أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - مصر المحروسة تتعافى... نظام الدكتاتور يتهاوى














المزيد.....

مصر المحروسة تتعافى... نظام الدكتاتور يتهاوى


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3265 - 2011 / 2 / 2 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحتدم الصراع على اشده بين شباب وشعب مصر الثائر ونظام الاستبداد الذي سامه العذاب. فقد تابع العالم باعجاب اصرار المصريين على انتزاع مطالبهم بالخبز والديمقراطية والكرامة.
لقد افرغت سلطات النظام كل مافي جعبتها من وسائل واساليب دنيئة واجرامية لعزل المنتفضين عن باقي طبقات وشرائح الشعب المصري. فقد قام النظام بمنع التجول اولا ثم بحجب تومين الطحين للمخابز العامة لتجويع ابناء الشعب, ثم توالت وسائل الضغط بمنع خدمات وسائل الاتصال وعدم دفع رواتب العاملين واختلاق ازمة وقود مع قطع الطرق والمواصلات.
وبالتوازي مع ذلك, فقد اطلقت سلطات النظام ايادي عصابات الاجرام والبلطجة لترويع المصريين بعد ان سحبت قوى الامن الداخلي من ساحات وشوارع مصر, عقابا لشعب مصر على تأييده لمطالب التغيير واسقاط حسني مبارك. لكن شباب مصر الواعي فوت الفرصة عليه. فقد تنادى الشباب للدفاع عن حرمات اهاليهم, بتشكيل لجانا شعبية في حواري وشوارع مصر, ونالوا تضامنا وترحيبا شعبيا على وقفتهم المجيدة, واعادوا السهم الى نحر النظام, خاصة وبعد ان كشف تآمر جهاز الامن بتدبير عمليات حرق ممتلكات الشعب العامة والخاصة.
وفي محاولة لنزع فتيل الانتفاضة حاول رأس النظام حسني مبارك ايهام الثائرين بوجود تغيير في سياسته, باقالة حكومته وتحميلها استهتار النظام بقوت وكرامة المصريين طيلة عقود طويلة من حكمه لكنه فشل. ثم لعب النظام لعبته الخبيثة لبث روح الفرقة والانقسام بين المنتفضين المعتصمين في ميدان التحرير في القاهرة وفي مدن مصر الاخرى باعلانه, عدم اعتزامه الترشيح لفترة اخرى, هو ابن 82 عاما وبعد 30 عاما من حكمه , باجراء ترقيعات شكلية في دسنوره ووفقه, لاتؤمن انتقال سلس وسلمي للسلطة ولاتكفل ولادة نظام ديمقراطي. ولابد من الاعتراف بانه حقق نجاحا بتحييده لبعض المواطنين, استثمرها بتصعيد جديد للتوتر, بتسيير مظاهرات مؤيدة له تحمل العصي والسكاكين , تركب الخيول والجمال وتهاجم جموع المنتفضين العزل, المطالبين بتغيير النظام وكسر الانتفاضة وتفريق الثائرين.
ان جريمة خطيرة يرتكبها النظام بحق الشعب المصري, يجب وقفها ومحاكمة مرتكبيها. ان تشبث حسني مبارك بالسلطة واستعمال العنف ضد المسالمين , يدفع الامور نحو منعطفات خطيرة و يشير الى عزمه الى اهدار المزيد من دماء شباب مصر .

آن الاوان للجيش المصري للتدخل لحماية المنتفضين العزل وعدم السماح لازلام مبارك باغراق الانتفاضة بالدماء.
كما ان على دول العالم عدم الاكتفاء بنصح النظام بعدم التعدي على الحريات العامة وعدم استخدام الوسائل العنفية ضد حركة لاعنفية, بل عليها ان تجبر النظام على الامتثال لمطالب التغيير جديا.
قلوبنا مع شباب وشعب مصر البطل ضد نظام البلطجة المنظمة المتهاوي.

تبقى النقلة الاخيرة لمصر المحروسة, كششششش ملك... مات.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن وزلزال مصر
- أي مثقفين ؟ زعق من اعلى سديم ركامه
- اكسرن مساويكهم !
- اطفال لم يشفع لهم المولى المقدس ولم تصلهم رحمة الرب !
- توطيد الدين على حساب مأساة المسيحيين
- غضب آلا الطالباني النبيل !
- وزراء كثر ؟ ! فداء لهم كل الميزانية
- التحريم, الأبن الشرعي للايمان الهش
- كامل الزيدي يغوص في رمال سلطته المتحركة
- حيّّرونا هالمسيحيين !
- ولادة حركة... تعسر حكومة
- في انتظار بيضة الديك !!!
- أزمة المحاصصة... محاصصة الأزمة
- نتائج الانتخابات البرلمانية...قصر ذاكرة ام اسباب اخرى ؟
- السير وراء الشيوعيين أصوب, لكن (طعام) احزاب المحاصصة أدسم !
- أظلاف ومخالب احزاب المحاصصة الطائفية والعرقية !!!
- لأنقاذ من كانت زيارة جلال الطالباني السرية لطهران ؟
- هل يعود ائتلاف نوري المالكي لبيت الطاعة الشيعي ؟
- صدام حسين يقهقه في قبره شماتة بالعراقيين !
- ائتلافات اللملوم والقبض على خناق العراقي المظلوم


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - مصر المحروسة تتعافى... نظام الدكتاتور يتهاوى