أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - الأيام الاخيرة للنظام المصري - الصهيوني الارهابي














المزيد.....

الأيام الاخيرة للنظام المصري - الصهيوني الارهابي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 18:40
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لامجال لتغيير القوانين السياسية الفوقية التي تصيغ معادلات الفقر والافقار المتزايد في تونس كما في مصر الا بالانتفاضة الشاملة فلا خيار امام الشعب المصري الا في مجالين فقط فهناك التنمية من منظور شعبي اشتراكي علماني وآخر هو الطريق الذي يسلكه النظام المصري الارهابي بقيادة البنك الدولي وعصابة البيزنس الارهابية المصرية التي تمسك بخناق مبارك من مثل احمد عز وسايروس وما اليه اما الادعاء بان هناك خيار آخر اسلامي او مسيحي فهو وهم واستثمار رخيص لأليات التضليل الاعلامي
القانون الذي يسير به النظام المصري هو خيار اختاره طوعا حين خيرته المؤسسات الدولية الارهابية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومجلس الامن وسائر المنظمات الارهابية التي تديرها الولايات المتحدة وتسيرها وفق خدمة اقتصادات العالم للبلطجة الاقتصادية الطفيلية التي تنهب كل ثروات الشعوب عندما قرر عن سابق وعي وتصميم النظام المصري تنفيذ سياسات المؤسسات الدولية كان هذا قرار ببيع مصر بسوق النخاسة وتعريض شعبها للابادة والامراض المزمنة والتهميش وايضا تنفيذ املاءات الابادة الجماعية لرأس الحربة الارهابية لهذه المؤسسات الدولية الارهابية: اسرائيل
ليس صدفة ان يزداد افقار الشعب المصري فاذا عارضت هذه النسخة المفروضة امريكيا فانت ارهابي فالاندماج في النظام الرأسمالي له مقتضيات ينبغي توفرها في كل نظام على حدة ليستمد شرعيتة من الامة الارهابية الامريكية التي تتغذى على الحروب والتوتر الدولي والمجاعات ونهب الثروات وهذه المقتضيات تطبقها كل الانظمة العربية بلا استثناء لهذا فهي مشاريع تغيير شامل بينما لاتطبقها الصين ولا اوروبا الغربية ولا اليابان ولا الدول التي تحقق معدلات نمو عالية كالهند والبرازيل بل ان لولا رئيس البرازيل طبق مساعدة اجتماعية لكل الفئات الشعبية
و افقار الشعب المصري سياسة منهجية تعني الخضوع لمقتضيات قانون الاستقطاب والاستقطاب المضاد فوفق هذا المسار يزداد استقطاب الثروة بيد جماعات صغيرة اقل فأقل لتصل الى امتلاك عدة اشخاص ما يوازي من خمسين او ستين بالمئة من الشعب الى ان يبرز على الطرف الآخر الطرف الذي يتسع ويزداد افقارا ومرضا وسوءا في مخرجات التعليم
ولايمكن لهذا النموذج الامريكي الصهيوني المفروض الا ان يترافق مع الفساد لشفط ثروات الشعب افرادا وجماعات والفساد لايحميه الا نظام واجهزة قمعية ارهابية كأجهزة مبارك القمعية
فالمظاهرات الشعبية التي تنادي برحيل الفرعون الخرف وهي بعشرات الملايين تعرف ان هدفها ليس مبارك كشخص بل النظام القائم على قانون الاستقطاب والاستقطاب المضاد اي تغيير هيكيلي في اسس الاقتصاد من ان يخدم عصابة بيزنس طفيلي وكومبرادوري صغيرة ومن ورائها اسيادها في ناطحات نيويورك وتل ابيب وذلك من اجل ان يخدم الاقتصاد المصري الشعب المصري ونحن هنا امام بديل يقوم على نظام اقتصادي مختلف جذريا يقوم على الاسس الاشتراكية والتوزيع العادل للثروة ومحاربة الفساد ومحاربة انتهاك حقوق الانسان لتسود معادلة المواطن والوطن
لهذا كانت الثورة اساسا من شباب وشابات الانترنيت الذين ادركوا بتفاعلهم مع ثقافات وأراء البعض انه لابد من اسقاط النظام ورأسه العفن مبارك ولانرى ان البرادعي وجماعة الاخوان المسلمين ستشكل نظاما مختلفا لان البرادعي جاء من المؤسسات الدولية التي تخدم امريكا وكذلك التكوين المافياوي للاخوان المسلمين وغياب الوعي الاجتماعي بتفسير خزعبلات الشريعة ذات بعد تخديري غير ثوري وغير اشتراكي
وهذا لايعني عدم تكوين اكبر جبهة لمواجهة واسقاط النظام المصري والصراع في اطار سلمي ديمقراطي لا يغيب فيه احدا بل تغيب القوى وتحضر بحسب خدمتها لهيكلة الاقتصاد لخدمة الشعب والتوزيع العادل للثروة وبامكان العميلة الديمقراطية في اطارها السلمي ان تصحح نفسها بنفسها ولكن بعد اسقاط الفرعون الخرف الصهيوني ونظامه الارهابي وتصفية المصالح الامريكية والصهيونية في مصر ومحاكمة مبارك وحبيب العادلي واحمد عز وفتحي سرور وكل من اقترف تلك الجريمة المروعة بحق الانسانية بالقتل البارد لأكثر من ثلاثمئة شهيد من العزل المتظاهرين والاف الجرحى العزل ايضا خلال اسبوع من ثورة الشعب المصري على حكم الصهيوني الخائن مبارك لحرمانه من ابسط التعابير الانسانية عن ارادة الفرد والشعب
...........................
لييج – بلجيكا
شباط 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مبارك و لا سليمان الاثنين عملاء الامريكان
- انا اعي الآن + انا فهمتكو= النسخة المصرية
- -ابن علي بيناديك فندق جدة مستنيك-
- جعجعة على سرير الزوجية والسياسة
- حدود التناقض السياسي العسكري الايراني مع الطبقة الاحتكارية ا ...
- انتفاضة تونس تؤتي ثمارها الأولية؟
- انتفاضة ابو القاسم الشابي؟
- قصيدة: ظل وبنادق ..
- هل هي بداية انتفاضة عربية شاملة؟
- قصيدة: هوامش في دفاترفضائحي
- هوامش في دفاترفضائحي
- قصيدة:رغبة في فرات فصولكِ
- منطقة الصفر الحضاري؟
- قصيدة:تقاطعات
- الشعر كترياق مضاد لأفيون الاديان؟
- قصيدة: شهادة سردشت و-نور العقل-
- قصيدة:ما يدثر الفراشة والسنونو
- صلب ومنتجع وشاي الصباح
- قصيدة: وَبَرَ الجفاف
- قصيدة:مشعوذ تجار السياسة


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - الأيام الاخيرة للنظام المصري - الصهيوني الارهابي