أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - حزب الفيسبوك يصنع مستقبل مصر














المزيد.....

حزب الفيسبوك يصنع مستقبل مصر


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 13:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- بعد ان اسست موقعى الخاص على الشبكة العنكبوتية ، وبعدها بدأت فى الكتابة فى موقع الحوار المتمدن ، كنت اتسائل : لمن اكتب فى هذا الفضاء الاليكترونى وماجدوى هذه الكتابات ..؟؟
- لاانكر ان هذا الفضاء الالكترونى اتاح لى مساحة اكبرمن الحرية التى افتقدتها وانا اكتب مقالاتى التى نشرت فى الصحف المصرية المعارضه او المستقلة والتى لم تتعدى اصابع اليدين خلال اكثر من عامين ، حتى الكتابين الذين نشرتهم باعنى الناشر الى اميرسعودى كبير ووظف كاتب كبير كنت احترمه ، وكاتب يدعى الليبرالية ويكتب فى الحوار مختالا فى صدر صفحته بمئات المقالات والمحاضرات وعشرات الكتب - تواطئوا لتبرئة العائلة السعودية من نشر الفكر الوهابى( اقرأ مقالتى : سمو الامير وعادل حموده وطارق حجى على موقعى الخاص الخاص http://www.hishamhatata.com )
- ولطالما كتبت ردا على تعليقات بعض القراء الاعزاء على مقالاتى فى الحوار عندما كانوا يتسائلون بمرارة : ان الشعب المصرى فقد عقله امام رجال الدين وماتت فيه رغبة التغيير وباعوا له المجهول ( عالم الغيب ) بالمعلوم ( عالم الشهادة ) ...؟؟ وكنت ارد عليهم : اننى اكتب من اجل عالم افضل لأولادى ، اعرف اننى لن اعيشه ، ولكنى واثق ان الفكر الجنينى النقيض سينتصر يوما على الفكر السائد المسيطر .
- ولا انكر اننى عندما سمعت بمظاهرة الشباب فى 25 يناير الماضى قلت انها لن تكون اكثر من الحركات الاحتجاجية السابقة والتى توالت على الساحة المصرية خلال الاعوام الخمسة الماضية والتى ستبدأ بعدة آلاف وتننتهى بعدة عشرات .
- وحتى عندما قامت ثورة الياسمين فى تونس العظيمة قلت ان الشعب التونسى وصل الى مرحلة من النضج الحضارى بفضل احتكاكه بالثقافة الفرنسية وارتفاع نسبة التعليم وخلو الساحة التونسية من تاثيرات رجال الدين بعد ان اقصاهم زين العابدين ، فضلا عن ان ثقافة البحر تختلف عن ثقافة النهر ، فالبحر بقدر جمالياته ورومانسياته فى الصيف الا انه فى الشتاء يكون هادرا ومزمجرا ، ولكن النيل ينساب فى مصر من آلاف السنيبن هادئا مستقرا يتحكم الفرعون بمواعيد الفيضان لتبدأ دورة زراعية جديدة فيها اغانى واناشيد الزراعة والحصاد ، ثم يعدها يركن الى الاسترخاء والكسل فى انتظار الفيضان التالى .
- ولكن ...... ايها السيدات والسادة ...!!
فى هذا اليوم العظيم من الخامس والعشرين من يناير حدث مالم يكن فى الحسبان ، ومالم يتوقعه اكثر المتفائلين .
- خرج من رحم الفيسبوك والفضاء الالكترونى حزب جديد ، حزب لشباب لم نراه يتشكل امامنا ، ولكنه كان يتشكل امام شاشات الانترنت ليرى عالم جديد ، عالم بعيد عن الاحزاب المصرية الورقية والمهترئة التى صنعتها واحتوتها اجهزة السلطة بالمنافع والصفقات المريبة ، وصحف مستقله او معارضه مستأنسه الا من بعض الكتابات التى تدعى الليبرالية وتحصرها فى ديمقراطية الوصول الى الحكم فقط دون معناها الواسع ودون الاشارة الى اباها الشرعى ( العلمانية ) . ثم جماعة الاخوان المسلمين التى تتبنى نفس المزاعم الديمقراطية وتتلون كالحرباء ، فنراها ضد التوريث لجمال مبارك دون الاشارة الى التوريث للعائلات المالكة المستبدة فى دول الخليج وعلى رأسها الدولة الاسلامية النموذج الكتالوجى الذى يريدونه ( مملكة آل سعود ) ، جماعة انتهازية تتحدث عن الديمقراطية وتداول السلطة دون ان تقدم لنا نموذجا اسلاميا واحدا من موت النبى محمد وحتى الان تداولت فيه السلطة بشكل ديمقراطى سوى شورى اهل الحل والعقد
- امام شاشات الانترنت وعبر شبكة التواصل الاجتماعى ( الفيسبوك ) رأى هذا الشباب عالم جديد مختلف تماما عن الواقع الذى يعيشه ، عالم من الديمقراطية الحقيقية وحقوق الانسان الحقيقة ، والليبرالية بمعناها الواسع منسوبة الى اباها الشرعى ، وتشكل حزب الفيس بوك بدون قيادة الا الحرية والرغبة فى التغيير . شباب جرئ صامد لايعرف الخوف ، لم يتربى فى احضان الخوف من الشرطة ورهبة السلطة ، شباب يؤمن ان الانسان هو صانع تاريخة وصانع مستقبله بعيدا عن اقدار اللوح المحفوظ أوانتظار المخلص او التعويض الاخروى .
- ايها الشباب المصرى الطاهر.... النقى ...الشريف .. . الجرئ ... الذى قتلت الخوف فى نفوسنا المهزومة ، وانتصرت على جحافل الشرطة والامن المركزى والسلطه التى اشتهرت بالعناد ، لاتتراجع ، فأنت لاتغير تاريخ مصر ولكن تغير تاريخ منطقه بالكامل . نحن جيل الهزيمة ، وانتم جيل النصر
- بالامس تونس ، واليوم مصر ، وهاهى البشائر فى اليمن ، وغدا الجمعة يوم الغضب فى سوريا ، قلوبنا معك وعقولنا تتعلم منك . فاذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر.
من عدة سنوات سمعنا الشيخ الشعراوى يقول انه كان يمشى حافيا فى مدينة الرسول ويقبل الارض الى مشى عليها النبى محمد ، وانا الآن اعدك ان انزل يوما الى ميدان التحرير حافيا لاقبل الارض التى سالت عليها دمائك لتصنع لنا ولاولادنا غدا افضل .



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 2/2
- نقد الفكر الدينى : (3) عفاريت الجن 1/2
- نقد الفكر الدينى : (2) الشيطان
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 3/3
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 2/3
- هل يتبنى حوارنا المتمدن التقسيم الطائفى ..؟
- نقد الفكر الدينى : (1) الوحى 1/2
- دور المخابرات السعودية لنشر المذهب الوهابى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاخير
- جاك عطالله ورمسيس موريس : الدين بين النقد والتجريح
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الثانى
- الوهابية ... التاريخ - الجزء الاول
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 2/2
- الصراع بين الراعى والمزارع : قابيل وهابيل نموذجا 1/2
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 2/2
- علمانية العسكر واكاذيب الشيوخ
- الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 1/2
- صناعة الكراهية
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الاخيرة
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثالثه


المزيد.....




- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - حزب الفيسبوك يصنع مستقبل مصر