أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نوري جاسم المياحي - ريس اوباما سويها انسانية وحارب الدكتاتورية وانتصر للشعب المظلوم














المزيد.....

ريس اوباما سويها انسانية وحارب الدكتاتورية وانتصر للشعب المظلوم


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 21:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


واخيرا وقعت الواقعة وتفجر المحذور ..فياللعار وياللجريمة التي ينفذها النظام المصري بقيادة الدكتاتورحسني مبارك بحق الفقراء وكادحي الشعب المصري والذين خرجوا عن بكرة ابيهم للمطالبة بالتغيير والحرية والعدالة والديمقراطية الغير مزورة.. خرجوا بالملايين مطالين بخبزة العيش الكريمة .. ولم يخرجوا للمطالبة باعلان الحرب على امريكا او اسرائيل ولاطالبوا بمقاطعتها ولم يتطرقوا في شعاراتهم لسب وشتيمة امريكا .. يطالبون فقط بتغيير النظام الدكتاتوري واطلاق الحريات والعدالةوالمساواة للجميع .. فهل طالبوا باكثر من مطالب مشروعة ؟؟؟؟
للاسف ان الادارة الامريكية استجابت كالعادة الى رغبات وتخوفات اسرائيل والقادة الاسرائليين من ان سقوط نظام مبارك سيضر بامن اسرائيل .. وبذلك تخلت الادارة عن مصلحة الشعب الامريكي الحقيقية والاستراتيجة التي تقتضي اقامة علاقات الصداقة والمحبة مع كل شعوب العالم ولاسيما شعوب الامة العربية .. وتقليل الكراهية والحقد الخفي بين هذه الامة والسياسة الامريكية والتي يعرف اسبابها الجميع ..
كنت اراقب الاحداث المصرية ومنذ لحظة انفجارها .. وكنت اسمع نداء الكثير من المصريين وهم يستنجدون بالادارة الامريكية للتدخل لاقناع الرئيس مبارك بالتخلي عن المنصب بسلام .. وكنت اتوقع ان ياتي من بعدالدكتاتور مسؤولين جدد لتطبيق النظام الديمقراطي الحر التي تدعوا اليه الادارة الامريكية والتي تعتبر الدولة العظمى الراعية والناشرة للنظام الديمقراطي في العالم.. وللاسف هذه الادارة الامريكية تخلت عن شعاراتها وتخلت عن الشباب المصري الذي يحلم بنظام ديمقراطي حر .. بل ساهمت في غدر و خداع المتظاهرين وورطتهم عندما اقنعتهم بانها تناصرالحرية وتدافع عن الديمقراطية وثبت ان هذه الشعارات ماهي الا كلام بكلام للاستهلاك الاعلامي وغاب عنهم ان الانترنت جعل من العالم قرية صغيرة وحبل الكذب قصير.. كلنا يعلم ان الكثير من الرموز التي برزت لقيادة المتظاهرين ولاءاتهم العلنية والسرية هي مع الولايات المتحدة قلبا وقالبا ..والتصريحات التي اطلقتها انت ياريس اوباما واطلقتها السيدة كلنتون وكل الفاعلين في ادارتك العتيدة انكم تناصرون الشعب المصري .. وكل المراقبون العسكريون والمدنيون متاكدين ان التغيير سيتم بسهولة وسلاسة بحكم ان الغالبية العظمى من كبار ضباط الجيش المصري وكبار القادة السياسين .. وحتى كبار رجال الدين هم سرا او علانية يدينون بالولاء المطلق للولايات المتحدة ان لم يكونوا متعاقدين مع ادارتكم كالعديد من قادتنا الابطال في العراق .. وهذا الولاء وكسب محبتهم انجز من خلال اكثر من ثلاثين سنة من السلام بين اسرائيل ومصر ..والتي تخلت عن كل مباديء الولاء للامة العربية في سبيل الحفاظ على صداقة الولايات المتحدة .. وكانت القناعة عند العقلاء من المراقبين العرب تؤكد ان الادارة ستصحح اخطاءها في غزو العراق من خلال مساعدة المصريين بالتخلص من دكتاتور قمعهم واضطهدم ل30 سنة بتبديله بقادة موالين لسياستها ويؤمنون بالسلام مع دولة اسرائيل ويطبقون نظام ديمقراطي يؤمن بالحرية وحق الانسان بالحياة الكريمة مع ادخال الا صلاحات الاقتصادية المشروعة والعادلة التي يطالب بها .. وهذا ما نادي به المواطن المصري .. ولم يكن مغرورا او مغاليا ليرفع شعارات الخمسينات التي اكل عليها الدهر وشرب ..
ولكن الادارة الامريكية واصدقاء اسرائيل الذين يخافون التغيير الديمقراطي .. ساعدت نظام الدكتاتورعلى التشبث بالبقاء ( وانا اقول لكم انكم مخطؤون و ان رجلكم خسر هيبته ولن يفيدكم في المستقبل سوى قتل الابرياء من فقراء مصر والعرب ) وسمحتم له ان يماطل ويكسب الوقت لكي يضرب ضربته من خلال اجهزته القمعية .. البولسية المشهورة ... واليوم ووا أسفاه ... وقعت الواقعة .. التي ستدمر الشعب المصري وستمزقه وهذا ما توقعته وتنبأت به وخفت منه.. كما يعلم الجميع ان اجهزة القمع البوليسية المصرية قد انسحبت من الميدان يشكل مفاجيء ومريب .. حرائق اشعلت .. اطلاق سراح المجرمين من السجون .. الاعتداء على المواطنين بالسرقة والتهديد .... خرج الدكتاتور بوعوده الكاذبة على التلفزيون البارحة.. واليوم ارسل جلاوزته من المباحث والشرطة السرية والبوليس لمهاجمة المتظاهرين بالعصي وعند الضرورة بالسكاكين ..وومن حسن الصدف ان يرتكب المجرمون المشرفون على هذه العملية الاجرامية ... خطأ فاضح .. وذلك بزج عناصر مكافحة الشغب التي تستخدم الخيول والهجانة ( وهم حرس الحدود وهم بوليس الصحراء من البدو وهؤلاء يستخدمون الهجن من الجمال في دورياتهم ) .. ولم يكتفوا بذلك وانما اعتدوا على المراسلين الاجانب بالضرب وللاسف فان الفضائيات المحترمة كالحرة والبي بي سي والعربية في البداية ناصرت المتظاهرين وفضحت اسالين النظام الديكتاتوري القمعية على مستوى العالم كله واذابها تنقلب 180 درجة واستجابت لاوامر النظام بان يروجوا لاعلام النظام .. وتلميع صورته ..
وهنا لابد لي ان اقول للرئيس اوباما وادارته .. انكم ضيعتم فرصة ذهبية نادرة لتلميع صورة امريكا شعب الامريكي الصديق في نظر وعيون الشعب العربي والتقليل من كراهيته لكم لو ناصرتم شعب مصر مقابل التخلي عن ديكتاتور ظالم واحد ولكنكم اسمحوا لي بوصفكم ...عميان طرشان اغبياء .. تناصرون الاغنياء على حساب الفقراء ..تناصرون الديكتاتورية على حساب الديمقراطية والحرية ..
الشعب العربي كله وكل احرار وفقراء العالم اكتشفواوتاكدوا من ان شعارات امريكا بالديمقراطية والحرية وحقوق الانسان هي كذب بكذب واقوال فقط والجريمة التي ارتكبت في ميدان التحرير هو عبارة عن فيلم الممثلين فيه بلطجية الديكتاتور والمخرج امريكي والمنتج اسرائيلي .. والضحايا هم شباب فقراء ومثقفي الشعب المصري
اللهم احفظ مصرواهلها اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عارعلى القادة والرؤساء المقامرة بسلامة شعوبهم
- السيناريو المحتمل لسرقة ثورة الشعوب
- هل ستتفجر ثورة شعبية عراقية كالتونسية ؟؟؟
- ياحكام العراق خذوا العبرة من التونسيين
- ليلة عيد ميلاد مرعبة
- ثورة النسوان على البغي والطغيان
- احترام النواب لايتحقق بالتوسل او القوة
- من يثبت انها خطوة غير حكيمة ؟؟
- سحقا للمزور والتزوير .. نعم للحق والعدالة
- القنبلة البرزانية وتاثيرها على الكتل البهلوانية
- النائب الجديد وأزعاج الجيران
- ينهون عن خلق ويأتون بمثله
- الامام الما يشور يسموه ابو الخرك
- الترسيخ الطائفي خطأ في النهج المالكي
- الحكومة العراقية ونسيان المرحمة والعيدية
- متى يستيقظ ضمير الحكومة البريطانية ؟؟؟؟
- امريكا تعدم الابرياء بالعيد بلا محاكمة
- من لليتامى ؟؟من للثكالى ؟؟ واي عيد ؟؟
- فرنسا والكيل بمكيالين في الوقت الضائع
- مجازر ترتكب والجزارون طلقاء والعالم يتفرج


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نوري جاسم المياحي - ريس اوباما سويها انسانية وحارب الدكتاتورية وانتصر للشعب المظلوم