا هذا العنف)
جلال ونجيب حاليا معتقلان في زنازين وزارة الداخلية ولا نعلم ما هي القضية الأخرى التي جاري تحضيرها لجلال... وسوف يبقى جلال ونجيب الزغلامي في الحبس الاحتياطي حتى 28 أكتوبر 2004. فلن يمثلا أمام المحكمة سوى بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية التونسية وانتخابات مجلس الشعب!!!! ذلك هو قرار التائب العام المسئول عن ملف جلال.
لماذا هذه التحرشات؟.. منذ أن عاد من فرنسا حيث حصل على درجة الماجستير في الحقوق لكي يسمح له بممارسة مهنة المحاماة في تونس، أصبح جلال الهدف المفضل للسلطة التونسية، الذي تحاول جاهدة أن تلفق له قضية تمنعه من ممارسة مهنته.
كيف؟.. ببساطة عن طريق الملاحق المستمرة.. ومنعه بأي وسيلة من أن يعيش حياة طبيعية واستفزازه ليتخذ رد فعل، وعندما يحدث رد الفعل تكون العقوبة جاهزة: قضايا واعتقال واستخدام أكثر الوسائل إهانة.
لماذا هذا الإصرار؟ .. لأن جلال مناضل معروف، اعتقل بسبب انتمائه لمنظمة الشيوعيين الثوريين.. لأنه عاش ملتزما بمبادئه.. لأنه رئيس تحرير جريدة معارضة ممنوعة اسمها "قوس الكرامة".. لأنه كان من الموقعين على بيان 1 مايو.. لأنه كان دائما يقول لا للدكتاتورية، نعم لحرية الشعب في اختيار مصيره، نعم لحق الشعب في إدارة أموره بنفسه، لا لنهب مكتسبات العمال والعاملات.. ببساطة لأنه يعتبر عنصرا مزعجا للنظام التونسي وخاصة لأنه قال "يكفي!!" لبن علي...
لكل ما سبق قررت السلطة التونسية أن تكمم فم جلال، معلنة بذلك أنها لن تقبل أي معارضة وأنها قادرة على التخلص ممن تشاء وقتما تشاء.
حين كان جلال طالبا للدراسات العليا في فرنسا منذ عدة شهور، تمت محاكمته بدون علمه بتهمة تكسير النور الخلفي لسيارة... إن الملف الفارغ الذي فحصه المحامون بعد القضية لم يمنع القاضي من الحكم عليه بالسجن أربع شهور.. لكن جلال طلب النقض وحضر جلسة النقض ليواجه محاولات القاضي استفزازه.. لكنه كان قد فهم اللعبة ولم يدخل فيها. فلم يجد القاضي حلا سوى أن يلقي القبض على أفراد أسرته الموجدين في المحكمة وعلى جلال نفسه الذي لم تكن لديه أي صلة بما يجري في القاعة. ثم اضطر القاضي، تحت ضغط التعبئة والاحتجاج على ما تم إضافة إلى وجود شهود على ما حدث، اضطر إلى الإفراج عنهم و"الاكتفاء" بتغريمهم غرامة مالية!!
لقد كانت تلك محاولة "مفبركة" سهل التصدي لها.. فدفع الغرامة لن يمنع جلال من ممارسة المحاماة، وكان لابد من قضية لتحقيق هذا الهدف.. فكانت المشاجرة المفتعلة التي أخرجتها السلطة وانتهت به أخيه في السجن.
ليس ذلك هو كل ما يتعرض له يوميا المواطنون والمواطنات في تونس ومن بينهم مناضلو مجلة قوس الكرامة، ففي نفس الوقت:
- تمت محاصرة بيت لومومبا المحسني من قبل الشرطة، وهو عضو هيئة تحرير جريدة المعارضة غير المعترف بها قوس الكرامة، التي طبعت منذ حوالي 3سنوات، والذي شهد عملية البلطجة التي نظمت ضد جلال زغلامي، وقد تم إدراجه في القضية وتمت محاصرة بيته من قبل قوات الشرطة الخاصة يوم 26 سبتمبر 2004.
- وضع تحت المراقبة منزل نزار عمامي، المناضل النقابي اليساري، حيث عاد إلى منزله يوم 26 سبتمبر 2004 ليجد ثلاثة من رجال الشرطة في زي مدني أمام بيته.
إننا نناشدكم التضامن معنا حول المطالب التالية:
1 – الإفراج الفوري، غير المشروط عن جلال ونجيب الزغلامي.
2 – وقف كل الملاحقات البوليسية ضد جلال الزغلامي
3 - وقف التحرش المستمر الذي يتعرض له جلال وإخوته ورفاقه منذ عدة سنوات.
يمكنكم إرسال برقيات ورسائل الاحتجاج إلى كل من:
السيد زين العابدين بن علي
رئيس الجمهورية، قصر قرطاج، 2016 قرطاج، فاكس 21671744721 أو 21671731009
السيد محمد غنوشي
رئيس الوزراء، سكرتارية الحكومة العامة، شارع القصبة، 1008 تونس، فاكس: 21671562378
السيد هادي مهني
وزير الداخلية والتنمية المحلية، شارع الحبيب بورقيبه، 1001 تونس، فاكس: 21671354331، بريد الكتروني: [email protected]
السيد دالي جازي
وزير الدفاع الوطني، شارع باب منارا، القصبة، 1008 تونس، فاكس: 21671561804
السيد بشير تكاري
وزير العدل وحقوق الإنسان، 57، شارع باب بنات، 1006 تونس، فاكس: 21671568106، البريد الالكتروني: [email protected]
السيد الحبيب منصور
البعثة الدائمة التونسية، 58 شارع موليبو، صندوق البريد 272، 1211 جنيف، فاكس: 41227340663، البريد الإلكتروني: [email protected]
S.E M. Habib Mansour, Mission permanente de la Tunisie, 58 Rue Moillebeau, Case postale 272, 1211 Genève
الرجاء إرسال نسخة من التوقيعات ورسائل التضامن على عنوان الحملة:
[email protected]



#الموقعون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمتكم كان جريمة وتصريحاتكم اليوم جريمة اكبر يا اتحاد الصحفيي ...
- دعوة للتضامن من أجل إطلاق سراح السيد أكثم نعيسة
- الحرية لأكثم نعيسة كأحد رموز الحركة الديمقراطية وحقوق الإنسا ...
- بيان صادر عن عيلة الدراويش العراقيين التقدميين واصدقائهم
- نداء عاجل من اجل إقليم دارفور بغرب السودان
- مئة وخمسة عشر سودانيا يوقعون على بيان لمطالب تتعلق بحرية الن ...
- دعوة تضامن لاطلاق سراح الشاعر السعودي علي الدميني القابع في ...
- رسالة إلى منظمة حقوق الإنسان و الجهات المعنية بحقوقه - ضـوء ...
- الفعاليات الكردية في سوريا تدعو القوى السياسية في إقليم كردس ...
- حملة الغاء قانون 137
- المباحث الفلسطيني في رام الله تعيد اعتقال المناضل ابو علي مق ...
- مازلنا ننتظر رد فعل مجلس الحكم حول حملة التضامن مع المرأة ال ...
- رسالة مفتوحة إلى نشطاء -حركة السلام- و -مناهضي الإمبريالية ف ...
- مناشدة المسؤولين العراقيين ورجال الدين للوقوف بوجه الجريمة
- رسالة من ابناء و بنات إقليم الأهواز ( عربستان ) الى السيد عم ...
- تشومسكي وروي وغيرهم يطالبون بإسقاط جميع الاتهامات عن نشطاء م ...
- مذكـرة إلى الســيد رئيـس مجلس الـوزراء السوري في ذكرى الإعلا ...
- جائزة الشعب لصنع الله إبراهيم
- بيان تأييد للروائي صنع الله إبراهيم من عشرات المثقفين في الأ ...
- كفانا طوارئ.. كفانا محاكم استثنائية وعسكرية


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الموقعون - القبض على جلال ونجيب الزغلامي