أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - لا مبارك و لا سليمان الاثنين عملاء الامريكان














المزيد.....

لا مبارك و لا سليمان الاثنين عملاء الامريكان


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 10:01
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



حسم الجيش المصري خياره الى جانب شعب مصر
والفرعون الخرف مبارك مع عميل السي اي ايه عمر سليمان وسائر مافيا النظام تصبح اكثر فأكثر مكروهة من كل طبقات الشعب المصري..
ترقيعات مبارك الحكومية تعكس حالة الانهيار في اسس النظام المصري الذي فقد زمام السيطرة على مصر
وعائلات البيزنس الذي يتكأ عليها حملت امتعتها وفرت جماعات وفرادى من مصر بعد ان دفعته الى اقتراف جريمة ضد الانسانية بحق مئة وخمسين شهيدا والفي جريحا من ضحايا مافيا الفرعون الخرف والمجرم حبيب العادلي وعمرسليمان وصفوت الشريف وفتحي سرور
فضيحة النظام اكبر من ان يغطيها باعلامه المهترأ
فمن المفترض ان برلمانه المفبرك يعكس الحالة الشعبية التي تقول ان مئة بالمئة من الشعب المصري مع نظامه الاستبدادي الصهيوني
الا ان هذه الجموع البشرية الهائلة تخبرنا العكس
وانه كذاب ومزور ومقترف للخيانة العظمى عبر تزوير ارادة الشعب
وهذا يلزم الجيش بالقبض عليه وعلى نائب الفرعون عمر سليمان مدرب فرق السي اي ايه الفلسطينية من جماعة الخائن دحلان باعترافه صراحة بانه درب عشرات الالاف منهم في مصر للاستيلاء على سلطة غزة المحدودة
لا مبارك ولا سليمان الاثنين عملاء الامريكان
هذا الشعار يعبر بوضوح عن ارادة الشعب المصري الذي لا يرغب باي ترقيع او التفاف على ارادته
فقد اكتشف عبر سنوات السلام مع القتلة من الصهاينة والامريكان انه رغم كل اتفاقيات الاستسلام الا انه بقي مشروع ابادة
الابادة البطيئة من طرف الكيان الصهيوني المارق وادارات رأس المال الامريكي المتعاقبة والفاشية
لايرغب الشعب المصري ان يرى عميلا واحد للصهاينة والامريكان
وهذا سر كره الشعب الممصري لمبارك ومافياته ورغبته باعتقالهم ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى مع كل داعمي النظام المصري الارهابي
ان التعذيب الممنهج والافقار المنظم للشعب المصري كان بسبب السياسات الامريكية والصهيوني التي نفذها الخائن حسني مبارك بحذافيرها بعد مقتل المقبور الخائن السادات في متبعة وفية لسياساته الخيانية
ولذا فان الشعب المصري حدد هدفه باقتلاع كل الادوات الاستبدادية الامريكية والصهيوني وان تصفية المصالح الامريكية والصهيونية اول هدف له لهذا غادرت موظفي اوكار سفارة الارهاب الامريكي الصهيوني مصر على وجه السرعة خوفا من اقتحام مقراتهم واكتشاف دورهم الاجرامي بحق مصر وشعبها بالوثائق كما حصل في مقر سفارة الولايات المتحدة في طهران
لايدرك الفرعون الخرف ان الشعب سيثور اكثر فأكثر اذا لم يسلم بارادة الشعب
وان اول من يتخلى عن الادوات القذرة الارهابية العميلة للصهاينة والامريكان هم انفسهم الصهاينة والامريكان كما حدث مع ابن علي الذي لم يجد ظهيرا له احدا من داعميه كسركوزي والادارة الامريكية والصهاينة لهذا وجد استقبالا من مملكة الشيطان السعودي التي دعمت ومولت عبر تاريخها كل القوى الفاشية في العالم والتي اصبحت هي نفسها في خطر داهم بعد مظاهرات جدة والمنطقة الشرقية ومناطق مختلفة من نجد والحجاز مما يبشر بانهيار حكم العائلة الظلامية السعودية التي تحتل نجد والحجاز
اجراءات النظام المصري اليائسة تفضحه وتكشف مدى تخبطه وعزلته فحتى الذين دعموا النظام من المهرجين كعادل امام وعمرو خالد ووو تخلوا عنه وادلوا بتصريحات تتبرأ من اقوالهم وتصريحاتهم والحبل على الجرار
...................
لييج - بلجيكا
شباط 2011



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا اعي الآن + انا فهمتكو= النسخة المصرية
- -ابن علي بيناديك فندق جدة مستنيك-
- جعجعة على سرير الزوجية والسياسة
- حدود التناقض السياسي العسكري الايراني مع الطبقة الاحتكارية ا ...
- انتفاضة تونس تؤتي ثمارها الأولية؟
- انتفاضة ابو القاسم الشابي؟
- قصيدة: ظل وبنادق ..
- هل هي بداية انتفاضة عربية شاملة؟
- قصيدة: هوامش في دفاترفضائحي
- هوامش في دفاترفضائحي
- قصيدة:رغبة في فرات فصولكِ
- منطقة الصفر الحضاري؟
- قصيدة:تقاطعات
- الشعر كترياق مضاد لأفيون الاديان؟
- قصيدة: شهادة سردشت و-نور العقل-
- قصيدة:ما يدثر الفراشة والسنونو
- صلب ومنتجع وشاي الصباح
- قصيدة: وَبَرَ الجفاف
- قصيدة:مشعوذ تجار السياسة
- قصيدة: اغلال وجداول في لذاتكِ


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - احمد صالح سلوم - لا مبارك و لا سليمان الاثنين عملاء الامريكان