أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - ديوان شعر الجماهير المصرية عنوانه : الرحيل..!














المزيد.....

ديوان شعر الجماهير المصرية عنوانه : الرحيل..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 04:15
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1834
ديوان شعر الجماهير المصرية عنوانه : الرحيل..!
تصاعدت دراما حرارة المظاهرات المصرية خلال ثمانية أيام متتالية بدءا من يوم 25 يناير2011 فهل تتصاعد أم تنخفض بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس حسني مبارك في الليلة البارحة حيث أعلن التحدي بالبقاء في السلطة حتى نهاية ولايته إلى آخر يوم وآخر دقيقة .
حين تأزم وضع الدكتاتور صدام حسين بداية عام 2003 كان الرئيس حسني مبارك أول الناصحين له بالتنحي والرحيل حقنا للدماء ..! لكنه اليوم تناسى أن ينصح نفسه بالرحيل حقنا لدماء الشعب المصري مما يدلل على ان كل دكتاتور في هذا الزمان يشبه الآخر كلهم عميان لا يرون الضوء الخالص في سماء العصر الراهن، ولا يريدون الإصغاء لصوت معاناة شعوبهم واخذ العبرة والحكمة من تاريخ نضال الشعوب في العالم أجمع، بل أن أيام الغضب أثبتت أن حسني مبارك هو أكثر الدكتاتوريين العرب يحب رطوبة كرسي السلطة دون أن يتخلى عنه بـ(كرامة وهدوء) كما فعل مليكه السابق فاروق الأول حين أعلن فورا تنازله عن العرش أمام صوت الضباط الثوار في يوليو عام 1952 وبيانهم الأول.
يحاول حسني مبارك إعادة تهوية القصر الجمهوري الساكن فيه رغم الصوت الجماهيري، العارم، الغاضب، المرتفع من ميدان التحرير بالقاهرة. يحاول أن يستخدم الوقت بالنفاق والمماطلة والدجل لخلق نوع من الصراع بين الجيش والشعب من اجل توجيه ضربة مطواعة ضد الجماهير المعارضة لاستمراره في البقاء بالسلطة.. يحاول آن يوسع نطاق الآلة الدكتاتورية الضاربة بزج (قوات الجيش) ضد الجماهير بعد أن فشل في استخدام قوت الشرطة بهدم الجدار الجماهيري المبني في الشوارع والساحات المصرية العامة المكتوب عليه بأيادي الشباب المنتفض وأصواتهم المدوية : ارحل يا مبارك.
لم يتعلم حسني مبارك حتى الآن 2 – 2 – 2011 من أصدقائه القادة الغربيين بنصائح رؤساء أمريكا وتركيا وبريطانيا وفرنسا بضرورة إجراء ( التغيير .. الآن .. الآن وليس غدا..) . لم يستوعب حقيقة دروس الثورة الفرنسية قبل قرنين ولا الثورة التونسية قبل أسبوعين حقيقة أن كرسي الحكم يمكن أن يتهدم بلحظة تاريخية واحدة حتى ولو كان مشيدا بالرخام وأن جدران القصور الدكتاتورية لا تكون في تلك اللحظة الثورية المشتعلة في شارع الثورة غير غرف صغيرة من البلاستك لا تحمي ساكنها حين يغدو السقوط في مزبلة التاريخ مؤكدا إذا ظل الدكتاتور خروفا عنيدا لا يعبر جسر الرحيل..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• تظل الأرض ترتعش تحت قصور الدكتاتور مهما طال الزمان..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 2- 2 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا عصر التغيير يا لبيدوفتش عباوي..!
- المعمار الهندسي في قصص فرات المحسن
- أيها الحكام العراقيون: أصحابكم محاصرون .. ويسقطون..!
- أيها العراقيون لكل الناس هتاف.. فمتى تهتفون ..؟
- لا تعذروا (الشرطة الوطنية) إذا هزجوا للمال الحرام..!
- تكبروا .. تجبروا .. تعفتروا.. تعنتروا .. تبختروا يا سادة الم ...
- أيها التونسيون المنتصرون حذار من ثعالب المرحلة الجديدة ..!
- الفاشست يقتحمون مقر اتحاد الأدباء..!
- عن رواية زهدي الداوودي ذاكرة مدينة منقرضة
- سقط الدكتاتور التونسي سقوط الحيوان المحاصر..
- ليلى الخفاجي تفجر قنبلة ذرية في الفضاء الخارجي ..!
- أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !
- لا تصدقوا هذا البرلماني لأنه لا يميز الفرق بين الحلو والمر.. ...
- في مكتب نوري المالكي زواج وطلاق في عشرين يوما..!
- فضيحة وزارية عراقية على موقع ويكيليكس ..!
- نوري المالكي يعلمنا كيف نكره الديمقراطية..!
- ديمقراطية المالكي.. بلا كوافير ولا فساتين..!
- فيصل لعيبي يناجي أمواج الفن التشكيلي
- حكومة خصيان ..!
- نواب صراصير في البرلمان العراقي..!


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - ديوان شعر الجماهير المصرية عنوانه : الرحيل..!