أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف معروف - -قصة الشاعر -طومسون فيتزجيرالد















المزيد.....

-قصة الشاعر -طومسون فيتزجيرالد


عارف معروف

الحوار المتمدن-العدد: 975 - 2004 / 10 / 3 - 06:20
المحور: الادب والفن
    


لقد تحقق مالم يكن في الحسبان ، وابلغت فعلا ، من قبل الشرطة باستدعائي للمثول امام حاكم التحقيق !
فبالامس ، فتحت الباب لكي افاجأ بشرطي ، متجهم السحنة، واثبّت امضائي على نسختين من ورقة التبليغ بوجوب المثول امام حاكم التحقيق في اليوم الموعود ، وبخلافه سيضطر الى اصدار اذن بالقبض عليّ!!
هرعت للتو الى صديقي المحامي ومعي ورقة التبليغ . جلست قبالته مرتبكا وانا اضع رأسي بين كفيّ. دعك جبهته المحززة ، واخبرني ان المادة القانونية التي وجّه اليّ الاتهام بموجبها تخص انتحال الصفات والالقاب العلمية او الجامعية . اذن فقد فعلوها اولاد الكلب!!.. ثم افضى اليّ صديقي المحامي ، مقطبا،بان حكم التهمة المذكورة لايقل عن سنة من الحبس بحال ، فزاد من برد الحيرة والخوف الذي بدأ يجتاح عظامي، اذن فقد حصل مالم يكن متوقعا وهاانذا اضرب اخماسا باسدا س !
وملخص القضية ، ياسادتي ، هي انيّ شاعر، بدأت بكتابة الشعر منذ ستة سنوات ، بعدما اكتشفت انني موهوب ، وان لي قدرات شعرية فذة ، مطمورة تحت ركام الاهمال واللامبالاة ، فشمرت عن ساعديّ وبدأت اكتب قصائدي التي اعجب بها اصدقائي القليلون وافراد عائلتي ، ودفعني حماسهم الى ان اجرب نشرها في الصحف والمجلات ، فأرسلت واحدة واتبعتها بأخرى .. فثالثة دون ان يظهر اي حرف او بيت او اية اجابة على رسائلي في تلك الصحف والمجلات ، رغم ان صفحاتها الادبية كانت تمتليء كل يوم بهراء يسمونه شعرا.. . ولاني مطبوع على المثابرة ، ولاني لم اكن اعرف مالذي تعنيه كلمة تخاذل او يأس فقد اعدت الكرّة وارسلت عشرات القصائد الى كل المجلات والصحف التي تصدر في البلد، وواضبت على ذلك فترة ليست بالقصيرة ، ولكن دون جدوى ودون اي بصيص امل سوى اجابات مبتسرة تظهر في زاوية " بريد القراء" توصيني بالاكثار من القراءة وتعتذر عن نشر قصائدي وتعاملني باستخفاف مرير. فامنت فعلا بما اكده لي احد الاصدقاءمن ان النشر في المطبوعات يعتمد على العلاقات الشخصية وليس على قيمة ما يكتب ، وقد جعلني ذلك اتريث فعلا عن ارسال القصائد ، ثم اكف عنها تماما ، مكتفيا بتدوين قصائدي بين دفتيّ سجل ضخم ، مؤشرا على كل قصيدة عدد المرات التي ارسلتها فيها للنشر- هل سينفع ذلك كعذر مخفف يأخذ به القضاء لدوافع انسانية؟- لست ادري ، قلت اني انتهيت الى تسجيل قصائدي في سجل ضخم وترك محاولات نشرها ، كما كففت عن قراءتها للاصدقاء والخلان . وفي احد الايام الماطرة ، وبينما كنت اراقب انهمار قطرات المطر على الشارع والحافلات ،وهرولة الناس وهم يتقافزون كالفئران المبللة تحت وابل المطر ، فيما انا اعبّ الاقداح في الحانة العتيقة التي تعودت ار تيادها ، انبثقت في رأسي وبلا مقدمات تلك الفكرة العبقرية . انبثقت كشعاع خاطف وسط عتمة متبلدة وانارت رأسي وملأت اوصالي بحرارة اعظم من تلك التي دبت فيها عقب اربعة كؤوس ثقيلة ! ولم يسعني الانتظار، وفورا، دفعت الحساب وغادرت الحانةدون ابطاء وبلامبالاة بسيل المطر الذي كان يصب من السماء بلا انقطاع . سارعت الى بيتي. واخرجت بضعة اوراق مع سجل قصائدي ، وبسطت كل ذلك امامي وجعلت اتأمل !
وقع اختياري على قصيدة جميلة ذات اجواء ريفية تتحدث عن السواقي والاغصان والعصافير ، رغم انني لم ارى الريف الا لماما وعبر نوافذ سيارات كبيرة مكتضة تقطع طرقا خارجية طويلة ، بادرت الى كتابتها ، بعد فراغي من ذلك طفقت افكر وانا امجّ دخان سيجارتي بشراهة وعمق .. "مالذي سيكون عليه الاسم.؟.. وبين مئات الاسماء التي بدأت تنبثق وتتركب وتتلاشى على صفحة مخيلتي مثل التراكيب والكلمات التي تنبثق وتتلاشى على شاشة الكترونية ، استقر اختياري على اسم " فيتزجرالد... طومسون فيتزجرالد" بادرت الى كتابة الاسم اسفل القصيدة مسبوقا بكلمة " الشاعر" ثم كتبت تحت ذلك كلمة " ترجمة" اعقبتها باسمي كاملا، وارسلتها الى احدى الجرائد . لم تمض الا بضعة ايام حتى فوجئت بالقصيدة منشورة في الصفحة الادبية لتلك الجريدة ، وقد ظهر اسم الشاعر " طومسون فيتزجرالد " بحرف فخم يقابله اسمي كمترجم بحرف رفيع . ذهبت الى صندوق الجريدة وقبضت اجور " الترجمة " فعلا وقصدت البيت ودماء الحماس الحارة تنبض في عروقي . اخترت عشرة قصائد اخرى، ارسلتها الى كل المجلات والصحف .. فظهرت بعد فترات متقاربة جميعا ... كلها باسم الشاعر طومسون فيتزجرالد مع مقدمة بقلم المترجم – الذي هو انا- توجز ان الشاعر هو احد شعراء الرومانتيكية الانكليزية المجهولين العظام ، وانه مات مغمورا في ريعان الشباب ، تاركا ديوانه المخطوط الوحيد " حانة تحت المطر" الذي ترجمت هذه القصائد منه .. وهكذا بدأت قصة طومسون فيتزجرالد.
لم تكن اجور " الترجمة" التي اقبضها هي التي تعنيني بل نشر قصائدي وذيوعها والشهرة التي كان يحصل عليها الشاعر والمكانة التي اخذ يحرزها في اوساط الثقافة والمثقفين . لفد كان كل نجاح يحققه نجاح لي ، لقصائدي، لموهبتي التي عظمت في نظري وملأت اوداجي بالزهو .. لقد كان يفرحني جدا ان اسمع بعض ابياتي تتردد على شفاه بعض المتعلمين او اقرأموضوعات تهتم بشعر فيتزجرالد..شعري.. وهكذا فقد قرأت يوما مقالة في احدى الصحف استهلت ببيتين ، من صنعي ، للشاعر فيتزجرالد ! ثم فوجئت ب" دراسة نقدية" في مجلة ادبية ، كتبها ناقد مشهور ، اكد فيها على ماسماه " الغنائية العذبة في شعر الشاعر واثنى على " ترجمتي" الرائعة ، وقال انه لولا الترجمة التي اضطلع بها الاستاذ " وذكر اسمي" لما امكن المحافظة على الجمال الغريب لقصائد الشاعر، ودعيت ذات يوم لالقاء محاضرة عن شعر فيتزجرالد في جمعية الكتاب ، فسهرت ثلاثة ليال قبل موعد المحاضرة ، قرأت خلالها ما تمكنت منه عن شعر المرحلة الرومانتيكية الانكليزية ، وطبيعة الحياة في تلك الازمنة ، ثم فبركت قصة متقنة عن حياة الشاعر خلاصتها ان طومسون فيتزجرالد ولد ومات مجهولا وان الشبهات حامت حول حياته ، فربما كان قد تحدر من اصل نبيل وربما كان مجرد راع وضيع وان المأساة الحقيقية في امره هي انه مجهول تماما من قبل مواطنيه الانكليز انفسهم والعالم اجمع ، وانه مات في ميعة الصبا مخلفا ديوانه الوحيد ، المجهول ، والذي عثرت على مخطوطته بين مقتنيات كنيسة قديمة في قرية انكليزية .لقد حضر الندوة جمهور غفير من الكتاب والشعراء والادعياء الذين كان جلهم من الشباب الذين اتخذوا من غريب الملبس وشاذ المظهر مايشي بذلك . كانت محاضرة او مناورة متقنة تخلصت فيها من الشباك والمصائد بمهارة ، واجبت على الاسئلة المتلهفة التي اكثر منها الحاضرون اجابات عامة وغير محددة وغامضة مثل نبوءات الكهان ووعود القادة الكبار ، تخلصا من اية مصيدة او هفوة يمكن ان توقعني في حبائلها ! هكذا مضت قصة فيتزجرالد تغمرني بسعادة فياضة اثر كل نجاح تحققه حتى فوجئت ذات يوم ، وشعر رأسي يقف كالمصعوق بقصائد اخرى لفيتزجرالد تظهر في مجلة ادبية ، لم تكن هذه المرة من صنعي ، بل كان ازاءها اسم شخص بدكتوراه في الادب ، كمترجم ، وقد نشرت بعنوان " فيتزجرالد..قصائد لم تنشر" لقد ارتج عليّ واربكني ذلك ايما ارباك ، فقد كان الرجل ، المتخصص في الادب يعمل محررا ثقافيا لتلك المجلة وكان اسما معروفا وذو مكانة في الحياة الثقافية والصحافة الادبية !.. استمر نشر تلك القصائد بضعة اسابيع لم استطع خلالها الاهتداء الى رد فعل او عمل معين .. وقبل ان افيق من هذه اللطمة فوجئت باخرى اشّد تركيزا ، خبر في الصفحة المختصة بالادب لاحدى الجرائد: انْ سيصدر قريبا مجلد ضخم يحتوي الترجمة الكاملة لقصائد لم تنشر لمغني المأساة ، طومسون فيتزجرالد ، وبترجمة آية في الاتقان للدكتور"...." وعند ذاك طفح بيّ الكيل ولم اعد اطيق صبرا ومضيت الى مبنى المجلة التي كان يعمل فيها وكلي عزم على ان القى هذا الافاق الذي لايخجل وادق عنقه . عند دخولي مبنى المجلة فترتْ فورة غضبي بعض الشيء ربما بفعل التهيب الذي املته اجواء شبه رسمية . لم اعد اريد ان ادق عنقه . ورغم عدم اهتدائي الى ماينبغي ان افعل ، سألت فتاة الاستعلامات بهدوء مرتبك عن مكانه . دلتني عليه بعد ان اخبرتها اني احمل ترجمات اود نشرها . صعدت السلم الى الطابق الثاني وانا حائر في امر التردد الذي انتابني دون سبب ، ثم حسمت الامر بأن دفعت باب الغرفة ودخلت . وجدته رجلا في الخمسين ، اصلع بنظارات طبية ووجه احمر لامع مثل ثمرة الطماطة ... كان يجلس الى منضدة كبيرة تناثرت عليها اوراق ومجلات وصفت في مقدمتها حاويات اقلام مختلفة الالوان .. كان يبدو مشغولا وحين دخلت رفع رأسه باتجاهي مستطلعا فيما ارتسم على سحنته تساؤل واضح دون ان يدعوني للجلوس فقدمت نفسي له معرفا وانا اجلس الى حافة الكرسي القريب بارتباك ولما بدا انه لم يسمع باسمي مطلقا اضفت"...صاحب ترجمات طومسون...." تطلع الي ثانية وهو يضّيق عينيه من خلف نظاراته ويزم شفتيه –مم..تفضل وماذا تريد؟
اجبت متحرجا وانا اداري الموقف بابتسامة- قلت انا مكتشف فيتزجرالد يااستاذ. ، قال ساخرا وهو يرفع رأسه ثانية وكأنه يحادث صبي-وهل كان مطمورا او ضائعا لكي تكتشفه؟!
-كلا ولكنك تعرف الحكاية طبعا ... اقصد فيتزجرالد .. مع ذلك انا اقبل ان نكون شركاء، اضنك تقدر ذلك. قلت وانا ادعك اصابع كفيّ ببعضها.
-اية حكاية تعني؟ مالذي اقدره، هه؟
-طومسون فيتزجرالد يااستاذ، ارجوك، ليست لديّ اية دوافع انانية والعربة تستوعبنا معا. ، عندهانهض بعصبية ، واتخذت ملامحه هيئة خطوط قاسية مشدودة وهو يصرخ بي- من ادخلك هنا ،هه ؟ هل انت مجنون؟
طفح بي الكيل ولم استطع تمالك نفسي ، نهضت باتجاهه كالثور الهائج وامسكت بتلابيبه وانا اغلي كالبركان :- اسمع ايها الدجال .. انا المخترع الاصلي لاكذوبة فيتزجرالد، ولايمكن ان تلعب معي ، فهو ليس غير وهم ابتكرته واشعته انا ، لكي يتسنى لي نشر اشعاري .
- ابعد ايها المجنون ، لقد تجملت بالصبر طوال هذا الوقت ، وسكت على فعلتك الخسيسة بادعائك ترجمة اشعار فيتزجرالد ، ونشرك اياها باسمك ، تلك الترجمات التي اضعتها انا قبل سنوات ، ثم تاتي وتقول كل هذا الهراء!
- ماذا!؟! صرخت وانا الطمه على وجهه لطمة صرخ اثرها متأوها وتهاوى ارضا ، في حين اقتحم جمع من الناس الغرفة-اعتقد ان ذلك حصل جراء صراخنا-وحالوا بيني وبين الكهل الذي طرح ارضا ثم امسكوا بي من كل ناحية وشلّواحركتي، بعدها وجدتني اجلس في احدى الغرف وانا الهث وعدد من محرري المجلة من الرجال والنساء يتحلقون حولي ويعاملونني بحذر كالممسوس، وبعد ان هدأت ثائرتي اخذوا مني بطاقتي الشخصية ودونوا ما فيها من معلومات ، بما في ذلك عنواني الدقيق، وقد وضح لي من خلال الغمز واللمز ، والابتسامات ونظرات السخرية والاشفاق التي كانت تصدر عن الجميع ، ان موضوعي بالنسبة اليهم كان يتلخص في ان مريضا من مرضى العصاب او مجنونا من مجانين العظمة ، وطلاب الوجاهة اقتحم مبنى المجلة وهاجم الدكتور"...."مدعيّا انه، هو نفسه، الشاعر العظيم " طومسون فيتزجرالد"!، وهو نفس مضمون الموضوع المثير الذي خرجت به المجلة على قراءها بعد يومين ، وزادت ان ترجمات قديمة اعدها الدكتور"...." فقدت منه منذ زمن بعيد، عثر على مسوداتها العصابي مقتحم المجلة ونشرها في الصحف مدعياانه مترجمها وقالت ان الدكتور الفاضل قد تغاضى عن ذلك متصورا انها ترجمات اخرى للقصائد ذاتها خصوصا وان العصابي المذكور يتمتع بحذق وسعة حيلة ، جعلته يلجأ الى تغيير بعض المفردات والتلاعب ببعض التراكيب اللغوية وبما يضمن عدم الاخلال بمعانيها!! . في الاسبوع الذي تلى ذلك تناولت الصحافة اليومية والادبية هذا الموضوع واشبعته اثارة ودرسا وتقليبا ، فظهرت في عدة صحف ، سبق وان نشرت لي ترجماتي ، اعمدة ومقالات تدين سلوكي غير الامين ولا المتحضر مطالبة بوضع حد لسراق حقوق الغير الادبية ولصوص الكلمة بسن قانون يحمي هذه الحقوق ، ونشرت جمعية الكتاب والمؤلفين تنويها اعتذرت فيه عن انها سبق وان خدعت بزيف هذا الافاق – يقصدونني- واقامت له ندوات ومحاضرات ، وقالت ان مرضي اتصف ببعض جوانب العبقرية من ناحية القدرة على التمثيل والخداع ، ولم يقف الامر عند الكتاب والصحفيين ، فتناول رسام كاركتير القضية بالسخرية من مجانين الوجاهة ، وكتب فيه محامي فاطنب في الجوانب القانونية للمسألة ، وفيما اذا كان يمكن ادانة العصابي قانونا بتهمة الانتحال والتزوير ام عدم مسؤوليته عن ذلك بسبب نقص الاهلية القانونية الناجم عن مرضه النفسي او اضطرابه ، وخاض فيه طبيب نفسي شارحا الدوافع التي يمكن ان تكمن وراء سلوك مقتحم المجلة ، فتوصل الى اني شخصية رحامية ، استعراضية ، وان علاقة ابي بأمي كانت مبنية على الاضطهاد والتعسف ، واكد ايضا باني كنت مدللا لدى الام ومفسدا ولا ريب ، وهكذا بقيت اتقلب في مقلا ة العذاب والصمت والحيرة لمدة اسبوعين وانا لا الوي على شيء، حائرا ومرتبكا فيما يمكن ان اعمله او ارد به خصوصا اتجاه تنامي الخصوم وانضمام جهات جديدة في كل يوم الى هذه الحملة المتنامية ، ولكنني ، وفق كل الحسابات انتهيت الى اني ٌغلبتْ واسقط في يدي وانتهي الامر بالنسبة للخصوم جميعا عند هذه الحدود وان الدكتور المترجم اكتفى بهذا النصر السهل وانثنى على غنيمته وان جوق الكتاب والصحفيين والرسامين والاطباء والمحامين ، الذي تصدى لي بكل حميّة قد اكتفى بطرد الكلب الاجرب خارج الزريبة ، لكن مالم يكن بالحسبان قد تحقق، وهكذا ابلغت بالامس من قبل الشرطة باستدعائي للمثول امام حاكم التحقيق لاني مشكو في قضية فيها اكثر من مشتكي ، حيث ادرج في حقل المدعّين بالحق ، كل من الدكتور الاديب والمجلة التي يعمل فيها وجمعية الكتاب واتحاد المترجمين ، وان عليّ ان امثل امام الحاكم في اليوم الفلاني وبخلافه سيلقى القبض عليّ ، وقد اخبرني صديقي المحامي ان مجرد امتلاكي لسجل ضخم دونت فيه كل القصائد التي سبق نشرها لايعد امام القضاء د ليلا يعتد به على صحة نسبة القصائد اليّ واردف متأسفا ، حتى لو صح ماتدعيه وحتى لو تمكنت من اقناع القضاء بذلك ، وهذا هو المستحيل ، فأن تهمة الانتحال ستبقى قائمة بالنسبة لافتعال شخصية فيتزجرالد ولانتحال صفة مترجم ، ولكنه قال " ان خصومك قد اسدوا لك خدمة جليلة بالتشهير بكونك شخصية غير متزنة وعصابية ، واسر لي مبتسما وهو يضيق عينيه بهيئة تآمرية ، انه سيضمن لي اخف عقوبةممكنة او ربما حكم بالبراءة ان تمكنت من الحصول على تقارير طبية تؤكد اني من مجانين العظمة او مرضى العصاب!!



#عارف_معروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام العربي والحالة العراقية...حقيقة الصراع 1و2و3
- وعي الذات والموضوع: ملامح من خارطة الكفاح العربي الثوري
- التيار الصدري وجيش المهدي...قراءة اخرى


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عارف معروف - -قصة الشاعر -طومسون فيتزجيرالد