أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سامى لبيب - ثورة الغضب المصرية ما بين أحلام شعب والإنتقال السلس والرغبات الأمريكية .















المزيد.....

ثورة الغضب المصرية ما بين أحلام شعب والإنتقال السلس والرغبات الأمريكية .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 23:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كتبت مقالين فى خضم الأحداث التى شهدتها مصر فى ثورة غضبها وللأسف لم أتمكن من نشرهما بعد أن وصل قمع وديكتاتورية النظام إلى حجب الإنترنت عن مصر فى سابقة غير معهودة لم تشهدها أى من شعوب العالم الثالث ..وقد حاولت التحايل بإرسالهما إلى الكاتبة المتميزة رويدة سالم عبر خاصية الرسائل بجهاز المحمول لنشرهما ولكن حتى هذه الخدمة البسيطة تم حجبها أيضا ً .!!

على أية حال هناك الكثير مما يقال فى المشهد المصرى خاصة وقد ظهرت الصور أكثر وضوحا ً وجلاء ولم يبقى لنا إلا أن نقرأها قراءة متأنية .

هى ثورة غضب من بداياتها حتى الآن ..أى ثورة لتنفيس طاقات غضب كامنة فى النفوس عن حُكم جثم على الصدور طيلة ثلاثون عاما ً وبلغ مداه فوجد طريقه للتنفيس مستلهما ً ثورة تونس فى التغيير .
لقد أصابنى الإرتباك وإختلطت على ّ الأمور فنعتُها بالثورة وكان هذا من من فرط الحماس والفرحة ومن تأثير ثورة تونس فضلت المفاهيم أو قل حاولت تضليلها !! ..هى إنتفاضة فقط تفتقد لمفهوم الثورات فإعتمدت تنفيس غضبها فى الرمز ولم تعتمد المصالح والصراع الطبقى كرؤية , فهل يمكن أن ننعتها بالثورة وهل لها أن تحقق تغيير جذرى فى الواقع المصرى .!
هى بدأت تحت شعارات تطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية المُنتهكة والغائبة تماما ً عن واقع الحياة المصرية من خلال شباب رائع وجميل إبتدأ نضاله من خلال الإنترنت وموقع الفيس بوك مع حضور المشهد التونسى فى الذهنية الشبابية ليجد الشباب طريقهم نحو التظاهر وكسر حاجز الخوف .

ولكن الشعارات تشرنقت فى الرمز وإبتعدت عن السياسات فأصبحت كل الآمال المعقودة فى رحيل الرئيس , لتتم ممارسة ألعاب إلتفافية ومحاولة تقديم لبعض الآمال والمناورات لإمتصاص الغضب , ولكن الجماهير مازلت تُصر وتتشرنق أكثر فى رحيل الرئيس وكأن القضية كلها أصبحت فى شخص الرئيس ونجله .!
وصلت إنتفاضة الغضب أن إقتصرت نضالها فى أعلى أسقفه على الرحيل الفورى لحسنى مبارك .. بل تقدمت بتسامح كبير برغبتها فى رحيله دون أن تلاحقة و لا تجد غضاضة فى توفير ملاذ آمن له وبارك الله له فيما رزق .!!

ذكرت فى نهاية مقالى السابق الذى لم يُنشر لحجب خدمة الإنترنت كما أسلفت هذه الفقرة :

* كل ما أخشاه هو أن تكون إنتفاضة الغضب مرهونة فقط برحيل شخص الرئيس حسنى مبارك فتنطفأ جذوتها وتغفل تماما ً قضية النضال ضد رحيل ممارسات وسياسات نظام وتركيبة سلطوية ونخبوية وطبقية محددة .

وللأسف الشديد هذا هو ما آل له أفق الإنتفاضة الكبيرة للشعب المصرى بأنها إهتمت بالرمز وغضت البصر عن قضية يُمكن أن تمنحها المدد والإستمرار وتحقق مصالحها الحيوية ..ولكن لن يمنع هذا بأن نُشيد بالمكاسب الكبيرة التى حققتها فى كسر حاجز الخوف والتردد واللامبالاة وأنها عرفت طريقها بقوة نحو المطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية .

الرئيس يعلن فى خطابه مساء الثلاثاء الأول من فبراير أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية تالية فهو إكتفى بذلك و يطالب بتعديل بعض مواد الدستور الخاصة بإنتخاب وتمديد مدة الرئاسة لرئيس الجمهورية .!! ومع تعهد منه أن تكون الفترة المتبقية من رئاسته هى للإصلاحات ومطاردة من خربوا البلاد .!!
حتى المطلب الجماهيرى الوحيد بالرحيل الفورى لم يستجيب له الرئيس وكأنه يتصور بأن الشعب المصرى كان سيقبل بتوليه فترة رئاسية أخرى وهو الذى عزف عن هذا الأمر !!..لذا على الشعب أن يقبله حتى إنتهاء فترة رئاسته الحالية فى نهاية شهر أكتوبر القادم .!
يحدث إحباط فى الشارع المصرى فلما كانت كل هذه الجلبة إذن ؟! ولما كل هذه الإنتقاضة والدماء التى أُريقت ؟! وكأنك يازيد ما غزيت ..فالرئيس باق حتى شهر أكتوبر وعليكم الإنتظار .
اعتقد أن السبب فى إحباط الشارع المصرى إنه إختزل القضية فى رحيل النظام كرمز ولم تكن قضيته الأساسية هى رحيل السياسات .. هذه هى القضية .

لابد من الإعتراف بأن هذه الإنتفاضة بالرغم من محاولات إجهاضها إلا أنها لن تعيد عقارب الساعة للوراء ولن تجعل الماء يجرى فى نفس المسار فقد تمخضت عن كسر حاجز الخوف وعرفت الجماهير طريقها للشارع والدفاع عن مصالحها بحيث نستطيع القول أن طريق الديمقراطية الحقيقية وعدم تزييف إرادة الجماهير وجدت طريقها أخيرا ً .

تخرج تظاهرات يوم 2 فبراير لتأييد الرئيس وتتعمد أن تقتحم ميدان التحرير حيث يتواجد المعارضون لحكمه ليحدث تصادم بين الجانبين وتظهر رغبة المؤيدين فى التحرش بالمعارضين مُستخدمين الأسلحة البيضاء والجمال والخيول لإختراق التجمعات المعارضة ويسقط ضحايا من هذا الصدام .
بالطبع لن ننعت المؤيدين للرئيس بالخونة والعملاء بالرغم أن تنظيمهم وتعضيدهم جاء من عناصر بلطجية وصقور الحزب الوطنى بشكل مكثف وذو دعم واضح ولكن تثار علامات إستفهام عن عدم تواجدهم طيلة الأسبوع الماضى وما هى نسبتهم بالنسبة للملايين المعارضة .. ولماذا لم يختاروا التواجد فى أى ميدان آخر للتعبير عن دعمهم للرئيس .
ولكن ما يهمنى هنا أن ظهور تواجد لمؤيدى الرئيس هو محاولة حقيقية لإجهاض إنتفاضة الغضب يضاف إلى ذلك شرنقة المعارضة ووقوعها فى مستنقع التعامل مع الرمز دون السياسات .

طرحت فى مقالى السابق أيضا ً هذه الفقرة :
* يبدو أن الغرور والغباء وشهوة السلطة قد أخذ مداه مع الرئيس أو كما يصفونه بأنه شديد العناد..أو يبدو أن حضور مشهد زين العابدين كان كابوسا ً حقيقيا ً يحطم الكبرياء .. أو هو الخوف من تصاعد أسقف المطالبات لتصل لمحاكمته ...أو على الأرجح بأن المشهد كان مباغتا ً للولايات المتحدة كما كان مباغتا ً له فلم تفضل رحيله فجأة حتى لا يحل الفراغ والفوضى وتسير الأمور نحو المجهول .

طرحت هذه الأسباب لتشبث الرئيس بالسلطة وأعترف بعد إتضاح الرؤية أن الإحتمال الأول بالغرور والعناد وشهوة السلطة غير صحيح بالرغم أن الكثير يتبنوه فلا يوجد غرور وعناد ولا شهوة للسلطة بعد عمر ال83 سنه وقرب إنتهاء مدة رئاسته فى أكتوبر القادم وأمام هذه الغضبة الهائلة للشعب المصرى ...فلا يوجد عناد بدون إحساس بالقوة وهناك سند ودعم من قوى عالمية مؤثرة .. نعم قد يوجد الغرور والعناد كعامل يتلاقى مع من يُريدونه أن يستمر .
كما أن خوفه من الملاحقة قد تكون غير صحيحة فبعد أن أصبحت أعلى أسقف المعارضة هو الرحيل مع خروجه آمنا ً يصبح عامل ليس ذو تأثير.
و يأتى مشهد زين العابدين بن على ّ ذو دلالة نفسية فقط ولكن لا تجعله يخاطر بهذا الصمود وإحتمال إنقلاب الطاولة عليه بكاملها وخصوصا أنه بالإمكان أن يحظى بأيام هانئة فيما تبقى من عمره .

دعونا نقول بكل وضوح بأن الموقف الأمريكى هو الذى يجعله يستمر ويناور ويمارس إطالة هذا المشهد .
أمريكا لم تتوقع هذه الهبة والإنتفاضة الشديدة فكان مشهدا ً فجائيا ً بالفعل بالنسبة لها .. وهى لم ترد أن تمسك العصا من المنتصف كما يزعمون بل أرادت أن تمسك العصا كلها ولكن النظام لم يمنحها فرص جيدة نظرا ً لإنفراده الكامل بالسلطة طيلة الثلاثين عاما ً الفائتة فلم تجد بديل حاضر وفورى وقوى لصعوده على المسرح فقد حرص حسنى مبارك على تهمييش أى قيادة مجاورة أو حتى مساندة له فلم يُعين مثلا ً نائبا ً له طيلة 30 عاما من حكمه بالرغم أنه صعد للحكم من هذا الكرسى ... لذا أعتقد أن تعيين اللواء عمر سليمان مطلب إمريكى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .

يقول بعض المحللون أن الولايات المتحدة فوجئت بثورة الشعب المصرى ومن تداعى الأحداث وأنها مازالت فى حيرة من أمرها فهل حسنى مبارك قادر على إحتواء الموقف أم لا .
نعم أعتقد بأن أمريكا لم تتصور هذا الإنهيار السريع وكم هذا الغضب فهى غير قادرة ان تترك نظام مبارك وتنصرف عنه , كما لا تستطع أن تدين ثورة الجماهير الغاضبة بل تشيد بحقها فى التظاهر السلمى .
ولكن أمريكا التى إخترعت البرجماتية لن تترك مصالحها هكذا إنتظارا ً لما هو قادم كما يصرح مسئوليها بأنهم يترقبون بقلق عما سيحدث .
أمريكا أعدت كل سيناريوهاتها سواء مع مبارك أو غيره ولن تسمح بشرود مصر عن حظيرة مصالحها بأى حال من الأحوال ..هى حتى اللحظة الأخيرة تراهن على النظام المصرى أن يقدم بعض التنازلات والوعود بالإصلاح ولكنها تُدرك جيدا ً أن ورقة حسنى مبارك إحترقت ويكون تشبثها به لحين إعدادها لورقة بديلة يستلزم تأكيدها ودعمها بعض الوقت ..لذا يكون حضور مُبارك حتى نهاية ولايته فرصة سانحة لفرض وتجهيز هذه الورقة أو عدة أوراق .

الولايات المتحدة لن تسمح بسقوط النظام المصرى إلا بعد إحتراقه كاملا وقرب نهايته شريطة أن تُعد سيناريو بديل يضمن لها تواجد نظام حليف لها لا يخرج عن المنظومة والمصالح الأمريكية حتى لو أريقت دماء عديدة ..وأعتقد أن البديل جاهز الآن , ولكن عدم التعجل عليه ليس لإحترام دور مبارك على مدار الثلاثين العام الفائتة ولكن لأنها ترى أن مبارك مازال لديه القدرة على تعضيد البديل وإعطاءه فرصة للتواجد... يُمكن القول أيضا ً أن أمريكا يُقلقها بعض الشئ أن تظهر أمام الأنظمة الحليفة لها بأنها تدق المسمار الأخير فى نعش النظام المصرى ليتوجس حينها كل نظام تابع ومُهادن فى أن يسلم ذقنه كاملة لها ..ولكن لا أعتقد أن هذا هو الهم الأمريكى الأكبر..بل تجهيز البديل هو القضية ووجود مبارك حتى نهاية ولايته كفيل فى الإعداد والتجهيز .

الولايات المتحدة وإسرائيل لن يسمحا بالمجهول فى المدى البعيد حتى لو كان على خيار ديمقراطى ..فلن يتم قبول مصر حُرة مناهضة للمصالح الأمريكية الإسرائيلية بأى حال من الأحوال فلتغرق مصر فى دمائها ونزيفها ولا ترى فصيل سياسى يحكم مصر ذو توجه إستقلالى بعيد عن الحظيرة الأمريكية أو مناهض لها .
والحقيقة المُرة أنه لا يوجد الآن أى قوى وطنية قادرة على القيام بهذا الدور ..لذا كل المشاهد مُجهزة فى الكواليس ومن أبرزها أنها ستجعل قيادات القوات المسلحة فى المقدمة لتمسك بكل الخيوط مع دفع بعض الرموز على الواجهة فى أحسن تقدير ولا مانع من بعض الإصلاحات والحريات الديمقراطية .

غير صحيح أن هناك خشية فى الأوساط الأمريكية والغربية والإسرائيلية من أن يصعد على قمة الهرم الرئاسى جماعة الإخوان المسلمين فقد أثبتت الإنتفاضة ضعف تأثيرهم فى الشارع المصرى بل ذابت شعاراتهم فى شعارات الإنتفاضة علاوة أن هذه الإنتفاضة أوضحت أن الرغبة فى الديمقراطية والحريات أصبح مطلب غير قابل للتراجع والتفريط , ويضاف أيضا ً حضور المطلب الديمقراطى والحريات والعدالة فى الذهنية المصرية عن كينونة النظام إسلامى أو غير إسلامى .
أعتقد أن فزاعة الإخوان مقصود بها إيجاد شرعية لتواجد نظام مُبارك أو لأى نظام بديل يخدم الأجندة الأمريكية .
نزول الجيش إلى الشارع كان كبديل قوى وحاضر للنظام ورغبة أمريكية كورقة بديلة لحكم مبارك .. هى ورقة مقبولة للشعب المصرى كون القوات المسلحة لها تاريخ مُشرف وغير متورط فى إذلال الشعب المصرى فيكون تواجدها فى الشارع هى تهدئة فوران الجماهير وليتوهم الشعب أن الجيش هو مع الشعب ضد النظام ! ..ولا أعرف هل نست الجماهير أو تناست أن من أمر بنزولها للشارع هو الرئيس نفسه كقائد أعلى للقوات المسلحة وأن كل القيادات تحت إمرته. !

الولايات المتحدة كانت مُحقة فى مقولتها أنها ترغب فى إنتقال سلس للسلطة ولكن ليس بمنظور طيب حريص على الديمقراطية وتجنب العنف وحقن دماء الشعب المصرى بل حرصا ً منها على إنتقال يأخذ فسحة من الوقت يتم فيه ترتيب وإختبار وتجهيز الأوراق .
لذا هى تأمل أن يظل مبارك فى السلطة حتى نهاية ولايته مع تجهيز للبديل وفرز كل الأوراق وتعضيد الورقة التى ستأتى لتحافظ على الخط العام المرسوم للمصالح الأمريكية المرغوبة .

يكون نزول الجيش للشارع رغبة أمريكية ..ويكون عودة البرادعى لمصر على ظهر طائرة هى ورقة مدنية أمريكية ..ويكون تعيين عمر سليمان مدير المخابرات كنائب للرئيس بعد أن خلا هذا المنصب من 30 عاما ً ورقة أمريكية أيضا ً فالرجل مشهود له بإقراره بإتفاقية السلام وممارسة أدوار فى مشاريع التسوية بين الفلسطينين والإسرائيليين .

رغما ً عن ذلك فأمريكا تريد فسحة من الوقت أو كما يقال إنتقال سلس للسلطة ..حتى يأتى الجالس على كرسى الرئاسة مطابقا ً ومنسجما ً مع المصالح الأمريكية ..هى تريد التمهل للمفاضلة بين عدة أوراق بعد أن تختبرها وتدعمها فكل الأوراق المتواجدة حاليا ً ليس لها حضور قوى فى الشارع السياسى .

ساذج من يتصور بأن النظام هو قوات أمن مركزى وقوات مسلحة ..النظام طبقة لن تتنازل عن مصالحها وهيمنتها ونهبها لمصر ..هم من يُسخرون السياسات لخدمة مصالحهم ..هم من يتحالفون مع أمريكا لتجذير تواجدهم ...وإنتفاضة الغضب بكل فورتها و فورانها لم تفطن لهذا الأمر ..أو هى بحكم أنها إنتفاضة غاضبة لم تعى هذا الأمر ...أو بمعنى آخر ليست هذه قضيتها فهى ثورة غضب فى النهاية تأمل تخفيف حدة الإنتهاك لحقوق الشعب المصرى .

فى الحقيقة يكون من الغباء أن نطالب من إنتفاضة الغضب أكثر من طاقتها وإمكانياتها ولكن فى حالة إرتفاع أسقفها وصمودها و قدرتها وحراكها ستجعل طبقة الرأسمالية الطفيلية الناهشة فى لحم مصر تترفق قليلا ً وتغير من جلدها فتعزل بعض الوجوه المحروقة عن الساحة وستتيح الإنتفاضة للجماهير حتمية تواجد ديمقراطية رغما ً عن أنف الجميع وستعرف أيضا ً الطريق فى كيفية دفاعها عن حقوقها .

دمتم بخير ...



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم وطن - شرارة ثورة تونس تُداعب أحرار مصر .
- تأملات في الإنسان والإله والتراث ( 5 ) - التمايز الطبقى والت ...
- بحث في ماهية العلاقة بين التيارات الإسلامية وأمريكا .. العما ...
- هموم وطن - حادثة سمالوط .. ما الأمر؟! هل جُنِنَّا أم فى طريق ...
- لن تمر مذبحة الأسكندرية بدون إدانة ( 2 ) - محاكمة النظام وال ...
- لن تمر مذبحة الإسكندرية بدون إدانة ( 1 )- محاكمة الأخوان الم ...
- هموم وطن - مذبحة الأسكندرية والرؤوس الطائرة والرؤوس المدفونة ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 21 ) - لا يا رسول الله .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 20 ) - سادية وعنصرية إله أم قس ...
- حكمت المحكمة ( 2 ) - لا تدعوهم يحكموننا .
- حكمت المحكمة ( 1 )
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 19 ) - الأديان كمظلة حاضنة لكل ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 18 ) - كيف تكون كاذبا ً منافقا ...
- هموم مصرية ( 1 ) قراءة فى ملف الأقباط .. إلى أين تذهب مصر ؟!
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 5 ) - نحن نخلق آلهتنا و ...
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 4 ) - الله محدود أم غير ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 17 ) - الإرهابيون لماذا هم هكذ ...
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 3 ) - من يُطلق الرصاص ؟ ...
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 10 ) - صور متفرقة .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 2 ) - إختار الإجابة الص ...


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سامى لبيب - ثورة الغضب المصرية ما بين أحلام شعب والإنتقال السلس والرغبات الأمريكية .