أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - رَقَّنْتُ قَيْدَكِ:شعر مصطفى السنجاري














المزيد.....

رَقَّنْتُ قَيْدَكِ:شعر مصطفى السنجاري


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 08:54
المحور: الادب والفن
    


رَقَّنْتُ قَيْدَكِ

إلَيْها..بلِسانِ مَنْ غَدَرَتْ بِهِ.. وبَياني
مصطفى حسين السنجاري

يا عُمْرَ مَنْ لَمْ يَلْثِمِ الأشْواقَ إيْهِ=لا مَجْدَ فيكَ بِلا حَبِيْبٍ يَفْتَدِيْهِ
ماالعَيْنُ إلاّ حِيْنَ تَسْرَحُ في الجَما=لِ،وَماالفُؤادُ بِدُوْنِ حُبٍّ يَحْتَوِيْهِ
الكَوْنُ مُتَّقِدُ الشُّموْسِ لِصَحْوِنا=والرَّوْضُ مُنْتَفِضُ البَهاءِ لِزَائِرِيْهِ
عَجَباً وَما قالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ :أُحِبـُّ=ـكَ ،زاعِمٌ أَنَّ السَّعادَةَ مِنْ ذَوِيْهِ
هِيَ كِلْمَةٌ ، مِفْتاحُ كَلِّ هَناءَةٍ=والبابُ مَشْروْعاً إلى ما نَبْتَغِيْهِ
أَصْحُو،أَنامُ،أَهِيْمُ خَلْفَ فَريْسَتي=سَغَباً،إذَنْ فالذِّئْبُ في البَيْدا شَبِيْهيْ
ماالقَلْبُ إِنْ لَمْ يَسْتَعِرْ بِلَظَى اْلجَوى=تَعْساً لِنَبْضٍ لا يَجُولُ الوَجْدُ فِيْهِ
مَنْ لَمْ يُحَصِّنْ قَلْبَهُ أَلَقُ الهَوى=تَرْمي بِهِ الأَهْواءُ مِنْ تِيْهٍ لِتِيْهِ
فَيَرى الوُجُوْدَ مِنَ الْجَمالِ مُجَرَّداً=والْحُسْنُ في عَيْنَيْهِ مِنْ ضَرْبِ الكَرِيْهِ
وَيُرِيْهِ أجْوَفُ لَبِّهِ أَنَّ الحَيا=ةَ عَقِيْمَةٌ..سُحْقاً لَهُ ، وَلِمَنْ يُرِيْهِ
**********
حَرِّرْ فُؤادَكَ مِنْ ضَلالَةِ جَهْلِهِ،=لا مَجْدَ في الدُّنْيا سِوى لِمُحَرِّرِيْهِ
لَكَ مِنء فُؤادِكَ في حَياتِكَ أسْوَةٌ،=حَيْثُ الأَواني تَحْتَبِيْ ما تَحْتَوِيْهِ
إِنَّ الشَّبابَ ـ كَعَصْرِ يَوْمِكَ ـ مُنْقَضٍ،=وَيَدُ الغُرُوْبِ تَقَضُّ مَضْجَعَ نائِمِيْهِ
وَغَداً سَتُنْكِرُكَ الدُّرُوْبُ وَأَهْلُها،=وَلَرُبَّما دَرْبٌ يَضِيْقُ بِسالِكِيْهِ
فَافْتَحْ لِأنْسامِ الْهَوى لَكَ مُهْجَةً=قَبْلَ الْفَواتِ, وَجَنْيِ خَيْبَةِ ماطِلِيْهِ
أَناإِنْ عَشِقْتُ جَعَلْتُ عُمْرِيَ كَوْكَباً=يَهْدِيْ الْمَحَبَّةَ والسَّناءَ لِناظِرِيْهِ
وَنَظَمْتُ مِنْ دُرَرِ الكَلامِ فَرائِداً=فالشِّعْرُ يَحْكِيْ ما يُخالِجُ ناظِمِيْهِ
**********
وَأَهَمُّ مِنْ وَصْلِ الحَبِيْبِ وَفاؤُهُ=ما كُلُّ مُعْطٍ ـ في الهَوَى عَهْداً ـ يَفِيْهِ
كَمْ أَخْلَفَ الصَّخْرُ العُهُوْدَ لِهاطِلٍ=عَدَمُ اسْتِجابَةِ ذا لِدَعْوَةِ ذا بَدِيْهيْ
إنَّ الوَفاءَ سَجِيَّةٌ في أَهْلِه=ليْسَ الْوَفاءُ أَنِيْقَ ثَوْبٍ نَرْتَدِيْهِ
أَفَمَنْ يَفِيْ ـ كالشَّمْسِ في وَضَحٍ ـ كَمَنْ= ـ كالرَّعْدِ في بَعْضِ الفُصُوْلِ ـ يَفِيْ بِفِيْهِ
لا بارَكَ الخَلاّقُ عُمْرَ أَحِبَّةٍ=عافُوا أَحِبَّتَهُمْ بِلا عُذْرٍ وَجِيْهِ
يا مَنْ غَدَرْتِ ـ وَكُنْتِ قَيْدَ أَمانَةٍـ=سَيَشِيْ غَداً هُبَلٌ بِوَصْمَةِ عابِدِيْهِ
سَفَّهْتِ حُبَّكِ وّالْوِدادَ مَعَ الْوَفا=مَنْ ذا يُسَفِّهُ كُلَّ ذا غَيْرُ السَّفِيْهِ؟
لا يُرْتَجَى وُدُّ الّتيْ تَهْوَى امْرءاً=يَوْماً ،وَتَدَّخِرُ الْغَرامَ لِمَنْ يَلِيْهِ
لَكَمِ اشْتَهَيْتُكِ ـ والْوَفاءُ سَجِيَّتي ـ=وَلَرُبَّ حَتْفٍ هَبَّ فِيْما نَشْتَهِيْهِ
مَنْ ذا أَحَبَّكِ قَدْرَ حُبّي صادِقاً=لَوْ كانَ قَلْبُكِ بَعْدُ حَيّاً فاسْألِيْهِ
أَصْفى الفُؤادُ لَكِ المَحَبَّةَ وَالْوَفا=حَتّى كَأَنَّكِ كُنْتِ بَعْضاً مِنْ بَنِيْهِ
رَقَّنْتُ قَيْدَكِ في الفُؤادِ فَلَمْ يَعُدْ=ـ إِنْ مَرَّ ذِكْرُكِ ـ أَيُّ شَوْقٍ يَعْتَرِيْهِ
سَأَشِبُّ في قَلْبيْ جَحيماً يَلْتَظِيْ=لَوْ عادَ حَنَّ إِلى مَوَدَّةِ ظالِمِيْهِ
سامَحْتُ سَهْوَكِ عَنْ يَدٍ وَمُرُوءَةٍ=حَتّى حسِبْتِ السَّهْوَ أَن لاّ سَهْوَ فِيْهِ
وَعَفَوْتُ عَنْ زَلَلٍ بِحَجْمِ سَماحَتيْ=فَشَكَكْتِ ـ فَرْطَ الْعَفْوِ ـ في عَقْلِيْ النَّبِيْهِ
لَقَّنْتُكِ الإخْلاصَ لَمْ تَتَعَلَّميْ=قَدْ يَهْدِرُ التِّلْميْذُ جُهْدَ مُعَلِّمِيْهِ
ها قَدْ رَدَدْتُ إلَيْكِ كَيْدَكِ ، فَاعْلَميْ=إِذْ رُبَّ كَيْدٍ يَسْتَشيْطُ بِكائِدِيْهِ
تاللّه لا أهْدِي إِلَيْكِ قَصائِدي=فالشِّعْرُ لا يُهْدى إلى مَنْ لا يَعِيْهِ
الحُبُّ أَنْبَلُ مِنْ رُؤَىً وَمَفاتِنٍ=ما أَرْخَصَ اللّحْمَ الْمُساقَ لِمُشْتَرِيْهِ
البَدْرُ يُشْرِقُ لَيْلَ كُلِّ مُسَهَّدٍ=لَيْسَ الأُلى عَبُّوا الهُجُوْعَ بِضائِرِيْهِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب وكلاب
- **)) لها .. يا من لا تعرفونها
- ** راقت للأمة فرقتها,,!!
- ** إلى عانس..مصطفى السنجاري
- يا قدرا لا ينتهي
- فليصمت الكون ..شعر: مصطفى السنجاري
- السيف الصقيل
- مرآة المرأة ..شعر مصطفى حسين السنجاري
- يا حبّذا
- قصيدة / دعيني
- تساؤلات ملغومة
- على هامش خارطة بغداد
- حب الوطن من الأيمان
- عَينُ الرَّقيبِ
- الشرق..والجهل المخضرم
- يا عَطسةَ القَمَرِ المُنيْرِ
- آهات من الشجن العراقي
- شاي الوجبة..عُجْبة
- قصيدة// وددت..لو..!!


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - رَقَّنْتُ قَيْدَكِ:شعر مصطفى السنجاري